المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((هذا حديثه وهو ميت ماذا لوكان حي


بنت الديره
27-01-2009, 01:14 AM
استغفر الله الذي لاإله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

كلمات طيبه خرجت من رجل طيب ..رجل أحببناه في الله ...وكأنها تعبر عن حال اخوتنا في غزه

رحم الله الشيخ وجمعنا به في جنات النعيم..

اليكم كلماته::

كم ممن ظهر واختفى، وولد ومات، والإسلام هو الإسلام، ما ازداد إلا قوة وأبداً

لا تخافوا، فو الله لا الفرنسيون ولا آل صهيون، ولا دول الأرض كلها تستطيع أن تبيد شعباً عربياً مسلماً، أو تذله فتسلبه عزة نفسه وقوة إيمانه.

الإسلام في ذاته قوة لا يحتاج إلى قوة أتباعه ليؤيده بها، بل هو الذي يؤيدهم بقوته فينصرونه.
الإسلام ينتشر اليوم بنفسه في أرقى ممالك أوربة، وفي أحط بقاع أفريقيا، والمبشرون لم يستطيعوا أن يدخلوا في النصرانية (مسلماً واحداً) إنهم يجمعون الجهلة الذين لا يعرفون ما الإسلام.. ثم يلقون عليهم عجائب المسيح، فإذا وصلوا إلى موضع المعجزة صاحوا بلسان واحد متعجبين: الله أكبر، لا إله إلا الله.


هل عرفتم الصواعق المنقضة؟ هل رأيتم الصخور المنحطة من أعالي الجبال؟ والسيول الجارفة؟ والبركان الهائج، و... كل ما في الكون من قوة؟ إنها لن تصد غضبة المسلم إذا كانت لله ولمحارمه ولدينه... وهل يخيف الموت رجلاً يطلب الموت؟؟

إنّ سر قوة هذا الشعب، إنما هي عقيدة القضاء والقدر على الوجه الإسلامي الصحيح


إنّ قضية فلسطين قضية حق، لا يستطيع منصف في الدنيا إلا أن يكون معها، وهل فيها منصف واحد؟!


في كل شبر من فلسطين بقعة حمراء من أثر الدم الذكي، دم الشهداء الذين سقطوا صرعى دفاعاً عن بيوتهم وقريتهم، وعن شرفهم ودينهم، ودم النساء والأطفال الذين ذبحهم اليهود.



الحق معنا، ولكن سنة الله في هذا الدنيا أنّ الحق إن لم تكن معه القوة سطا عليه الباطل حيناً، وللباطل جولة ثم يضمحل، ونحن لما تركنا سنة الله، ولم نحمِ حقنا بقوتنا كان ما كان في فلسطين.



إننا ما غُلبنا في فلسطين، وإنما غلبت فينا خلائق غريبة عنا، خلائق قبسها بعض رجالنا من أعدائنا، خلائق التفرق والتردد وموالاة الأجنبي، هذه هي خلائق الهزيمة.



إنّ أبطال الرياضة يا سادة إذا لم يتدربوا، قبل أن يدخلوا المباريات المتعبة تذهب قوتهم، ونحن المسلمين أبطال البشر، وكلما بعد عهدنا بالتدريب كتب الله علينا دورة تدريبية جديدة، وكلما انقضت مباراة جاءت مباراة أشد منها.


أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.




لن يكون صلح أبداً، أبداً.. واللسان الذي يتكلم في الصلح يقطع، واليد التي تمتد للصلح تبتر، لا صلح أو يعود الحق إلى نصابه والوطن إلى أصحابه.

لماذا يصير الحق باطلاً إن كان في يدنا؟ لماذا تصير الجريمة مكرمة وعدلاً إن كانت علينا؟ لماذا تصير السيئات حسنات إن كانت السيئة إلينا؟


لا تخافوا سلاحهم فإنّ أجدادنا ما حاربوا الأبيض والأسود، ولا فتحوا الشرق والغرب، ولا ملكوا ثلثي العالم المتمدن في ثلثي قرن،لأنّ سلاحهم أمضى، أو لأنّ عددهم أكثر، ما انتصروا إلا بالإيمان... الإيمان بالله، الإيمان بالظفر، الإيمان بأنّ الحق معهم.


