العامري 123
26-11-2008, 12:16 PM
احداث هذه القصه كالمعتاد قديمه قبل 150 عام
كان احد ابناء العوامر قريدي او حجاجي ( من الباديه ) ضيفا على قبيله بني سهيم واثناء الضيفه قتل احد ابناء بني سهيم وبالقرب من قريه المروه ( ال عطاء ) صاح الصايح وكاد احد جهال بني سهيم بأن يقتل العامري الضيف قالوا العقلاء وقيل انهم اهل المقتول هم المضيفون للعامري, الرجال ضيف قال العامري انا اتي لكم بالحق وقالوا انت مرسولنا للعوامر
حث الخطى العامري متجها الى المروه وش العلم قالوا الرجال تعدى وحصل ماحصل ( اتضح لاحقا ان القاتل غامدي كان ضيف عند ال عطاء من العوامر ربع مصبح )
اخذ واعطى الحجاجي ضيف بني سهيم ما في فايده ونشب بينهم فتنه بعدها استفزع الرجال ببني عمهم ال حجاج او ال القريد وقاموا بمحاصرت المروه وقالوا مايسرح احد ولا يمرح الى تأتوا بالقاتل طبعا هل هذا التصرف سليم او غير سليم هذا موضوع اخر
سمعوا العوامر فزعوا من جميع النواحي حتى يداركوا الموضوع ولا يحصل اقتتال داخلي يؤدي الى ضعف الدوله العامريه :msa (13):
قالوا العوامر وش تبغون يال حجاج قالوا نبغى ذباح السهيمي
قالوا وانتم يال عطاء قالوا ماذبحنا ولا عندنا لبني سهيم شي
طال الخلاف وحاولت جميع القبائل والمشايخ الاصلاح وكل قبيله تقترح حكيمه ويرفض الحكم ضيف بني سهيم حتى انتهت جميع حكائم قبايل العوامر قالوا باقي احد من العوامر قالوا نعم باقي عشان الحوالي وهو من اهل الخبيره وكان صاحب رأي وحكمه وكان قصير القامه حتى وضعوا له حجر في وسط مقعد العوامر وتحدث واحسن وحكم بأيمان خمسين ( وافق حكم شرعي وموجود في كتب الفقه) من ال عطاء انهم ماقتلوا الرجال وكذلك ديه قد تعادل مليون الان ووفق على ذلك مندوب بني سهيم ( العامري ) ووافق بعدها بني سهيم وانحلت المشكله
قد يقول قائل ما الفائده من ايراد القصه نقول بيان شهامه العامري الضيف عندما حموه بني سهيم من قتل الجهلاء وهو ضيف عندهم فأراد رد الجميل وان يأتي بالحق لهم
كذلك ال عطاء لم يسلموا دخيلهم وحموه واعتبروه واحد منهم
حكمه الشيخ عشان الحوالي وان الحكيمه التي لها مستند شرعي تكون في الغالب مرضيه
كان احد ابناء العوامر قريدي او حجاجي ( من الباديه ) ضيفا على قبيله بني سهيم واثناء الضيفه قتل احد ابناء بني سهيم وبالقرب من قريه المروه ( ال عطاء ) صاح الصايح وكاد احد جهال بني سهيم بأن يقتل العامري الضيف قالوا العقلاء وقيل انهم اهل المقتول هم المضيفون للعامري, الرجال ضيف قال العامري انا اتي لكم بالحق وقالوا انت مرسولنا للعوامر
حث الخطى العامري متجها الى المروه وش العلم قالوا الرجال تعدى وحصل ماحصل ( اتضح لاحقا ان القاتل غامدي كان ضيف عند ال عطاء من العوامر ربع مصبح )
اخذ واعطى الحجاجي ضيف بني سهيم ما في فايده ونشب بينهم فتنه بعدها استفزع الرجال ببني عمهم ال حجاج او ال القريد وقاموا بمحاصرت المروه وقالوا مايسرح احد ولا يمرح الى تأتوا بالقاتل طبعا هل هذا التصرف سليم او غير سليم هذا موضوع اخر
سمعوا العوامر فزعوا من جميع النواحي حتى يداركوا الموضوع ولا يحصل اقتتال داخلي يؤدي الى ضعف الدوله العامريه :msa (13):
قالوا العوامر وش تبغون يال حجاج قالوا نبغى ذباح السهيمي
قالوا وانتم يال عطاء قالوا ماذبحنا ولا عندنا لبني سهيم شي
طال الخلاف وحاولت جميع القبائل والمشايخ الاصلاح وكل قبيله تقترح حكيمه ويرفض الحكم ضيف بني سهيم حتى انتهت جميع حكائم قبايل العوامر قالوا باقي احد من العوامر قالوا نعم باقي عشان الحوالي وهو من اهل الخبيره وكان صاحب رأي وحكمه وكان قصير القامه حتى وضعوا له حجر في وسط مقعد العوامر وتحدث واحسن وحكم بأيمان خمسين ( وافق حكم شرعي وموجود في كتب الفقه) من ال عطاء انهم ماقتلوا الرجال وكذلك ديه قد تعادل مليون الان ووفق على ذلك مندوب بني سهيم ( العامري ) ووافق بعدها بني سهيم وانحلت المشكله
قد يقول قائل ما الفائده من ايراد القصه نقول بيان شهامه العامري الضيف عندما حموه بني سهيم من قتل الجهلاء وهو ضيف عندهم فأراد رد الجميل وان يأتي بالحق لهم
كذلك ال عطاء لم يسلموا دخيلهم وحموه واعتبروه واحد منهم
حكمه الشيخ عشان الحوالي وان الحكيمه التي لها مستند شرعي تكون في الغالب مرضيه