المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ المجاهد سعيد صيام


العامري 123
17-01-2009, 06:34 PM
لم يكن يغيظ الانقلابيين وأتباع دايتون ومراكز صنع القرار في تل أبيب مثل الشيخ الهادئ سعيد صيام، كرجل صنع معجزة في شهور، أطارت عقول الصهاينة وأشياعهم، حين أسس القوة التنفيذية الرائدة التي أعادت لغزة وجهها النضالي، وأزاحت وجه الفساد الكالح ووجوه الخيانة المتاجرة بالقضية الفلسطينية.

وقف صاحب الوجه الوضاء قبل عام ونصف يفجر المفاجأة: إن الأجهزة التي كنستها وزارته وقواته الأبية العظيمة في غزة، كانت تضمر لفلسطين والعالم العربي والإسلامي شراً مستطيراً، وبعض قادتها يعملون خدماً لدى أسيادهم في وكالة الاستخبارات الأمريكية..

كشف بالوثيقة الأولى التي عرضها في مؤتمر صحفي "الرئيس عباس صوتاً وصورة يعطي الإذن لجهاز المخابرات العامة لقتل من يحمل أي صاروخ أو يطلقه تجاه الإسرائيليين." (وهي موجودة على موقع يوتيوب لم تزل).

وفي الثانية عرض الشهيد صيام وثيقة يقول فيها محمد دحلان لعملاء الـc.i.a:" أنا معني جداً بالقبض على الضيف أكثر من السابق لأنه مطلوب لنا وكان حديثه أثناء لقاءه مع الـcia".

وفي ثالثة، كشف صيام عن عميل في أجهزة الأمن الوقائي التي كانت تجثم فوق صدور الغزاويين يتلقى "طلباً الـcia لمعلومات حول الشهيد المقادمة وأنه مكلف بقيادة جهاز الأمن ومستشار الأمن يعطيه معلومات عن شخصية الدكتور المقادمة."

وفي رابعة عرضها صيام يتتبع جهاز المخابرات السابق العميل السيارات التي تستخدمها القسام ونوعها وأرقامها وملكيتها والأشخاص الذين يقومون بضرب القسام ومذكور في الوثيقة:" علماً بأن الأشخاص الذين شاركوا بضرب القسام أثناء التوغل الإسرائيلي هم ..."، وقد ذكر خمسة أسماء.

وثيقة واحدة لن يذكرها صيام، هي تلك التي تثبت تورط العملاء في الإرشاد عن مكانه من خونة فلسطين ولاعقي أحذية الاحتلال.. ولن يضيره بإذن الله أن يذكرها؛ فحسبه أن قضى شهيداً ـ نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله سبحانه وتعالى ـ وارتقى في يوم تثبت فيه المقاومة أنها تستهدي بنور كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم الذي مات شهيداً على يد أجداد هؤلاء من اليهود بحسب إحدى الروايات بالسيرة المطهرة.

لقد ارتقى الصوام القوام البكاء في الصلوات والخلوات الذي يخالف غيره من نظرائه من وزراء الداخلية في معظم البلدان العربية، الذين يتنمرون على مواطنيهم وبأسهم على الأجهزة الخارجية برداً وسلاماً.

أعاد صيام (50 عاما) لنا صفحات من تاريخ عريق لأمة كانت فيها الشرطة حافظة للأمن، سلماً على العباد، حرباً على الأعداء..

وضرب للعالمين مثلاً بوزير داخلية يتولى منصبه بعد انتخابه في المجلس التشريعي لبلده في انتخابات حرة يحصل فيها على أكثر من 75 ألف صوت في دائرته؛ ليحصد أعلى الأصوات في فلسطين على الإطلاق، كدليل على سيرته الطيبة العطرة بين بني قومه، بخلاف الجلادين من نظرائه في العالم..

الشهيد صيام الذي عرفته فلسطين كرجل هادئ حبيب، غير أنه عنيد ضد كل ما يمس دينه وبلاده، هو ذاك الذي تشبث بالعودة لبلاده في التسعينات بعدما أبعد إلى مرج الزهور، وشجاع ضد من يمس أمن وطنه ويعبث بأمن المواطنين، وكذا كان صيام حين أسس القوة التنفيذية التي كنست المجرمين المتاجرين بالقضية من سدة السلطة في غزة..

سلام على سعيد صيام..

بنت الديره
18-01-2009, 04:31 PM
جزاك الله عنا خيراً العامري
فانت بمقالك هذا مجاهد لانك كتبت عن رجل كريم ومجاهدوشهيد لكي تبقي تضحيا تهم بارزه للعيان
ويكونون قدوه باذن الله للاجيال القادمه فمازال الطريق طويل والعدو يتربص بالمسلمين
1_ الشهيد أحمد ياسين الشيخ المقعد الذي طير البابهم والنوم من عيونهم
2_الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي
3_الشهيد نزار ريان
4_الشهيد سعيدصيام
والشهداء الذي قدمتهم الانتفاضات
هولاء هم القدوه وليس الذين يتواجدون في الساحه السياسيه ويتشدقون بالمفاوضات باسم العرب والمسلمين وهم دمي تسيرهم اسرائيل على هواها
الله يعطيك مليون عافيه وبنتظار الجديد

ابو خالـــد
18-01-2009, 10:54 PM
رحم الله الشيخ المجاهد سعيد صيام

ونسأل الله تعالى ان يجعله في اعلى الجنان

وجزاك الله كل خير اخي العامري

ابو نايف
19-01-2009, 08:25 PM
رحم الله الشيخ سعيد صيام
وبارك اللع فيك العامري
وجعلها في موازين حسناتك
وهذه حركة حماس تصف سعيد صيام
وتقول
يعتبر سعيد صيام بالعقلية العسكرية الجبارة؛ حيث خطط لكثير من المراحل المهمة في تاريخ الحركة، ومزج بين الشق السياسي والعسكري، كما يصفه الكثيرون بذكائه الحاد، وقدرته على الخطابة بنبرات صوت مؤثرة، ويجمع الكثيرون على أن هدوءه سر قوته.

وفور سماع نبأ استشهاد الشيخ سعيد صيام، بدأت مكبرات الصوت في المساجد بنعي الشهيد القائد، وقالت إنه لحق بإخوانه القادة الشهداء الذين ارتقوا من قبل أمثال الشيخ أحمد ياسين، والدكتور الرنتيسي، وإبراهيم المقادمة، والمهندس إسماعيل أبو شنب، وجمال منصور، وجمال سليم، والشيخ صلاح شحادة وأخيرا الشهيد القائد الشيخ نزار ريان الذي ارتقى هو الآخر في غارة مماثلة في الأول من الشهر الجاري.