المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دق جرس الإنذار...


الغمام
09-03-2009, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
http://www.islammessage.com/media_bank/image/2009/3/2/1_200932_5525.gif


بعد انتهاء الحرب على غزة, أمسينا وأصبحنا ننتظر أن يوضع قادة الكيان الصهيوني في قفص الاتهام, ليحاكموا على ما ارتكبوه من جرائم حرب, التي سجل القتلى من المدنيين العدد الأكبر لضحايا هذه المجزرة الوحشية, لتكون الأرقام وحدها دليلاً على أن ما صار كان جرائم إبادة جماعية ارتكبها هذا الجيش المجرم مما يقود حكام وقادة هذا الكيان إلى ساحات المحاكم بهذه التهم.

وفجأة!!
إذ يصحو العالم كله على أخبار مخالفة تماماً, إذ تُسكت الدعاوى وتتحول الأخبار لتنشر موعداً قريباً لصدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير لأنه ارتكب جرائم حرب ضد متمردي دارفور, الأمر الذي يدفع للتساؤل وباستغراب وتعجب, هل ارتكب البشير جرائم حرب في دارفور أكبر وأبشع من تلك التي ارتكبت في غزة؟! وإذا كانت إسرائيل دولة محتلة لأرض يسكن عليها أصحابها, وقد فعلت ذلك دون أن تحاكم, فهل دولة السودان ذات السيادة على أراضيها وهي تحاكم لمجرد الشبهة في جرائم حرب إبادة ؟!


على افتراض أن الرئيس السوداني عمر البشير متهم بالإبادة والتشريد والاغتصاب، كما تقول مذكرة محكمة الجنايات الدولية، فالمشهد في الشـارع السوداني بدلاً من الترحيب بالملاحقة لرئيسه تظاهر وندد مما أضاف شعبية جارفة للرئيس السوداني، ودعونا نتفق أنه مشارك بتلك الأفعال، فالموقف سياسي لتغطية الأطماع بمناجم اليورانيوم والنفط والمخزون الهائل للمياه تحت الأرض، وهو صراع دولي استهدف تقطيع السودان إلى عدة دول حتى تكون القوى الكبرى هي من تحصل على الغنيمة، وإلا فالبشير ليس أكثر جرماً من الرئيس بوش الابن، ولا زعامات أخرى...

المحكمة الجنائية الدولية التي درست اعتقال الرئيس البشير وطالب به المدعي العام لويس مورينو أوكامبو باتخاذها ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور غرب البلاد، ، وأصدرت قرارها باعتقاله يوم 4 آذار الجاري، نشأت بقرار من مجلس الأمن الدولي الذي تهيمن عليه الدول الكبرى خصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا، وهو الذي في يده تجميد محاكمة البشير أو تجميد الحكم الذي يصدر ضده، فإنه يمكن القول إن قرار اعتقال ومطاردة الرئيس السوداني عمر البشير بغرض محاكمته عما يسمى «جرائم حرب» في دارفور، أو العفو عنه، هو قرار في يد الإدارة الأمريكية أولاً وأخيراً.


فأقول:
لما رأت الغرب بعين الحقد والوحشية ما قد ستكون عليه الدول الإسلامية والعربية من نهوض في كثير من المجالات وخاصة السودان والدول الأفريقية وتمسكها بدينها مع تخاذل فيما بيننا قامت بأخذ عصى من حديد تضرب وتنهش به ظهور الزعماء فضلاً عن الشعوب لتحقق مصالحها عنوة بغير حق حتى لو كان على حساب إراقة الدماء.


انتظر منكم المشاركة بآرائكم حول القضية .

الولـ هـ ـان
09-03-2009, 03:42 PM
الله يجزاك ألـــــــ 1000 ـــف خير

تنبيه مهم أخوي (( أبو شريدح ))

الله يعطيك ألـــ 1000 ـــف عافية


تــقــبـــل مـــروري:::::



















الولـــــــــــ هـــــــــ ـــــــــــان!!!...

