المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على قارعة الحياة


الصفحات : [1] 2 3 4 5

همام
20-12-2011, 11:09 AM
يلقى الأنسان بعض المواقف اليومية فيكون له تأملات ما تلبث أن تذوب مع الحدث الذي بعده و قد تكون بعض هذه التأملات مفيدة في جانب من الجوانب و تنسى إن لم تدون و هذا ما كان يتكلم عنه ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر و لأن الصغار مجبولون على تقليد الكبار، جبلة، فقد قررت أن أسجل بعض هذه التأملات. تأليف الكتب قد يكون بعيد المنال عن أمثالنا فلم أجد أفضل من تدوينها في هذا المنتدى –الطيب إن شاء الله- لأنه المتنفس الوحيد الذي أستطيع البوح فيه و لذلك فأستميحكم عذرا بأن تسمعوا هذه التأملات التي قد لا تكون بقدر من الأهمية و لكنني رأيتها مهمة فأعتذر منكم عن الزلل مقدما و قد سميتها على قارعة الحياة لأن الحياة مثل الطريق و نحن نقول على قارعة الطريق.

همام
20-12-2011, 11:13 AM
كنت أحث الخطى للحاق بالصلاة و كانت الأحذية تتناثر عند باب المسجد على الرغم من وجود مكان مخصص لها في الدواليب (لا وعي) و إذا بأحد المصلين الذين يريدون الدخول للمسجد يبعثر هذه الأحذية برجله يمنة و يسرة لإزالتها من أمام الباب (عنف) فسألته لماذا تفعل هذا؟ فأجابني : بما يدل على أن الناس فوضويون، فقلت له: هم أخطأوا لكنك أثمت فلم يرد علي إلا بأن قال: خلهم يتعبون.

نحن أمام موقفين. الموقف الأول: موقف اللاوعي، بوضع الأحذية أمام المسجد و هو موقف يتمنى الإنسان زواله حتى أنه يذكر أن رئيس ماليزيا السابق مهاتير محمد رأى المصلين يسارعون للصلاة و يفعلون هذا بأحذيتهم فقال قولة مؤلمة: هؤلاء لا يصنعون حضارة. و الموقف الثاني: تغيير هذا اللاوعي بالعنف كما فعل صاحبنا، فهل حل المشكلة؟!!! أجزم بأن الجواب : لا. ماذا كان يستطيع أن يفعل؟ إن إشعال شمعة واحدة في الظلام خير من ألف لعنة للظلام و لذلك لو علق صاحبنا لوحة إرشادية على باب المسجد و استجاب ربع المصلين لهذه اللوحة لكان خير له من بعثرة الأحذية من أجل أن يتعب المصلون عند الخروج.

كثيرة هي مواقف اللاوعي في حياتنا و التي تشعر الإنسان باليأس من أن نلحق بركب الحضارة لكن التفكير بالحلول العملية المنتجة أفضل بكثير من الحماس الغير المنضبط و الذي لا يؤتي النتائج باستثناء الدولة فيما تسنه من أنظمة فإن الناس لا يأخذهم إلا الشدة في بعض الأحيان مثل نظام ساهر الذي أرق عيون الفوضويين و أسعد النظاميين.

المعتصم بالله
20-12-2011, 07:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا تخطر على بال احدا هذه الفكرة التي امتعتنا بها في منتدانا
ليس لجهلها ولكن لكثرة وجودها وقد اصبحت ظاهرة في جميع المساجد
مع ان اللافتات موجوده على معظم المساجد ولكن هي (عدم وعي ) .
ولعل المطلع الكريم يبدا من الان بوضع احذيته في الاماكن المخصصة.
وانا اعتبر هذا الموضوع دعوة لاحترام الذات.
بارك الله فيك والمعتصم بالله ينتظر جديد صاحب الهمم همام.

ابو نايف
21-12-2011, 07:12 AM
إن مسؤولية رمي الأحذية أمام بوابات المساجد تقع على عاتق بعض المصلين الذين تعود بعضهم على الفوضى،
ومهما حاولت أن تتحدث معهم في المسجد تجد القلة التي تتجاوب،
وهذا القصور يحدث خصوصا من بعض العمالة، وأيضا بعض المواطنين- حتى أكون منصفا-
ولهذا فإن المسؤولية التوعوية لهذا الأمر تحتاج إلى بذل جهد من الإمام في إيصال رسالته بشكل مستمر لمرتادي المسجد لإقناع بعض الإخوة الذين لم يتعودوا على وضع الأحذية في الصناديق المخصصة لها،

همام
25-12-2011, 12:52 PM
المعتصم بالله
أبو نايف
أشكركما على التعليق و إن كان اهتمامي كان مصبوبا على عدم استخدام العنف في محاربة اللاوعي

همام
25-12-2011, 12:57 PM
قبل مدة ليست بالبعيدة، نشبت حرب بين أهالي جيزان و بين صحيفة عكاظ بسبب تحقيق أجرته الصحيفة عن القات و ذكرت أن ممن يتعاطى القات-و ليس أهل جيزان كلهم- مثليين، فقام أهل جيزان قومة رجل واحد حتى أسقطوا رئيس التحرير، التونسي ،و بهم نشوة الإنتصار. ذهب التونسي لكن القات بقي في جيزان ينخر في جسم المجتمع. لا أحد يحب أن يسبه آخر و لو كان ما يقوله حقا و لكن العاقل من يرى قول الشاعر:-


عداتي لهم فضل علي ومنة ** فلا أبعد الله عني الأعادي


هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ** وهم نافسوني فاكتسبت المعالي

و في نظري أنه كان من الأجدر بعقلاء جيزان أن يجعلوا هذه الجهود لمحاربة القات لأن الدولة تعاني من هذه المشكلة و لن تستطيع أن تحلها بدون تعاون مشايخ القبائل عندهم و لكنه الإنتصار المزيف. كثيرة هي الإنتصارات المزيفة في حياتنا و التي نعتقد أننا انتصرنا و نحن في الحقيقة لم ننتصر. ليست الهزيمة شرا محضا، فاليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية مهزومة و لكنها أثبتت جدارتها بتقدمها التقني حتى على الولايات المتحدة الأمريكية في كثير من المجالات غير العسكرية و مع ذلك فسمعتها طيبة بينما أمة الشر أمريكا خرجت منتصرة و لازال غرورها يهوي بها من مستنقع إلى آخر.

المعتصم بالله
25-12-2011, 08:13 PM
اخي همام
اليست الحكمة الالهية هي السبب
وقال تعالى ( وتلك الايام نداوله..... ) الاية حتما لابد ان يظهر يوما من الايام من
هو اقوى من تلك الدولة ، فاليابان كانت اشد وطأة من الولايات المتحدة
وكانت الاخيرة لا تذكر لانها لفيف من البشر وعندما اتحدت طالت شوكتها
ولا زالت حتى اليوم وقد بدا هرمها وشيخوختها لكن صنعت قوتها في من هزمت مصانعها
على ارض اليابان وقواعدها في كل مكان و اقتصاديا ولله الحمد بدا يحفر مستنقها ...
فكلا الدولتين شر لابد منه.
القات وصحيفة عكاظ
ليت عكاظ بقيت على اخبار جدة وتركت اطماعها في جازان وتحقيق السبق الصحفي فقد انقلب الى
انهزام لغوي واسقاط التونسي...
هناك من هو احق من عكاظ وقد سبق وان تم الاجتماع مع اعيان جازان لهذا السبب ، هناك مشايخ علم ودعاة ومحاضرات علمية باضراره وليس من المعقول بين شمس وضحاها (قلع)
اشجار القات...
لك التحية والتقدير.

حــ ابوــاتم
25-12-2011, 11:00 PM
ألاخ الهمام
فكره رائعه وتأمل مميز
جزاك الله خيرا

عود الآراك
26-12-2011, 12:11 AM
مما يواسيك في مصيبتك أحياناً
لما تشوف نور جاي من بعيد لا يزال يؤمن بأن الخطأ خطأ حتى لو ما قدر يغيره
لكن يظل يناضل .. وهذي صفة إيجابية

عزيزي ،،، للأسف نحن شعوب خرجت من آخر التصنيفات والتقارير اللي تصنف الأمم
وهذا ليس كلامي .. بل كلام أهل التقييم ( غربيين )
هل تعلم أن رمي علب الببسي والطعام من نافذة السيارة يعد كبيرة لديهم
بينما لا يزال عندنا متنفس وفشة خلق

من وجهة نظري ... نحتاج لفرمتة
ليعود الهاردسك كما كان سابقاَ
..

عود الآراك
26-12-2011, 12:22 AM
أخوي همام ... الكثير منا يتمنى ويحلم ،،، ولكن الكوابيس أحياناً تداهم وتفزعك من منامك
عالعموم ...

كم أتمنى أصحى من نومي يوم وألقى بلدي الترليوني ( $ ) أو بلد آخر يمت لديني بصلة على شاكلة اليابان وألمانيا وأمثالهم ..
ميـبـي ... حلم ابليس بالجنة على قولتهم
تلك الدول أجبرت الآخرين على إحترامهم .. رغم أنها ليست زراعية ولا سياحية ولا حتى بترولية ( ولا منهج رباني صحيح )
بل أنهم مستهلكين رغم قوة صناعاتهم وإنتاجهم

خاضت اليابان حرب عالمية نووية وبعد 19 سنة فقط أستضافت أولمبياد طوكيو 1964 م
يعمل الياباني 18 ساعة يومية ويرغب في سن قانون لمزيد من الساعات الإضافية
تعلموا نظام الجودة وصرامتها من الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ومن ثم تفوقوا على آساتذتهم

يأتي الياباني البسيط من صانع عجلة ( سيكل ) إلى شركة عملاقة تسمى هوندا
يأتي الياباني البسيط من كشك متواضع ليكوّن بعدها عملاق آخر أسمه هيتاشي
تأتي تويوتا من شركة سيارات مغمورة فتقف على العتبة وتقول عفواً أنا هنا الأولى
تتحد ميتسوبيشي وهيتاشي أوتحاولا أن تتحدا لتكونا ثاني أكبر صناعة كهربائيات على مستوى العالم بعد جنرال إلكتريك


إنتاج مدينة واحد فقط مثل أوساكا يعادل الدخل القومي لإستراليا
الدخل القومي لليابان نحو 5 تريليون $ ثالث دخل عالمي
شركاتهم على مختلف الأصعدة تجدها... سواء بترولية أو مالية أو إلكترونية أوكافة ما يخطر على بالك
تتربص بهم الصين والولايات المتحدة + الزلازل وصعوبة الأرض ومن ثم يصمدوا
ينتجوا الكثير من الصناعات ولكن الإستهلاك الداخلي والقيمة الشرائية لديهم عالية
بالمختصر ... اليابان ... نموذج حلم ومن الظلم نقارن أنفسنا بهم

العالم يحتاج اليابان أكثر مما يحتاجون العالم
قلي بربك أيها الأفنس .. ما بال خشمي ليس مثلك أفنس


الألمان وما أدراك ما ... الألمان


من قيل عنهم أن الألماني لا يطمئن أن يشتري من الصناعة الإ ما كتب عليها ( صنع في ألمانيا ) ... فأي ثقة هذي
الكلام يطول عنهم .. ولكن المكان لا يسمح

.

همام
01-01-2012, 07:26 AM
الأخوة الأكارم
أشكركم على مداخلاتكم و أحترم آرائكم


الرسالة كانت مختصرة: هناك انتصارات في حياتنا فلنتأكد أنها حقيقية و ليست زائفة

همام
01-01-2012, 07:31 AM
كنت أحدثه عن فكرة في العمل فأعجب بها ثم أخبرته –مستغفرا- أن هذه الفكرة جائتني في الصلاة، فقال لي: هذا شيطان طيب حيث يأتيك بهذه الأفكار، فأجبته: بل هو خبيث و أنا ضعيف. إن وسوسة الشيطان للإنسان سواء في الصلاة أو في غيرها تتدرج حسب طمعه فيه، فهو يوسوس بالشرك فإن أيس من ذلك و سوس بالبدعة حيث أن جنس-و ليس كل- البدع أشد و أعظم من المعاصي فإن أيس من ذلك وسوس بالمعاصي الكبيرة أولا ثم الصغيرة حسب الإستجابة فإن أيس من ذلك وسوس في ترك الفاضل و عمل المفضول و هذا الذي يحدث في الصلاة فالصلاة هي أعظم شيء لدى الإنسان فإن أيس منك الشيطان في المعاصي وسوس لك بأشياء تبدو جميلة مثل أمور الدعوة أو طلب العلم أو نفع الناس فتنشرح لخاطرة جميلة و جديدة في الدعوة مثلا و لا تعلم أنه فوت عليك أمر أنت في حاجته و هو الخشوع في الصلاة.

إلى اللقاء

همام
06-01-2012, 05:23 AM
كرم الله علينا عظيم و كرمه بما لا نسأل أعظم من كرمه بما نسأل. هل سألت الله يوما أن يبقي عليك نعمة التنفس؟!! أم هل سألت الله يوما أن يحفظ لك سمعك أو بصرك؟ و اذا كنت سألته ففي كل كم من الزمن؟ و مع ذلك فهو متفضل-سبحانه- بها و بغيرها من دون أن نسأله مما يدل على كرمه سبحانه، بل أنك قد تسأل ما يكون في تحقيقه ضررا عليك اما في الدنيا أو في الآخرة و لكنك لا تعلم و هو يعلم.
(و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)

المعتصم بالله
07-01-2012, 09:56 PM
ان لم تخني الذاكرة ولن ابحث في المنتديات ولن اراجع كتبي حتى تجيب ..
اليس هو خنزب الموسوس للمصلين المضيع للامام؟
نعوذ بالله منه .

همام
14-01-2012, 03:44 PM
المعتصم بالله
ليس عندي شك بأن هذا الشيطان هو خنزب الذي أخبرنا عنه نبينا صلى الله عليه و سلم و لكن الرسالة هي: إذا وسوس لك هذ الشيطان بشيء قد يبدو جميلا في جوانب الدعوة أو العلم أو الصدقة فاعلم أنه قد كسب منك أعظم من ذلك و هو الخشوع في الصلاة

همام
14-01-2012, 03:56 PM
في طريقك للنجاح أنت تحتاج إلى أعدائك مثلما تحتاج إلى أصدقائك، فالأصدقاء يشجعونك و يزيدون من عزمك في مواصلة الطريق و يمنعون عنك السآمة و الملل و هم أقرباء من قلبك و لكنك في الوقت نفسه تحتاج إلى أعدائك لأنهم - بدافع الحسد- يظهرون عيوبك فتنتبه لها و ما كان لهذه العيوب أن تظهر في عيون الأصدقاء لأنهم ينظرون إليك بعين الرضا.

و عين الرضا عن كل عيب كليلة== ألا إن عين السخط تبدي المعايبا

و الأعداء يمنعون عنك الغرور فتعلم أنه لا كامل إلا وجه الله و هم ينافسونك فيبعث التحدي فيك روح المثابرة فالأعداء إذا ليسوا شرا محضا و هم أقرباء إلى عقلك و سامحوني لإعادتي هذا البيتين:-


عداتي لهم فضل علـي ومنـة == فلا أبعـد الله عنـي الأعاديـا

همو بحثوا عن زلتي فاجتنبتها == وهم نافسوني فاكتسبت الأعاديا

المعتصم بالله
14-01-2012, 08:34 PM
همام
لعلي اوردت ذلك لكي يعلم المشاهد الكريم
والقارئ العزيز انه من وكل بأضاعة الصلاة من جده
ابليس العاصي للسجود ومن صدق وهو كذوب .
شكرا لاستجابتك واجابتك وتوضيح ذلك.

همام
16-01-2012, 02:06 AM
المعتصم بالله
بعض الناس يفهمونها و هي طايرة و يبدو أنني لست منهم فأعتذر على سوء الفهم و أشكرك على المتابعة

همام
29-01-2012, 09:33 AM
كنت أجهز أغراض السفر بما أحتاج إليه في الرحلة من الزاد- و الزاد هو طعام المسافر و منه الزواده بلهجتنا فأضفها إلى القائمة يا المعتصم- ثم تذكرت أن هذه الحياة مثل الرحلة و تحتاج أيضا إلى زاد و هو مختصر في قول الله تعالى : (( و تزودوا فإن خير الزاد التقوى)) فرحم الله الشيخ بن جماح فقد كان آخر كلامه من الدنيا هذه الآية.

شموخ الشيوخ
30-01-2012, 01:33 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/75.gif

حــــلا
30-01-2012, 01:39 PM
جزآكـ الله كل خير على ما تقــدمه
وجعلها بميــزآن حسنآتكـ
وفقـكـ الله اخوي همــآم
تقبــل مروري ومتآبعتــي

ـ

همام
31-01-2012, 02:16 AM
حلا
أشكرك على المتابعة و نسأل الله التوفيق و الاخلاص

محمد أبو علي
31-01-2012, 12:03 PM
نعم خير الزاد التقوى , بارك الله فيك ,,,

همام
01-02-2012, 12:52 PM
محمد أبو علي
أشكرك على المرور و التعليق

غروووب
01-02-2012, 09:35 PM
يعطيك العافية
وبارك الله فيك
على الموضوع
اختيار موفق
تسلم يمناكي ع الذوووق الراقي
لاعدمنا جديدك

همام
03-02-2012, 04:11 AM
غروب
أشكرك على مرورك و تعليقك

همام
06-02-2012, 02:29 PM
نشرت صحيفة سبق الإلكترونية استطلاعا عن ساهر و هل غير سلوكك و هل دفعت غرامة و للأسف أن 79% أفادوا بأنه لم يغير سلوكهم و قد دفعوا غرامة و إذا كانت النتيجة صحيحة و لم تكن اعتباطية من القراء فإنها نذير شؤم. ماذا يريد هؤلاء أذا كان ساهر لم يغير من سلوكهم. الكثير ينظر إلى مساوئ ساهر المادية فقط، و مع الإعتراف بمشاكل ساهر التي لا يخلو منها أي برنامج عملي و بغض النظر عن الهدف الحقيقي من المشروع و هل هو مادي بحت أم ليس كذلك إلا أن فوائده كثيرة كثيرة و العقلاء يتمنون أنه عندنا من عشرين سنة و الفوضويون يتمنون أن يزول سريعا. سأهدي إليك نصيحة لا تدفع معها ريالا، إفترض أن كل شارع في السعودية به ساهر و التزم السرعة المحددة و انظر هل ستدفع غرامة أم لا.

كل شي ماشي
06-02-2012, 03:24 PM
http://i68.servimg.com/u/f68/14/68/31/37/33206_10.gif

همام
07-02-2012, 05:07 PM
كل شيء ماشي
أشكرك على المرور و التعليق

عود الآراك
08-02-2012, 09:33 PM
..

أنا معك .. هناك فوضويون لأخر الكوع مهما تربي أو تأخذ بخواطرهم راح تلقاهم
...
ولكن ... عندما لا تطبق النظام كاملاً .. فهذا إساءة له
بختصرها لك
فعندما تتكدس الجموع عند إشارة حمراء ... والبراءة تملأ البعض منهم والهموم تكمل الباقي
وقلوبهم تنبض مع كل ثانية وكل أمانيهم هو الوصول للضفة الآخرى بأقل الإصابات
والطريق ضيق مزحوم والحفريات على كيفك وتخبيص بعض الإشارات شغال وحادث لا قدر الله بوسط الإشارة
ودخول دايخ من اليمين وثاني من اليسار وواحد صنفت له يلف للوراء وهو بأقصى اليمين .. ومن ذالكلام
عندها بتبدأ مجزرة الدم والحفلة التنكرية والتصوير الفجائي ورعب نفسي نفسي
وبيبدأ ستديو ساهر في قرمعتهم بفلاشاته أمهات خمسمية ريال وأنت ماشي وفي آخر الشهر
وبقدرة قادر تجد المبلغ تضاعف إلى الدبل وتعدى أعلى الأرباح الربوية حتى في عرف يهود بني قريظة
عندها الجميع بيكره النظام وبيحاربه
وبيشتد الجحيط والنحيط والسبسبة بما لم ينزل به الله من سلطان
وسيعاد السيناريو من جديد مهما أخذوا الحيطة والحذر .. لإن السبب ما زال موجود
" ضعف البنية " + " ضعف الثقافة "

هذا هو واقع ساهر وواقع الكثير
كم بودي لو أخذت المرور والبلديات أول خمسمية من المخالفات المكدسة وحطوا بها عداد للإشارة أو سوو لها صيانة
والخمسمية الثانية يصلحوا بها الشوارع ثم بعدها يبدون يجزروا بالخلق إن شاء الله يصوروا حتى بطن السيارة من تحت
ولكن ما تكون الدعوى " غدر وحيلة "
فغرس ثقافة الشئ بأي مجتمع يحتاج لها تمهيد لسنوات لكي أستوعبها أنا وأنت وغيرنا
وليس بسالفة خن بط وإنه مركب بكل زاوية ،، وبعدها صفقوا بروسكم الجدران


..

