همام
21-01-2010, 08:20 AM
يحكى أن جحا و ولده كانا يمشيان و معهما حمار فكان الأب يركب الحمار و ولده يمشي خلفه فمرا بقوم فقالوا :- ما أقسى هذا الأب، يركب و يترك ولده يمشي. فركب الولد و مشى الوالد خلف الحمار فمرا بقوم فقالوا :- ما أعق هذا الغلام، يركب و أبوه يمشي، فركب الاثنان فوق الحمار و مرا بقوم فقالوا:- ما أقسى هذان الرجلين ، يركبان جميعا فوق الحمار بدون شفقة ، فنزل الاثنان و مشيا خلف الحمار ثم إنهما مرا على قوم آخرين فقالوا:- ما أحمق هذان الرجلين يمشيان و يتركان الحمار فما كان من جحا و ابنه الا أن قاما بحمل الحمار و قال جحا لابنه:- يابني ، رضى الناس غاية لا تدرك
نعم، رضى الناس جميعا في نفس الوقت غاية لا يمكن إدراكها ، فما العمل؟
اطلب رضى الرحمن في كل الاحيان و اترك السعي خلف العبيد ، فالتقرب إلى الله هو الرأي السديد و تذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم ( من أرضى الله بسخط الناس ، كفاه الله الناس ، و من أسخط الله برضى الناس ، وكله الله إلى الناس ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة من حديث عائشة رضي الله عنها.
من البدهي أن ندرك أنه ليس المقصود أن لا يأبه المرء بمشاعر الناس و آرائهم فإنه كما قال أحد السلف:- مداراة الناس نصف العقل، لكن المقصود أن لا يكون همك و شغلك الشاغل طلب رضى الناس فإن هذا محال لكن أطلب رضى الله و هو يتولى أمرك .
إلى اللقاء
نعم، رضى الناس جميعا في نفس الوقت غاية لا يمكن إدراكها ، فما العمل؟
اطلب رضى الرحمن في كل الاحيان و اترك السعي خلف العبيد ، فالتقرب إلى الله هو الرأي السديد و تذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم ( من أرضى الله بسخط الناس ، كفاه الله الناس ، و من أسخط الله برضى الناس ، وكله الله إلى الناس ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة من حديث عائشة رضي الله عنها.
من البدهي أن ندرك أنه ليس المقصود أن لا يأبه المرء بمشاعر الناس و آرائهم فإنه كما قال أحد السلف:- مداراة الناس نصف العقل، لكن المقصود أن لا يكون همك و شغلك الشاغل طلب رضى الناس فإن هذا محال لكن أطلب رضى الله و هو يتولى أمرك .
إلى اللقاء