المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشـــــــراقــة _عاشــوراء إتــــــــباع لا إبــــــتداع


الفجر الجديد
03-12-2011, 08:22 PM
http://filaty.com/i/1112/10644/Untitled.gif

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ويُبدِّل ولا يتبدل والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ
الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار
أيها الإخوة والأخوات :
لقد فاضل الله بين الأوقات فجعل منها مواسم للخيرات ليجتهد الناس فيها بسائر
الطاعات وأنواع العبادات ومن هذه الأزمنة الفاضلة التي أشار القرآن إلى عظيم
منزلتها وأظهرت السنة علو مكانتها

يحمل هذا الشهر ذكريات لأحداث تاريخيةمازالت البشرية تتذكرها،و من أهمها هي
نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون يوم العاشر من محرم
فقد ورد في السنة الصحيحة ان النبي محمد صلى الله عليه و سلم وجد اليهود
تصوم هذا اليوم فلما سألهم عن السبب قالوا انه يوم نجى الله فيه
موسى من فرعون و لذلك فإنهم يصومونه شكرا لله
فذكر النبي صلى الله عليه و سلم أنه أحق بموسى منهم ثم صامه

الفجر الجديد
03-12-2011, 08:23 PM
http://saaid.net/mktarat/mohram/3ashraa.gif
روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال
" : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
:فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ "
قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رواه مسلم قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون:
يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ;
لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع.
وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده
وفوقه أن يصام التاسع معه
قال النووي رحمه الله:
ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا:
- أَحَدُهَا: أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ ,
وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .
- الثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ ,
ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ .
- الثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ
فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ. انتهى.
وأقوى هذه الأوجه هو
مخالفة أهل الكتاب قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ
مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ
" :لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لاَصُومَنَّ التَّاسِعَ "
الفتاوى الكبرى ج6: سد الذرائع المفضية إلى المحارم.
وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث:
( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع: "
ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى
اليوم العاشر إما احتياطا له وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه
يُشعر بعض روايات مسلم فتح 4/245.