المعتصم بالله
09-02-2012, 12:08 AM
همام
الاخ عود الاراك ما ترك شاردة ولا واردة الا ذكرها
هناك خداع بصري لدى ساهر كيف ؟ سدد وبعدها اعترض
لسنوات وفي النهاية خروج بلا عودة من جيب المواطن
سدد الاستمارة وشلقة من الرسوم للبلدية والحفرة امامك والمطب
من خلفك شوارع يندى لها الجبين .
ساهر ممتاز جدا جدا ولكن ليس بهذه الطريقة العشوائية كانهم ي

همام
09-02-2012, 12:42 PM
عود الأراك
المعتصم بالله
أهلا بكما يا الغالين فمداخلاتكما شرفت الموضوع. لقد نكأتما الجرح، فالذي ذكرتما واقع و لا ينكره إلا أعمى أو مدلس و لللللللللللللللكن. سمعت شيخنا و حبيبنا سفر الحوالي ـ نسأل الله أن يتم شفاءه و ينصر به الدينـ يسأل ـ عندما كانت اسئلة دروسه تباع في أشرطة مستقلة لكنها تعالج قضايا الواقعـ من شخص مسئول عن تحصيل أموال للدولة فكان يقول: أنني اذا جئت للضعيف استطيع أن آخذ حق الدولة و الذي هو من المال العام و اذا أمتنع فلدي صلاحيات لأخذها منه بالقوة، و اذا جئت للقوي نهرني و طردي و اذا أخبرت رئيسي لا يستطيع هو أيضا شيئا، يقول: فأصبحت في حيرة من أمري هل أتساهل مع الضعيف أسوة بالقوي أم أستمر في أخذ الحق منه و لست آخذه ظلما له و انما لتحصيل حق عليه. أجاب الشيخ حفظه الله بعد تحسر طويل على الواقع الذي ذكره السائل و تحذير من عواقبه بقوله: إن وافقناك فيما تقول ضاع المال العام و كنا كلنا مفرطين و لكن خذ الحق ممن تستطيع الأخذ منه و ابذل كل السبل في أخذ الحق من القوي فاذا عجزت فقد برئت ذمتك.
أطلت عليكم، فما علاقة هذا بقضيتنا؟ الوضع المثالي الذي ذكرتما ـ و ليس مستحيلا فهو موجود في دول أخرىـ قد يطول انتظاره و حوادث السيارات تقتل و تعيق كل يوم أناس و أناس و فوائد ساهر في التقليل من ذلكـ على سوء تطبيقهـ لا ينكرها عاقل و لقد زرت بعض البلدان فلم أجد اسوأ منا في استخدام آلات القتلـ أقصد السياراتـ هذه فهل ننتظر سنين قد تطول و نبقى نحصد القتل و الاعاقات أم نقبل بنظام به خلل لكنه يحد من هذه المصائب و يأمن الناس و الزمام بأيدينا لا تسرع و لا تقطع الاشارة و لن يصيبك من سوءه شيء

همام
14-02-2012, 09:31 AM
كلمة سمعتها من الشيخ بن باز رحمه الله تعالى لا زالت تدوي في أذني و هي:- (( الحياة في سبيل الله خير من الموت في سبيل الله)) فلا شك أن الشهادة في سبيل الله هي مطلب سامي لكل مسلم لما يعلم من درجة الشهداء عند الله لأنه ضحى بأغلى ما يملك و هي نفسه من أجل رفع راية التوحيد و لكن هذه الشهادة لا تأتي بدون مقدمات فلابد لها من حياة في سبيل الله و هي العبادة و التعليم و الدعوة و الجهاد و الذي يريد إختصار الطريق فقط ليموت في سبيل الله لم يحقق الهدف الحقيقي من ذلك فالهدف الحقيقي هو رفع راية التوحيد و لو تسنى ذلك بدون إراقة قطرة دم واحدة فهذا حسن لكن لأن الواقع أن هذا النصر لا يأتي إلا بتضحيات قد تصل إلى النفس استحق الشهيد هذه المنزلة لأنه ضحى بنفسه من أجل رفع الدين و ليس لأنه مات فقط. الحياة في سبيل الله هي بناء مستمر و جهاد مستمر و لذلك أجره مستمر و لا تحقر من المعروف شيئا و لو أن تربي أولادك على الصلاح فإنه جهاد و هو من الحياة في سبيل الله.

واحد من الجماعه
16-02-2012, 03:19 AM
مشكووووووووووووووور

يعطيك ألف عافية

نتطلع لجديدك

وفقك الله

المعتصم بالله
16-02-2012, 07:48 PM
رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جناته
وحفظ الله من حفظ وادلى بدلوه ليبين لنا ما تشابه من القول
والخلاف ومن ذلك ماذكر اعلاه.
اللهم اجعلنا من الشهداء في سبيلك .
همام
والله وبالله وتالله اننا نطلب الشهادة في سبيل الله خالصة لوجهه الكريم
ونساله جل في علاه ان لا يحرمنا منها باي وسيلة .
كم تزن قطرة الشهيد في موازين رب الشهيد ؟
والحياة جهاد ولكن شروطها انفة الذكر جهاد ايضا مستمر على مدار الثانية
وجهاد النفس اصعب جهاد وثوب التقى اشرف الملابس
نعلم ان ثواب الاخرة خير من نعيم الدنيا.
اخي الكريم همام
خذ بعلمي وان قصرت في عملي ..... ينفعك علمي ولا يضرك تقصيري.
بارك الله في علمك ونفع بك .

همام
16-02-2012, 11:15 PM
واحد من الجماعة
و أنا أشكرك أيضا
المعتصم بالله
أشكرك على تعليقك القيم و نسأل الله أن يرزقنا الشهادة جميعا و يجعلنا ممن يسألها بصدق

همام
21-02-2012, 09:23 AM
الكل يؤمن بأهمية المبادئ في حياته و هي تنبع في الأصل من الشرع ثم من الأعراف العامة و أشد ما يلقى الإنسان من لوم النفس عندما يتنازل عن هذه المبادئ تحت ضغوط معينة. الضغط الإجتماعي يمثل عائقا في حياتنا لكثير من التطور ، و كثيرا ما نقوم بأشياء كثيرة تحت هذا الضغط من تضييع الأوقات لحضور مناسبة اجتماعية زائفة أو تصنع كرم زائف و لا يفهم من كلامي عدم محبة المناسبات الإجتماعية الصحيحة أو الكرم الصحيح و إنما أقصد الزائفة منها. تكبر المصيبة عندما يكون هذا التنازل عن حكم شرعي واضح، و أشد ما ألوم نفسي عندما أحضر إجتماع للعزاء في مجتمعاتنا فحديث جرير بن عبدالله البجلي:- من أن الإجتماع عند الميت و حضور الولائم من النياحة واضح وضوح الشمس، و حديث:- (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم) واضح أنه لآل جعفر و ليس للجماعة و مع ذلك نستمر في التشبث به و عمل الولائم بحجة الصدقة و بدل ما نطعم آل الميت لأنه أتاهم ما يشغلهم نشغلهم نحن أكثر بصب القهوة و الشاي و تقديم الأكل و تصريفه و إذا بالعزاء عندهم حالة استنفار قصوى و يبقى همام في دوامة هل يحضر و يقف معهم كما هي القالة و يبقى في صراع مع نفسه لأنه تنازل عن مبادئه أو يعرض عن هذه البدع و تلوكه الألسن بأنه لم يقف مع جماعته في مصيبتهم و لا أخفيكم أن همام يتنازل عن مبادئه تحت الضغط الإجتماعي فنسأل الله المغفرة و الصلاح.

إلى اللقاء

المعتصم بالله
23-02-2012, 12:10 AM
الا فارجع وارجع ما....مضى بالقرب ازمانا
سياط التوب تزجرني...فأحني الراس اذعانا
واطرق والحشا يغلي....بمااسرفت نيرانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)
همام لعلي اتممت المعنى.

همام
03-03-2012, 07:31 AM
المعتصم بالله
أشكرك كثيرا على المتابعة و التعليق

همام
03-03-2012, 07:35 AM
كثيرة هي الحيل النفسية. من هذه الحيل التي تعترض الإنسان في طريقه ما يسمى بالعائق الوحيد، و هو أن يجعل الإنسان له عائقا وحيدا دون إنجاز مهمة معينة فإذا تغلب على هذا العائق بحث عن عائق آخر و هكذا و لأن المثال يقرب الصورة فإليكم هذا المثال: طالب يريد أن يحفظ القرآن، فيضع له عائقا وحيدا عند التغلب عليه سيبدأ في حفظ القرآن، فيقول إذا الله يسر و انتهيت من الثانوية و ضمنت تسجيلي في الجامعة بدأت في حفظ القرآن، فإذا دخل الجامعة قال الآن لابد أشد حيلي لضمان المستقبل لكن إن شاء الله عندما أنتهي من الجامعة و لا يصير عندي هم الدراسة سأبدأ في حفظ القرآن فإذا تخرج وتوظف قال بعد الزواج، فإذا تزوج و أتاه الأولاد قال: الله يعين على تربية هؤلاء الأولاد، إن شاء الله إذا كبروا و انتهيت من همهم سأتفرغ للعبادة و أحفظ القرآن و هكذا يستمر في بناء العائق الوحيد أمامه و قد يأتيه الموت و هو لم يعمل شيئا و هذا مثال فقط و إلا لو فتش كل واحد منا في نفسه لربما وجد عائقا وحيدا يحول بينه و بين عمل ما فلنحذر.

إلى اللقاء

ابو نايف
05-03-2012, 06:08 AM
اخي همام
بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك
اولاً رداً على موضوعك المبادى والضغوط الاجتماعيه .
هناك مبادى لابد من ان نسايرها مع مجتمعاتنا ان كانت غير مخالفه للشرع
كما يقال في المثل اذا كنت مع قوم حالك بحالهم .
فمثل الاعزاء ما يحدث المحدثات في العزاء :
وقد أحدث بعض الناس في هذا منكرات وبدعا منها :
صنع أهل الميت طعاما للناس ، لتقديمه للمجتمعين للتعزية فهذا منكر لا يجوز .
والوارد في هذا ما ذكرت من صنع الطعام لأهل الميت قدر كفايتهم وتقديمه لهم لا لغيرهم .
لأن أهل الميت قد شغلوا بالحزن على مصابهم عن صنع طعامهم فيقدم لهم الطعام وفي صنع أهل الميت طعاما للناس زيادة على مصابهم وشغل لهم ،
ومن البدع المحدثة أيضا :
اجتماع المعزين للعزاء ، ومنه ما يعرف بالاجتماع في اليوم الثالث عند أهل الميت ، وقراءة القرآن ،
ولإهداء ثوابه للميت . ومن ذلك ما تفعله بعض القبائل بالاجتماع بينها بعد الوفاة مدة ثلاثة أيام .
وكثير من البدع

ثانياً : رداً على موضوعك العائق الوحيد .
ان هذا ما يسمى بالتسويف عندما يقول سوف اعمل غداً كذا حتى يمر العمر
ولم ينجز منه شي .
وخاصه في العبادات .

ملاحظة :
لإهمية الموضوع تم تثبيته

همام
05-03-2012, 01:02 PM
الغالي أبا نايف
أشكرك على تعليقك و متابعتك
و أشكرك أيضا على تثبيت الموضوع و لو أنني لا أعتقد أنه وصل لذلك المستوى لكن أشكر لك حسن ظنك و تقديرك

همام
07-03-2012, 09:09 PM
الجهل نوعان، جهل بسيط وجهل مركب. الجهل البسيط هو ان لا تعرف الشيء، بينما الجهل المركب هو ان تعرف الشيء على غير حقيقته. لو سالت احدهم: من فتح القسطنطينية؟ ثم قال: لا اعرف، فهذا جهله بسيط، وهو ليس عيبا بحد ذاته، اذا لم يصر صاحبه على عدم الاخذ بالدواء و هو التعلم، اما لو قال: فاتح القسطنطينية هو ابو جعفر المنصور، فهذا جهل مركب، و هو اسوا حالا من الجهل البسيط. قد يزول الجهل المركب ايضا اذا كان لدى صاحبه رغبة في تناول الدواء وهو التعلم ايضا.
تجد احيانا من يكابر على جهله المركب و قد خطر لي مثالين؛ الاحمق و المبتدع. الاحمق يرى انه علامة زمانه و ليس عنده استعداد ان يتعلم من احد و قد قيل الناس اربعة: رجل يعلم و يعلم انه يعلم فذاك عالم فاسالوه، ورجل يعلم و لا يعلم انه يعلم فذاك ناس فذكروه، و رجل لا يعلم و يعلم انه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه، و رجل لا يعلم و لا يعلم انه لا يعلم فذاك احمق فاجتنبوه، و قد قال الشاعر:
لكل داء دواء يستطب به## الا الحماقة اعيت من يداويها
اما المبتدع فشانه اخطر و اعظم، لانه يرى انه على الحق و انك على الباطل و قد سمعت عن احد الرافضة ان زملاءه حاولوا دعوته للحق فقال: لماذا انتم لا تسلمون؟!!!!!!! وقد اخبرنا الله عز وجل بالاخسرين اعمالا : (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا)
اللهم فقهنا في ديننا و علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
الى اللقاء

حــــلا
07-03-2012, 09:12 PM
,‘,‘
كلآم جداً كبير ومهم
نسأل الله أن يوفقنا للحق أينما كان
أشكركـ أخي همام
اسعدكـ الله وجزاكـ الف خير
,‘,‘

ابومصعب
07-03-2012, 09:48 PM
كلآم جداً كبير ومهم
نسأل الله أن يوفقنا للحق أينما كان
أشكركـ أخي همام
اسعدكـ الله وجزاكـ الف خير
,‘,‘

همام
09-03-2012, 06:07 AM
ﺣﻼ[
ﺍﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ
ﺃﺷﻜﺮﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖcenter][/center]

همام
10-03-2012, 07:30 AM
فائدة سمعتها من المشايخ الذين يديرون برنامج بينات في قناة المجد و هو أن الإنسان في ورده من القرآن-و ليس لأحد أن لا يكون له ورد- قد يركز على عدد الصفحات و الكمية التي قرأها و لكن الإستفادة منها لا تكون كما ينبغي كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يكن هم أحدكم آخر السورة، و لذلك قد يكون من المناسب أن يربط الإنسان ورده بالوقت فمثلا يجعل لورده نصف ساعة ثم يقرأ فيه ماشاء الله بتدبر و تمعن سواء قرأ في ذلك حزبا أو نصفا أو حتى صفحة واحدة بتدبر و تأمل في نفسك بعد القرآءة هل زاد إيمانك و صفت نفسك و إلا فلنراجع أنفسنا.

إلى اللقاء

ابن ابن خلدون
12-03-2012, 05:50 PM
همام
ادخلك الله من ابواب الجنة الثمانية ( الدين النصيحة) وجدتها في احد ردود
الاعضاء وحفظتها واليوم اهديك اياها .
(تابع ردودي لك رسالة من ابي ياعماه) والحر دمعت عيناه وهو يقرئك السلام
همس في اذني وقال الدعاء الدعاء وهو يمر بظروف قد يعود الى ارض الوطن وقد لا يعود.
تحياتي.

همام
13-03-2012, 10:44 AM
ابن ابن خلدون
لك شكري

ابو نايف
13-03-2012, 02:49 PM
اخي همام
احييك على هذه المعلومات الرائعه
واسمح لي ان اضيف هذه المعلومه

القرآن حدائق ذات بهجة ، فإذا أتممت سورة وبدأت بأخرى فقد انتقلت من شجرة يانعة الثمرة إلى شجرة تشبهها بثمرة تختلف عنها ،
وإذا انتقلت من حزب إلى حزب فمِن حديقة غنّاء إلى روضة أخرى ،
فـ (السبع الطوال) و (ذوات الراء) (المسبحات السبع) و (الطواسيم) و (ذوات الم) و (الحواميم) و (المفصل) لكل حزب لونه الخاص به ،
ولكل سورة طعمها الذي يميزها عن غيرها ، فتذوقها برفق وحاذر الهرس! والجرش! فهو سبب التخمة والملل .

همام
14-03-2012, 02:58 PM
ابو نايف
أشكرك على مرورك وتعليقك

واحد من الجماعه
16-03-2012, 02:20 PM
مبدع دائما
فقلمك يعتلي القمه حرفا وخلقا
موضوع رائع من كل بستان اتيت لنا بزهره
بوركت جهودك وسلمت يداك
لك منى أجمل تحية

همام
17-03-2012, 08:07 AM
واحد من الجماعة
لك شكري و تقديري

همام
17-03-2012, 08:14 AM
الفاصلة و النقطة هما من علامات الترقيم و لكل واحدة منهما استخدامها. الفاصلة تستخدم عند استئناف جملة جديدة بينما النقطة تكون عند النهاية.
كثير منا قد يتعرض لبعض الفشل في مشاريعه الحياتية، و هذا شيء طبيعي في الحياة. العقلاء و الأقوياء هم من يتعلم من الفشل لتحقيق النجاح و يكون فشلهم السابق شبيها بالفاصلة فما هو إلا استئناف لمشروع آخر و يكون بينهما استراحة محارب لا غير.
البعض يعتبر فشله في أحد المشاريع هو النهاية و لذلك يصيبه الإحباط و الخوف من الفشل في أي مشروع قادم، و لذلك هو يتشبه بالنقطة. ينبغي أن تكون حياتنا مليئة بالفواصل و لا تحتوي على أي من النقاط إن استطعنا.
ملاحظة: مشروع كلمة واسعة و ليست بالضرورة تعني المشاريع التجارية فقط.

ابو نايف
17-03-2012, 09:49 AM
اخي همام
الله يعطيك اعافيه على هذه المعلومه الرائعه

واسمح لي ان ابين اسباب الفشل

1.الوراثة في القدرات العقلية
2. فقدان الهدف
3. فقدان الطموح ولا مبالاة وعدم الاستعداد
4. فقدان التعلم الكافي و التربية الصالحة
5. عدم الانضباط و السيطرة على النفس
6. المرض
7. تأجيل الأمور والمماطلة و المماهلة والتسويف وعدم استغلال الوقت اللازم
8. رفاق السوء والبيئة السيئة
9. عدم المثابرة في الأعمال والاستسلام للفشل عند المرة الأولى
10. التفكير السلبي :عدم التعاون والنفور من الآخرين
11. عدم ضبط المشاعر والأحاسيس فالمشاعر أقوى طاقه منبهة تحفز العمل

12. الطمع في الحصول على كل شيء مقابل لا شيء

13. التردد في اتخاذ القرار الحاسم وعدم تغييره إلا ببطء شديد

14. المخاوف غير الحقيقية

15. الخطأ في اختيار شريك الحياة أو العمل مما يهدم الطموح الشريك الأعمى

16. الغبي

17. الحذر الزائد :على الخوف من عدم القدرة على العمل

18. الخطأ في اختيار المهنة لأن النجاح فيما تحب

19. عدم التركيز نحو هدف محدد

20. التبذير في الأنفاق لان المال المدخر يعطي صاحبه الشعور بالأمان

21. فقدان الحماس والحماس لا يأتي إلا بعد القناعة

22. التعصب الأعمى نحو موضوع ما

23. العجز عن التعاون مع الآخرين

24. الحصول على مركز لم يكتسب بفعل الجهد الذاتي

25. الخيانة في الأمانة

26. الأنانية والتكبر

27. الاعتماد على التخمين بدل التفكير

واخيرا فقدان رأس العمل

المعتصم بالله
17-03-2012, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهمتك
الأمان الداخلي أو ما نسميه السلام الداخلي،
أي أن تكون راضياً متقبلاً لوضعك ولحالك ولما أنت عليه وفيه
لا من باب الاستسلام ولكن من باب قبول الأمر وتفهمه
كخطوة أساسية تسبق عملية التغيير نحو الأفضل ، يليها فواصل وفواصل ثم .

همام
18-03-2012, 06:18 AM
ﺍﺑﻮ ﻧﺎﻳﻒ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺃﺷﻜﺮﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ

ابن المدينه
21-03-2012, 04:15 PM
الف شكرررررررررررررررررررررررررررررر

همام
26-03-2012, 08:17 PM
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺃﺷﻜﺮﻙ. ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭﻙ

همام
26-03-2012, 09:00 PM
لما عاد النبي صلى الله عليه و سلم من أحد رأى نساء اﻻنصار بيكين فقداهن في أحد فقال صلى الله عليه و سلم : و لكن حمزة ﻻ بواكي له.
لفت نظري خبر عن إيقاف خادم الحرمين ﻹحدى القنوات ﻷنها أسائت ﻹحدى القبائل و إن كنت أرى ذلك عين الحكمة ﻹطفاء الفتنة و أتمنى أن يصل ذلك إلى كل من يثير عصبية قبلية, إﻻ أنني أعجب كيف تنتصر القبيلة إذا نالها أي أذى أما الدين فإذا مست ثوابته فإنه ﻻ بواكي له بنفس قدر وثبة القبيلة إذا نيل من كرامتها لكن ما يعزينا هو ان الله حافظ دينه.
إلى اللقاء

المعتصم بالله
27-03-2012, 09:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاقني إراد هذه الكلمة التي تحمل بين طياتها معاني كثيرة
قليلة الكلمات كبيرة المعاني . اليس الدين دين الله والبشر عباد الله
لا تخف ولا تحزن فلله الحكمة في خلقه . عرجت ليلة من الليالي على
حياة ذلك الشيطان الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنمارك وما الة اليه بقية
حياته وكيف اصبح يهيم في الجبال بدون عقل ولا ملابس وما قال عنه علماء النفس
بعد تشخيص حالته النفسية ، فلا تخف ولا تحزن الايام حبلى لمن مس الدين والرسول .
ولكن الذي ادهشني شيخ يحكم عليه وفاسق يؤخذ عليه التعهد .... يا ترى من القاضي ؟؟؟؟؟

عود الآراك
27-03-2012, 11:20 PM
قـــال
يا قاضي يا قاضينا ياللي بالحق ترضينا
..
.
.

إحتمال أن هناك
معجبين بطريقة عبدالمطلب
أنا رب الأبل ،، وللبيت رب يحميه
..
.
.
صارت الديمقراطية في وطننا العربي وبالعالم عامة هذي الأيام
تفهم على أنها نشر غسيل الآخرين والسب والشتم والتعدي عليهم وعلى مللهم وأديانهم
بل حتى على التطاول على من خلقهم من العدم سبحانه

وعلى ما أظن هذا مثل من يأخذ العلم من ذنبه على قولة البدوان
فالأولى .. أن يكون للحياة خطوط حمر كما تعمل إشارات المرور
وعلى من يتعداها تحمل المسئولية ،،،، وتحمل تبعات خبقته الشنيعة

وثق تمام الثقة أن الإنتصار للدين الحنيف هو إنتصار للأرض والسماء
فهي من زيادة الشعبية وليست من نقصانها


رغم أن إطفاء نار القبلية نوع من الإنتصار للدين ( بس لا تعلم أحد )

تقبل مروري
..

همام
29-03-2012, 01:04 PM
المعتصم بالله
عود الأراك
تشرفني تعليقاتكم المفيدة

همام
29-03-2012, 02:39 PM
(( الوسادة تذهب السيادة)) مقولة لعلم من أعلام الأمة و هو التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح يختصر فيها معان كثيرة. تذكرت هذه المقولة و أنا أرى بعض الشباب يبيعون الفاكهة على جنبات الطريق في ظروف بيئية قاسية. لا يفهم من كلامي أنني أحتقرهم أو أحتقر مهنتهم فقد يكونون أحسن حالا مني و من الكثير و لكن كنت أفكر، لو قدر لأحدهم أن يرجع إلى الوراء، هل سيجد و يجتهد ليكون في غير هذا المكان. أعلم أن الأمر بتقدير الله و كل ميسر لما خلق له و لكن الله خلق أسبابا لكل شيء و أمرنا أن نأخذ بها فينبغي للأنسان أن تكون نفسه تواقة للمعالي و ليعلم أن من يتعب في بدايته يرتاح
-نسبيا- في آخر عمره و من يرتاح وقت الجد و الدراسة في بدايته باللهو و اللعب و البسطة يتعب في آخر عمره و يتعب معه من حوله من أهل و زوجة و أولاد.

