عمر بن عبد العزيز وما ادراك ما عمر

[ابو نايف]

عمر بن عبد العزيز



قالت فاطمة زوجة عمر بن عبد العزيز : دخلت يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعً خده على يده ودموعه تسيل على خديه ، فقلت : مالك ياعمر ؟ فقال : ويحك يا فاطمة ، قد وليت من هذه الأمة ما وليت ، فتفكرت في الفقير الجائع ، والمريض الضائع ، والعاري المجهود ، و اليتيم المكسور ، والأرملة الوحيدة و المظلوم المقهور ، والغريب و الأسير ، والشيخ الكبير ، وذي العيال الكثير والمال القليل ، وأشباههم في أقطار الأرض و أطراف البلاد ، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة ، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته فرحمت نفسي فبكيت.

[ابو سعود]

استميحك ابا نايف وجميع الاعضاء عذرا فيما لو كتبت في مواضيعكم التي تكتبونها فقد يرى البعض انه الاولى في متابعة موضوعة بنفسه ويكتفي الاعضاء بالمرور وشكر صاحب الموضوع والتنويه حال وجود خطأ
عـدله:

كان- يرحمه الله- قد جمع جماعة من الفقهاء والعلماء وقال لهم: "إني قد دعوتكم لأمر هذه المظالم التي في أيدي أهل بيتي، فما ترون فيها؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين: إن ذلك أمر كان في غير ولايتك، وإن وزر هذه المظالم على من غصبها"، فلم يأخذ عمر بقولهم، وأخذ بقول جماعة آخرين منهم ابنه عبدالملك الذي قال له: أرى أن تردها إلى أصحابها ما دمت قد عرفت أمرها، وإنك إن لم تفعل كنت شريكًا للذين أخذوها ظلمًا. فاستراح عمر لهذا الرأي وقام برد المظالم إلى أهلها.

وكان مشغولاً بأمر الرعية جدًا؛ ينصفهم ولو من أهله وأقربائه، وصرف إلى كل ذي حق حقه، وكان مناديه في كل يوم ينادي أين الغارمون، أين الناكحون، أين المساكين، أين اليتامى حتى أغني كل هؤلاء!، وكان ولده عبدالملك عونًا له على الطاعة ورد المظالم.

ومن أعجب ما يروى عن عدل عمر بن عبدالعزيز أن الأسد والغنم والوحش ترعى في خلافة عمر بن عبدالعزيز في موضع واحد، فعرض ذات يوم لشاة منهم ذئب فعدا عليها، فقال الراعي: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ما أرى الرجل الصالح إلا قد هلك"، فحسبوا هذا اليوم فوجدوه أنه يوم أن مات عمر بن عبدالعزيز.

[ابو نايف]

بارك الله فيك يا بو سعود على هذا التنويه والمشاركه
ولك منى كل التقدير والاحترام

[علي الميموني]

ابا نايف اشكرك واشكر ابوسعود على المتابعه تقبل مروري

[ااالمساااافر]

بارك الله فيك

جزاك الله خير ويعطيك العافيه ,,, تقبل مروري