الفجر الجديد
03-12-2011, 08:25 PM
http://www.da3yat.com/vb/uploaded/845_1230282278.gif
سُئِلَ شَيْخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ الْكُحْلِ
وَالاغْتِسَالِ وَالْحِنَّاءِ وَالْمُصَافَحَةِ وَطَبْخِ الْحُبُوبِ وَإِظْهَارِ السُّرُورِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ..
فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ صَحِيحٌ ؟ أَمْ لا ؟
وَإِذَا لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً أَمْ لا ؟
وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى مِنْ الْمَأْتَمِ وَالْحُزْنِ وَالْعَطَشِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ
وَقِرَاءَةِ الْمَصْرُوعِ وَشَقِّ الْجُيُوبِ
هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ ؟ أَمْ لا ؟
- الْجَوَابُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .. لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم وَلا عَنْ أَصْحَابِهِ وَلا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ
لا الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ وَلا غَيْرِهِمْ
وَلا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لا عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
وَلا الصَّحَابَةِ وَلا التَّابِعِينَ لا صَحِيحًا وَلا ضَعِيفًا لا فِي كُتُبِ الصَّحِيحِ
وَلا فِي السُّنَنِ وَلا الْمَسَانِيدِ وَلا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ عَلَى عَهْدِ
الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ مِثْلَ مَا رَوَوْا
أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ
لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ ..
وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
( أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ ) .
وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَذِبٌ.
ثم ذكر رحمه الله ملخصا لما مرّ بأول هذه الأمة من الفتن
والأحداث ومقتل الحسين رضي الله عنه وماذا فعلت الطوائف بسبب ذلك فقال:
فَصَارَتْ طَائِفَةٌ جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ : إمَّا مُلْحِدَةٌ مُنَافِقَةٌ وَإِمَّا ضَالَّةٌ غَاوِيَةٌ تُظْهِرُ مُوَالاتَهُ
وَمُوَالاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ
الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ لَطْمِ الْخُدُودِ وَشَقِّ الْجُيُوبِ وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ ..
فَكَانَ مَا زَيَّنَهُ الشَّيْطَانُ لأهل الضَّلالِ وَالْغَيِّ مِنْ اتِّخَاذِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ مَأْتَمًا
وَمَا يَصْنَعُونَ فِيهِ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ وَرِوَايَةِ الأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا
كَذِبٌ كَثِيرٌ وَالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ وَالتَّعَصُّبُ وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ
وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الإسلام وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ ..
وَشَرُّ هَؤُلاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الإسلام لا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلامِ ..
فَعَارَضَ هَؤُلاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ
وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ
وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ فَوَضَعُوا الأثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَا
ءَ كَالاكْتِحَالِ وَالاخْتِضَابِ وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ وَطَبْخِ الأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ
عَنْ الْعَادَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الأَعْيَادِ وَالْمَوَاسِمِ فَصَارَ هَؤُلاءِ يَتَّخِذُونَ
يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الأَعْيَادِ وَالأَفْرَاحِ.
وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الأَحْزَانَ وَالأَتْرَاحَ وَكِلا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ
عَنْ السُّنَّةِ وَإِنْ كَانَ أُولَئِكَ أَسْوَأَ قَصْدًا وَأَعْظَمَ جَهْلًا وَأَظْهَرَ ظُلْمًا ..
وَلَمْ يَسُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ
شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ لا شَعَائِرَ الْحُزْنِ وَالتَّرَحِ وَلا شَعَائِرَ السُّرُورِ وَالْفَرَحِ ..
وَأَمَّا سَائِرُ الأُمُورِ: مِثْلُ اتِّخَاذِ طَعَامٍ خَارِجٍ عَنْ الْعَادَةِ إمَّا حُبُوبٌ وَإِمَّا غَيْرُ حُبُوبٍ
أَوْ تَجْدِيدُ لِبَاسٍ وَتَوْسِيعُ نَفَقَةٍ أَوْ اشْتِرَاءُ حَوَائِجِ الْعَامِ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ فِعْلُ عِبَادَةٍ
مُخْتَصَّةٍ كَصَلاةٍ مُخْتَصَّةٍ بِهِ أَوْ قَصْدُ الذَّبْحِ أَوْ ادِّخَارُ لُحُومِ الأَضَاحِيّ لِيَطْبُخَ بِهَا
الْحُبُوبَ , أَوْ الاكْتِحَالُ وَالاخْتِضَابُ أَوْ الاغْتِسَالُ أَوْ التَّصَافُحُ أَوْ التَّزَاوُرُ أَوْ زِيَارَةُ
الْمَسَاجِدِ وَالْمَشَاهِدِ وَنَحْوُ ذَلِكَ فَهَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ الَّتِي لَمْ يَسُنَّهَا
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ وَلا اسْتَحَبَّهَا أَحَدٌ
مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا مَالِكٌ وَلا الثَّوْرِيُّ وَلا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَلا أَبُو حَنِيفَةَ
, وَلا الأَوْزَاعِيُّ وَلا الشَّافِعِيُّ وَلا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلا إسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ وَلا أَمْثَالُ هَؤُلاءِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ..
[ الفتاوى الكبرى لابن تيمية] .
نسأل الله أن يجعلنا من أهل سنة نبيه الكريم وأن يحيينا على الإسلام
ويميتنا على الإيمان وأن يوفقنا لما يحب ويرضى ونسأله أن يُعيننا على ذكره
وشكره وحسن عبادته وأن يتقبل منا ويجعلنا من المتقين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الفجر الجديد
03-12-2011, 08:26 PM
http://filaty.com/i/1112/17870/nsihh.gif
نصيحه لأولئك الَّذين نشأوا متأثرين بآبائهم وأمَّهاتهم ومجتمعهم ومحيطهم الَّذي تربوا فيه..
أن يحكموا على هذه القضية: بعقلٍ ورويةٍ وحريةٍ.
على هدى كتاب الله -تعالى وسنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم فهي أخطر قضية في حياة مسلمٍ...-
لأنَّها قضية الدِّين وهم مسئولون عنها يوم القيامة فانتبهوا واحذروا.
يوم عاشوراء:
يوافق ذكرى استشهاد الحسين -رضي الله عنه فما هو الموقف الحق من: مقتله -رضي الله عنه-..!!
قال ابن كثير-رحمه الله-: "فكلِّ مسلمٍ ينبغي أن يحزنه قتل الحسين -رضي الله عنه-
فإنَّه من سادات المسلمين وعلماء الصَّحابة وابن بنت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الَّتي هي أفضل بناته
وقد كان عابدًا وسخيًّا ولكن لا يحسن (أي يحرم) ما يفعله الناس من إظهار:
الجزع والحزن وقد كان أبوه أفضل منه فقُتل وهم لا يتخذون مقتله مأتمًا
كيوم مقتل الحسين فإنَّ أباه قُتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السَّابع عشر من رمضان سنة أربعين
وكذالك عثمان كان أفضل من على عند أهل السُّنَّة والجماعة وقد قتل وهو محصورٌ في داره في أيام التَّشريق من شهر ذي الحجّة
سنة ست وثلاثون نوقد ذبح من الوريد إلى الوريد ولم يتخذ النَّاس يوم قتله مأتمًا
وكذلك عمر ابن الخطاب في المحراب في صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ النَّاس يوم قتلة مأتمًا
كما مات الأنبياء قبله (-صلوات الله تعالى وسلامه عليهم- ولم يتخذ أحدًا يوم وموتهم مأتمًا.."
كلنا نحزن لمقتل الحسين ومن معه -رضي الله عنهم- والحسين قتل مظلومًا وما كان ينبغي أن يقتل، ولكنَّه قدر الله
لا يجوز اللطم والنِّياحة:
لا يجوز لمن يخاف الله –عزَّ وجلَّ- إذا تذكَّر استشهاد الحسين ومن معه -رضي الله عنهم- أن يقوم بلطم الخدود، وشقِّ الجيوب،
والدَّعوى بدعوى الجاهلية، قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«ليس منَّا من لطم الخدود، وشقّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» [متفقٌ عليه].
نسأل الله تعالى أن يهدينا والمسلمين جميعًا إلى سواء السَّبيل إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