على قد أهل العزم تأتي العزائم == و تأتي على قدر الكرام المكارم

و أهل العزم يتطلعون دائما أن يكونوا عصاميين فيبنو مجدهم بأيديهم لا عظاميين بالتعويل على غيرهم من الأجداد الذين أصبحوا عظاما

نفس عصام سودت عصاما == و علمته الكر و الإقداما
و صيرته ملكا هماما == حتى علا و جاوز الأقواما

و أكره كلمة أسمعها من الشباب: يا شيخ الذي عنه واسطة تمشي أموره، فإنها و إن كان- للأسف- فيها شيء من الحق إلا أن جد الإنسان و إجتهاده يوصله بإذن الله إلى أفضل مما توصله الواسطة
إلى اللقاء

ابو نايف
31-03-2012, 06:49 AM
الواسطه من الامور اللتي صار الكثير يطالب بها في الكثير من امورهم الحياتية بل صار الكثير يعتمد عليها

و يبحث عنها و يتعرف على ناس و يقوي علاقاته معهم من اجل غرض ما و نحن في السلطنه يعتمد الكثيرون

على الواسطه في الوظائف و تخليص بعض المعاملات غير القانونية او لتسريع اجراء بعض المعاملات و لكن

تركيزنا في الوظائف و هي ترفع ناس و تظلم ناس و الاسلام دائما و ابدا ضد الظلم و قد تكون المشكله انعدام

الثقة في الشخص اللذي يهرول خلف الواسطه و تكون نتائجه سلبيه بعيدة الامد فتعيق التنمية البشرية و لكن

من الصعب ان يرفض الشخص الواسطه و لكن من السهل جدا عدم الاعتماد عليها و المشكله ان الكثير يعتمد

عليها حتى في الامور التافهه مما جعل الثير يعتبرها كخدمه او كمعروف قد يرده الشخص المستفيد في امور

همام
02-04-2012, 02:23 PM
أبو نايف
أشكرك على متابعتك

همام
02-04-2012, 02:33 PM
لا أخشى على نفسي من حال العصاة بقدر ما أخشى على نفسي من حال المتساقطين في الطريق من أهل الخير و الصلاح. كلما رأيت أحد المنتكسين يصيبني خوف شديد و اسأل الله أن يتوفاني ثابت على دينه غير مفتون. كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من دعاء : اللهم يا مقلوب القلوب ثبت قلبي على دينك، و من قوله ( اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور) و لذلك ينبغي أن يكون المسلم دائما متيقظ و لا يدخله الغرور و يكثر من الدعاء بالثبات على الدين فإن الدنيا – و خاصة في هذا الزمن- غرارة و لا يصمد أمامها إلا من أعانه الله و يعمل على قسر نفسه على الطاعة و ترك المعصية و ليحذر من ذنوب الخلوات فإن لها من الله طالبا و هي من أسباب الخذلان.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: من كان منكم مستنا فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن فتنته.

إلى اللقاء

ابو نايف
03-04-2012, 05:14 AM
لقد ورد في فصل الدعاء وأهميته آيات كريمة وأحاديث نبوية كثيرة، فمن فضائله العظيمة التي دلَّ عليها الكتاب والسنة:
1- أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]، فأثنى سبحانه عليهم بهذه الأوصاف الثلاثة: المسارعة في الخيرات، ودعاؤه رغبة ورهبة، والخشوع له، وبيَّن أنها هي السبب في تمكينهم ونصرتهم وإظهارهم على أعدائهم، ولو كان شيء أبلغ في الثناء عليهم من هذه الأوصاف لذكره سبحانه وتعالى.
2- أنَّه سنَّة الأنبياء والمرسلين، ودأب الأولياء والصالحين، ووظيفة المؤمنين المتواضعين، قال تعالى: {أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: 57]، وقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـئَايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة:16-17]، وهو صفة من صفات عباد الرحمن، قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} إلى قوله: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:65-77]، وهو ميزة أولي الألباب، قال تعالى: {إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لأوْلِى ٱلألْبَـٰبِ * ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} إلى قوله تعالى: {فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ} [آل عمران:190-195].
3- أنه شأن من شؤون الملائكة الكرام، قال تعالى: {وَٱلْمَلَـٰئِكَةُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِى ٱلأَرْضِ أَلاَ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الشورى:5]، وقال تعالى: {ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّـٰتِ عَدْنٍ ٱلَّتِى وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَـلَحَ مِنْ ءابَائِهِمْ وَأَزْوٰجِهِمْ وَذُرّيَّـٰتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ * وَقِهِمُ ٱلسَّيّئَـٰتِ وَمَن تَقِ ٱلسَّيّئَـٰتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} [غافر:7-9].
4- أنه من أفضل العبادات، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ} [غافر:60]، وعن النعمان بن بشير قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ...} - أخرجه أحمد (4/267)، والترمذي (2969)، وأبو داود (1479)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وصححه ابن حبان (890) والحاكم (1/490، 491)، ووافقه الذهبي، وهو في صحيح الجامع (3407).
قال الخطابي: "معناه أنه معظم العبادة، وأفضل العبادة، كقولهم: الناس بنو تميم، والمال الإبل، يريدون أنهم أفضل الناس أو أكثرهم عددا أو ما أشبه ذلك، وأن الإبل أفضل أنواع الأموال وأنبلها" - شأن الدعاء (ص5).
قال المباركفوري: "أي هو العبادة الحقيقية التي تستأهل أن تسمى عبادة؛ لدلالته على الإقبال على الله, والإعراض عما سواه، بحيث لا يرجو ولا يخاف إلا إياه" - تحفة الأحوذي (8/247).
5- أن الله تعالى سماه دينا فقال سبحانه: {فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ} [الأعراف:29].
6- أنه أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء)) - أخرجه أحمد (2/362)، والترمذي (3370)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان (870)، والحاكم (1/490)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد(549).
قال الشوكاني: "قيل: وجه ذلك أنه يدل على قدرة الله تعالى وعجز الداعي، والأولى أن يقال: إن الدعاء لما كان هو العبادة, وكان مخ العبادة كما تقدم، كان أكرم على الله من هذه الحيثية؛ لأن العبادة هي التي خلق الله سبحانه الخلق لها، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]" - تحفة الذاكرين (ص30).
7- أنَّ الله تعالى أمر به وحثَّ عليه، وكذلك رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ} [النساء:32]، وقال: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]، وقال: {فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [غافر:14]، وقال: {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ} إلى قوله تعالى: {وَٱدْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الأعراف:55-56]، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يسألِ اللهَ يغضبْ عليه)) - أخرجه أحمد (2/442)، والترمذي (3373)، وابن ماجه (3827)، وصححه الحاكم (1/491)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (512).

8- أنَّ أهل الجنَّة به علَّلوا نجاتهم من عذاب النار فقالوا: {فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} [الطور: 27-28].
9- أنَّ الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجالسَ ويلازمَ أهلَ الدعاء، وأن لا يعدُوَهم إلى غيرهم بالنظر فضلا عمَّا هو فوقه، قال الله تعالى: {وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].
10- أنَّ الله تعالى نهى عن الإساءة إلى أهل الدعاء، تشريفا وتكريما لهم فقال: {وَلاَ تَطْرُدِ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مّن شَىْء وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مّن شَىْء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} [الأنعام: 52].
11- أن الله تعالى قريب من أهل الدعاء، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186]، وقد جاء في سبب نزولها أن الصحابة رضي الله عنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، ربنا قريب فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله عز وجل هذه الآية - انظر: تفسير الطبري (2/158).
قال ابن القيم: "وهذا القرب من الداعي قرب خاص، ليس قربا عاما من كل أحد، فهو قريب من داعيه، وقريب من عابده، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وهو أخص من قرب الإنابة وقرب الإجابة الذي لم يثبت أكثر المتكلمين سواه، بل هو قرب خاص من الداعي والعابد" - بدائع الفوائد (3/8).
12- أنَّ من لزم الدعاء فلن يدركه الشقاء، قال الله تعالى عن زكريَّا: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبّ شَقِيّاً} [مريم: 4]، وقال عن خليله إبراهيم: {عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبّى شَقِيّا} [مريم: 48].
13- أنَّه من صفات أهل الجنة في الجنة، قال تعالى: {دَعْوٰهُمْ فِيهَا سُبْحَـٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَءاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} [يونس: 10].
14- أنَّ الدعاء كلَّه خير، فعن أبي سعيد رفعه: ((ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها)) - أخرجه أحمد (3/18)، والبخاري في الأدب المفرد (710)، وصححه الحاكم (1/493)، وهو في صحيح الأدب المفرد(547).
قال ابن حجر: "كلّ داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه" - الفتح (11/95).
15- أنَّ الله تعالى وعد بإجابة الدعاء فقال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، وقال: {أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء} [النمل: 62]، وقال: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].
16- أنه مفتاح أبواب الرحمة، وسبب لرفع البلاء قبل نزوله وبعد نزوله، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئا يُعطى أحب إليه من أن يسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء) - أخرجه الترمذي (3548) وضعفه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3409) ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة)) - أخرجه الطبراني في الدعاء (33)، وصححه الحاكم (1/492)، وتعقبه الذهبي بأن في سنده من هو مجمع على ضعفه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7739).
قال المباركفوري: "قوله: ((من فتح له منكم باب الدعاء)) أي: بأن وفق لأن يدعو الله كثيراً مع وجود شرائطه، وحصول آدابه، ((فتحت له أبواب الرحمة)) يعني أنه يجاب لمسئوله تارة، ويدفع عنه مِثله من السوء أخرى، كما في بعض الروايات: ((فتحت له أبواب الإجابة)) وفي بعضها: (( فتحت له أبواب الجنة))".
وقال في قوله: ((إن الدعاء ينفع مما نزل)): "أي من بلاء نزل بالرفع إن كان معلقاً، وبالصبر إن كان محكماً؛ فيسهل عليه تحمل ما نزل به فيُصَبِّره عليه أو يُرضيه به، حتى لا يكون في نزوله متمنياً خلاف ما كان، بل يتلذذ بالبلاء كما يتلذذ أهل الدنيا بالنعماء، ((ومما لم ينزل)) أي: بأن يصرفه عنه ويدفعه منه، أو يمدّه قبل النزول بتأييد من يخف معه أعباء ذلك إذا نزل به، ((فعليكم عباد الله بالدعاء)) أي: إذا كان هذا شأن الدعاء فالزموا يا عباد الله الدعاء" - تحفة الأحوذي (9/374).
17- أنه سبب لدفع العذاب، ومانع من موانع العقاب، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
قال ابن تيمية: "الذنوب تزول عقوباتها بأسباب... وتزول أيضا بدعاء المؤمنين، كالصلاة عليه، وشفاعة الشفيع المطاع لمن شفع فيه" - مجموع الفتاوى (10/330).
18- أنه من أعظم ما يزيد في الإيمان، ويقوي حلاوته في القلب.
قال ابن تيمية: "من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك، ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف أو الجدب أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة، فإن ذلك لذَّات بدنية ونعم دنيوية، قد يحصل للكافر منها أعظم مما يحصل للمؤمن، وأما ما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين فأعظم من أن يعبر عن كنهه مقال، أو يستحضر تفصيله بال، ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه، ولهذا قال بعض السلف: يا ابن آدم، لقد بورك لك في حاجة أكثرت فيها من قرع باب سيدك، وقال بعض الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة فأدعوه، فيفتح لي من لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحب معه أن يعجل قضاء حاجتي، خشيةَ أن تنصرف نفسي عن ذلك، لأن النفس لا تريد إلا حظها، فإذا قضي انصرفت، وفي بعض الإسرائيليات: يا ابن آدم، البلاء يجمع بيني وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك" - مجموع الفتاوى (10/333-334).
19- أنه يرد القضاء، فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا يرد القدر إلا الدعاء)) - أخرجه أحمد (5/277)، والترمذي في القدر (2139)، وابن ماجه في المقدمة (90)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7687).
قال الشوكاني: "فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة" - تحفة الذاكرين (ص29).
وقال: "والحاصل أن الدعاء من قدر الله عز وجل؛ فقد يقضي على عبده قضاء مقيداً بأن لا يدعوه، فإذا دعاه اندفع عنه" - تحفة الذاكرين (ص30).
وقال المباركفوري: "القضاء هو الأمر المقدر، وتأويل الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه، فإذا وُفق للدعاء دفعه الله عنه، فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقي عنه" - تحفة الأحوذي (6/289).
وقال ابن القيم: "والصواب أن هذا المقدور قدر بأسباب، ومن أسبابه الدعاء، فلم يقدر مجرداً عن سببه، ولكن قدر بسببه، فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور، ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور، وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب، وقدر الولد بالوطء، وقدر حصول الزرع بالبذر، وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه، وكذلك قدر دخول الجنة بالأعمال، ودخول النار بالأعمال" - الجواب الكافي (ص16).
20- أنه دليل على توحيد الله تعالى وإثبات ربوبيته وأسمائه وصفاته، قال ابن عقيل: "قد ندب الله تعالى إلى الدعاء وفيه معان: الوجود والغنى والسمع والكرم والرحمة والقدرة، فإن من ليس كذلك لا يدعى" - انظر: الآداب الشرعي

ابو نايف
03-04-2012, 05:14 AM
لقد ورد في فصل الدعاء وأهميته آيات كريمة وأحاديث نبوية كثيرة، فمن فضائله العظيمة التي دلَّ عليها الكتاب والسنة:
1- أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]، فأثنى سبحانه عليهم بهذه الأوصاف الثلاثة: المسارعة في الخيرات، ودعاؤه رغبة ورهبة، والخشوع له، وبيَّن أنها هي السبب في تمكينهم ونصرتهم وإظهارهم على أعدائهم، ولو كان شيء أبلغ في الثناء عليهم من هذه الأوصاف لذكره سبحانه وتعالى.
2- أنَّه سنَّة الأنبياء والمرسلين، ودأب الأولياء والصالحين، ووظيفة المؤمنين المتواضعين، قال تعالى: {أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: 57]، وقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـئَايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة:16-17]، وهو صفة من صفات عباد الرحمن، قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} إلى قوله: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:65-77]، وهو ميزة أولي الألباب، قال تعالى: {إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لأوْلِى ٱلألْبَـٰبِ * ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} إلى قوله تعالى: {فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ} [آل عمران:190-195].
3- أنه شأن من شؤون الملائكة الكرام، قال تعالى: {وَٱلْمَلَـٰئِكَةُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِى ٱلأَرْضِ أَلاَ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الشورى:5]، وقال تعالى: {ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّـٰتِ عَدْنٍ ٱلَّتِى وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَـلَحَ مِنْ ءابَائِهِمْ وَأَزْوٰجِهِمْ وَذُرّيَّـٰتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ * وَقِهِمُ ٱلسَّيّئَـٰتِ وَمَن تَقِ ٱلسَّيّئَـٰتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} [غافر:7-9].
4- أنه من أفضل العبادات، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ} [غافر:60]، وعن النعمان بن بشير قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ...} - أخرجه أحمد (4/267)، والترمذي (2969)، وأبو داود (1479)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وصححه ابن حبان (890) والحاكم (1/490، 491)، ووافقه الذهبي، وهو في صحيح الجامع (3407).
قال الخطابي: "معناه أنه معظم العبادة، وأفضل العبادة، كقولهم: الناس بنو تميم، والمال الإبل، يريدون أنهم أفضل الناس أو أكثرهم عددا أو ما أشبه ذلك، وأن الإبل أفضل أنواع الأموال وأنبلها" - شأن الدعاء (ص5).
قال المباركفوري: "أي هو العبادة الحقيقية التي تستأهل أن تسمى عبادة؛ لدلالته على الإقبال على الله, والإعراض عما سواه، بحيث لا يرجو ولا يخاف إلا إياه" - تحفة الأحوذي (8/247).
5- أن الله تعالى سماه دينا فقال سبحانه: {فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ} [الأعراف:29].
6- أنه أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء)) - أخرجه أحمد (2/362)، والترمذي (3370)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان (870)، والحاكم (1/490)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد(549).
قال الشوكاني: "قيل: وجه ذلك أنه يدل على قدرة الله تعالى وعجز الداعي، والأولى أن يقال: إن الدعاء لما كان هو العبادة, وكان مخ العبادة كما تقدم، كان أكرم على الله من هذه الحيثية؛ لأن العبادة هي التي خلق الله سبحانه الخلق لها، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]" - تحفة الذاكرين (ص30).
7- أنَّ الله تعالى أمر به وحثَّ عليه، وكذلك رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ} [النساء:32]، وقال: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]، وقال: {فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [غافر:14]، وقال: {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ} إلى قوله تعالى: {وَٱدْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الأعراف:55-56]، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يسألِ اللهَ يغضبْ عليه)) - أخرجه أحمد (2/442)، والترمذي (3373)، وابن ماجه (3827)، وصححه الحاكم (1/491)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (512).

8- أنَّ أهل الجنَّة به علَّلوا نجاتهم من عذاب النار فقالوا: {فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} [الطور: 27-28].
9- أنَّ الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجالسَ ويلازمَ أهلَ الدعاء، وأن لا يعدُوَهم إلى غيرهم بالنظر فضلا عمَّا هو فوقه، قال الله تعالى: {وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].
10- أنَّ الله تعالى نهى عن الإساءة إلى أهل الدعاء، تشريفا وتكريما لهم فقال: {وَلاَ تَطْرُدِ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مّن شَىْء وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مّن شَىْء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} [الأنعام: 52].
11- أن الله تعالى قريب من أهل الدعاء، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186]، وقد جاء في سبب نزولها أن الصحابة رضي الله عنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، ربنا قريب فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله عز وجل هذه الآية - انظر: تفسير الطبري (2/158).
قال ابن القيم: "وهذا القرب من الداعي قرب خاص، ليس قربا عاما من كل أحد، فهو قريب من داعيه، وقريب من عابده، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وهو أخص من قرب الإنابة وقرب الإجابة الذي لم يثبت أكثر المتكلمين سواه، بل هو قرب خاص من الداعي والعابد" - بدائع الفوائد (3/8).
12- أنَّ من لزم الدعاء فلن يدركه الشقاء، قال الله تعالى عن زكريَّا: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبّ شَقِيّاً} [مريم: 4]، وقال عن خليله إبراهيم: {عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبّى شَقِيّا} [مريم: 48].
13- أنَّه من صفات أهل الجنة في الجنة، قال تعالى: {دَعْوٰهُمْ فِيهَا سُبْحَـٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَءاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} [يونس: 10].
14- أنَّ الدعاء كلَّه خير، فعن أبي سعيد رفعه: ((ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها)) - أخرجه أحمد (3/18)، والبخاري في الأدب المفرد (710)، وصححه الحاكم (1/493)، وهو في صحيح الأدب المفرد(547).
قال ابن حجر: "كلّ داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه" - الفتح (11/95).
15- أنَّ الله تعالى وعد بإجابة الدعاء فقال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، وقال: {أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء} [النمل: 62]، وقال: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].
16- أنه مفتاح أبواب الرحمة، وسبب لرفع البلاء قبل نزوله وبعد نزوله، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئا يُعطى أحب إليه من أن يسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء) - أخرجه الترمذي (3548) وضعفه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3409) ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة)) - أخرجه الطبراني في الدعاء (33)، وصححه الحاكم (1/492)، وتعقبه الذهبي بأن في سنده من هو مجمع على ضعفه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7739).
قال المباركفوري: "قوله: ((من فتح له منكم باب الدعاء)) أي: بأن وفق لأن يدعو الله كثيراً مع وجود شرائطه، وحصول آدابه، ((فتحت له أبواب الرحمة)) يعني أنه يجاب لمسئوله تارة، ويدفع عنه مِثله من السوء أخرى، كما في بعض الروايات: ((فتحت له أبواب الإجابة)) وفي بعضها: (( فتحت له أبواب الجنة))".
وقال في قوله: ((إن الدعاء ينفع مما نزل)): "أي من بلاء نزل بالرفع إن كان معلقاً، وبالصبر إن كان محكماً؛ فيسهل عليه تحمل ما نزل به فيُصَبِّره عليه أو يُرضيه به، حتى لا يكون في نزوله متمنياً خلاف ما كان، بل يتلذذ بالبلاء كما يتلذذ أهل الدنيا بالنعماء، ((ومما لم ينزل)) أي: بأن يصرفه عنه ويدفعه منه، أو يمدّه قبل النزول بتأييد من يخف معه أعباء ذلك إذا نزل به، ((فعليكم عباد الله بالدعاء)) أي: إذا كان هذا شأن الدعاء فالزموا يا عباد الله الدعاء" - تحفة الأحوذي (9/374).
17- أنه سبب لدفع العذاب، ومانع من موانع العقاب، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
قال ابن تيمية: "الذنوب تزول عقوباتها بأسباب... وتزول أيضا بدعاء المؤمنين، كالصلاة عليه، وشفاعة الشفيع المطاع لمن شفع فيه" - مجموع الفتاوى (10/330).
18- أنه من أعظم ما يزيد في الإيمان، ويقوي حلاوته في القلب.
قال ابن تيمية: "من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك، ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف أو الجدب أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة، فإن ذلك لذَّات بدنية ونعم دنيوية، قد يحصل للكافر منها أعظم مما يحصل للمؤمن، وأما ما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين فأعظم من أن يعبر عن كنهه مقال، أو يستحضر تفصيله بال، ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه، ولهذا قال بعض السلف: يا ابن آدم، لقد بورك لك في حاجة أكثرت فيها من قرع باب سيدك، وقال بعض الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة فأدعوه، فيفتح لي من لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحب معه أن يعجل قضاء حاجتي، خشيةَ أن تنصرف نفسي عن ذلك، لأن النفس لا تريد إلا حظها، فإذا قضي انصرفت، وفي بعض الإسرائيليات: يا ابن آدم، البلاء يجمع بيني وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك" - مجموع الفتاوى (10/333-334).
19- أنه يرد القضاء، فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا يرد القدر إلا الدعاء)) - أخرجه أحمد (5/277)، والترمذي في القدر (2139)، وابن ماجه في المقدمة (90)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7687).
قال الشوكاني: "فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة" - تحفة الذاكرين (ص29).
وقال: "والحاصل أن الدعاء من قدر الله عز وجل؛ فقد يقضي على عبده قضاء مقيداً بأن لا يدعوه، فإذا دعاه اندفع عنه" - تحفة الذاكرين (ص30).
وقال المباركفوري: "القضاء هو الأمر المقدر، وتأويل الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه، فإذا وُفق للدعاء دفعه الله عنه، فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقي عنه" - تحفة الأحوذي (6/289).
وقال ابن القيم: "والصواب أن هذا المقدور قدر بأسباب، ومن أسبابه الدعاء، فلم يقدر مجرداً عن سببه، ولكن قدر بسببه، فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور، ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور، وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب، وقدر الولد بالوطء، وقدر حصول الزرع بالبذر، وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه، وكذلك قدر دخول الجنة بالأعمال، ودخول النار بالأعمال" - الجواب الكافي (ص16).
20- أنه دليل على توحيد الله تعالى وإثبات ربوبيته وأسمائه وصفاته، قال ابن عقيل: "قد ندب الله تعالى إلى الدعاء وفيه معان: الوجود والغنى والسمع والكرم والرحمة والقدرة، فإن من ليس كذلك لا يدعى" - انظر: الآداب الشرعي