بنت الديره
09-03-2009, 06:11 PM
أبوشريدح
مشكور جزيل الشكر علي طرح هذا الموضوع الساخن والذي يجب علي أنسان ينتمي للعروبه رفضه رفضاً قاطع وبدون تردد أخي الكريم كما أشرت اين العالم عماحدث في غزه على مرآى ومسمع منهم وخاصه محكمة الجنايات العنصريه وعلي ماحدث في سجن أبو غريب وماحدث في أفانستان ووووووكل الاقطار الاسلاميه
ولكن الله سوف يردكيدهم في نحورهم أنشاء الله وهذا مالمسنه من تماسك الشعب السوداني ا لغيور ومثل ماقال عمر البشير المحكمه والقضاه وكل من دعمها وتعاون معها (تحت جزمته ) أجلكم الله

الله يعطيك عافيه والاعدمناك
مع أصدق وأطيب الامنيات

ابو سعود
11-03-2009, 12:05 AM
في واقعنا الاسلامي تجدنا نشجب ونستنكر وهذه اقصى قدراتنا رغم اننا نمتلك قدرات اعلى من الصوت الا وهو الفعل في الوقت المناسب

حينما يقسو العالم علينا نستغرب هذا العداء ولكن لو سألنا انفسنا ما سببه ؟
لوجدناه في كتاب الله
انه الحرب والابادة من اجل العقيدة
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

مهما يقدم المسلمون من تضحيات لاسعاد الغرب والشرق الكافر الا اننا نبقى في اعينهم اعداء السلام

ولو اننا تأملنا واقع الامة المرير لوجدنا ان هنالك سير لرؤساء حكموا بلدانهم بالجبروت والظلم وبالحديد والنار

لديك امثله العراق سابقا ولاحقا- سوريا- ليبيا- ايرا ن- الفوضى في لبنان

العلاقة بين الحاكم والمحكوم ولاء بالقوة والسجون والامثلة كثيرة
السودان لها نصيب وفضيلة الشيخ عمر البشير تناسى انه يحكم بلدا ليس مسلما باكمله ففيه ديانات مختلفة يهوديه_ نصرانيه _مسلمين باغلبيه

تجاهل قبائل عديدة في دار فور ولم يسيطر على زمام الامور حتى فلتت من يديه

دار فور كنز وثروات بالجملة يبحث عنها الغرب بكل ما اوتي من قوة

لست ضد البشير بل معه ولكنها قد تكون فرصة لمراجعة النفس بحكمة وروية والاستعانة بالمؤثرين في القرار الدولي بدلا من طرد المنظمات الاغاثية رغم انها جميعها تنصيرية تبشيريه

حينما يجد الجد لن تجد المطبلين له والمظاهرات معه بل ستكون ضده وحكاية العراق ستعيد نفسها ولكن في موضع آخر

نتباكى على الامة العربية ويخسأ التباكي على الامة العربية وننسى اننا امة اسلامية ننسى الاخوة الاسلامية

نتباكى على القومية العربية التي هي نتاج دول عربية من سوريا بالذات بدعم لوجستي من الغرب لأحياء القومية العربية وتحل بدلا من القومية الاسلامية فيكون الشعار الدين لله والوطن للجميع

نجح النصارى العرب في ان يؤثروا في القرار السياسي في بلد اسلامي

وزراء نصارى مستشارون نصارى مفكرين نصارى

تخيل ان توني بلير الذي لم ينجح في قيادة بلاده اصبح بقدرة قادر مستشارا في دولة خليجية

هل عجزت تلك الدولة ان تاتي ولو بمهاتير محمد الذي اثر في قيادة بلاده الى مصاف الدول المتقدمه وهو مسلم

نجح الغرب في تقسيم الامة الاسلامية الى دويلات وبثت فيهم روح العداء وحب الظهور على حساب الاخرين

تجد الدول الاسلامية تفتح سفارات وممثل تجاري ونقول نحن امة اسلامية نحن نعمل من تحت الطاولة في الليالي المظلمة ولكن سرعان ما ينكشف زيف التخاذل

