معالي الوزير
02-01-2009, 04:01 PM
إلى العلياء يا غزة
نعم إلى العلياء إلى متى وأنت تعيشين الذل والقهر ....إلى متى وأنت بين القصف والقتل .... إلى متى تزهق الأرواح البريئة وتنتهك الأعراض الشريفة .... هل تنتظرين أن يخرج صلاح الدين من بين نغمات الفنانين ليعيدك إلى عزك يا فلسطين او ينهض لصيحاتك (وآمعتصماه) معتصم من بين ركام استار أكاديمي لينفض عنك غبار الذل والمهانة.
كل هذا لن يحصل!!!!! .
اصعدي إلى العلياء مع أرواح الشهداء لتكوني تاريخا في جبين الأمة كقرطبة والزهراء لتكوني قصة تسطر بدماء الأبرياء وملحمة يا غزة تعلق على رتاج العزة
أنا لم أحزن لغزة _فقد فقدنا قبلها الأندلس والقسطنطينية _ كحزني على دموع الأطفال على أبائهم وهم يرونهم صرعى تأكلهم نار الحقد الصهيوني الغاشمة ونحن نراهم بعين واحدة والأخرى لا تعدو شريط الأسهم الربوية التي تعرضها شاشة التلفاز مع أخبار القتل والسفك والتشريد.
أنا لم أتألم لغزة كتألمي على عويل الأمهات حين يرون فلذات أكبادهم يتساقطون واحدا تلو الآخر أمام صواريخ الخيانة وقنابل العنف
هل رأيتم بأعينكم الصغار اللذين تسربلوا بدمائهم وتقمصوا بدموع إبائهم بلا ذنب جنوه ولا مصيبة ارتكبوها؟
هل أبصرتم كيف قتلت القاصفات براءتهم قبل أن تزهق أرواحهم؟
فو الله لو أن القلوب سليمة لتقطعت إربا من الأحزان لكنها سكرى بحب حياتها الدنيا وسوف تفيق بعد زمان
أنتم مع الله يا أهل غزة ولن يخيبكم وإن فقدت يا غزة من أبنائك فيكفيك فخرا أن أرضك الطاهرة ارتوت من مسك دمائهم وعطر أشلائهم (عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك " متفق عليه )
يكفيك فخرا أن موتك حياة للعزة وأن أرضك بلاطا للشهداء.
يا أهل غزة سطروا بصمودكم ملحمة للوفاء وإلياذة للتاريخ فلن ينساكم المخلصون من الدعاء ولن يكلكم ربكم للأعداء
إن الموت الحقيقي أيها القارئ الكريم هو موت قلوبنا نحن لا موت الأرواح البريئة التي تنعم في الحياة الدائمة السرمدية
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)169ال عمران
فهيا إلى حياة قلوبنا حتى نشعر جيدا بما يعانيه إخواننا!!!!!
نعم إلى العلياء إلى متى وأنت تعيشين الذل والقهر ....إلى متى وأنت بين القصف والقتل .... إلى متى تزهق الأرواح البريئة وتنتهك الأعراض الشريفة .... هل تنتظرين أن يخرج صلاح الدين من بين نغمات الفنانين ليعيدك إلى عزك يا فلسطين او ينهض لصيحاتك (وآمعتصماه) معتصم من بين ركام استار أكاديمي لينفض عنك غبار الذل والمهانة.
كل هذا لن يحصل!!!!! .
اصعدي إلى العلياء مع أرواح الشهداء لتكوني تاريخا في جبين الأمة كقرطبة والزهراء لتكوني قصة تسطر بدماء الأبرياء وملحمة يا غزة تعلق على رتاج العزة
أنا لم أحزن لغزة _فقد فقدنا قبلها الأندلس والقسطنطينية _ كحزني على دموع الأطفال على أبائهم وهم يرونهم صرعى تأكلهم نار الحقد الصهيوني الغاشمة ونحن نراهم بعين واحدة والأخرى لا تعدو شريط الأسهم الربوية التي تعرضها شاشة التلفاز مع أخبار القتل والسفك والتشريد.
أنا لم أتألم لغزة كتألمي على عويل الأمهات حين يرون فلذات أكبادهم يتساقطون واحدا تلو الآخر أمام صواريخ الخيانة وقنابل العنف
هل رأيتم بأعينكم الصغار اللذين تسربلوا بدمائهم وتقمصوا بدموع إبائهم بلا ذنب جنوه ولا مصيبة ارتكبوها؟
هل أبصرتم كيف قتلت القاصفات براءتهم قبل أن تزهق أرواحهم؟
فو الله لو أن القلوب سليمة لتقطعت إربا من الأحزان لكنها سكرى بحب حياتها الدنيا وسوف تفيق بعد زمان
أنتم مع الله يا أهل غزة ولن يخيبكم وإن فقدت يا غزة من أبنائك فيكفيك فخرا أن أرضك الطاهرة ارتوت من مسك دمائهم وعطر أشلائهم (عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك " متفق عليه )
يكفيك فخرا أن موتك حياة للعزة وأن أرضك بلاطا للشهداء.
يا أهل غزة سطروا بصمودكم ملحمة للوفاء وإلياذة للتاريخ فلن ينساكم المخلصون من الدعاء ولن يكلكم ربكم للأعداء
إن الموت الحقيقي أيها القارئ الكريم هو موت قلوبنا نحن لا موت الأرواح البريئة التي تنعم في الحياة الدائمة السرمدية
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)169ال عمران
فهيا إلى حياة قلوبنا حتى نشعر جيدا بما يعانيه إخواننا!!!!!