المعتصم بالله
03-04-2012, 10:37 PM
اخي همام
الدعاء هو العبادة هذا مانعرفه
والدعاء للنفس تعبد العبد لربه
ولكن هل يجوز الدعاء على الناس وبالاخص
الكفر والمشركين ؟

همام
04-04-2012, 02:05 PM
أبا نايف

أشكرك على المتابعة

المعتصم بالله

دائما اسئلتك صعبة و أعصر ذهني عصرا لكي أفهمها
و على إفتراض أنني فهمت جزء منها فالدعاء هو عبادة لله و هو علامة الخضوع و الفقر إلى الله فينبغي أن يكثر الإنسان منه مع الإتيان بآدابه أما الدعاء على الغير، فإن كان كافرا جاز سواء على شخص كما دعى النبي صلى الله عليه و سلم على كسرى و ابن ابي لهب أو جماعة كما دعا على قريش أ ن يأخذهم بالسنين أو على رعل و ذكوان فلا يتحرج منه لكن ينبغي أن نأخذ بوسائل ((و أعدوا)) لكي لا نبقى متاوكلين لأن الله خلق أسبابا من أخذ بها نصره خاصة إذا كان من أهل التقوى.
أما الدعاء على المسلم فلا ينبغي إلا لمن كان مظلوما و قد ورد النهي عن الدعاء على الأولا فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ"
أرجو أنني قد فهمت السؤال

المعتصم بالله
05-04-2012, 11:55 AM
ادركت المعنى فأحسنت الاجابة ووفقت في الاستدلال
بارك الله فيك وفي علمك وزادك من فضله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم عليك باللبرالية فانهم لا يعجزونك ، اللهم انهم يسعون
لفساد ابنائنا وبناتنا بتشجيعهم للاختلاط في الاسواق اللهم ارنا فيه
يوما اسودا.

همام
06-04-2012, 07:26 PM
ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﺃﺧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ

همام
06-04-2012, 07:39 PM
كنت أصلي السنة بعد صﻼة الجمعة فأحببت أن أطبق السنة بالصﻼة الى سترة و كان أمامي أحد المصلين الباكستانيين يصلي على كرسي فصليت خلفه و لكنه انتهى من صﻼته و حمل كرسيه و تركني بدون سترة و أكملت صﻼتي بدون سترة ثم تذكرت قصة لجحا فأحببت أن أتحفكم بها و هو أن رجﻼ وجده يحفر في الصحراء فسأله ماذا يفعل فقال :أبحث عن نقود دفنتها في الصحراء فقال: هﻼ وضعت لها عﻼمة استدامة بها عليها؟ فقال: قد فعلت' سحابة كانت تظلها في السماء
أرأيتم ذكاء همام؟ أﻻ يشبه ذكاء جحا

المعتصم بالله
06-04-2012, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بشبيه المشبه به كدت ان افطس من الضحك
وتساءلت الا يوجد في المسجد اعمدة او رفوف ارضية للمصاحف
او حتى شخص تصلي بجانه وله سترة ...
ربما هذا المسجد سقف بلا اعمدة
لويعلم من مر من امامك وانت تصلي لوقف اربعين
حتى تنتهي من صلاتك اليس كذلك ايها الشبيه؟

بنت الديره
06-04-2012, 11:59 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif

همام
07-04-2012, 08:38 AM
المعتصم بالله
بنت الديرة

أشكركما على المتابعة

همام
07-04-2012, 08:42 AM
الفعل المتعدي أبلغ في الأثر من الفعل اللازم سواء في الخير أو في الشر، و الفعل المتعدي هو الذي يتعدى أثره إلى الآخرين مثل الصدقة أما اللازم فهو الذي يلزم صاحب العمل فقط مثل قراءة القرآن.
في فضائل الأعمال -و ليس الواجبات- يكون الفعل المتعدي في الجملة أفضل من الفعل اللازم قال محمد بن الكندر : بت أغمز رجل أمي , وبات اخي عمر يصلي ليلته , فما تسرني ليلته بليلتي و كذلك الأمر في المعصية فلو أن أحدهم أبتلي بسماع الأغاني و يستتر من ذلك لكنه لا ينشرها لأصدقائه عبر المجموعات فإنه أهون من الذي ينشرها لأنه يلحقه أثم كل من سمعها بعد ذلك مع التسلسل لحديث : " من دعا إلى ضلالة " فينبغي لنا أن نحرص على ترك المعاصي كافة لكن لو أبتلينا بشيء منها فلنجعلها لازمة و لا تكون متعدية تحسب في ظهورنا و نحن لا نعلم.

إلى اللقاء

حــــلا
07-04-2012, 12:26 PM
يعطيك العافيه همام
وجزاك الله كل خير ..
إسمح لي أن أُضيف هذه الفتوى ـ لشيخنا ابن باز رحمه الله تعالى ـ
وهي تتعلق بالستره للمصلي ,, لأني ألاحظ كثير من أخواتنا المصليات في المساجد يغفلون عنها ..
،،،،،،،،
إليكم الفتوى :




ما حكم اتخاذ السترة بالنسبة للمصلي، وإذا كان المصلي يأمن من عدم مرور أحد بين يديه،
كأن يكون في صحراء مثلاً، فما حكم اتخاذ السترة بالنسبة له؟


اتخاذ السترة سنة، كان النبي يتخذ السترة حتى في الصحراء عليه الصلاة والسلام وهو مسافر،
فالسنة اتخاذ السترة وهي مقدار مؤخرة الرحل، نحو الذراع وما يقارب الذراع،
تنصب أمامه مثل الكرسي مثل العصا تنصب مثل شداد الرحل، مثل الإناء يجعل أمامه يبلغ ساقه ذراع وذراع إلا ربع وما حول ذلك؛
لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (يكفي أحدكم مثل مؤخرة الرحل)
وفي لفظ آخر: (إذا كان بين يدي أحدكم مثل مؤخرة الرحل فإنه يقطع صلاته المرأة والحمار والكلب الأسود)،
يعني إذا مر دونها، فالمقصود: أنه إذا كانت السترة نحو ذراع أو ما يقاربه فإنَّ ما يمر بين يديه لا يضر صلاته إذا مر من وراء ذلك،
أما إذا مر بينه وبين السترة فإنه يقطع صلاته المرأة والحمار والكلب الأسود؛
كما ثبت به الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يقطع صلاة المرء المسلم -إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل- المرأة والحمار والكلب الأسود)، هكذا صح عنه عليه الصلاة والسلام،
أما إذا كانت السترة جدار أو عمود فإنه يكفي بذلك، إذا مر بين يديه وبين السترة أحد يمنعه؛
لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه،
فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان) متفق على صحته، ولو كان المار ليس حماراً ولا كلباً ولا امرأة،
حتى الرجل يمنع، حتى الصبي يمنع حتى الدابة تمنع من الغنم وغيرها، إذا تيسر ذلك،
إذا تيسر المنع، يمنع ذلك إذا تيسر، فإذا غلبه لم يضر صلاته، إذا غلبه المار لم يضر صلاته،
إلا أن يكون حماراً أو كلباً أسود أو امرأة يعني تامَّة، امرأة تامة،
أما الصبية ما تقطع الصغيرة ما تقطع، ولهذا في اللفظ الآخر (المرأة الحائض) يعني البالغة.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذا كان في الصحراء مثلاً وأمن عدم مرور أحد؟ الشيخ: ولو أَمِن، السنة أن يأخذ سترة.

عبدالله ابونادر
07-04-2012, 12:31 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif

همام
08-04-2012, 09:15 AM
حلا
أشكرك على إضافتك القيمة و رحم الله شيخنا ابن باز

أبو نادر

أشكرك على تعليقك

ابو نايف
09-04-2012, 05:19 AM
أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس ان للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .
وقال الفضيل بن عياض بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .
وقال الإمام أحمد سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى
عظم من عصيت .
وقال يحيى بن معاذ الرازي عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو .

الفيصل
09-04-2012, 04:18 PM
الله يعطيك الف عافيه
دائماً تبهرنا بكل جديد لديكـ
ودائماً ننتظر جديدكـ بشوق

همام
10-04-2012, 11:27 AM
أبو نايف
الفيصل
أشكركما على المرور و التعليق

همام
10-04-2012, 11:42 AM
من القواعد في الرياضيات أن أي ضلع في المثلث هو أقصر من مجموع أي ضلعين آخرين و هذا يعني أن سلوك طريق عبر أحد الأضلاع هو أكثر إختصارا من سلوك طريق من ضلعين. من المشاكل التي تواجهنا في حياتنا أننا لا نحسن الإختصار في كثير من الأحيان سواء في عملنا أو أكلنا أو نومنا أو حتى إجتماعاتنا و يؤدي ذلك إلى خسارتنا لكثير من الأمور سواء ماديا أو ما أغلى منه و هو الوقت. البعض يقول و ما الفائدة من الإختصار و الوقت طويل لدي حيث أنني أحاول قتله قتلا. العاقل لا يقول بذلك أبدا فإذا كنت تملك وقتا فأنت في نعمة و يجب الإستفادة منه فيما ينفعك في دنياك و آخرتك و لا يحتقر أي منا نفسه فلديك من الطاقات و الإمكانات ما يزحزح الصخور و لكن فقط تحتاج أن تكتشف نفسك و تعرف أهدافك و رسالتك في الحياة و سترى فإن لم تفعل فسيأتي يوم تقول ياليت عندي وقت فأفعل و أفعل لكن ذلك سيكون متأخرا جدا.

همام
12-04-2012, 10:00 PM
البعض يعتقد أن المساواة عدل و هذا ليس صحيحا في كل اﻷحوال , فالعدل هو إعطاء كل ذي حق حقه و المساواة بين المجتهد و الكسول ظلم للمجتهد و هذا ينطبق على الطﻼب و الموظفين و حتى اﻻبناء و لذلك ينبغي التنبه لذلك.

المعتصم بالله
13-04-2012, 05:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العدل و المساواة
ايضا الزوجات ولكن يجمعن بين الكلمتين .
شكرا همام على الايضاح والتنويه للفرق بينهما.

همام
15-04-2012, 05:46 AM
ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﺎﻓﺘﻚ. ﻭ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ. - ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ

همام
15-04-2012, 05:55 AM
يقولون أنه بين العبقرية و الجنون شعرة و كذلك الحال بين كل صفتين إحداهما حميدة و اﻷخرى ذميمة اذا تجاوزت الحد ' فالثقة بالنفس و عدم التردد جميلة و بينها و بين الكبر المذموم شعرة و الكرم مطلوب و بينه و بين اﻹسراف شعرة و الطيبة و السماحة حسنة و بينها و بين الضعف و السذاجة شعرة و هكذا كل صفتين متقاربتين و العاقل هو الذي يستطيع وزن هذه الشعرة لكي يأتي بالصفة الحميدة و يجتنب الصفة الذميمة و لو خلى اﻻنسان بنفسه و تأمل جوانبها لعرف الصفات التي تحتاج إلى وزن لديه.
إلى اللقاء

ابو نايف
15-04-2012, 08:04 AM
اخي همام
في المساوة انا اقول ان هناك مساوة ويكون عدل
وهو المساوة بين الزوجات واقصد اللى عندة عدة زوجات

ابو نايف
15-04-2012, 08:05 AM
و العاقل هو الذي يستطيع وزن هذه الشعرة لكي يأتي بالصفة الحميدة و يجتنب الصفة الذميمة و لو خلى اﻻنسان بنفسه و تأمل جوانبها لعرف الصفات التي تحتاج إلى وزن لديه.


اوافقك الراى
وفقك الله

همام
21-04-2012, 02:38 PM
أبو نايف
أشكرك على إضافتك و المساواة بين الزوجات قد ذكرته في ردي على المعتصم

همام
21-04-2012, 02:59 PM
روي عن أمير المؤمنين عمر بن بالخطاب رضي الله عنه قوله: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية" و معنى ذلك أن من يعرف الجاهلية يعرف مدى نعمة الإسلام التي أخرجته من الظلمات إلى النور و كذلك أخشى أنه لا يدرك النعمة التي نحن فيها من لم يلحقه شيء من الجوع و الفاقة في زمان مضى ، فالذي عاش طفولته قبل حوالي 35 سنة يدرك معنى النعمة التي نحن فيها لأنه يعلم الحاجة التي كنا فيها أما من عاش بعد ذلك فهو قد خرج إلى الدنيا و هو في بحبوحة من العيش فلا يقدر النعمة التي هو فيها و لا يحافظ عليها كما ينبغي بل إن بعض من عاش تلك الأيام الصعبة سرعان ما ينسى و قد أعجبني أحد الخطباء في إحدى المناطق المجاورة حيث كان يتكلم عن الإسراف في ولائم الزواج للمفاخرة فكان يبكي – وفقه الله- و يقول المصيبة أن الآباء الذين يسرفون للمفاخرة هم من عاش تلك الأيام الحالكة من الجوع و الفاقة لكنهم سرعان ما ينسون.

نسأل الله أن يتم علينا النعمة و أن يوفقنا لشكرها بالفعل قبل القول (اعملوا آل داود شكرا و قليل من عبادي الشكور)

همام
25-04-2012, 02:03 PM
كتب ابن القيم كنز من الفوائد و هذه إحداها:

الناس في الصلاة على مراتب خمسة
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :الناس في الصلاة على مراتب خمسة :
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.

فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه .

فمن أي الأقسام نكون؟!!! نسأل الله أن يكفر عنا و أن يعفو عنا.

همام
01-05-2012, 02:01 PM
هاتفته لأخبره بأنني رأيت من يشببه في المسجد ثم تبين لي أنه ليس هو فتذكرته و اتصلت به للسلام فسألني مداعبا: هل الذي يشبهني على الموديل القديم أم الحديث، لأن صاحبي هو ممن أثرت عوامل التعرية على لحاهم فهي تنقص كل يوم، مرة بالخطأ و مرة لأسباب أخرى. لم أرد أن أدخل معه في جدال حول حكم الأخذ من اللحية لكنني قلت له- و هو من الناس الذين أحبهم كثيرا- أن فلسفتي أن اللحية هي من الحصون المتأخرة لدى الإنسان فكن على يقين أن هناك حصون كثيرة سقطت قبل الوصول إلى اللحية من فقدان الخشوع و التأخر عن الصف الأول و ترك صلاة الفجر و التساهل في النظر المحرم بحجة متابعة الأخبار و التساهل في بعض المعاملات المالية و غيرها و من آخر الحصون اللحية لأنها و إن كانت شعيرة إلا أن إعفائها ليس بالصعب مقابل الأمثلة التي ذكرت و التي تحتاج إلى مجاهدة. اللهم إنا نسألك الثبات على الدين و أن تستعملنا في طاعتك.

ابو نايف
05-05-2012, 05:22 AM
http://download.r4r8.com/uploads/images/r4r8-32e288dede.gif (http://download.r4r8.com/uploads/images/r4r8-32e288dede.gif)

همام
08-05-2012, 08:34 AM
أبو نايف
أشكرك على متابعتك

همام
08-05-2012, 08:56 AM
كنت اتأمل قول الله تعالى : ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ) فعلمت أن الأنسان جهول دائما فقد يسعى إلى حتفه بنفسه، فطلب الرزق مطلب شرعي و عقلي و لا أحد يلام على ذلك لكن على العبد أن يدرب نفسه على الرضا بعد الجهد لأن الإنسان لا يعلم أين الخير هل هو في الغنى أم في الفقر و في حديث أورده بعض الأئمة إلا أن المحققين لم يصححوه : (وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الفقر وإن بسطت له أفسده ذلك) إلا أن معناه يتفق مع الآية فنسأل الله أن يرزقنا رزقا واسعا حلالا مباركا و أن يجعل فيه صلاحا لنا و لأهلينا و أن لا يجعله فسادا لنا أو لأهلينا.

حــــلا
08-05-2012, 09:00 AM
‘‘
جزاك الله خير على تــذكيرك
وجعلها بميزان حسناتك

‘‘

همام
14-05-2012, 12:47 PM
حلا
أشكرك على مرورك و تعليقك

همام
14-05-2012, 12:54 PM
يقول المثل الشعبي: عندك قرش تسوى قرش كناية عن أن قيمة الإنسان هي في المال الذي يملكه، و الحقيقة أن هذا غاية في التسطيح و الإغراق في المادية فقيمتك الحقيقية هي في قدر إيمانك و مبادئك و علمك و ثقافتك و عقلك و حكمتك و قد يكون صاحب المال لا عقل له فيتهور بما يذهب ماله أما قيمتك المعنوية فلا تتغير و في الحديث :( رب أشعث أغبر ذي طمرين-و في رواية مدفوع بالأبواب- لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره) فهذا حاله و بالتأكيد أنك تعرف حال قارون و مآله.

عود الآراك
14-05-2012, 09:51 PM
أتمنى ما تفهمني غلط
لما أقول المثل فيه كثير من الصحة
فالمثل الشعبي دايماً يأتي من واقع التجربة وليس من باب التوقع
يعني سبق وحصل هذا الشئ ... (بين الناس طبعاً )
...
أما ما بين العبد وبين ربه فهو شأن آخر
ولكن يضل الناس هم الناس
...
أعطيك مثال أبسط حتى تصل الفكرة
لو عندك شخصين نفس الطول والعرض هذا عنده مليار $ وهذا حتى صامولي وجبن ما يملك
يعني لا ييدي ولا يتيدا على قولتهم
فهل تظن الصحافة بكاميراتها ومجتمعها الفاضل تطارد هذا أم هذا !! هذا مثال زغنوون أتمنى تتخيله وما تظلم الموقف
......
وليش نرووح للإعلام ونترك المصادر القريبة
فأبسط الأمور داخل البيت الأسري ... تجد الفرق في الميل بين ذاك وذاك
حينها ستؤمن بنظرية الذنب المعـيّـس
التي هي أشبه ما تشبه الترمومتر والمعيار الحقيقي في مثل هذه المواقف
رغم أن الخلق والعقل والحكمة وغيرها هي الأساس
..
..
..
لكن ... وين خويك المعتصم ماله الشوفه ؟؟
..

همام
15-05-2012, 10:58 AM
عود الأراك
شرًف الله قدرك إذ شرفتنا بالمرور و التعليق و يطيب لي النقاش الفكري الذي يكون مداره على طلب الحق باللطف و الحكمة. لعلك سمعت أخي عن المدينة الفاضلة لأفلاطون و من بعده ابن خلدون و لإن كانت قد تبدو مختلفة عن موضوعنا إلا أن الرسالة التي أود إيصالها أن الإنسان ينبغي له أن ينظر-بتشديد النون- للمعاني الجميلة و المبادئ الفاضلة التي يراها و قد تكون هذه المبادئ مختلفة عن الواقع الأليم الذي يعيشه فينبغي عليه و على من يقتنع بفكرته من بعده أن يحاول تغيير الواقع إلى هذه المعاني الجميلة و قد ينجح في ذلك و قد يفشل لكن ليس على الرسول إلا البلاغ. إذا معايير الناس المادية ليست هي المؤشر على نجاح الإنسان أو فشله.

بحكم انشغالي عن المنتدى لم أعلم –للأسف- برحيل أخينا و حبيبنا المعتصم بالله إلا صدفة بالأمس و لإن كان فراقه يؤلمنا إلا أنني أرجو أن يكون انتقل إلى مشروع آخر مثمر و مفيد.

ابو نايف
15-05-2012, 09:52 PM
حلو اخي همام ما طرحت
وانظر الي هذه المقوله ما رايك فيها
يستطيع المال أن يشتري السرير ولا يستطيع أن يشتري النوم .
يستطيع المال أن يشتري الكتب ولا يستطيع أن يشتري العقول .
يستطيع المال أن يشتري الطعام ولا يستطيع أن يشتري الشهية .
يستطيع المال أن يشتري الحُليْ ولا يستطيع أن يشتري الجمال .
يستطيع المال أن يشتري الدواء ولا يستطيع أن يشتري الصحة .
يستطيع المال أن يشتري التسلية ولا يستطيع أن يشتري السعادة .

همام
19-05-2012, 07:40 AM
أبو نايف
أشكرك على تعليقك

همام
19-05-2012, 08:16 AM
رأيت أغلب الوفيات-كما تقول المصادر- بسبب الحوادث و أمراض القلب و الشرايين و الأورام الخبيثة عافانا الله و إياكم منها ثم رأيت أن جزءً كبيرا منها بأسباب يقترفها الإنسان نفسه فغالب الحوادث المرورية بسبب مخالفات السلامة و أهمها السرعة و غالب أمراض القلب من التدخين أو السمنة و هذه كلها قد يكون للإنسان أثر فيها و جزء من الأورام بسبب بعض الممارسات مثل سرطان الرئة و التدخين أما الأورام الأخرى فعلمها عند الله. قد يستطيع الإنسان أن يغير من هذه المشاكل بتغيير عاداته و على قناعتي أن الأجل مكتوب و لكن الأخذ بالأسباب مطلوب و هو مطلب شرعي و عقلي و على الرغم من أنني لست متخصصا لكن الإحصائات تقول أن التغيير له أثر و لذلك إذا أردت أن تحافظ على صحتك فعليك باللائات الثلاث: لا تشبع و لا تسرع و لا تدخن.

