~وحيشي~
24-11-2007, 05:31 AM
كاد المهاتما غاندي - الزعيم الهندي بعد بوذا - أن ينهار لولا أنه استمد الإلهام من القوة التي تمنحها الصلاة ، وكيف
لي أن أعلم ذلك؟ لأن غاندي نفسه قال : لو لم أصلِّ لأصبحت مجنوناً منذ زمن طويل.
هذا وغاندي ليس مسلماً ، وإنما هو على ضلالة ، لكنه على مذهب: {فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الفُلْكِ دَعَوُاْ اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}{أَمَّن يُجِيبُ المُطضْطَرَّ إِذا دَعَاهُ}
سبرت ُ أقوال علماء الإسلام ومؤرخيهم وأدبائهم في الجملة ، فلم أجد ذاك الكلام عن القلق والاضطراب والأمراض
النفسية ، والسبب أنهم عاشوا مع دينهم في أمنٍ وهدوء ، وكانت حياتهم بعيدة عن التعقيد والتكلُّف:{وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحَقُّ مِن رَّبِهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأْصْلَحَ بَالَهُمْ<2>}
اسمع قول أبي حازم ، إذ يقول: ((إنما بيني وبين الملوك يوم واحد ، أما أمس فلا يجدون لذَّته ، وأنا وهم من غدٍ على
وَجَلٍ ، وإنما هو اليوم ، فما عسى أن يكون اليوم؟!)).
وفي الحديث:{اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: بركته ونصره ونوره وهدايته}.
ويقول ثابت بن زهير الملقب((تأبط شرًّا)):
إذا المرءُ لم يحتلْ وقد جَدَّ جدُّه..........أضاعَ وقاسى أمرَه وهْو مدبرُ
ولكنْ أخو الحزمِالذي ليسَ نازلاً..........بهِ الخطبُ إلا وهو للقصدِ مُبصرُ
فذاكَ قريعُ الدهر ماعاشَ حُوَّلٌ..........إذا سُدَّ منهُ منخرٌ جاش منخرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع التحية
لي أن أعلم ذلك؟ لأن غاندي نفسه قال : لو لم أصلِّ لأصبحت مجنوناً منذ زمن طويل.
هذا وغاندي ليس مسلماً ، وإنما هو على ضلالة ، لكنه على مذهب: {فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الفُلْكِ دَعَوُاْ اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}{أَمَّن يُجِيبُ المُطضْطَرَّ إِذا دَعَاهُ}
سبرت ُ أقوال علماء الإسلام ومؤرخيهم وأدبائهم في الجملة ، فلم أجد ذاك الكلام عن القلق والاضطراب والأمراض
النفسية ، والسبب أنهم عاشوا مع دينهم في أمنٍ وهدوء ، وكانت حياتهم بعيدة عن التعقيد والتكلُّف:{وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحَقُّ مِن رَّبِهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأْصْلَحَ بَالَهُمْ<2>}
اسمع قول أبي حازم ، إذ يقول: ((إنما بيني وبين الملوك يوم واحد ، أما أمس فلا يجدون لذَّته ، وأنا وهم من غدٍ على
وَجَلٍ ، وإنما هو اليوم ، فما عسى أن يكون اليوم؟!)).
وفي الحديث:{اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: بركته ونصره ونوره وهدايته}.
ويقول ثابت بن زهير الملقب((تأبط شرًّا)):
إذا المرءُ لم يحتلْ وقد جَدَّ جدُّه..........أضاعَ وقاسى أمرَه وهْو مدبرُ
ولكنْ أخو الحزمِالذي ليسَ نازلاً..........بهِ الخطبُ إلا وهو للقصدِ مُبصرُ
فذاكَ قريعُ الدهر ماعاشَ حُوَّلٌ..........إذا سُدَّ منهُ منخرٌ جاش منخرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع التحية