يا أيه الحاكمون في بلاد العرب؟ لا تطفئوا هذه الحماسة، لا تزهقوا هذه الروح.

الطريق الذي يوصل وحده، إلى استعادة الحق المسلوب، والنصر الضائع، طريق المعركة الحمراء، التي لا يظفر فيها إلا من حمل سلاحين، سلاح الإيمان في قلبه وسلاح البارود في يده.


إن اليهودي يقاتل حينما يكون في قلعة حصينة، أو دبابة متينة يستر جنبه بالحجارة والحديد، كما قال تعالى: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد).

لم ننهزم نحن، وهل حاربنا حتى ننهزم، إنما انهزمت فينا الأخلاق التي استوردناها من بلاد غيرنا وتركنا لأجلها سلائق عروبتنا وأخلاق ديننا.

لقد طلع الفجر وأبصرنا الطريق ولن نرجع إلى ظلام الليل، لقد عرفنا أنه لا يُحتَرم إلا حق القوي، فإلى القوة.

سيصاب منا رجال ورجال، وستخرب لنا دور ودور، وسيأخذ العدو مناطق من أرضنا ومناطق، هذه هي الحرب لكن هذا كله لا يفت في أعضادنا، ولا يدخل الضعف على قلوبنا.


يا أيها الناس دعوا اللهو والترف ودعوا الخلاف والنزاع، وكونوا جميعاً جنود الله في المعركة الحمراء، فهذه بشائر قد بدت لكم، وهذا هو فجر يومكم الجديد قد انبلج فاصبروا فالنصر لكم (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون


يا أيها العرب إذا لم تعطوا الحق إلا بالحرب.. حرب الكلام، وحرب الحسام، وحرب الاقتصاد، فنحن وراءكم، ونحن أمامكم، ونحن معكم، حتى نطهر فلسطين من كل رجس صهيوني.

كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار والقوة، لأنها قامت لله لا للدنيا.. وما كان لله فهو المتصل.

صغرت إسرائيل أكثر لما بدأت هذه (الانتفاضة) صبيان يقاتلون بالحجارة جيشاً يملك أعتى وأقسى ما أوحى به الشيطان إلى أوليائه من وسائل القتل والتدمير والهلاك


كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار والقوة، ذلك بأنها ليست حركة وطنية ولا قومية.. ولا قامت لمجرد استرداد الأرض بل لأنها جهاد.... جهاد لله.


إن هذه الانتفاضة جهاد بالمعنى الذي عرفه الإسلام، بذل الروح لله وحده، وابتغاء الجزاء منه وحده...جهاد من يظفر به يظفر بنيل الأماني وبلوغ الغايات ومن يمت ينل ما هو أكبر من متع الدنيا كلها، رضا الله والجنة.



نحن لا نبغي عدواناً، ولا نطلب باطلاً، إننا نطلب الحق، وسنحارب إن لم نعط الحق. نحن نحارب لا بغياً ولا ظلماً فلا ينصر الله ظالماً، ولكن دفاعاً عن أنفسنا وعن الحق. نحن نحارب دفاعاً عن كرامة الإنسان.

إنها معركة الخير والشر قد عادت، ونحن أبداً حملة لواء الخير في الدنيا، ونحن حماة الحق في الأرض، ما أضعنا الأمانة التي وضعها على عواتقنا خمسة ملايين من شهدائنا نثرناهم على الأرض خلال قرون.

الهي لا تعذبني فاني مقر ..بالذي قد كان مني
فكم من زلة لي في البرايا..وانت علي ذو فضل ومن
اذا فكرت في ندمي عليها ..عضضت اناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيرا واني.. لشر الناس ان لم تعف عني
إن يكن للكفر آلات قتال ,,فلنا في هجعة الليل قنوت .,,,

ابو نايف
27-01-2009, 02:58 AM
بنت الديره
بارك الله فيك على هذا النقل الرائع
وجعلها في موازين حسناتك
لك اجمل التحايا واعطرها