المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تفتح خطوط التواصل مع أطفالك؟


ابو نايف
25-09-2011, 07:15 AM
عزيزي الأب


عزيزتي الأم


أكثر الأطفال، في سن العاشرة وأكبر


يقولون إنهم للأسف لا يستطيعون التحدث مع آبائهم


إما لأن آباءهم لا يستمعون لهم،


أو لا يفهمونهم، أو سيبالغون في رد الفعل.


وكأهل تصبح هذه خسارتنا، لأن قدرتنا على لعب دور أولياء الأمور


تعتمد على معرفة ما يجري في حياة طفلنا، وأن نكون قادرين على التأثير عليه أو عليها.


تحدي التواصل مع الأهل


يكمن التحدي في قدرتنا على الاستماع،


كن حاضرا من دون أن تكون ملحا،


وابحث عن طرق للتحدث عن الأمور الصعبة،


حتى يشعر الطفل بالراحة ويبدأ بالمشاركة.


إذا كنت تستطيع السيطرة على عواطفك والحفاظ على هدوئك،


فقد يُسهل ذلك على الطفل البدء بالحديث والمشاركة بما يدور في ذهنه،


وعندها ستضمن نجاح التواصل.


لا تأخذ الأمر بصفة شخصية


- ابنك المراهق يغلق باب غرفة نومه بعنف،


طفلك ذو العشرة أعوام يقول: «أمي، أنت لا تفهمينني أبدا!»،


ابنتك ذات الأربعة أعوام تصرخ: «أنا أكرهك!».


أهم شيء يجب أن تتذكره في هذه الحالة هو ألا تأخذ الأمر بصفة شخصية!


فهذه التصرفات لا تدور حولك. بل حولهم: مشاعرهم المنهكة،


صعوبة السيطرة على أنفسهم،


قدراتهم غير الناضجة لفهم وإبداء عواطفهم كلها تتحكم في تصرفاتهم.


فعلى سبيل المثال، عندما تقول ابنتك: «أنت لا تفهمني!»


حاول سماع ذلك كمعلومات عنها -في هذه اللحظة هي تشعر بأنه لا أحد يفهمها– وليس أنت



أخذ الأمر بشكل شخصي سيجرح مشاعرك، وهذا يعني أنك ستفعل

كما نفعل كلنا عندما نتأذى: إما نتوقف عن الكلام، أو نغضب، أو كلاهما،

الأمر الذي سيجعل المشكلة تزداد سوءا لكل الأطراف.

تعلم إدارة مشاعرك الخاصة وسلوكك

الشخص الوحيد الذي يمكنك السيطرة عليه في هذه الحالة هو أنت، وهذا يعني:

• خذ نفسا عميقا.

• لا تأخذ الأمر بصفة شخصية.

• ذكّر نفسك بأن طفلك يحبك لكنه لا يستطيع التواصل معك كشخص بالغ في هذا العمر.

- حاول السيطرة على نبرة صوتك.

- حاول أن تضع نفسك مكانه، وتتذكر كيف كان شعورك وأنت طفل يشعر بالانزعاج والغضب.

- راجع نفسك، هل وجهة نظرك تسبب لك الغضب، «لكنها كذبت علي!» وإذا كان ذلك ضروريا حاول التبرير لتغير رد فعلك العاطفي.

- أعد رباط الحب والتعاطف مع طفلك.

- ما زال باستطاعتك وضع الحدود، لكن قم بها من أهدأ مكان ممكن. طفلك سيكون ممتنا جدا، حتى إذا لم تستطع

الإقرار به في الوقت الحاضر.

نحن لا نقترح بأن تترك

أطفالك يعاملونك بقلة احترام،

ولكننا نقترح بأن تدع مشاعر الحب تتصرف،

بدلا من مشاعر الغضب، عندما تضع الحدود.

وإذا كنت غاضبا جدا للتواصل مع مشاعر الحب في الوقت الحاضر،

فانتظر حتى تهدئ.

ابدأ المحادثة بشكل هادئ

ابدأ المحادثة دائما بالتحدث عن مكانة طفلك لديك، أقرب ما يكون.

هذه المقدمة ستقلل من موقفه الدفاعي حتى يتمكن من سماعك.

دعه يبدأ من تعليقاتك سواء للتصحيح أو الإضافة، ثم تحدث عن تصحيحاته حتى يعرف أنك تعترف برأيه في الأشياء.

امنح الطفل الاحترام

تذكر أن أكثر من منظور واحد يمكن أن يكون حقيقيا.

افترض أن لدى طفلتك سببا لوجهات نظرها أو سلوكها

قد لا يكون هذا السبب جيدا، لكنها تملك سببا. فإذا كنت تريد فهمها،

فأنت بحاجة إلى منحها الاحترام الأساسي لمحاولة رؤية الأشياء من وجهة نظرها.

قل ما تحتاج قوله وبعد ذلك أغلق فمك واستمع.

امنح الطفل الأمان

لا يستطيع الناس الاستماع إذا كانوا يشعرون بالانزعاج.

إذا لم يشعر الطفل بالأمان، فسينسحب أو يهاجم. إذا بدأ طفلك يشعر بالغضب

أو الخوف أو الأذى، فتراجع وكرر المحاولة.