همام
29-05-2012, 09:10 AM
الكثير يرى في صفح النبي صلى عليه و سلم عن أهل مكة يوم فتح مكة أعظم الصفح حيث قال لهم : ما تظنون أني فاعل بكم فقالوا: خيرا، أخ كريم و ابن أخ كريم فتناسى النبي صلى الله عليه و سلم كل ما فعلوا به و قال اذهبوا فأنتم الطلقاء و هذا الكلام صحيح – أنه أعظم الصفح- فغيره صلى الله عليه و سلم ينتقم في حال فوزه على عدوه أشد الانتقام لكنني أرى أن في حياة النبي صلى الله عليه و سلم صفح أعظم من هذا فقد روت عائشة رضي الله عنها تحدث ابن أختها عروة أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا رواه البخاري ففي هذا الموقف عفا النبي صلى الله عليه و سلم عن قومه و هو في حالة ضعف و عدم نصرة و في أشد الحاجة لأن ينتقم منهم لو كان همه صلى الله عليه و سلم الانتقام لكنه آثر أن يرد على ملك الجبال : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا فما أعظمه من قلب رحيم بأمته.

حــــلا
30-05-2012, 11:02 AM
إذا أردت أن تحافظ على صحتك فعليك باللائات الثلاث: لا تشبع و لا تسرع و لا تدخن.

‘,

لائات ثلاث فعلاً في الصميم
همام
جزاك الله خير وبارك فيك
ننتظــر كتاباتك
يعافيك ربي
,‘

همام
08-06-2012, 07:16 PM
حﻼ
أشكرك على تعليقك

همام
10-06-2012, 06:14 AM
أعجبني تشبيهه حال شبابنا في اﻹجازة بأنوار الشارع التي تضيئ ليﻼ و تنطفأ نهارا و هو حال ﻻ يسر كل غيور على شباب اﻷمة و ذلك أننا ﻻ نقول أن الشباب ﻻ يحتاجون إلى الترفيه بعد سنة دراسية كاملة إﻻ أنه ينبغي إستشعار وظيفة اﻹنسان في الحياة فهناك إشارات حمراء ﻻ ينبغي تجاوزها و هي الواجبات الشرعية مثل الصﻼة و القيام بحق الوالدين و عدم إقتراف المنهيات الشرعية أو التسبب فيما يضر الجسم و سﻼمته من السهر و كثرة المنبهات, و هناك إشارات برتقالية ينبغي الحذر الشديد عند اﻹقتراب منها و منها تضييع الوقت الذي هو العمر فيما ﻻ ينفع و إن لم يكن حراما فيمر عليه ثﻼثة أشهر ﻻ يستفيد فيها مهارات جديدة أو يتعلم علما نافعا له في دينه و دنياه و كم يكبر في نظري بعض الشباب الذين يبيعون بعض الفواكه الموسمية على المصطافين فكيف لو تفرغ لحفظ كتاب الله أو حضر دورة علمية , أما اﻹشارات الخضراء فهو كل ترفيه بريء ﻻ يضيع واجبا أو يتجاوز محرما أو يضيع أغلب الوقت الذي هو عمر اﻹنسان .

المغتــرب
10-06-2012, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يوم ومع كل موضوع جديد لهمام يزيد الود والاحترام وتستحق اكثر.
(يكبر في نظري بعض الشباب الذين يبيعون بعض الفواكه الموسمية على المصطافين....)
الله اكبر ياهمام اقسم بمالك الملك ان من اسماك بصاحب الهمم انه على حق .
اتحفنا وشوقنا وشد عزائمنا وانصحنا ووجهنا واترك اثر لنا نقتدي به فكم من عابر سبيل تائه واستدل بأثر فسلك الطريق السوي .
ابنك المغترب يهديك قبلة بين العينين ..

همام
12-06-2012, 06:20 AM
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ
ﺷﻜﺮﻱ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﺩ ﻭ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻦ ﺑﻲ
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻞ

همام
12-06-2012, 06:48 AM
نوح عليه السﻼم من أولي العزم من الرسل الخمسة و ذلك يعني أنه من صفوة الرسل صلوات الله عليهم جميعا و مع ذلك فقد كانت زوجته و ولده ضالين فهل يعد ذلك قدحا في نوح عليه السﻼم ؟ كﻼ و حاشاه صلوات الله و سﻼمه عليه و على جميع اﻻنبياء و المرسلين و هذا يدلنا على أن عليك بذل اﻷسباب في تربية اﻷوﻻد و ﻻ تحزن إذا لم النتائج على ما تريد و تؤمل. لكن المهم أن تكون بذلت اﻷسباب الحقيقة فعﻼ في تربية اﻻبناء و الزوجة و غيرهم ﻷن الله حكى لنا دعوة نوح عليه السﻼم ﻻبنه بأرق و ألطف عبارة رأيتها في القرآن في دعوة والد لولده. ( يا بني اركب معنا) و يظهر خوفه عليه في مناجاته لربه ( ان ابني من أهلي) فعلينا أن نعمل و نجاهد حتى و لو لم تتحقق النتائج .

همام
17-06-2012, 09:09 AM
يحرص الخبراء في كل مجال على وجود مؤشر يعكس نجاح عمل هذا المجال و قد يكون هذا المؤشر بسيطا و قد يكون معقدا ﻻ يفهمه اﻻ المتخصصين في هذا المجال فسوق اﻷسهم له مؤشر و اداء الشركات الكبرى له مؤشر و صحة اﻻنسان لها مؤشر و هكذا و قد وجدت أن أفضل مؤشر لعﻼقة اﻹنسان بربه - و العلم عند الله - هو اداء صﻼة الفجر في الجماعة و قد ﻻ يكون هذا المؤشر دقيقا و ليس تزكية و لكن يعكس لﻺنسان مدى قوة هذه العﻼقة بربه فإن كان من أهل الفجر فليحمد الله و ليحرص على الباقي و إن لم يكن من أهل الفجر فليعلم أن عنده خلل كبير و إن كان الناس يصفونه بأنه من أهل الصﻼح لما يرونه من تمسك ببعض الهدي الظاهري و هو مطلوب أصﻼ و لكنه ليس مؤشر حقيقي

المغتــرب
17-06-2012, 12:09 PM
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ
ﺷﻜﺮﻱ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﺩ ﻭ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻦ ﺑﻲ
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻞ
عتيق؟
بل هو مجدد والمعتق كلما زاد تعتيقه تجدد ، طوبا لنا ولحالنا فالكل يحتاج الى الدعاء
لك مني اطيب الاماني فكم انا معجب كما قال صاحبك القديم بمواضيعك فقد تابعت ردوده وكم انا والله مشتاق
لنفحات هجاء كلماته الرنانة ، وبالله عليك ان كنت تعرفه ان تبلغه مني السلام .

المغتــرب
17-06-2012, 12:24 PM
(انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
ليس ذلك يعني ان نهمل لكن عمل الاسباب واجب .
قصص الانبياء بها عبر ومواعض .
بارك الله فيك.

المغتــرب
17-06-2012, 12:35 PM
مؤشر وقد يجعل الله فيه السبب .
ومؤشراتك ياهمام فهمناها ولعل الله يهدي بها الكثير.
بارك الله فيك.

همام
18-06-2012, 09:44 AM
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ
ﻟﻚ ﺷﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺔ

همام
18-06-2012, 10:14 PM
ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ
ﻗﺮﺃﺕ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻭ ﺃﻋﺘﺬﺭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻭﺭﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻻﻣﻼﺋﻲ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﺒﻨﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺪﺡ ﻻ ﺫﻡ ﻭ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻘﺪ
ﻭﺩﻋﺘﻪ ﻭ ﺑﻮﺩﻱ ﻟﻮ ﻳﻮﺩﻋﻨﻲ ==ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﻭﺩﻋﻪ
ﻟﻜﻦ
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺑﻬﻢ ==ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺸﺮ ﻧﻠﻘﺎﻫﻢ ﻭ ﻳﻠﻘﻮﻧﺎ

همام
19-06-2012, 11:01 PM
تأتي اﻹجازة و يأتي معها إيجابيات و سلبيات و قد أكون أركز على السلبيات للحذر منها؛ و من ذلك التهور في قيادة السيارات و لذلك ينبغي أن تقود سيارتك و كأنك تقود خمس سيارات فتكون منتبها لسيارتك و السيارات التي أمامك و خلفك و عن يمينك و عن يسارك و لو طبق كل منا هذا المفهوم لتمتعنا جميعا بالقيادة اﻵمنة و هو في مصلحة سفينة المجتمع بأكمله .

ابو نايف
23-06-2012, 01:40 PM
ان الصلاة عمود الدين
واذا صلحت صلاح سائر العمل
وكيف لا تكون المؤشر الاول في حيات الانسان
وهي اول ما يحاسب عليها العبد

بارك الله فيك اخي همام ونفع بك

ابو نايف
23-06-2012, 01:48 PM
تعليق على موضوع ابتلاء الانبياء
وما صاب نوح في زوجته وابنه
الكل يعلم ان اشد ابتلاء هم الانبياء
ونحتاج لعدة صفحات حتى نذكر ابتلاء الانبياء
وإن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم ,
وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

همام
24-06-2012, 05:54 AM
ﺃﺑﻮ ﻧﺎﻳﻒ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ

همام
24-06-2012, 06:09 AM
من طبيعة البشر التي هي من نقصهم أن يكون لهم أعداء كما أن لهم أصدقاء و المعادلة الصحيحة أن يكون أحبابك و أصدقائك أكثر بكثير من أعدائك بل ﻻبد أن يكونوا قليﻼ و ﻻ نقول صفرا ﻷن الكمال عزيز فإذا وجدت أن أعدائك كثيرون فانظر فإن كانت عداوتهم في الدين و كنت واثقا من منهجك فﻼ عليك فإن كثير من الرسل كان أتباعهم يعدون عددا و أعداءهم. ﻻ يحصون على أن الداعية الحكيم المسدد هو الذي يستطيع أن يحيد بعض اﻷطراف فﻼ يكونوا في مواجهة معه حتى و لو لم يكونوا على منهجه مثل اﻷحﻼف التي أبرمها النبي صلى الله عليه و سلم مع بعض قبائل العرب ليجعل له جبهة واحدة جهة قريش و إن كانت هذه العداوة لسبب من أسباب الدنيا فاتهم نفسك أن عندك خلل في التعامل فإنك خالفت المعادلة التي تقول بقلة اﻷعداء و قبل أن تتهم المجتمع و الناس بأنهم ضدك اتهم نفسك بجد بأن لديك خلﻼ في التعامل و حاول أن تصلحه

المغتــرب
24-06-2012, 11:45 AM
على هذا استقر في ذهني امرين
الاول / اعداء في الدين
الثاني / اعداء في الدنيا اي ما قربته لي من سعادة او جاه او مال .
الاول واضح للاعيان ومعروف للكل
الثاني سم يدس في العسل في معظم الاحيان وحسب تفسيري هم
اهل النفاق واحيانا يكون سببه عرض الدنيا .

همام
26-06-2012, 06:28 AM
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ

همام
26-06-2012, 06:49 AM
تنخر العصبية القبلية في عظامنا و يؤججها جهال يغذونها كلما أرادت أن تخبو بمثل شاعر المليون و مزايين اﻻبل و لسان حالهم :
و ما أنا إﻻ من غزية إن غوت == غويت و إن ترشد غزية أرشد
و من المضحك المبكي ما قرأته عن أحد البرلمانيين الكويتيين و الذي يقول أن رئيس مصر الجديد د . مرسي من قبيلة الرشايدة التي يرجع أصلها إلى قبيلة عبس التي منها الشاعر الفارس عنتر بن شداد فماذا لو كان شفيق من قبيلة ذبيان كيف ستكون النتيجة فلم أملك إﻻ أن أقول حتى أنت يا مرسي؟ !!!!! !

ابو نايف
26-06-2012, 05:35 PM
من طبيعة البشر التي هي من نقصهم أن يكون لهم أعداء كما أن لهم أصدقاء و المعادلة الصحيحة أن يكون أحبابك و أصدقائك أكثر بكثير من أعدائك بل ﻻبد أن يكونوا قليﻼ و ﻻ نقول صفرا ﻷن الكمال عزيز فإذا وجدت أن أعدائك كثيرون فانظر فإن كانت عداوتهم في الدين و كنت واثقا من منهجك فﻼ عليك فإن كثير من الرسل كان أتباعهم يعدون عددا و أعداءهم. ﻻ يحصون على أن الداعية الحكيم المسدد هو الذي يستطيع أن يحيد بعض اﻷطراف فﻼ يكونوا في مواجهة معه حتى و لو لم يكونوا على منهجه مثل اﻷحﻼف التي أبرمها النبي صلى الله عليه و سلم مع بعض قبائل العرب ليجعل له جبهة واحدة جهة قريش و إن كانت هذه العداوة لسبب من أسباب الدنيا فاتهم نفسك أن عندك خلل في التعامل فإنك خالفت المعادلة التي تقول بقلة اﻷعداء و قبل أن تتهم المجتمع و الناس بأنهم ضدك اتهم نفسك بجد بأن لديك خلﻼ في التعامل و حاول أن تصلحه


يعطي العافيه اخي همام

اعجبتني هذه الابيات واحببت ان اضيفها

لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ

إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ

وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ كَأَنَّهُ قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ

وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ

النَّاسُ دَاءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ وَفِي الْجَفَاءِ بِهِمْ قَطْعُ الْأُخُوَّاتِ

فَجَامِلِ النَّاسَ وَاجْمُلْ مَا اسْتَطَعْتَ وَكُنْ أَصَمَّ أَبْكَمَ أَعْمَى ذَا تَقِيَّاتِ

ابو نايف
26-06-2012, 05:37 PM
تنخر العصبية القبلية في عظامنا و يؤججها جهال يغذونها كلما أرادت أن تخبو بمثل شاعر المليون و مزايين اﻻبل و لسان حالهم :
و ما أنا إﻻ من غزية إن غوت == غويت و إن ترشد غزية أرشد
و من المضحك المبكي ما قرأته عن أحد البرلمانيين الكويتيين و الذي يقول أن رئيس مصر الجديد د . مرسي من قبيلة الرشايدة التي يرجع أصلها إلى قبيلة عبس التي منها الشاعر الفارس عنتر بن شداد فماذا لو كان شفيق من قبيلة ذبيان كيف ستكون النتيجة فلم أملك إﻻ أن أقول حتى أنت يا مرسي؟ !!!!! !


هههههههههههههههههههه
صحيح شر البلية ما يضحك

همام
04-07-2012, 08:14 AM
أبو نايف
أشكرك على التعليق و أعجبتني الأبيات و لذلك سأضعها في موضوع الشعر لكي يسهل الرجوع إليها

همام
04-07-2012, 08:33 AM
يستغرب البعض عندما يقرأ بأن راتب أحد المدراء التنفيذيين لإحدى الشركات العملاقة مرتفع جدا لكي يدخل في حيز الأرقام الفلكية و الحقيقة أن هذه الشركات ليست من الغباء بأن تعطي هذا الراتب لسواد عيون المدير و إنما لإعتقادها بأن هذا المدير سيقود الشركة إلى نجاحات تكسب فيها أضعاف أضعاف راتبه و كم سمعنا عن شركة كانت على أبواب الإفلاس فانتشلها مدير ناجح من الفشل إلى النجاح و لذلك فإن الإهتمام بالمدراء و إختيارهم بعناية حسب مؤهلاتهم الذاتية أو العلمية و بعيدا عن الميول الشخصية يدل على إحتمال النجاح و إهمال هذه المعايير ينذر بفشل الإدارة في أي قطاع كانت. ليس بالضرورة أن يكون مدير المدرسة مدرسا ناجحا و متمكنا من مادته و ليس بالضرورة أن يكون المدرس الناجح في مادته مديرا ناجحا. قد يكون هناك بروفيسور في أحد العلوم و له أبحاث مشهورة و معتبرة و لكنه ليس مديرا ناجحا و عدم الإهتمام بهذه الجزئية أدى إلى كوارث لأنه زج بأناس ناجحين في مجالاتهم إلى القيادة و هم ليسوا مؤهلين لها فكانت النتيجة الفشل الذريع.

واحد من الجماعه
05-07-2012, 07:51 PM
مشكووووووووووووووور

يعطيك ألف عافية

نتطلع لجديدك

وفقك الله

ابو نايف
07-07-2012, 05:11 AM
لا شك أن القاعدة في النجاح هي أن كل عمل ناجح وراءه مدير ناجح
وكل مدير ناجح وراءه طاقم ناجح .
وهكذا فهي مسألة يسند فيها النجاح.
لتكون النتيجة النهائية لتكاتف الجهود إبداع إداري .

طوق الياسمين
07-07-2012, 05:20 AM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTUTCRy8JF-J3Tjk6eAse29MoG2D4RWzG-HfsTWFJ__2HMq_oJsNw

همام
08-07-2012, 08:58 AM
ﺃﺷﻜﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭﻛﻢ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ

همام
08-07-2012, 09:14 AM
يحرص القادة على تأمين مؤخرة جيوشهم عند الدخول في أي معركة ﻷن العدو قد يلتف عليهم و إهمال ذلك يؤدي إلى كوارث كما حدث في معركة أحد و بﻼط الشهداء و أحاديث اﻷذكار مليئة بمعاني التوحيد و التسليم لله رب العالمين و من أذكار النوم. ( و الجأت ظهري إليك) فتخيل أن الذي يحمي ظهرك هو الله العظيم الحليم' هل تعتقد أنك ستؤتى من هذا الجانب إنها دعوتين ' دعوة للحفاظ على الصحيح و أؤكد على الصحيح من اﻷذكار في مناسباتها المتكررة و دعوة ﻹستحضار القلب عند ذكرها و عدم هذها هذا لكي تستشعر معاني التوحيد و اﻹستسﻼم و اﻹخبات فيها و لعل الله أن ييسر و نفرد لمعاني التوحيد في اﻷذكار موضوعا مستقﻼ .

همام
10-07-2012, 10:21 AM
تأتينا- و خاصة قبل مقدم رمضان- رسائل جميلة على البريد أو الجوال ببرامجه المتعددة و فيها فوائد كثيرة خاصة عند التثبت من صحة أحاديثها و قصصها و لكن هناك مشكلة نفسية لدى البعض و هو أن هدفه ينحصر على التوزيع فإذا جائته الرسالة قال هذه تصلح لفلان و هذه تصلح لفلان و هكذا و ينسى نفسه فلا يتحرك قلب لموعظة و لا تنشط همة لعمل و طاعة و كأنه غير مخاطب بهذه الرسائل و هذا من تلبيس إبليس لكي يصدك عن الخير و لا يجعلك تستفيد من هذا الخير الذي هيأه الله لنا عبر وسائل الإتصالات الحديثة فهل ننتبه لهذا التلبيس و نقف عند كل موعظة و نتخيل أنها موجهة لنا بالإسم و لنتذكر قول ابن مسعود رضي الله عنه : إذا سمعت " يا أيها الذين آمنوا" فأصغ لها سمعك فهي إما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه.

ابو نايف
11-07-2012, 04:30 AM
ابو همام
مشكور على التنويه
بارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

همام
13-07-2012, 07:59 PM
ﺃﺑﻮ ﻧﺎﻳﻒ
ﺃﺷﻜﺮﻙ. ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭﻙ

همام
13-07-2012, 08:33 PM
كنت أتابع حوارا تلفزيونيا بين مجموعتين عن الكتاب الورقي و الكتاب اﻹلكتروني و كانت كل مجموعة تدافع عن أحدهما فكانت المجموعة اﻷولى تقول أن الكتاب اﻹلكتروني سهل الحمل و تستطيع حتى عند اﻹشارة أن تقرأ صفحة أو أكثر و أنك تستطيع أن تحمل مكتبة بها آﻻف الكتب في نفس الوقت مع إمكانية البحث بسهولة و كان المدافعون عن الكتاب الورقي يقولون إنه هو اﻷصل و أنه ﻻ يحتاج إلى كهرباء و أن غالب الكتب اﻹلكترونية - خاصة في عالمنا العربي- قديمة أما الجديد فلن تجده إﻻ ورقيا و أنه أفضل من ناحية الحفاظ على النظر و أنا هنا أقول ﻻ أدافع عن أحدهما فلكل وجهة نظر معتبرة لكن المهم عندي أن نقرأ فكم من مكتبة ورقية عﻼها الغبار و كم من جهاز آي باد أو جوال امتﻸ بالكتب و لم يقرأ صاحبه ما فيه و لذلك إذا لم تقرأ عشر صفحات في اليوم فاعلم أنك مقصر مع نفسك ﻷن القرآءة هي غذاء العقل مثل أن اﻷكل غذاء البطن و هذا هو الحد اﻷدنى من القرآءة فقط.

كل شي ماشي
13-07-2012, 11:11 PM
http://i68.servimg.com/u/f68/14/68/31/37/0dcfc510.gif

همام
18-07-2012, 05:42 AM
كل شيء ماشي
أشكرك على متابعتك

همام
18-07-2012, 06:32 AM
ﺗﺤﻈﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺪﻳﻨﺎ - ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ - ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻢ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻦ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﻟﻨﺼﺮﺗﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻇﻠﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻐﻠﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺑﻞ ﻗﺴﻤﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ؛ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﻜﺘﻴﻦ ﻟﻚ ﺇﺫ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻫﻞ ﺳﻴﺮﺣﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻐﻠﻐﻼ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻤﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ؟ !!!!! ﻫﻞ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﻹﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺗﺸﻜﻴﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻡ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻞ ﺑﻨﺎ ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺮﺱ؟ !!!!!! ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﻨﻊ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﻖ ﻛﻔﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﻧﻘﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻦ ﻟﻴﺲ ﻷﺣﺪ ﻓﻴﻪ ﻓﻀﻞ ﻭ ﻻ ﻣﻨﺔ ﻭ ﺃﻥ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﺷﻲء ﻟﻴﺲ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﺮﻭﺑﺎ ﻣﻦ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﻭﺟﻬﺎء ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺑﺎﻷﺣﻴﺎء ﺍﻵﻥ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ - ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎ - ﺳﺘﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺘﺸﻌﺐ ﻓﻤﻦ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺮﺱ ' ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﻟﻬﺎ . ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ .


ﻣﻼﺣﻈﺔ: ( ﻗﺼﺔ : ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺮﺱ ' ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ' ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﻠﻘﺔ )

صاحب السمو
18-07-2012, 11:24 AM
بالفعل هذآ هــو الوآقـع في مجتمعنآ
اسأل الله الهدآيه وطريق الصوآب لأهل الشأن ولنآ

,
,
همآم
أستمر والله لآيحرمكـ الآجـر
متآبع رغم تقصيري بالردود

رمضآن مباركـ عليكـ
وآعانكـ الله على صيآمه وقيآمه

تقبل مروري

,
,

ابو نايف
19-07-2012, 04:44 AM
قررت الشريعة الإسلامية حق المرأة فى الميراث، وذلك بعد أن كانت لا حق لها فى الميراث، فأصبحت ترث أباها وأخاها وابنها وزوجها بضوابط محددة،ولما كان حق المرأة فى الميراث مرتبطًا بحقها فى النفقة، فإن التوازن بين حقوق المرأة فى الميراث والنفقة فى الشريعة الإسلامية هو الأساس فى التشريع الإلهى فى تقسيم الميراث.
فالميراث بين الرجل والمرأة في الإسلام لا يقوم على الجنس، ولا على نقصان إنسانية المرأة على الرجل، فالإسلام ساوى فى بعض الحالات بينهما، كما فى الإرث بين الأخت والأخ لأم فى حالة الكلالة، يقول u: }وإن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ ولَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ{ [النساء: 12].

همام
22-07-2012, 05:08 AM
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ
ﺃﺑﻮ ﻧﺎﻳﻒ
ﺃﺷﻜﺮﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ

همام
22-07-2012, 10:30 AM
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) و أرى البعض يصلي مع الإمام فإذا لم يبق إلا الوتر انصرف فحرم نفسه من هذا الفضل الموعود فضلا عن أن بعض الأئمة يقدمها لك كهدية حيث أنه يقصر الصلاة لدرجة كبيرة لا تروق لكثير ممن يتلذذ بالقيام فلا تحرم نفسك و اصبر فإنما هو وقت قصير جدا.

المغتــرب
22-07-2012, 10:57 PM
بارك الله فيك.

همام
24-07-2012, 05:07 AM
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ
ﻭ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭ ﺷﻬﺮﻙ ﻣﺒﺎﺭﻙ

همام
25-07-2012, 02:08 PM
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" ثم إنه صلى ، صلى الله عليه و سلم بالناس ثلاثة أيام فلما كثر الناس تركها مخافة أن تفرض عليهم فلما أتى عمر رضي الله عنه جمع الناس على إمام واحد لأن السبب لترك جمع الناس على إمام واحد قد انتهى بوفاة النبي صلى الله عليه و سلم فلا يمكن أن تفرض بعده. أذا صلاة التراويح هي من الشعائر التي ينبغي المحافظة عليها إلا أنها و مع ذلك ليست بمرتبة صلاة العشاء فصلاة العشاء فرض لا يجوز بأي حال التفريط فيها و صلاة التراويح نافلة و على عظم قدرها إلا أن الإنسان لا يأثم لو تركها و أرى البعض يهمل هذا الفرق الكبير فقد يهتم بالتراويح أكثر من إهتمامه بالعشاء و هذا خلل ينبغي التنبه له.

ابو خالـــد
25-07-2012, 06:04 PM
بارك الله فيك اخي الكريم وجعل لك بكل حرف حسنة

ونورا يوم القيامة وجمعنا واياك في دار كرامته

فعلا اخي الكريم لو نظرنا في هذا الزمن لوجدنا العكس تماما

حيث اصبح الكثير من الناس الا من رحم الله يفضلون صلاة التراويح على بقية الصلوات

وليس العشاء فقط وليتهم مع ذلك ايضا يستمرون الى اخر الشهر ولكنهم مع الاسف

تجدهم في بداية الشهر واحكي لكم عن ما يحصل في قريتنا حيث يصل الى اربعة الى صفوف

بينما تجدهم في اخر الشهر ربما لا يتجاوزون الصف الواحد وكذلك ايضا تجد منهم من يصوم ويعتمر

وهو لا يدخل المسجد نسأل الله السلامة والعافية ولا اقول هذا الكلام من سماع او نقل

وانما والله رايت وشاهدت هذا الفعل من كثيرا شبابنا هداهم الله

اخيرا لا اقول الا جزاك الله كل خير وبارك فيك اخي همام

همام
26-07-2012, 04:39 AM
ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻭ ﻧﺴﺄﻝ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻜﻞ ﺧﻴﺮ

همام
26-07-2012, 04:52 AM
العقول الكبيرة تهتم باﻷشياء الكبيرة و العقول الصغيرة تهتم باﻷشياء الصغيرة و هذا في كل جوانب الحياة فعلى سبيل المثال المدير الناجح يكون شموليا في نظرته و له أهداف عامة و أهداف فرعية و يهتم باﻹنتاج أكثر من دقائق العمل و المدير القاصر يهتم بقشور اﻷنظمة أكثر من اﻹنتاج فاﻷول ﻻ يهتم لو تأخر الموظف نصف ساعة لكنه عند حضوره يكون إنتاجه فوق 85٪ أما اﻵخر فيهمه أن يلتزم الموظف. بدفتر الدوام حتى لو كان إنتاجه تحت 50٪ و باقي وقته في تبادل الطرائف مع زمﻼئه .

همام
27-07-2012, 12:56 AM
عندما يدخل البصير غرفة مظلمة فإنه ﻻ يستطيع الرؤية -حتى لو كان بصره ستة على ستة كما يقولون- إﻻ بنور و كذلك اﻹنسان مهما بلغ ذكاؤه فهو يحتاج إلى نور في هذه الحياة و هو نور الرسالة و اﻹيمان و الهداية و بغيرها يبقى متخبطا في دروب الحياة نسأل الله أن يهب لنا نورا من عنده.

ابو نايف
28-07-2012, 01:20 AM
العقول الكبيرة تهتم باﻷشياء الكبيرة و العقول الصغيرة تهتم باﻷشياء الصغيرة و هذا في كل جوانب الحياة فعلى سبيل المثال المدير الناجح يكون شموليا في نظرته و له أهداف عامة و أهداف فرعية و يهتم باﻹنتاج أكثر من دقائق العمل و المدير القاصر يهتم بقشور اﻷنظمة أكثر من اﻹنتاج فاﻷول ﻻ يهتم لو تأخر الموظف نصف ساعة لكنه عند حضوره يكون إنتاجه فوق 85٪ أما اﻵخر فيهمه أن يلتزم الموظف. بدفتر الدوام حتى لو كان إنتاجه تحت 50٪ و باقي وقته في تبادل الطرائف مع زمﻼئه .

اخي ابو همام
اولاً : اسف على التاخير في الرد
ثانياً : موضوعك هذا اعجبني كثيراً
ولكن اختلف معك في بعض الامور
فقد حكمت على ان المدير الناجح هو صاحب العقل الكبير
والمدير القاصر على انه صاحب العقل الصغير .
وانا احترم وجهة نظرك ولكن تعال نناقش هذه النظريه
وماهي المعطيات التي استدليت بها على هذه النظريه ؟
وانا اضرب لك مثل ومن واقع خبرتي في العمل
هناك مدراء اصحاب شهادات عاليه واهل خبرات طويله
فشلوا في تحقيق النجاح للشركه او الدائره التى يديرونها
بينما نجد هناك مدراء اقل شهادات وخبرات حققوا ما لم يحققه المدير الاول
هل هنا نقول ان المدير الثاني صاحب عقل صغير او العكس .
وسؤالي الثاني :
هل العقل هو سبب نجاح المدير في الانتاجيه ؟
ام ان هناك مهارات مثل مهارات التفكير الابتكار او التفكير التباعدي او التفكير المجرد او التفكير التقاربي؟
هذا مجرد راى ووجهة نظر

ابو نايف
28-07-2012, 01:23 AM
عندما يدخل البصير غرفة مظلمة فإنه ﻻ يستطيع الرؤية -حتى لو كان بصره ستة على ستة كما يقولون- إﻻ بنور و كذلك اﻹنسان مهما بلغ ذكاؤه فهو يحتاج إلى نور في هذه الحياة و هو نور الرسالة و اﻹيمان و الهداية و بغيرها يبقى متخبطا في دروب الحياة نسأل الله أن يهب لنا نورا من عنده.

كلام جميل اخي همام
وهل هناك نور غير نور الايمان والهدايه

همام
29-07-2012, 05:00 AM
أبو نايف
أشكرك على دعمك المتواصل
لك حق تختلف في أي فكرة إﻻ أنني لم أتطرق للشهادات أبدا و أنا على قناعة بأن الدراسة اﻷكاديمية اﻹدارية تصقل 20٪ من المدير الناجح و 80٪ استعداد فطري للقيادة و خبرة في دروب الحياة.

همام
30-07-2012, 05:36 AM
ﻻ أحد يحب الموت و معظم الناس يؤملون أن يعيشوا كثيرا لكن الله كتب آجاﻻ معلومة فقد يتوفى و هو طفل أو صبي أو شاب يافع أو رجل في قوة الشباب أو شيخا كبيرا و في موت العظماء مواساة لمن مات له عزيز فقد مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه و سلم في المهد و مات أخوته القاسم و الطيب صغارا و إن كنا ﻻ نجزم بأعمارهم و مات معاذ بن جبل في الثﻼثينيات و مات مصعب بن عمير و النووي و هارون الرشيد في اﻷربعينيات و مات النبي صلى الله عليه و سلم و عمره ثﻼث و ستين سنة فينبغي لمن مات بعد هذا العمر أن ﻻ نحزن عليه فقد سبقه خير الخلق محمد صلى الله عليه و سلم.

همام
05-08-2012, 06:31 AM
اﻹنسان ملول بطبعه و الذي يستطيع أن يتغلب على هذا الطبع ليسوا بكثير و لذلك أرى - و الله أعلم - أنه من حكمته سبحانه أن جعل الفضل الكبير للعشر اﻷواخر من رمضان و ليس اﻷوائل ﻷن الناس في بداية الشهر يدفعهم النشاط و الحماس كلهم للقيام لكن سرعان ما يملون و ﻻ يستمر في العشر اﻷواخر اﻻ المثابرون المجتهدون و ﻻ يفهم من كﻼمي توجيه اﻻتهام ﻷحد أو نبزه حيث ضعف و كسل و لكنها دعوة لﻺستثمار اﻹيجابي لهذا الشهر و محاولة مجاهدة النفس و التغلب على تلبيس إبليس و إغراء النفس و تكسيلها.

همام
14-08-2012, 10:18 AM
ورد اﻷمر للنبي صلى الله عليه و سلم بقوله تعالى " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" و القرآن فيه أعظم المواعظ و قد قال بعض السلف : من لم يعظه القرآن فﻼ وعظه شيء و يأتي بعده الصحيح من السنة و أقول الصحيح ﻷنه انتشر نقل أحاديث ضعيفة في وسائل اﻻتصاﻻت من دون التحقق من صحتها و الكثير ينشرها بحسن نية و إرادة للخير لكن كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: كم من مريد للخير لم يدركه و قد انتشرت بفضل الله مواقع تعطي حكما مختصرا على الحديث لغير المتخصص مثل موقع "الدرر السنية " فأرى أنها ﻻ تبرأ ذمة من يرسلها حتى يتأكد من صحتها و قد يتساهل المرء في بعض القصص التي يشك في صحتها لكن ﻻ ينبغي في أحاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم و لو سلمت قلوبنا ما احتجنا لغير القرآن و السنة و انظروا لحديث ( وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون) فهل هناك أبلغ من هذا .

المغتــرب
17-08-2012, 12:29 AM
جزاك لله خير.

النمس
18-08-2012, 03:27 AM
الله يعطيك العافيه

همام
04-09-2012, 05:27 AM
.المغترب
النمس
أشكركما على المرور و التعليق

همام
04-09-2012, 05:30 AM
اﻹفراط في البغض مضر و اﻹفراط في الحب مضر أيضا فاﻷول ﻻ يمكنك من إدراك محاسن من تبغض و إن كبرت و الثاني يحجب عنك عيوب من تحب و إن كثرت و قد قيل :-
و عين الرضا عن كل عيب كليلة # أﻻ إن عين السخط تبدي المعايبا
و لذلك ينيغي للمرء أن ﻻ يفرط في عواطف الحب و البغض و أن يكون متوازنا فقد قال علي رضي الله عنه : أحبب حبيبك هونا ما فقد يكون عدوك يوما ما و أبغض عدوك هونا ما فقد يكون صديقك يوما ما و لنتذكر أن الحب في الله و البغض في الله هو أوثق عرى اﻹيمان ﻷن ذلك يعني أن اﻹنسان سلم مشاعره و أحاسيسه لخالقه فﻼ يحب إﻻ ما يحب و ﻻ يبغض إﻻ ما يبغض و لنتذكر أيضا أن الدنيا حقيرة و لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء فهل ينبغي أن نتباغض من أجل شيء حقير كهذا.
س: يوجد بالخاطرة فعل متعدي ينصب مفعولين ما هو؟

همام
04-09-2012, 05:47 AM
كان يحدثني باستياء بأن بعض المشاهير من ﻻعبي الكرة يملك أفخم السيارات و راتبه السنوي بالمﻼيين و هو جاهل فاشل في الدراسة و هو على فرط ذكائه راتبه محدود و يقسط في أكثر من مكان فكان مما حدثته به أن ذلك ليس بدعا فقد عاش كثير من المبدعين حياة بئيسة و هو أوﻻ و آخرا رزق الله يقسمه حيث يشاء و ليس مقياسا على محبة الله و إنما المقياس الحقيقي هو التوفيق للطاعة و قد قيل :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ## و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
و نعمة العقل و الفهم أعظم من المال و لكن بعض الناس نظرته قاصرة.

همام
19-09-2012, 08:12 PM
ورد في الحديث: ( اذا قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن ﻻ تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر) و الفسيلة هي نبتة النخلة. إنها أعظم دعوة للتفاؤل و اﻹيجابية فأي إيجابية أعظم من أن تغرس نخلة و القيامة تقوم. اعمل و ﻻ تنتظر النتائج و اجعل همك اﻵخرة في كل عمل تنجح في الدنيا و اﻵخرة. روي أن كسرى مر بشيخ هرم يغرس زيتونا فقال له: إن الزيتون ﻻ يثمر اﻻ بعد ثﻼثين سنة فلماذا تزرعه فقال : أيها الملك زرع لنا من قبلنا و نحن نزرع لمن بعدنا فقال كسرى: زه و هي تعني ألف دينار فقال الرجل: أيها الملك الزيتون يثمر بعد ثﻼثين سنة و هذا أثمر في سنة واحدة فأعجب كسرى و قال: زه فأعطوه ألف دينار فقال الرجل : و الزيتون يثمر مرة في السنة و هذا أثمر مرتين فقال كسرى: زه و ضرب فرسه فأعطوه ألفا آخر و قال كسرى : لو بقينا عنده لنفذ ما عندنا فكان جزاء هذا الشيخ ثﻼثة آﻻف دينار على إيجابيته فالرسالة كن إيجابيا مبادرا في أمور الدنيا و اﻵخرة و إياك و اليأس و اذا كان الذين حولك من المثبطين فاتركهم فهم سرطان النجاح .

المعتصم بالله
21-09-2012, 12:46 AM
السلا عليكم ورحة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي همام وارجو المعذرة على التاخير في الرد النحوي الذي فية دروس وعبر
نسأل الله ان ينفع بها وان يجعلها في موازين حسناتك وان يسقيك من الكوثر .
واحبب حبيبك ، ياهمام اعجبتني كثيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيح ان الملايين تجعل من لا مكان له يكن له
ولكن العبرة في العمل لما وراء الحيوان.
ـــــــــــــــــــــ
الغرس ياما غرسنا ولكن بما استطعنا والصلاح من رب العباد
نعم هي اية من ايات الله وذكرت في اكثر من موضع هي والزيتون والرمان
وفيها فوائد كثيرة ، الثمر ، الظل ، السعف، الكرانيف....الخ
لك الشكر والتقدير على كل ماسلف وثق بأنني في انتظار القادم.

الســـــراب
21-09-2012, 02:14 AM
الحي يحييك والميت يزيدك غبن

وفقك الله ياهمام

بانتظار جديدك

ابو نايف
21-09-2012, 05:03 PM
اخي همام بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك
وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك
إن هذا الحديث يعلمنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم
دروساً عظيمة من أعظمها الإيجابية في حياة المسلم،
إذ لابد أن يكون المسلم إيجابياً يشارك في هذه الحياة بكل ما يستطيع،
وبقدر ما يمكنه ولو كان ذلك في آخر لحظات الحياة،

همام
21-09-2012, 09:23 PM
المعتصم بالله
السراب
أبو نايف

أشكركم على حسن مروركم و جميل تعليقاتكم

همام
21-09-2012, 09:50 PM
ففي السماء نجوم لا عداد لها == وليس يُكسف إلا الشمس والقمر
وكم على الأرض من خضرا ويابسة == وليس يرجم إلا ماله ثمر

رسولنا صلى الله عليه و سلم أشرف البشر و أعلاهم مقاما في الدنيا و الآخرة كان و لا زال ينال منه المستهزؤون و لم يضره ذلك صلى الله عليه و سلم بل زاده الله رفعة و أعلى ذكره في كل أرض و تحت كل سماء حتى في قلاع الكفر و الزندقة و المتأمل يعلم أن شعراء قريش قد هجو النبي صلى الله عليه و سلم بهجاء بذيء جدا و مع ذلك لم يصلنا منه شيء و ذلك لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يرووه بل أهملوه فنسي مع الزمن و المتأمل في واقعنا يرى أننا دائما نقع في الفخ و آخرها الفلم المسيء إلى نبي الرحمة المهداة فهو من الإنتاج الرخيص الذي لم يكن أحد يعرفه و له مدة تربو على سبعة أشهر و لم يكن يعلم به إلا نزر قليل و لكن أحد الفضلاء اجتهد و أتى بمقطع منه في أحد القنوات فثارت ثائرة المسلمين الذين لا يلامون في مشاعرهم و لكن أعتقد و الله أعلم أنه كان من الحكمة إهماله لأن الغرب يتشدق بحرية الرأي و التعبير فما أن رأى عباد الصليب ثورة المسلمين حتى أخذوا يتسابقون في نشر ما يؤذي مشاعر المسلمين في نبيهم و في دينهم فهذه صحيفة فرنسية و أخرى ألمانية و هنا تتجلى الحكمة من قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) و لذلك نقول أن هؤلاء مثل الكلاب - أكرمكم الله- إذا مرت القافلة نبحت عليها فإذا أهملوها نبحت قليلا ثم سكتت فإذا تحرش بها أحد أفراد القافلة نبحت كثيرا و لم تسكت عنهم أبدا و لذلك أرى أن تنضبط مشاعرنا بأشياء عمليه و ترك ما قد يضر من استعداء الغرب الكافر على إخواننا و إجهاض مشاريعهم في الغرب و الذين يعيشون بين ظهرانيهم و الله أعلم.

ابو نايف
22-09-2012, 01:47 PM
أخي همام
بارك الله فيك ونفع بك
انها سنة كونية أن هناك أعداء له - صلى الله عليه وسلم -:
قال - تعالى -: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} (112) الأنعام.
قال - تعالى -: {و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين و كفى بربك هاديا و نصيرا} (31)الفرقان.

صائد الاقلام
23-09-2012, 07:40 PM
الإساءة للإسلام والنبي ليست جديدةولها أهدافها المختلفة وعلى المسلمين أن يجتهدوا في استثمار هذه المناسبات التي تحقق انتباها عالميا في التعريف بدينهم ونشره بطرق سلمية وحضارية
يعطيك العافيه

ريح الشرق
26-09-2012, 05:20 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/55.gif

واحد من الجماعه
26-09-2012, 01:52 PM
موضوع في قمة الروعه


لطالما كانت مواضيعك متميزة


لا عدمنا التميز و روعة الاختيار


دمت لنا ودام تالقك الدائم

همام
28-09-2012, 06:16 AM
ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻟﻜﻢ ﺷﻜﺮ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺟﻤﻴﻌﺎ

همام
02-10-2012, 10:39 PM
قرأت خبرا مفاده أن اﻷطفال الذين يكونون في بداية حياتهم في بيئة نظيفة جدا لدرجة التعقيم يتعرضون ﻷمراض مزمنة مستعصية من اﻷمراض المناعية و ذلك عند مقارنتهم باﻷطفال الذين يعيشون حياة نظيفة لكن ليست متشددة و كان تبرير الخبر أن الجسم يحتوي على جراثيم صديقة للجسم تعمل على الحفاظ على التوازن بين الجراثيم المرضية و الجسم و كثرة التعقيم يقتل هذه الجراثيم الصديقة فيختل التوازن بين مناعة الجسم و الجراثيم المرضية فتحدث هذه اﻷمراض.
التشدد مذموم في كل شيء حتى في النظافة و اﻹهمال أيضا مذموم و هذا في كل أمر و التوسط هو أن تأتي بالمطلوب حتى و إن كان ﻻ يرضي البعض و قد رسم لنا النبي صلى الله عليه و سلم حدود التشدد فقال :- ( اذا نهيتكم عن شيء فانتهوا و اذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم) فجانب النهي ﻻ مساومة فيه فﻼ تقول ﻻ أستطيع ترك الدخان أو السماع المحرم أو النظر المحرم و من يقول ذلك فهو كاذب مع نفسه لكن جانب اﻷمر يمكن أن ﻻ يستطيع أن يصوم أو يقوم للصﻼة و هكذا و عندما نحذر من التشدد فإننا نحذر من التساهل أيضا فاﻷول تغيير للدين و الثاني تضييع للدين كما يقول شيخنا سفر الحوالي حفظه الله و شفاه و نفع به .