من وجهة نظري ان الغرب يؤدب الزعماء العرب على طريقته الخاصة وكذلك الزعماء في الدول الاسلامية

والبقاء للاصلح للغرب

وجود اليهود في فلسطين امر حتمي يجب ان نعي انه لايوجد دوله في العالم تستقبل ملايين اليهود ليستوطنوا فيها

اذا لا تستنكر اخي اجماع العالم على مساعدة اليهود في فلسطين لأنه لا خيار افضل من قيام دولتين في وطن واحد

بعد البشير من تتوقعون؟

الغمام
11-03-2009, 12:27 AM
وبارك الله فيك أيضاً أنت أخي الولهان


في الحقيقة الموضوع يهمنا جميعاً كمسلمين وعرب
لأن القضية لا تقتصر على السودان فحسب فهي لها أبعاد وأبعاد !!

قضية عقدية فإن كانت ستنتهي بموت زعيم أو اعتقاله أو إقالته عن منصبه يهون الأمر في ذلك

ولكن

لن تموت وتنتهي بل يعلو بها الغرب درجات وينخفض المسلمين بها دركات
والتاريخ لا يظلم أحداً أبداً ويسطر كل شاردة وواردة

فما عسى أجيالنا من بعدنا إذا علموا بما فُعل بنا سيصنعوا ويتحدثوا بها عنا.


نحن نمر الآن بهزيمة نفسية يخذل بعضنا بعضاً


فالقضية لا بد أن يطلع عليها العامة قبل الخاصة


شكراً لمرورك الولهـــــــــــــــــان.

ابو نايف
11-03-2009, 07:52 AM
واهم الذي يمكن ان يتصور سيناريو تقسيم السودان ومآلاته ولكن الواضح بان اللوبي اليهودي يتعجل بخلق زعزعة في السودان ولكن هذه المرة باقل الاثمان عن تلك التي حدثت في العراق وتحدث حاليا في افغانستان اي بخلق فوضي من خلال هذه القرارات وامثالها والاهم ان لا تكتمل التنمية سريعا بحث تخرج معها الجار المصري من ورقة الابتزاز المسلطة علي النظام المصري الا وهي القمح حيث يحتاج الشعب المصري الي 9 مليون طن قمح سنويا وهو لاينتج الا 3ملايين فقط وهذه التنمية ستغير الخارطة في المنطقة ككل وعلية سيكون هناك تسارع من قبل اللوبي الصهيوني حتي يتم افشال هذا التقدم السريع الذي يشهده السودان ونسال الله ان ياتي نظام في مصر ينظر للسودان نظرة استراتيجية قومية باعتباره خط احمر لا يمكن المساس به ولكن لا حياة لمن تنادي؟ وعليه فالتنمية خط احمر في النظام العالمي الجديد بحيث اذا اردت ان تنمي بلدك فاطلب منا متي وكيف واين ستذهب هذه الاموال التي تاتي من عملية التنمية .

اخي ابو شريدح موضوع رائع ويستحق المناقشه
اشكرك على ما تقدمه
ولك منى كل الاحترام والتقدي

عود الآراك
11-03-2009, 01:49 PM
مشكور أخي أبو شريدح على غيرتك وخوفك على المسلمين وبلادهم ..


..... ...... ...... ......

وأعجبتني مداخلة أبو سعود .. يوم قال ..
من وجهة نظري ان الغرب يؤدب الزعماء العرب على طريقته الخاصة وكذلك الزعماء في الدول الاسلامية






والبقاء للاصلح للغرب ... ....... لا تعليق

الغمام
13-03-2009, 04:06 PM
آآمين

نسأل الله أن يرد كيد أعداء المسلمين في نحورهم

وأن يعلي كلمة الحق
وأن يفضح المجرمين الخائنين


المسلم أخو المسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً



بارك الله فيك أختي بنت الديرة على إثرائك لهذا الموضوع

وشكراً لك.

الغمام
14-03-2009, 03:03 AM
إنها تسلط وذل منا.