الفجر الجديد
03-12-2011, 08:27 PM
http://filaty.com/i/1112/60330/Untitled.gif
الرياض - واس :
أوضحت المحكمة العليا أن يوم الثلاثاء الموافق 11-1-1433هـ المصادف 6-12-2011م حسب تقويم أم القرى
هو اليوم العاشر من شهر محرم بناءً على ثبوت دخول شهر ذي الحجة عام 1432هـ ليلة الجمعة الموافق 1-12-1432هـ المصادف 28-10-2011م
حسب تقويم أم القرى.. جاء ذلك في بيان للمحكمة العليا
فيما يلي نصه :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد : فلقد عظم الله هذا الشهر وشرفه فنسبه لنفسه وسماه شهر الله المحرم
وهو من الأشهر الحرم التي حرمها الله، قال تعالى
( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ،
ومن أعظم القرب في هذا الشهر الكريم الصوم وهو أفضل التطوع، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ) رواه مسلم.
وعن أبن عباس رضي الله عنهما قال
( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا ؟ قالوا :
هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى .قال : فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه)
رواه البخاري ،وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن صيام يوم عاشوراء فقال
( ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ولا شهراً إلا هذا الشهر يعني رمضان )
رواه البخاري ومسلم، وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال
( يكفر السنة الماضية ) رواه مسلم ،وعن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) رواه مسلم.
ونظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر الله المحرم
ليلة السبت الموافق 1-1-1433هـ حسب تقويم أم القرى ولعدم ورود خلاف ذلك طيلة الأيام الماضية ولقوله صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا
ثم عقد إبهامه في الثالثة فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين رواه مسلم ولقوله صلى الله عليه وسلم
فإن لم تروه فأكملوا العدة ثلاثين وفي رواية فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين رواه البخاري.
وبناءً على ثبوت دخول شهر ذي الحجة عام 1432هـ ليلة الجمعة الموافق 1-12-1432هـ المصادف 28-10-2011م حسب تقويم أم القرى، فعليه يكون
يوم الإثنين الموافق 10-1-1433هـ المصادف 5-12-2011م حسب تقويم ام القرى هو اليوم التاسع من شهر محرم ويوم الثلاثاء الموافق 11-1-1433هـ
المصادف 6-12-2011م حسب تقويم أم القرى هو اليوم العاشر.
نسأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وصالح أعمالهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

http://www.rjeem.com/up/images/rd5amfw0yygzpdk1lm7k.gif

المعتصم بالله
03-12-2011, 08:57 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/68.gif

عبدالله ابونادر
03-12-2011, 10:49 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/c12518f99f2.gif

بدويه متحضره
03-12-2011, 10:59 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/68.gif

ابو نايف
04-12-2011, 06:33 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/68.gif

همام
04-12-2011, 08:42 AM
الفجر الجديد
نشكرك على هذه الإشراقات و التي نسأل الله أن ينفع بها و جميل أن ينتبه المسلمون لترك البدع في عاشوراء أما الرافضة فإنهم لا يسمعون و إن سمعوا لم يعقلوا (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)

خـالد الشمري
05-08-2012, 07:33 AM
الله يعطيك العافيه وبارك الله فيك يا ام فهد ..

جزاك الله خير ..

تحياتي ..