المعتصم بالله
03-10-2012, 05:22 PM
اخي الكريم همام
الاشخاص الذين يعيشون في الارياف نرى معظمهم يعيش اكثر من الاشخاص الذين في المدن ( والاعمار بيد الله) وترى فيهم النشاط والحيوية مع ان بداية حياتهم كانت اقل اهتمام بالنظافة واكثر من غيرهم في التعرض للامراض مثل البلهاريسيا والاشبوب الجلدي والحساسية المفرطة والصرع المؤقت .....الخ
راق لي موضوعك كثيرا
اقول ..... تستحق التقييم تستاهل .

همام
05-10-2012, 06:21 AM
ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺒﻞ ١٥ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺩﺍء ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺧﺘﻠﻒ ﺍﻵﻥ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻷﻛﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻛﺬﻟﻚ

همام
05-10-2012, 06:23 AM
المعتصم بالله
أشكرك على المتابعة و لطيف التعليق
اﻷمر في الحقيقة خطير فقد سمعت أحد المختصين في أحد القنوات و المختصر أن الدراسات في السعودية قبل 15 سنة كانت تشير إلى إلى أن نسبة داء السكر في الريف أقل منه في المدينة. و لكن اﻷمر أختلف اﻵن فأصبح في الريف مثل المدينة بل ربما أكثر و ذلك لتغير أنماط الحياة فاﻷكل مثل المدينة و النشاط كذلك

ابو نايف
07-10-2012, 01:06 AM
مدح الحق سبحانه هذه الأمة فقال جل ثناؤه
"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً "
(سورة البقرة: آية 143).
وتشير الآية إلى منهج الإسلام الذي يتصف بالتوازن والاعتدال في جميع المسائل الخاصة والعامة.

همام
07-10-2012, 09:25 AM
يذكر أن الأصمعي -راوية شعر العرب المشهور- أراد تعلم علم العروض على يد مؤسسه الخليل بن أحمد الفراهيدي (الزهراني) و لكن ذلك أشكل عليه و لم تفلح محاولاته في هذا العلم فأراد الخليل أن يلمح له بأن يترك هذا المجال فقال للأصمعي قطع هذا البيت يا أصمعي:- ( و تقطيع البيت أن تفصله على الوزن مثل فعول مفاعيل و هكذا)

إذا لم تستطع شيئا فدعه == و جاوزه إلى ما تستطيعه

فقال الأصمعي :- أما تقطيع البيت فأنت أعرف الناس أنني لا أحسن ذلك و أما الرسالة فقد وصلت فترك الأصمعي علم العروض و لم يضره ذلك بل قد تصل شهرته إلى قريب من مستوى شهرة الخليل نفسه. إن الخليل أدرك أن الأصمعي على جلالة قدره لا يملك الإمكانات التي تؤهله لتعلم العروض و هكذا لابد أن يكون لنا منعطفات في حياتنا و تكون بمساعدة المربين و المستشارين لأنهم يرون ما لا ترى و لكي لا يحتقر الإنسان نفسه و يهضمها فكلما فكر في مشروع ما من الحياة سواء علمي أو تجاري أو غيرها قال ليس عندي الإمكانات لكن عندما يسير في طريق و يكون مجتهد و مع ذلك يفشل فليراجع نفسه فقد يكون إبداعه في مجال آخر فبعض الطلاب قد تكون ميوله و إمكانياته في مجال و يصر الأهل أن يدخلوه مجالا آخر لشهرته و مقارنته بغيره و هذا قتل للمستقبل فإنه و إن نجح فسيكون نجاحا عاديا بينما كان بالإمكان أن يبدع في مجال لا يقل أهمية للمجتمع عن الأول و هكذا التجارة فليس كل الناس لديهم القدرة على النجاح فيها و الإدارة أيضا و لذلك لابد للإنسان أن يتلمس قدراته و إمكانياته مع الحذر من احتقار الإمكانيات الموجودة فعلا.

تسمية الفراهيدي بالزهراني على ذمة شاعرنا العشماوي وفقه الله.

ابو نايف
09-10-2012, 01:14 AM
رائع اخي همام
وانا من وجهة نظري على كل شخص
استغلال عقله وذكاءه في مجال ميوله
ولا نقول انه قد يفشل في المجالات الاخري
ولكن لكل مجتهد نصيب

المعتصم بالله
09-10-2012, 05:08 PM
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

صاحب السمو
11-10-2012, 04:00 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif

عود الآراك
12-10-2012, 12:57 AM
فعلاً .... كل مخلوق ميسر لما خلق له
والإ من وين لنا حرامي بروفيشينال أو شحاذ يكسر الخاطر أو عاطل محطم إذا كل البلد طلعت دخاترة وعلماء ذرة

رحم الله الأصمعي خذها من قصيرها حتى لو هو مبدع وفهمها وهي طايرة وما قال بجطب المكان والدار داري
وإذا ما عرفت من يعرف غيري ،،







شكراً على مروري ،،،

همام
12-10-2012, 02:11 PM
ﺃﺑﻮ ﻧﺎﻳﻒ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﺎﻝ ﻭ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻧﻘﺎﺻﺎ ﻟﺸﺄﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺒﺪﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻘﻘﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻣﻐﻮﺍﺭﺍ.
ﻋﻮﺩ ﺍﻷﺭﺍﻙ
ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭ ﺃﺿﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺘﻌﺘﻨﺎ

همام
28-10-2012, 04:01 PM
قاعدة العرض و الطلب أن السلعة إذا كثرت و قل الطلب عليها بما ﻻ يتناسب مع المعروض ترخص فإذا شحت و زاد الطلب عليها بأكثر من المعروض غليت إﻻ العقل فإنه كلما زاد غﻼ ثمنه و ﻻ يرخص و العقل منه ما هو جبلة من رب العالمين و منه ما هو تعقل و تدريب للنفس على نبذ العادات السيئة و السعي إلى معالي اﻷمور و التحلي باﻷخﻼق الحميدة و ترك الهمجية و سوء اﻷخﻼق و ليس ذلك بإختراع يعجز عنه الناس فإن العقل نصفان : نصف دين و نصف أخﻼق فمن حصل على الدين و اﻷخﻼق كمل عقله و من أنقص من أحدهما شيئا نقص من عقله بقدر ما أنقص من أحدهما
إلى اللقاء

ابو نايف
02-11-2012, 09:04 AM
نعم اخي همام
ان اكتمال العقل هو باكتمال الدين والاخلاق
و العقل مناط التكليف
وعندما لا ينفع العقل صاحبه
في الاهتداء إلى الدين السوي والاخلاق
يكون وبالاً عليه ونقمة

همام
02-11-2012, 08:39 PM
ﺃﺑﻮ ﻧﺎﻳﻒ
ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﺩﻣﺖ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ

همام
08-11-2012, 08:08 AM
قرأت خبرا لم يمر علي مرورا عاديا فقد استوقفني كثيرا و هو أن موظفي إذاعة القرآن الكريم قد تكفلوا بكفالة إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم صدقة جارية لزميلهم منفذ برامج اذاعة القرآن تركي الهزاع الذي توفي رحمه الله في حادث مروري. ان الصحبة الصالحة ﻻ تلقى منها اﻻ مثل هذا أما الصحبة السييئة فقد يكونوا وباﻻ عليك بعد موتك بنشر بعض اﻷغاني أو المقاطع التي تتمنى أن يتوقف تداولها ليتوقف إثمها عنك و أنت في القبر فعليك اﻹختيار اﻵن فمن تصاحب؟!!!! !

الفيصل
10-11-2012, 06:00 AM
جزاهم الله خير
ورحم الله ميتهم
وبارك الله فيك اخي همام

همام
11-11-2012, 06:33 AM
ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ
ﻭ ﺑﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﺃﺧﻲ ﻭ ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ

همام
11-11-2012, 06:36 AM
كنا نتحدث عن انضباط الغرب بالنظام و أبدي له إعجابي بذلك ليس حبا فيهم و لكن حسرة علينا من الفوضوية التي تنخر في عظامنا فقال لي : لكنهم اذا انقطعت الكهرباء عندهم يبدأون في السلب و النهب فصمت قليﻼ صمت المتحسر و قلت: هذا صحيح و قد قرأته قبل سنوات لكن ألم تسمع بمقطع الفيديو الذي يصور شبابا سعوديا يسرق شركة الزاهد وقت الفاجعة يوم الخميس التي حلت بالرياض قريبا. إننا لﻸسف لسنا بعيدين عنهم و ذلك لضعف وازع اﻹيمان و مراقبة الله عند البعض منا. إن الناس وقت شدة النظام ينصاعون له جميعا إﻻ ما ندر فإذا انفلت اﻷمن إلتزم بالنظام أصحاب المبادئ السامية و أعﻼها الدين و مراقبة الله. إن استشعار مراقبة الله تغني عن كثير من القوى و الحراسات و فقدانها ﻻ ينفع فيه أعتى اﻷنظمة و أسلطها.

صاحب السمو
11-11-2012, 09:26 AM
كلماتكـ كـ الدرر ياهمام

باركـ الله فيكـ

اسعدني المرور بمتصفحكـ

,
,

ابو نايف
20-11-2012, 05:01 PM
نعم اخي همام
ما قلت حقيقي وواقعي
والله انه عمل مخزي وعار
كيف لو حصل كارثه اكبر من كذا
نسأل الله لنا ولهم الهدايه

واحد من الجماعه
26-11-2012, 01:12 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/21.gif

ابو خالـــد
26-11-2012, 04:59 PM
يعطيك العافية اخي الكريم

لك مني اجمل تحية

طيف
02-12-2012, 02:51 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/69.gif

عود الآراك
02-12-2012, 03:00 PM
بارك الله فيك أخي همام
ونفع بك ..

المعتصم بالله
03-12-2012, 10:33 PM
!
لاغرابة في فعلهم للخير يصبحون ويمسون على ذكر الله ودعوات المستمعين من انحاء المعمورة تتوالى .
اتمنى لك التوفيق وفعل الخيرات.

المعتصم بالله
03-12-2012, 10:44 PM
نسأل الله الثبات وبالغنى بالحلال والبعد عن الحرام
( الوازع الديني هو المعيار )
كلما زاد المعيار زاد الانظباط وكلما قل انخفض الالتزام .
ريحانة القلب يزيد جمالها عندما تشرب من ينابيع مواضيعك.
دمت في حفظ الله.

همام
04-12-2012, 06:59 AM
أخوتي الكرام

أشكركم جميعا على مروركم و تعليقاتكم
دمتم لي ذخرا و سندا

همام
04-12-2012, 07:14 AM
كنت ألومه على الإسراف في اللهو الذي يراه هو أنه مباح حيث أنه لا يلهو بمحرم في نظره لكنني كنت أخالفه الرأي لأن هذا اللهو يلهيه أحيانا عن صلاة الجماعة و كل لهو أفضى إلى محرم فهو محرم و إن كان في أصله مباحا. سألته: ماذا تريد من كثرة هذا اللهو؟ فأجابني بأنها الرغبة في الإنبساط. حدثته طويلا عن طرق الإنبساط و البحث عن السعادة و أن اللهو ليس الطريق الوحيد لذلك و إن أهل الطاعة بسجداتهم و خلواتهم قد يكونون - بل بلا شك هم- أكثر سعادة و إنبساطا من أهل اللهو و الغفلة و قد قال أحدهم: لو يعلم الملوك و أبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف و قال الآخر: إن كان أهل الجنة في مثل ما نحن فيه إنهم إذا لفي نعيم؛ لماذا ؟!!!!!!! لأنها سمت أنفسهم فصعدوا بأرواحهم من الحياة السفلى إلى الحياة العليا. لم أر على وجهه ذلك الإقتناع بما أقول فقررت أن ألجأ إليكم لأصف لكم هذه الوصفة و التي هي معروفة لكننا نغفل عنها. جربوا الذل بين يدي الله في الخلوات جربوا التخلص من الدنيا و من الجوالات و وسائل التواصل الإجتماعي نصف ساعة أو ساعة في اليوم. إن الإفتقار إلى الله و الذل بين يديه هو لب العبودية و لن يتخيل ما أقول إلا من يجرب و من لم يجرب فستبقى لديه خيال فقط.

طيف
10-12-2012, 03:55 PM
كلام جيد اخي همام
ولكن اللهو المباح مرغوب فيه
للترفيه عن النفس والتسليه
والدين ساعه وساعه
وقال الله بما معناه اعمل لدار الاخره ولا تنسى نصيبك من الدنيا
وكما اسلفت يا عزيزي اذا طال اللهو قد يصبح حراماً
اتمنى ان تقبل تعليقي بصدر رحب

الفيصل
10-12-2012, 11:04 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif

همام
12-12-2012, 09:54 PM
ﻭ. ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻜﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻜﻢ

همام
12-12-2012, 09:57 PM
هل أنت خائف؟ إذا أنت آمن.
هل أنت آمن؟!! إذا أنت خائف.
هل هذه فلسفة؟ !!! كﻼ ليست فلسفة و إنما هي استقراء للواقع فإن من يكون خائفا من شيء يكون متيقضا دائما فهو على استعداد دائم لمواجهة المخاطر و لذلك تجده حريصا على ما يطور من مهاراته في وقت اﻻستعداد و لذلك يكون آمنا من أي مفاجئة و هذا ينطبق علي أي خوف في الحياة و لعل أبسطها و الذي يتبادر إلى الذهن العدو المباشر الحربي و هذا الكﻼم صحيح في حقه لكنه ليس كل شيء فالذي يخاف من الفشل الدراسي تجده يجتهد و يذاكر و يبذل جهدا خارجيا و الذي يخاف من الفشل الوظيفي يحافظ على الحضور و التفاني في العمل و حضور الدورات و الذي يخاف من المرض يحرص على التطعيمات و اﻷكل السليم و ممارسة الرياضة و الفحوصات الدورية و هذا كله بعكس الذي هو آمن فﻼ يحرص على شيء مما ذكرت سابقا و لذلك يصاب في مقتل من حيث ﻻ يشعر و هذا الحال ينطبق على اﻹستعداد للدار اﻵخرة فمن كان خائفا في الدنيا أمن يوم القيامة و من كان آمنا في الدنيا خاف يوم القيامة و قد وعد الله أنه ﻻ يجمع على العبد أمنين و ﻻ خوفين و يذكر أن قوما شكوا إلى الحسن البصري من أنهم يجالسون أقواما يخوفونهم حتى يكادوا يهلكوا فقال: ﻷن تجالسوا أقواما يخوفونكم فتأمنوا خير لكم من أن تجالسوا أقواما يؤمنونكم فتخافوا .

طيف
20-12-2012, 03:56 PM
من الطبيعي جدا أن نشعر بالخوف والقلق إذا ما فكرت في تغيير شيء قائم،
أو القيام بعمل غير مألوف، وكلما زادت المخاطرة، كان قلقك أشد، وخوفك أكبر.

المعتصم بالله
20-12-2012, 10:03 PM
نسأل الله ان يرزقنا خوف الاخرة في الدنيا وان يؤمننا في الاخرة
فلسفة ولكن ليست فلسفة لاهل الالباب .

ريح الشرق
21-12-2012, 03:52 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif

همام
23-12-2012, 09:35 AM
أشكركم أيها الإخوة على المتابعة

همام
23-12-2012, 09:41 AM
سمعت كما سمع الكثيرون التغريدة الحديثة للأسير حميدان التركي– نسأل الله أن يفرج عنه- و كيف أن الله قد من عليه بهداية أحد السجناء معه –هداية إرشاد و ليس توفيق فهداية التوفيق من الله وحده- ثم من عليه أيضا بأن يسر له تعليمه أمور دينه و على حزن تغريدته إلا أنه كما قال :- و كم منحة في ثوب محنة و العبد لا يعلم أنها منحة فسبحان من أيقظ أهل البصائر فقد سجن يوسف عليه السلام و كان ذلك خيرا له و رمي إبراهيم في النار و كان خيرا له و أوذي محمد صلى الله عليه و سلم و كان خيرا له و المحن لن تتوقف عن الصالحين إلى يوم القيامة لكن الكيًس من يرى المنحة التي فيها و لو تأمل كل واحد منا في ماضيه لوجد أشياء رأى أنها شر ثم تبين فيما بعد أنها خير و هذا في المجال الدنيوي فكيف بالأخروي الذي لا يعلم غيبها إلا الله و لعلكم تذكرون إحدى حلقات يحكى أن و كيف كان يقول الوزير عند كل مصيبة : لعله خير و لذلك ينبغي أن نعلم أن خيرة الله لنا خير من خيرتنا لأنفسنا و لكن لضعفنا و قصورنا لا نعلم.


إلى اللقاء

واحد من الجماعه
24-12-2012, 06:15 AM
مشكور اخي همام ع الموضوع الجميل
ونسال الله ان يجعل اعمالنا خيراً لنا

صائد الاقلام
28-12-2012, 04:14 PM
ليس كل سقوط نهايه
فسقوط المطر اجمل بدايه
نسأل الله أن يفرج عنه وانت بااالف عافيه

المعتصم بالله
28-12-2012, 10:35 PM
(لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
نسأل الله ان يكتب له الصبر والاحتساب .
الخير فيما اختاره الله .
مشكور همام.

عود الآراك
30-12-2012, 12:18 AM
بارك الله فيك
اخي همام

.

همام
08-01-2013, 07:44 AM
أخوتي
أشكركم على دعمكم المتواصل

همام
08-01-2013, 07:47 AM
المقارنات السلبية تكون – في العادة- مضرة أكثر مما هي نافعة و ليس المقصد عدم تصحيح السلبيات و تطويرنفسك أو من حولك لكن المقصد هو المقارنات ذات الإيحاء السلبي و بما أن الأمثلة توضح المقصد فسنضرب بعض الأمثلة. لديك ولد مطيع و مؤدب و محافظ على الصلاة و الواجبات و لكنه لم يعط التوفيق في الدراسة فليس متفوق مثل ولد أحد معارفك فتصبح تقارن بينه و بين ابن صاحبك علنا على مسمعه و أنك لست مثله و تتناسى الجوانب الإيجابية لديه و الجوانب السلبية لدى ابن صاحبك. تأتي بضيوفك إلى المنزل فتجد زوجة شهمة تحسن استقبال ضيوفك و تحسن الطبخ و نظافة منزلها و تجملك و يخرج ضيوفك و هم يمدحون حسن ضيافتك إلا أن لديها حدة في اللفظ و المعاملة فتقارنها بزوجة صاحبك الهادئة و التي يتجنب زوجها عزيمة أحد من ضيوفه في المنزل لسوء تدبيرها فتبدأ في النقاش معها و مقارنتها بزوجة زميلك. صاحبك شهم و صاحب فزعة و كلما بحثت عنه في وقت الضيق تجده حاضرا معك لكنه يتأخر في مواعيده مما يضيع بعض وقتك فتقارنه بزميلك الآخر صاحب المواعيد الدقيقة و لكنه بخيل جموح عن النجدة في وقتها فتبدأ في عتاب صاحبك المتكرر على كثرة التأخير في المواعيد.


كلنا يطلب الكمال و لإن كان الكمال صعب المنال فإن مقاربته ينبغي أن تكون هدف كل عاقل لكن استخدام الطرق الإيجابية في تحسين الأخطاء أفضل بكثير من المقارنات السلبية و لن يعجز كل حكيم عن معرفة الطرق الإيجابية البناءة و ليست المحبطة لتصحيح أخطاء من حوله و لنتذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي آخر" و قول الشاعر :



و من ذا الذي ترضى سجاياه كلها == كفى المرء نبلا أن تعد معايبه



و قول الآخر:-



إذا كنت في كل الأمور معاتبا == صديقك لم تلق الذي تعاتبه


فعش واحدا أو صل أخاك فإنه == مقارف ذنب تارة ومجانبه


إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى == ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه


إلى اللقاء

المعتصم بالله
08-01-2013, 08:02 PM
حٌييت من اخيك اجمل تحية
وبورك لك في قلم اطاعك لينقش حروف المقارنة
وصبرا لكل قطرة حبر تنتظر دورها لكي ترسم تلك الحروف .
( ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً))
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ فترة وانا امر واطالع واليوم شاقني موضوعك وفتح شهيتي ...
عليك السلام من كل حدب وصوب.

ابو نايف
10-01-2013, 03:30 AM
دائم اخي همام ما تبهرنا بمواضيعك الرائعه والممتعه
وانا اقو ان الحياة فيها سلبيات وايجابيات كثيرة جدا
قد يخفق البعض فى مواقف كثيرة فيى الحياة وتؤثر عليه وعلى نفسيته وصحته
وحياته الخاصة أو العامة وينحج فى أن يحول السلبيات الى ايجابيات
ويبنى منها مواقف للفرح والسرور

همام
10-01-2013, 06:56 AM
المعتصم بالله
أبو نايف
أشكركما على الدعم المتواصل فلولاكم و جميع اﻷعضاء بعد الله لما كان لما أكتب معنى
أشكركما مرة أخرى

همام
11-01-2013, 07:21 AM
أصابني غرور لحظي أمام أحد اﻷخوة بسبب شيء عندي فأردت أن أهين نفسي كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحدثت نفسي قائلاً: عجباً لك ، ألم تكوني راعية لﻷغنام في الجبال و تكاد تهلكين من الجوع و العطش فلا تجدين ما تسدين به حاجتك، ألم يكن أحسن أكل تجدينه قرص و حجينه أو كرد و فريجه ، ألم تكن ثيابك من بقايا خرائط - أكياس الطحين- و تمشين و على صدرك صورة الديك و يكاد الثوب ينكسر من شدة اﻷوساخ التي عليه فهل تريدينني استمر في التعداد فقالت: بل هذا يكفي فهددتها إن عادت أن أعود ﻷن الذي أعطاك ما أنت فيه و سلبها من غيرك قادر على أن يسلبها منك و يعطيها لغيرك.
أيها اﻷخوة إننا نحتاج إلى أن نهين أنفسنا بين الفينة و اﻷخرى ﻷن اﻹنسان يطغى عندما يرى عنده شيء من حطام الدنيا الزائل و يعتقد أنه أصابه بذكائه و فطنته و ينسى أن ذلك من فضل الله وحده و لذلك قولوا معي في هذا الصباح الورد المأثور: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك. قولوه و استشعروها صباحاً و مساءً و أهينوا أنفسكم و ذكروها بحقيقتها كلما أرادت أن تجمح أو أن تطغى.