فلا يستطيع أحداً أن يتكلم أمام الجبابرة وعلينا التنفيذ والاستسلام للأمر الواقع.


هل الدول المتسلطة أصلح لدارفور من البشير
هل هم ذو رحمة وتعاطف مع ما حصل وكان.


أليست في كل دولة مشاكلها وحروبها ؟!

أين المحكمة الجنائية الدولية من روسيا بعد حربها على جورجيا؟!


إنه الاستخفاف بنا والاستعلاء علينا.


لقد أثريت الموضوع أخي أبو سعود
وكانت مداخلتك جيدة
فبارك الله فيك

ويعطيك العافية.

ابوسامي
15-03-2009, 03:41 PM
يموصوها ويشربوها هذا لسان حال البشير فور اعلان الاعتقال

قاضي المحكمة...ّّّ!!!

وياخوفي يموصوها بدماء الأبرياء والأخوف من ذلك بأيدينا...


في كتاب القراءة سمعنا عن الثور الأبيض ....

وأنا أقول أن الثيران وووااااااااجد واليوم ياحليل الثور الأسود...!!!


هذفهم واضح ونحن لم نزل نراقبهم عن كثب ...ونلتمس لهم العذر.

صمتي حكي
15-03-2009, 11:29 PM
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم

الغمام
16-03-2009, 02:49 AM
يقال أن الامم المتحدة وصفت ازمة دارفور بانها من اسوأ الازمات الانسانية في التاريخ الحديث، ولكن العالم يتفرج.
فمن ينظر لعيوب غيره حتماً سيفقد ويتجاهل جرائمه الذاتيه وإن علت على رؤؤس الأشهاد وأدلى بشهادتها المقربون.
من رغم فقر السودان إلا أن بها تزعزع وكسائر الدول النامية والعظمى ولكنها تسعى لسد أجواف الانهيار بسياسته
فالقضاء السوداني لم يفشل في أداء واجباته وقام بمحاكمة عدد من المتهمين بارتكاب جرائم في دارفور إضافة لكونه دولة غير فاقدة للأهلية أو في وضع تضطر معه المحكمة الدولية للتدخل في شؤونه معتبرة ان المحكمة الدولية أظهرت استهدافاً بيناً تجاه إفريقيا والمنطقة العربية وتجاهلت بؤراً أخرى للإجرام خارج إفريقيا مثل العراق وفلسطين وأفغانستان وأن قرار المحكمة يعتبر آلية تستهدف السودان وفرية جديدة للضغط السياسي عليه والذي بدأ بإدعاءات الرق في الجنوب والاتهام برعاية الإرهاب وما تبعه من ضرب مصنع الشفاء بالخرطوم.
ان ما يحدث يعتبر استهدافاً للأمة العربية ومصر بثرواتها ونفطها ونهضتها الملموسة .

لقد أثريت الموضوع أخي أبو نايف
وكانت مداخلتك جيدة
فبارك الله فيك

ويعطيك العافية.

ابو خالـــد
16-03-2009, 11:25 PM
اخي الكريم ابو شريدح

عندما رات امريكان بان البشير لم يسير على ما تريد بان يخضع لها ويلبي طلباتها فقد بذلت كل الجهود

لخلق مشاكل مفتعلة لايجاد البلبله بين افراد الشعب السوداني فلم تستطع

فقررت ان توجد ما هو اشد من ذلك فجائت قضية دار فور فاوجدت من الحبة قبة

وتوفرت لها فرصة سانحة لا يمكن ان تفوتها وهي الفرصة الوحيدة

لاخضاع البشيرلمطالبها الا انه لم يستجب لها ولا لشروطها كذلك

فماكان من المحكمة الجنائة الا ان تتهمه بقتل ماتي الف سوداني

الا انه لم يعر لها اي اهتمام هي والغرب

لكن مع ذلك لن يصلوا اليه ان شاء الله

ولنا في شافيز رئيس فنزولا من مثل ذلك

وكذك رئيس كرويا الشمالية وغيرهم الكثير ولم تستطع امريكا الوصل اليهم


الى غير ذلك

الغمام
17-03-2009, 03:38 AM
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي.


