همام
19-12-2011, 09:37 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابتلي شباب المسلمين في هذا العصر بما يسمى بالصداقة بين الجنسين و لان كانت هذه موجودة منذ زمن الا أنها استشرت في الآونة الأخيرة و كان لوسائل الاعلام و الاتصال دور في انتشارها. تختلف البيئات من حيث انتشارها و لعل المجتمع القروي أخف ضررا من المجتمع المدني في ذلك. الذي يقلقنا أن هذه الظاهرة لم تعد مما تحاول فتياتنا اخفاءه، بل أصبحت تفاخر صاحباتها بذلك و تتباهى بما يعطيها من هدايا. تبكي القلوب قبل العيون عندما يتم مناصحة المسكينة و ضرب القصص و الأمثلة لمثل حالتها مع صديقها الذي تحول الى ذئب عبث بطهرها و عفتها فتجد جوابا مثل الصخر الجامد الذي لا يمكن تغييره: لا أنا صديقي غير، إنه ليس مثلهم، إنه يحبني، لقد أقسم لي الأيمان المغلظة أنه يحبني و أنه سيتقدم لخطبتي، أنتم لا تحبون لي الخير، و ما هي الا أيام و ينكشف المستور، و يتبين لها أنه إنما هو ذئب من الذئاب، سلب عفتها و دنس شرفها و بدأ يبتزها و تصبح عبرة لغيرها، و لكن المصيبة أن غيرها هذه لا تتعظ حتى تخوض التجربة المريرة بنفسها.
أيتها الأخوات، انها صرخة نذير، لا تتبعي خطوات الشيطان، لا تخضعي و لو لمرة بحجة أجرب بالجوال أو الشات و لن يضرني فان الذئاب لهم من الأساليب ما يذيب الصخر، لا تقولي صديقي غير فان هذا لا يرضى أن تكون زوجته(سهلة المنال) كما قال أحدهم.
و من أطاع الذئب يوما == أورده الموت غيلة
وقفة: يحكى أن العلم و الكرم و الشرف اجتمعوا ثم أرادوا أن يفترقوا فقال العلم: اذا أنا ذهبت فابحثوا عني في تلك الجامعة العريقة، و قال الكرم: و اذا أنا ذهبت فابحثوا عني في ذلك القصر الكبير، أما الشرف فبقي مكانه و قال: أما أنا فاذا ذهبت فاني لا أعود أبدا.
همسة: من عافاه الله من هذا البلاء فليس مقصودا بالكلام و ليحمد الله و على الجميع الحذر.
ابتلي شباب المسلمين في هذا العصر بما يسمى بالصداقة بين الجنسين و لان كانت هذه موجودة منذ زمن الا أنها استشرت في الآونة الأخيرة و كان لوسائل الاعلام و الاتصال دور في انتشارها. تختلف البيئات من حيث انتشارها و لعل المجتمع القروي أخف ضررا من المجتمع المدني في ذلك. الذي يقلقنا أن هذه الظاهرة لم تعد مما تحاول فتياتنا اخفاءه، بل أصبحت تفاخر صاحباتها بذلك و تتباهى بما يعطيها من هدايا. تبكي القلوب قبل العيون عندما يتم مناصحة المسكينة و ضرب القصص و الأمثلة لمثل حالتها مع صديقها الذي تحول الى ذئب عبث بطهرها و عفتها فتجد جوابا مثل الصخر الجامد الذي لا يمكن تغييره: لا أنا صديقي غير، إنه ليس مثلهم، إنه يحبني، لقد أقسم لي الأيمان المغلظة أنه يحبني و أنه سيتقدم لخطبتي، أنتم لا تحبون لي الخير، و ما هي الا أيام و ينكشف المستور، و يتبين لها أنه إنما هو ذئب من الذئاب، سلب عفتها و دنس شرفها و بدأ يبتزها و تصبح عبرة لغيرها، و لكن المصيبة أن غيرها هذه لا تتعظ حتى تخوض التجربة المريرة بنفسها.
أيتها الأخوات، انها صرخة نذير، لا تتبعي خطوات الشيطان، لا تخضعي و لو لمرة بحجة أجرب بالجوال أو الشات و لن يضرني فان الذئاب لهم من الأساليب ما يذيب الصخر، لا تقولي صديقي غير فان هذا لا يرضى أن تكون زوجته(سهلة المنال) كما قال أحدهم.
و من أطاع الذئب يوما == أورده الموت غيلة
وقفة: يحكى أن العلم و الكرم و الشرف اجتمعوا ثم أرادوا أن يفترقوا فقال العلم: اذا أنا ذهبت فابحثوا عني في تلك الجامعة العريقة، و قال الكرم: و اذا أنا ذهبت فابحثوا عني في ذلك القصر الكبير، أما الشرف فبقي مكانه و قال: أما أنا فاذا ذهبت فاني لا أعود أبدا.
همسة: من عافاه الله من هذا البلاء فليس مقصودا بالكلام و ليحمد الله و على الجميع الحذر.