ابو نايف
12-01-2013, 06:25 AM
احييك اخي همام اشكرك على هذا الموضوع الاكثر من رائع
فكم يحمل في طياته وبين اسطره الحكم والعبر
ولكن للاسف لن تجد احد في هذا الزمن ان يهين نفسه
من اجل حطام هذه الدنيا ولكن قل ياليت الانسان يتواضع
ويشكر الرب على مارزقه ولن تدوم النعم الا بالشكر
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك.

الفيصل
12-01-2013, 07:44 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/21.gif

طيف
12-01-2013, 01:20 PM
كالعادة ابداع رائع


وطرح يستحق المتابعة


شكراً لك


بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك

ريح الشرق
14-01-2013, 10:42 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/69.gif

همام
15-01-2013, 09:17 AM
أشكركم جميعا واحدا واحدا على متابعتكم و تعليقاتكم

المعتصم بالله
15-01-2013, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
همام
تستاهل الاهانة حتى يرضى خالقها تستاهل الذل لمن خلقها ( النفس امارة بالسوء)
تستاهل ان نقول لبسنا الثياب المرقعة والمشققة من الجانب حتى بانت السيقان النحاف وبعض العورات ، كانت ظهور اقدامنا ملبدة بالاوساخ التي نطلق عليها بالاشبوب ، كنا حفاة لا نملك الحذا فقر بنا وبأهلنا وعشيرتنا نركب الحمير ونسوق البقر ونرعى الغنم والضأن .
اعرفي قدرك ايتها النفس واعرفي ماذا كنتي ولا تنسي التاريخ القديم ارتشفتي من السنين العجاف واحمدي ربك بما انتي عليه اليوم .
على عجلة من امري وإلا لذكرتها بتاريخها الذي يجعلها تعرف قدرها ومكانها .
تحياتي وتقديري واجمل عباراتي لمن ذكرنا .

عاشق الجنان
15-01-2013, 10:40 PM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/73.gif

روووووووووعه
بارك الله فيـــــــــــــــك

همام
03-02-2013, 09:31 AM
أخوتي الكرام

أشكركم على المتابعة و إثراء الموضوع بالفوائد

همام
03-02-2013, 09:34 AM
كنت اقرأ قصيدة مالك بن الريب التميمي و هو يرثي نفسه في قصيدة طويلة منها :


أَلا لَــيـتَ شِــعـري هَـــل أَبـيـتَـنَّ لَـيـلَةً == بِـجَنبِ الـغَضا أُزجـي الـقَلاصَ الـنَواجِيا


فَـلَيتَ الـغَضا لَـم يَـقطَعِ الـرَكبُ عرضه == وَلَـيـتَ الـغَـضا مـاشـى الـرِّكـابَ لَـيـالِيا


وَلَـيـتَ الـغَـضا يَــومَ اِرتَـحـلنا تَـقـاصَرَت == بِـطـولِ الـغَـضا حَـتّـى أَرى مَــن وَرائِـيا


لَـقَد كـانَ فـي أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضا == مَــــزارٌ وَلَــكِــنَّ الـغَـضـا لَــيـسَ دانِــيـا



فينتابني شعور بالحزن و أتمنى أن أزور الغضا لما وقع في قلبي من وصفه ثم قدر الله لي أن أمر على منطقة القصيم فأحببت أن أمر على الغضا و أرى ما فيه فوجدته صحراء قاحلة ليس فيه إلا أشجار الغضا التي هي أقرب لشجر العرفج و هنا تأكد لي قاعدة سابقة أن الإنسان إذا أحب شيئا أوصل مدحه إلى السماء و إن كان لا شيء و إذا أبغض شيئا خسف به إلى القاع و لو كان شيئا ذا شأن و لذلك فإن أعدى أعدائك أن تستخدم عاطفتك في الحكم على الأشياء فينبغي استخدام العقل و الإبتعاد قدر الإستطاعة عن استخدام العواطف عند الحكم على الأشياء فهي الهلاك بعينه.



إلى اللقاء

المعتصم بالله
03-02-2013, 08:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغضا ياهمام اجمل انواع الشبوب فله ريحة زكية تسلب العقول
تتعلق رائحته بالفراء والغطاء .عندما تعانق احدا تجد فيه ريحة الغضا
فلا تلومن شاعرك في ريحة الغضاء والشعراء يلتمسون ويتعلقون برائحة
من علق بالقلوب وسكن بين الضلوع.

همام
06-02-2013, 03:06 PM
المعتصم بالله
أشكرك على متابعتك و تعليقك و أنا لا ألوم الشاعر رحمه الله- فقد مات تائبا- من حنينه لدياره وكما قال الشاعر:
و ما حب الديار شغفن قلبي == و لكن حب من سكن الديارا
لكن أردت أن أرسل رسالة إلى أن العاطفة سواء بحب أو بغض تقود إلى أحكام خاطئة في معظم الأحيان

ابو نايف
17-02-2013, 05:36 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/55.gif

طيف
18-02-2013, 06:58 AM
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

همام
25-02-2013, 06:47 PM
أخوتي
أشكركم جميعاً على المتابعة

همام
25-02-2013, 07:09 PM
هذا هو عنوان برنامج لشيخنا الدكتور محمد العريفي يبث من قناة اقرأ و لو أنني شخصيا لم أتشرف بمشاهدة أي حلقة منه لعدم وجود القناة لدي إلا أن شهرته بلغت اﻵفاق. ضع بصمتك: اسم رنان و معنى كبير. إنها دعوة ﻷن يكون لك أثر في الحياة و في جانب الخير أيضا . إنها دعوة ﻷن تمتثل قول شوقي:
و كن رجلاً إن أتوا بعده == يقولون : مر و هذا اﻷثر
نعم إنها دعوة ﻷن تنتبه فلم تخلق سدى و لم توجد عبثا
قد هيؤك ﻷمر لو فطنت له == فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
لا تحقرن من المعروف شيء. هل تعجز أن تجمع من زملائك ريال كل يوم لﻷعمال الخيرية؟ بل هل تعجز أن تنشر حديثا صحيحا يوميا برسالة تبلغ اﻵفاق و يكتب لك أجر من قرأها و عمل بها؟ هل تعجز و هل تعجز! ؟!!!!!!!!
إن اﻷفكار كثيرة و ﻻ تحتاج إلا لمشمر ﻻ يحقر من المعروف شيئا فقد سبق درهم مائة ألف درهم و مع اﻹخلاص يكبر العمل الصغير و مع الرياء يجعل الله العمل الكبير الجبار هباء منثورا
فهيا أخي ضع بصمتك فقد كان أهل الجاهلية يضعون بصماتهم لفتات الدنيا من ذكر و جاه كما قال حاتم :
أماوي إن المال غاد و رائح == و يبقى من المال اﻷحاديث و الذكر
أما نحن فنقول ضع بصمتك لترضي خالقك و ضع بصمتك لتلقاها في يوم ﻻ ينفع فيه ﻻ مال و ﻻ بنون و لا جاه و لا منصب و لا شهرة إلا من أتى الله بقلب سليم.
إلى اللقاء

صائد الاقلام
26-02-2013, 01:19 AM
مقال ذا فكر مختلف
يختار من الكلام أجمله إفادة بوعي وفكر
لتصل الكلمة والفكرة لكل مكان
لوعيك وقلمك النقاء

ريح الشرق
26-02-2013, 05:10 PM
موضوع في قمة الروعه


لطالما كانت مواضيعك متميزة


لا عدمنا التميز و روعة الاختيار


دمت لنا ودام تالقك الدائم

همام
28-02-2013, 06:02 AM
صائد اﻷقلام
ريح الشرق
لكما شكري على المرور و التعليق

همام
28-02-2013, 06:10 AM
كنت أطلب من أحد اﻷخوة ترك بيع المجﻻت الفاسدة في بقالته فقال لي: إن الأنترنت به أشد مما في هذه المجلات و هو متوفر للناس بسهولة فقلت له: لو كانت أفلام الخلاعة تباع علنا في الشارع لم يجز لك أن تبيع هذه المجلات الفاسدة لأن إنتشار الفساد لا يحل الفساد اﻷدنى منه و لا تنظر إلى من هلك كيف هلك و لكن انظر إلى من نجا كيف نجا و السلامة لا يعدلها شيء
إلى اللقاء

عود الآراك
28-02-2013, 11:30 PM
فعلاً لو الفساد يحل الفساد لصارت الأرض خرابه
وفي المقابل لو أصلح كل واحد حاله وأهل بيته
لصلح المجتمع بسهولة

الله يبارك فيك ويكتب لك الأجر على النصح
..

همام
02-03-2013, 08:02 AM
عود اﻷراك
لك شكري على مرورك و تعليقك المفيد
اسأل الله أن يجزينا جميعا الجنة

همام
02-03-2013, 08:21 AM
دار بيننا حديث حول اﻹخلاص في اﻷعمال و أن بعض الناس قد يقترف بعض المعاصي الشائعة مثل حلق اللحية و إسبال الثوب و يكون قلبه سليما و قد يقوم بها غيره و يكون مرائيا فكان مما قلت- و أرجو أنني موفق للصواب- و حديثي عن آحاد اﻷعمال و ليس عن اﻹنسان كله : أن فعل المعصية ليس له إلا احتمال واحد و هو أنها معصية فالذي يحلق لحيته لا نستطيع أن نطلق عليه إلا أنه عاصي في هذا العمل فقط أما الذي يقوم بالطاعة مثل إعفاء اللحية أو تقصير الثوب فله إحتمالان : إما أن يكون مخلصاً النية لله لا يرجو مدح الناس أو أي أمر من أمور الدنيا فهذا طائع في هذا العمل فقط و نرجو له الثواب و إما أن يكون عمل هذا العمل لمدح الناس أو أي أمر من أمور الدنيا فهذا يخشى عليه بل قد يكون - و العلم عند الله- حاله اسوأ من الذي يقترف المعصية ﻷنه دخل باباً من أبواب الشرك و هو الرياء.
كنت أتحدث عن آحاد العمل و إلا قد يوجد إنسان حليق الذقن قدره عند الله أعظم من الملتحي ليس بسبب اللحية و لكن بسبب أعمالا صالحة أخرى أهلته ﻷن يكون في مقام أعلىمن صاحب اللحية لكن ينبغي أن لا يستهين المرء بأي معصية مهما رأى أنها صغيرة فقد تكون مهلكته.

ابو نايف
03-03-2013, 10:24 PM
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].
القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يد الإنسان،

ابو نايف
03-03-2013, 11:22 PM
دار بيننا حديث حول اﻹخلاص في اﻷعمال و أن بعض الناس قد يقترف بعض المعاصي الشائعة مثل حلق اللحية و إسبال الثوب و يكون قلبه سليما و قد يقوم بها غيره و يكون مرائيا فكان مما قلت- و أرجو أنني موفق للصواب- و حديثي عن آحاد اﻷعمال و ليس عن اﻹنسان كله : أن فعل المعصية ليس له إلا احتمال واحد و هو أنها معصية فالذي يحلق لحيته لا نستطيع أن نطلق عليه إلا أنه عاصي في هذا العمل فقط أما الذي يقوم بالطاعة مثل إعفاء اللحية أو تقصير الثوب فله إحتمالان : إما أن يكون مخلصاً النية لله لا يرجو مدح الناس أو أي أمر من أمور الدنيا فهذا طائع في هذا العمل فقط و نرجو له الثواب و إما أن يكون عمل هذا العمل لمدح الناس أو أي أمر من أمور الدنيا فهذا يخشى عليه بل قد يكون - و العلم عند الله- حاله اسوأ من الذي يقترف المعصية ﻷنه دخل باباً من أبواب الشرك و هو الرياء.



كنت أتحدث عن آحاد العمل و إلا قد يوجد إنسان حليق الذقن قدره عند الله أعظم من الملتحي ليس بسبب اللحية و لكن بسبب أعمالا صالحة أخرى أهلته ﻷن يكون في مقام أعلىمن صاحب اللحية لكن ينبغي أن لا يستهين المرء بأي معصية مهما رأى أنها صغيرة فقد تكون مهلكته.




اخي العزيز همام

بارك الله فيك وفي قلمك
ورفع قدرك ونفع بك
قال الرسول عليه الصلاة والسلام (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىئ ما نوى )
والكل يعرف ان هذا الحديث ثلث العلم ، ويدخل في سبعين بابا من الفقه كما روى الشافعي
وكما ذكرت من بعض المعاصي مثل حلق اللحيه وتطويل الثوب
تعتبر من المعاصى ومخالفه للسنه .
واسمحلي يا عزيزي ان انشر هذا المقال للشيخ أسامه الرفاعي
من باب الفائده
اولاً : هذه نبذه بسيطه عن الشيخ

هو العلامة المربي الشيخ أسامة الرفاعي أحد كبار علماء الشام (سوريا)،
وهو صاحب علم غزير وفضل كبير ووعي عميق، شرح العديد من الكتب،
وله مكانته الجليلة في بلاد الشام، ومسجده هو مسجد عبد الكريم الرفاعي (نسبة لأبيه) بمنطقة كفر سوسة بدمشق،
وشرحه لنظم نهاية التدريب وقد سلك فيه مسلك التوسع حيث يشرحه مقارنا بالمذاهب الأخرى من دون تعصب

وهذا مقال الشيخ
وهذا أيضا من المواضيع الشائعة المتداولة كثيرا والتي يحصل فيها إنكار .
وهذه المسائل يجب أن لا يكون فيها إنكار وأن لا نأخذ أنفسنا بالشدة ولا ينكر بعضنا على بعض ،
فلا أحد يشك في أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتقصير الثوب وقال أنه أتقى وأنقى وأبقى ،
أتقى لأنه أبعد عن التكبر والخيلاء وأنقى لأنه أبعد عن الوسخ الذي يكون في الأرض لا يصل إلى الأرض فيتوسخ بها ،
وأبقى لأنه لا يهترئ إذا كان يشط على الأرض سوف يهترئ فهو أتقى وأنقى و أبقى ،
وما تحت الكعبين في النار ، ولكن ليس الخلاف في أن الأفضل تقصير الثوب أو تطويله هذا لا نختلف عليها ،
ولا شك أن الأفضل تقصير الثوب هذا ينبغي أن لا يشك فيه أحد لأنه سنة النبي عليه الصلاة والسلام ,
ولكن الأمر الذي يجري الكلام فيه أنه من طال إزاره تحت الكعبين يُنكر عليه أشد النكير ويُتناول بأقذع الألفاظ ،
وهذا لا ينبغي أن يكون لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا هذا والفقهاء أخذوا أحكامهم كلها من السنة النبوية المطهرة ,
فسيدنا أبو بكر الصديق ثبت في الحديث أن إزاره كان لا يستمسك فيسترسل أحيانا إلى ما تحت الكعبين فانشغل باله لهذا الحال,
فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ثوبي يسترسل إلى ما تحت الكعبين وما تحت الكعبين في النار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"إنك يا أبا بكر لا تفعله خيلاء". يعني استرسال الثوب عندك لما تحت الكعبين لا تفعله تكبرا وأنا أنهى عن ذلك،
هكذا معنى الحديث والمفهوم منه وأنا نهيت عن ذلك إذا فعله تكبرا وأنت لا تفعله تكبرا ,
معنى ذلك أن النهي ينصب على التحريم قطعا إذا كانت نية من أطال ثوبه التكبر على الناس ،
أما إذا لم تكن نيته التكبر إنما كانت عادة من العادات أو هو يرتاح هكذا لمَّا يلبسه أو أياً كان السبب ،
المهم أنه غير التكبر فلا بأس بذلك ولا أعني بذلك أنه مندوب أن يطول ثوبه أو مباح،
لا هو مكروه أو خلاف الأولى ولكن ليس بحرام فلذلك ليس هو محل إنكار.

أما قضية طول اللحية وقصرها: أولا اللحية أساسا مختلف فيها بين العلماء،
فجمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة الإمام الشافعي والإمام مالك وأبو حنيفة والإمام أحمد بن حنبل, يقولون إن حلق اللحية حرام،
ولكن هناك علماء آخرون يقولون بأن حلقها مكروه وليس بحرام ،
ومن هؤلاء متأخروا الشافعية ومنهم الإمام الغزالي ومنهم الإمام النووي ومنهم الشيخ زكريا الأنصاري ,
وأتباع الشيخ زكريا الأنصاري مثل ابن حجر والرملي والخطيب الشر بيني والزيادي وغيرهم ,
فهذه الطبقة كلها من متأخري الشافعية كلهم على أن حلقة اللحية مكروه وليس بحرام ،
إذن هذه واحدة وهي أن حلق اللحية حكمه بين الحرمة والكراهة ، والكلام في تطويل اللحية،
هل اللحية القصيرة هي لحية أم ليست بلحية؟
طبعا هي لحية، لا أحد يستطيع أن يقول ليست بلحية، هي لحية شرعية ,
ومن كلام الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه عندما تكلم عن تخليل اللحية يقول:
يسن تخليل اللحية الكثة. فلما سئل عن تخليل اللحية الكثة قال:
إذا رُئيت البشرة في مجلس التخاطب فهي لحية خفيفة وإذا لم تر اللحية في مجلس التخاطب فهي لحية كثة يسن تخليلها ،
أما القول بطول اللحية وكم هو المقدار الذي ينبغي أن تطول فيه، فليس فيه شيء ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لا يوجد شيء ثابت بشكل صحيح أو حديث صحيح ، نعم يوجد أحاديث ضعيفة و لكن ورد من فعل سيدنا ابن عمر أنه كان يأخذ ما دون القبضة،
يعني يأخذ قبضة ويقص ما تحتها، ولكن هذا فعل صحابي وليس منقولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومذهب الصحابي باختصار ليس حجة عند جميع العلماء ،إنما هو حجة عند الحنفية وليس حجة عند الشافعية،
المهم مذهب الحنفية على مذهب عبد الله بن عمر أنه كان يأخذ القبضة ويقص ما دونها ,
ومَن أراد التوسع في هذه المسألة فليرجع إلى محاضراتي حول ترجمة سيدي الوالد رحمه الله.
وعلى سبيل النكتة سئل الإمام السبكي رضي الله تعالى عنه عن أغرب ما جرى له ,
فقال كنت مشغول البال مرة في مسألة من مسائل العلم فكنت أقص لحيتي فأخذت القبضة لأقص ما دونها فقصصت ما فوقها.
فالمهم أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من هذا القبيل ولكن من يقولون بالترك -
مسألة الترك التي ذكرتها في أول حديثي - يقولون إنه ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
أنه قص لحيته فينبغي أن نتركها كما هي لا نأخذ لا من طولها ولا من عرضها ، ولا نقصها ولا نشذبها ولو طالت مهما طالت ،
هذا القول مبني على الترك والترك ليس بحجة في شرعنا لا نهيا ولا إيجابا ، طبعا هذا الكلام قال به بعض العلماء لا أقول أنه منكر ،
ولكن حقيقة هل يتصور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة كانت لحاهم تملئ وجوههم وتملئ صدورهم وتتشعث ذات اليمين وذات اليسار دون تشذيب؟
هل يتصور هذا ؟ ودائما علماء الشمائل يذكرون لنا من جمال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن طلعته البهية ومن هيئته النورانية هذا لا يتناسب مع هذا ،
الحسن البصري رضي الله تعالى عنه لما سئل هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتركون لحاهم هكذا؟ فقال:
أدركت سبعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت واحدا منهم يمشي في الطريق ويتبعه الصبيان يتضاحكون عليه،
ما رأيت منهم واحداً يضحك عليه الأولاد الصغار يفعل مثل هذا الفعل، وهناك حديث وإن كان ضعيفاً ,
ولكن يُستأنس به وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها بما يتناسب مع هيئته صلى الله عليه وسلم ،
فإذن موضوع تطويل اللحية ينبغي أن لا نتشدد فيه ، أما حلقها فنتشدد فيه قليلا لأن حكم الحلق قلت بين الحرمة والكراهة ،
ولكن طول اللحية وقصرها طالما أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيء فلا نلجأ إلى مسألة الترك ,
فمسألة الترك كما أسلفت نقضها العلماء الكبار كلهم فلا ينبغي لنا أن نتكئ عليها،
والأصل أن مجرد إعفاء اللحية هو المطلوب شرعا وينبغي أن نفعل ذلك إن شاء الله تعالى .

همام
04-03-2013, 01:29 PM
ابو نايف الغالي
أشكر لك مداخلتك
لم يكن حديثي عن حلق اللحية و تقصير الثوب لأبين الحكم الشرعي فيهما فقد كفانا علماؤنا ذلك و إنما كانت أضرب أمثلة لفكرة أن العاصي لا يمكن أن يقال أنه عند اقترافه لهذه المعصية معذور لسلامة قلبه فسلامة القلب تكون في باب الطاعات و ليس في المعاصي و قد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم( إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)

المعتصم بالله
04-03-2013, 08:45 PM
.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامور الشرعية في الاسبال والاعفاء كثيرة جدا ومن اراد ان يبحث فسوف يجد الجواب الشافي الكافي.
اما ردي فسوف يكون حول الامور الصحية التي يترتب عليها اعفاء اللحية.
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل، فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى، وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعر المحيط بالرأس كالأسد، ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض، والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة؛ خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الثعلبة وغيرها.
وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذن فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالإيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
إذن الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفئ الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد؛ خاصة عند قيادة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي ما لا يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل 50 ريال شهرياً، وعليك الحساب ياهمام كم في السنه. فكم بيت تبني للمسلمين في شرق اسيا يابو نايف .
كما أن اللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم الأوامر الإسلامية؟
ثم انظر في حال البعض اليوم الحق اللحية بالشنب ؟؟؟؟

همام
05-03-2013, 10:36 AM
المعتصم بالله
أهلا بك يا الغالي و أشكرك على إثراء الموضوع بهذه المعلومات المفيدة
مما لا شك فيه أن الله لم يشرع لنا شيئا إلا و فيه خير لنا سواء في ديننا أو دنيانا أو كلاهما إلا أنني لا أريد أن يكون ديدن الناس البحث عن الفوائد المادية للتكاليف الشرعية و يتعود الإنسان أن يقول (( سمعنا و أطعنا)) لأن الذي يمتثل للأوامر الشرعية بهدف الحصول على المنفعة المادية منها يخشى أنه لا يحصل على الأجر كاملا أو لا يحصل على شيء و قد كان للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- كلام فيمن يصوم و ينوي العبادة و الحمية و بين أن الصيام لابد أن يكون لله وحده فإن حصل منفعة دنيوية فهو خير على خير.