فإن كرامة البلاد الإسلامية التي ينتهكها الفجار بمجرد وجوده واستمراره وبمختلف ممارساته البشعة والفاجعة، ينبغي ان تحظى بالقسط الأكبر من الغضب عقلاً وسياسةً وشرعاً، حيث أخشى ما أخشاه ان يتصور البعض انه بإعتقال الزعيم أو موته تكون المشكلة قد حلت، وانه لم يعد هناك ما يبرر الغضب أو الاستنفار.


أحسنت أخي عود الآراك

وشاكر مرورك العطر.

الغمام
17-03-2009, 04:16 AM
ماذا تريد الغرب ومن في حكمهم تجاه مصلحة العرب بدعوى الحضارة وحقوق النفس البشرية ,
فالعالم يعلم مامدى بشاعة ما خلفته من صور الوحشية والدمار والخراب دون أن تحمل معها أية بصمات حضارية ..لأنها لم تكن طفرة توسع حضاري بل كانت حملة تعصب وتطرف ديني وحقد يدعمه جهل أمريكا و أوروبا وتخلفها آنذاك بخلاف التوسع الإسلامي .

شكرا لمداخلتك أبو سامي

وشكرا لمرورك العطر

نور العين
17-03-2009, 07:55 AM
اخي ابو شريدح تسلم علي هذا الموضوع الرائع
وانا اتمني من كل عربي ان يقف ولو بكلمه في وجه هذا الغزو
لان امس العراق واليوم السودان ولا تدري غدا اي دوله عربيه
يخترعون الحجج لكي يحكمه العالم
او بمعني ان يهدمه من يقف في وجههم من الدول العربيه
وشكرا اخي بو شريدح وتقبل مروري

الغمام
18-03-2009, 01:43 AM
آية كافية شافية

صالحة لكل زمان ومكان

فلا نهتم إذاً برضاء اليهود والنصارى واي شخص في العالم على حساب عقيدتنا وموطننا ولنرص الصفوف..،فالناس الذين ليسوا من ديانتنا يتمتعون بالحرية في بلادهم وبلاد المسلمين والعرب والأفارقة أيضا.

شكرا لك أخي صمتك حكي على الآية الكافية

ويعطيك العافية

الغمام
19-03-2009, 01:21 AM
اتهموه ظلماً وعدواناً

200 ألف قتيل ألصقوهم في عنقه من الرغم أن جراء ما كان قد يصلح فذهب ضحيته 10 آلاف قتيل دارفوري.

هذه المفارقة العجيبة تتضح ما يؤل إليه الغرب علناً , وكأن العرب والمسلمين لا يعون ما يحدث والتاريخ لم يسجل ما كان .

أين ذهبت الضحايا الأبرياء في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان؟ !!
أم أن الأعداد لم يكن العقل يعيها فذهبت أدراج الرياح.!


مشاركة رائعة منك أخي أبا خالد
ويعطيك العافية على مرورك الجيد.

الغمام
28-03-2009, 06:55 AM
الحروب كانت ولا زالت وإن شئتي فقولي الحياة أساسها ومبدأها كذلك فالصراع قائم وهي سنة الله للبقاء

بالأمس قوة لا يضاهيها قوة تعد لخوض طريق الموت ماتعد وفي الوقت ذاته تعد ألف حساب للطرف الآخر الذي لا يملك عدة ولكن يملك إيمانا يهز أركان الجبال.

واليوم الطرف الثاني يملك قوة العدو الآخر للدفاع عنه !....وهل العدو يرأف بالعدو؟!

حربنا الآن يكمن إعلامياً بالدرجة الأولى ثم اقتصادياً...

فعلينا خوض هذه المعركة فالأمر لايكلف إلا وقفة حق بكلمة صادقة من بر الأمان.



أسعدني تواجدك أختي نور العين
ومداخلتك قيمة
ويعطيك العافية .