العامري 123
23-12-2008, 11:33 AM
هذه القصه من الروايات القديمه التي تحكي واقع اغتيال القيادات والانقلابات على السلطات في زمن ليس ببعيد عن واقعنا زمن البقاء للأقوى والفروقات يسيره في اساليب التنفيذ
بدايه القصه :
اتى اهل القرى والزراعه ( سحابت اللومي ) الى شيخ العوامر لا يحضرني اسمه يشتكون حالهم واستيائهم من اهل الابل وانهم يفكون ابلهم في المزارع وان بلادهم صارت مرعى لهم قرر الشيخ ان يضع حد لهذه المشكله وهي وضع غراميه ماليه على كل ناقه تقع في البلاد ولكنه كبر الغرامه وهي ريال واحد او جنيه فضه عن كل ناقه وتعرفون ان مبلغ يعتبر ضخم في ذلك الوقت وهذا قد يؤدي الى اقتتال داخلي فصاحب الناقه لا يستطيع دفع المبلغ في حالة لو غفل عنها الحاصل بدأت مؤامره لاغتيال الشيخ خاصه انه مصر على قراره وتم اغراء ابن اخت الشيخ وانه سينصب شيخا على العوامر في حاله اذا تم تصفيه الشيخ ولم يكن ابن اخت الشيخ برجل رشيد .
اجتمع العوامر في مقعد كبير وبدأ الشيخ ينظر على العوامر ويخبرهم بالغرامه الماليه في حاله التعدي قام ولد اخته ومسك لحيته وقال هذا بها ياخال انك ترفع عن علومك تيه وشد على لحيه الشيخ وجاك العبد وفلس الفاس بين اذان الشيخ وارداه قتيلا صاح الصايح ولا ادري وش حصل للقاتل بعدها الشاهد انه ما اخذ الشيخه وشيخوا العوامر حامد بن علي من بني قيس اهل غليله
صار مراسيم لتعيين الشيخ الجديد ودق المعراض وتاخر في القدوم تاسعه ال جبل اهل الجناح فنزل شاعرهم وقال :
ياسلامي على الشيخ المشير شفرت الموت بيده سلها
طاب لك يوم دهشنت البعير واقتلبت الحمايل كلها
يقصد انه شارك في قتل الشيخ واخذ الشيخه وتزوج زوجه الشيخ المقتول
رد حامد بن علي رد لا يحضرني الا جزء منه وهو قوله :
عد عن بعض الامور وخلها
وحامد بن علي عفى الله عنه له قصص في حروب العوامر وفزعه ال سنان التي تأخرت وقصيده الحوالي التي ادت الى اندلاع الحرب مره اخرى بعد وقت قصير من الهدنه لعلي ادرجها قريبا
بدايه القصه :
اتى اهل القرى والزراعه ( سحابت اللومي ) الى شيخ العوامر لا يحضرني اسمه يشتكون حالهم واستيائهم من اهل الابل وانهم يفكون ابلهم في المزارع وان بلادهم صارت مرعى لهم قرر الشيخ ان يضع حد لهذه المشكله وهي وضع غراميه ماليه على كل ناقه تقع في البلاد ولكنه كبر الغرامه وهي ريال واحد او جنيه فضه عن كل ناقه وتعرفون ان مبلغ يعتبر ضخم في ذلك الوقت وهذا قد يؤدي الى اقتتال داخلي فصاحب الناقه لا يستطيع دفع المبلغ في حالة لو غفل عنها الحاصل بدأت مؤامره لاغتيال الشيخ خاصه انه مصر على قراره وتم اغراء ابن اخت الشيخ وانه سينصب شيخا على العوامر في حاله اذا تم تصفيه الشيخ ولم يكن ابن اخت الشيخ برجل رشيد .
اجتمع العوامر في مقعد كبير وبدأ الشيخ ينظر على العوامر ويخبرهم بالغرامه الماليه في حاله التعدي قام ولد اخته ومسك لحيته وقال هذا بها ياخال انك ترفع عن علومك تيه وشد على لحيه الشيخ وجاك العبد وفلس الفاس بين اذان الشيخ وارداه قتيلا صاح الصايح ولا ادري وش حصل للقاتل بعدها الشاهد انه ما اخذ الشيخه وشيخوا العوامر حامد بن علي من بني قيس اهل غليله
صار مراسيم لتعيين الشيخ الجديد ودق المعراض وتاخر في القدوم تاسعه ال جبل اهل الجناح فنزل شاعرهم وقال :
ياسلامي على الشيخ المشير شفرت الموت بيده سلها
طاب لك يوم دهشنت البعير واقتلبت الحمايل كلها
يقصد انه شارك في قتل الشيخ واخذ الشيخه وتزوج زوجه الشيخ المقتول
رد حامد بن علي رد لا يحضرني الا جزء منه وهو قوله :
عد عن بعض الامور وخلها
وحامد بن علي عفى الله عنه له قصص في حروب العوامر وفزعه ال سنان التي تأخرت وقصيده الحوالي التي ادت الى اندلاع الحرب مره اخرى بعد وقت قصير من الهدنه لعلي ادرجها قريبا