ضاعت الحقوق الي متى ياقاضي الارض

[محبة الله]

ضاعت الحقوق وطارت الطيور بارزاقها
ومات صاحب الحق لأجل مافيا أنصاف
لأجل ما في حزم
لأجل ما في عدل
لأجل ما في سرعة بحل القضائية
ليش وربي حرام
يضيع عمر وشباب الواحد وهو ما أخذ حقه
ربما يموت ولم ينصف
كل شي تطور حتى المحاكم تطورت بالديكور والمظهر الخارجي
لكن لم تغير روتينها الممل
ولم تجدد في أنظمتها المميتة
لازال المواطن والمواطنة يلجا إليهم لينصفوه من خصموه
ليأخذ حقه وهو يعلم ويدندن حبال المحاكم طويلة
نحن دولة تطبق الشرع فهل من الشرع ان نماطل بحقوق الناس؟؟
لماذا لا نعود للعصور القديمة لا يدخل المظلوم ويخرج ألا ويأخذ حقه من جلسة واحدة
هل نسيتم عهد الرسول عليه السلام وعهد الصحابة ؟؟
حين يأتي المتخاصمين ولا ينهضان ألا وانصف الظالم من المظلوم

لماذا في زمنا زاد التعقيد والتمطيط والتطويل
لماذا تأخذ القضية الواحدة وقد تكون تافها وبسيطة وقت وزمنا ربما يصل اقل شي لسنة لحلها ؟؟
لماذا لا تتغير لشكل أللذي كلنا نطمح أليه؟؟
لماذا لأتحل القضية بوقتها ويومها أو اقل شي إذا مطت وتمغطت
لا تتجاوز ال3 أو ال6شهور

هل من الشر ع أن تأتيكم احد المواطنات لتنصفوها من أب ظالم
أو أخوان عضلوها ورفضوا تزوجيها
أو زوج تركها معلقة وانصرف يمارس حياته
وهو متأكد أنها راح تتمرمط وتتبهذل حتى تجد الأنصاف


قبل سنوات وضعتم نظام وعقوبات
وحقوق للمؤجر والمستأجر في حال إذا ماطل المستأجر يتخذ بحقه الاجرات حاسمه


اليست المرأة وحياتها أولا من المال أليست المعضولة أولى
على بال ما تعملوا جلسة ثاني وثالثة وعاشرة يكونوا أهلها ذبحوها

وإذا كان لديها أطفال تبي أعالتهم سيموتون جوع وذل وتشرد
حتى يجدوا من ينصفهم
وان كانت معلقة سيضيع شبابها والظالم يمارس حياته وهو يستمتع بإذلال الضعيفة وبهذلتها بالمحاكم




رسالة للقضاء

اتقوا الله وتذكروا قول الرسول عليه وسلم (قاضيان بالنار وقاضي بالجنة )
ليت كل قاضي يضعها نصب عينيه ولينظر هل هو قريب من الجنة أم من النار
ليت كل قاضي يضعها في غرفة نومه يتذكرها قبل النوم
ويتذكر الملاين اللذين يفدون أليه كل يوم يرجون أنصافه
ويتوسمون فيه الخير
يتذكر المظلومين والمضطهدين

يتذكر إلي كل ليلة يسهر ودموعه على خده ويده مرفوع يطلب الإنصاف
لان موجد الإنصاف من دنياه

ليت القاضي يرحم نفسه لأنه بإهماله ومماطلته وتقديم المحسوبية
بيحمل نفسه ذنوب مظلومين ومحرومين وبيحرم أصحاب الحق من حقوقهم
فليتقي الله من قاضي السماء فهو يمهل ولا يهمل

ملكنا وأمرانا ما قصروا لكن بقي الدور على من وكل بأمانه
فليكون على قد الأمانة أو ليتنحى وليتركها لمن هو أحق بهاء منها
نبي تغير جذري نفتخر بتطبيقكم لشرع
لكن نريد زمن القاضية ما يطيل ونريد شدة وحزم ضد الظلام والخصوم المماطلين
نريد أن ندخل المحكمة ونحن نعلم أننا سنخرج منصوفين بأقل وقت وزمن

مماطلتكم سببت أذى أكثر
أولا انصراف الناس عن المحاكم وصار الواحد يفضل يأخذ حقه بيده بدل
اللجوء للمحكمة وحبالها الطويلة

صار الواحد قبل لا يطرق المحكمة يبحث عن واسطة ومحسوبية قبل لا يدخل المحكمة

صار الواحد يلجا لرشوة لتسهيل قضية ومعاملة

اتقوا الله اتقوا الله وسارعوا بحل قضائية البشر

من جهودي وتعبي