ذكره وذكر نفسك كم تحبه، وبأنك تتعهد بإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.

حاول جاهداً تجنب لوم الطفل

الأمر لا يدور حول الفوز، لكنه يدور حول التعليم. استعمل عبارات تبدأ بـ»أنا»

لوصف مشاعرك «يخيفني عندما تتأخر ولا تتصل».

وصف الحالة وليس الطفل «هذا التقرير أسوأ بكثير من تقاريرك السابقة».

- استدع طبعك اللطيف والمرح.

-اللمسة الخفيفة غالبا ما تشتت التوتر بطريقة سحرية.

هدئ من غضبك

- تذكر أن إظهار الغضب يجعلك تبدو أكثر غضبا فقط، لأنه يعزز إحساسك بأنك على حق

وأن الطرف الآخر مخطئ. بدلا من ذلك.

- لاحظ غضبك واستعمله كإشارة لما يحتاج إلى تغيير.

على سبيل المثال، بدلا من الدخول في نوبة غضب

لأن الأطفال لا يساعدون في البيت،

استعمل غضبك كمحفز لتطبيق نظام جديد من الأعمال المنزلية،

نظام يساعدونك على تصميمه ويساعد على منع ظهور المشاكل في المستقبل.

لا تسخري من طفلك

الطفل بطبعه متقلب الأهواء والأحوال،

فتارة يغضب وتارة يرضى، وأخرى يهدأ وغيرها يثور،

وهذا ينبغي أن يعلمه جيدا كل أب وكل أم،

إلا أن بعض الآباء والأمهات ربما حطم معنويات طفله وأهانه لمجرد خطأ صدر منه،

أو لأن به صفات خلقية لا دخل له فيها،

فمثلا لو أن طفلا كان به عيب في نطق حرف ما،

سبب له قصورا في الكلام،

فلا ينبغي أن نجعل منه وسيلة للضحك والسخرية،

فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقيمة،

لأن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير، ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب ويكبر،

وقد يدفعه ذلك الإحساس إلى تفضيل الصمت على الكلام.

الطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات،

فيجب أن نشجعه إذا تفوق وحقق تقدما،

كما يجب الوقوف بجواره إذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره

ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه،

فهي بالنسبة له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه والاستهزاء به

ووصفه بالفشل إذا قصر في أي مادة دراسية واتهامه بالغباء،

كل ذلك يؤدي إلى أن يقتنع الطفل في قرارة نفسه أنه فاشل غبي لا يصلح في دراسة ولا في غيرها،

وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفل بهذه السخرية التي لا ينبغي ولا يصح أن تكون.

وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفعله مرة على سبيل النسيان

فلا يصح أن نهول من ذلك، فلو أخذ الطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة،

واكتشف ذلك الأب أو الأم، نعم يلام على ذلك ويعنف في حينها،

وحينئذ ينتهي الطفل، فلا يعود إلى هذا السلوك مرة ثانية،

أما إذا مكثنا كل يوم نؤنبه ونذكره بفعلته، ونتهمه بأنه لص يسرق حاجيات أصحابه،

أو نصفه بأنه غير أمين، لأدى ذلك إلى تحطيمه معنويا،

ولكثرة الاتهامات الموجهة إلى الطفل يقتنع بأنه لص وغير أمين،

وأن صفته كذا وكذا مما قبح من الصفات، كذلك الحال لو كذب الطفل مرة،

أو تلفظ لفظا قبيحا مرة، وغير ذلك مما قد يصدر من الكبار قبل الصغار.

إننا لا نشجع السلوك السيئ الذي يرتكبه الطفل،

بل نشدد على ضرورة زجره ونهيه وقت صدور السلوك منه،

عندها يعلم الطفل أنه أخطأ وقصر، فيرتدع، ويعود من قريب، وينتهي ويكف عن الخطأ.

لكن أن نجعل من سلوك صدر منه خطأ نعيره به،

ثم نذكره بما مضى، ونصفه بأقبح الأوصاف،

فهذا ليس من التربية في شيء، بل إن ذلك يؤثر سلبا عليه،

ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل في شبابه، وبعد تخرجه من دراسته،

وممارسة حياته العملية.

إننا يجب أن نتعامل مع الطفل في إطار من التقويم السليم

والتوجيه الرشيد الذي يجعل منه شخصية سوية مستقيمة،

تفرق بين النافع والضار، وبين الخطأ والصواب،

وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة الطفل الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يتحمل مسؤولية.

http://www.mnab3.com/vb/images/smilies2009/358.gif للفائدة والأهمية

الجوري
25-09-2011, 03:01 PM
مشكوووووووووووور ابونايف
يعطيك ألف عافية

براءة طفله
25-09-2011, 03:51 PM
مشكووووووووووووووور
يعطيك ألف عافية
نتطلع لجديدك
وفقك الله

ابوريماس
25-09-2011, 04:54 PM
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26720/31303/392675.gif

الأمل القادم
25-09-2011, 07:20 PM
مشكور على الطرح المميز

عبدالله ابونادر
25-09-2011, 07:39 PM
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

كل شي ماشي
25-09-2011, 07:43 PM
http://4upz.almsloob.com/uploads/images/www.almsloob.com-8b46bd081e.gif (http://www.almsloob.com/vb/)