عبدالله ابونادر
23-05-2012, 06:38 PM
الزواج وغلاء المهور
(بقلمي)
قال تعالى : " ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازوجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
الزواج ذلك العش الآمن وتلك الحياة الهنيه المتوقع ان يحياها كل من الزوجين في بيت الزوجيه
تلك اللبنه في المجتمع _الاسرة الصغيرة_ التي على وشك التكوين كيف نرعاها ونحافظ عليها وخصوصا اننا لم يبقى لنا بين شعوب العالم شيء يميزنا سوى تلك اللبنه الصغيرة وهي الاسرة
فالمجتمع لو نظرنا اليه نجدة مجموعه من الاسر تكمل بعضها بعضا حتى تبني مجتمع متكامل
وبامكان تشبيه هذه الاسرة بالبيت واللبنات التي نضعها بجانب بعضها البعض حتى بيني بيتا جميلا
ولكن هناك ما يعرقل هذه المنظومه الجميله وهذا البيت الجميل
ومن هذه العراقيل
-1-
غلاء المهور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقلكن مهورا اكثركن بركه"
-2-
التكاليف الباهضه لعمل حفله العرس
والحفلات المبالغ فيها والتكاليف التي ليس لها داعي فماذا لو عملوا حفله صغيرة وغير مكلفه
وفرحوا وفرّحوا الاهل من دون مخاسر طائله وخصوصا الالعاب الناريه التي ترمى في السماء بمبالغ مبالغ فيها دون اي فائدة
-3-
المشتريات للعروس قبل الزواج من مصاغ وكسوة تحضيرا للزواج
بشكل مبالغ فيه
ولاحظوا اني اكرر كلمه المبالغ فيه
لانني لا انفي تلك المشتريات او الحفله ولكن بصورة معقوله
فالمعروف ان البنت وبعد الزواج يتغير حجمها بحيث تحمل وتصبح بحاجه الى ملابس خاصه بالحمل , وبعد الولادة تكون قد سمنت من الحمل وبالتالي فإن الملابس التي اشترتها على العرس لا تنفعها
والمبالغه في شراء الذهب مع انه يمكن شراء قطعه بسيطه في اصعب الحالات
وماذا لو لم تشتري ذهبا كثيرا .............
هل لن ينجح ذلك الزواج؟
ام انه لا يكون زواجهما مباركا الا بكميه الذهب الذهب الذي تلبسه العروس
والجميع يعلم اسعار الذهب وغلاءه
-4-
توفير بيت خاص للزواج فيه
وعدم السكن في بيت العائله
وهذا يتطلب ايجاد شقه ملك او ايجار وفي الحالتين تكاليف باهضه
ومن جهه اخرى فإن البيت يحتاج الى العفش وادوات كهربائيه وادوات مطبخ و----------الخ
وماذا لو سكنت هذه الفتاه الصغيرة مع حماتها وتعاملت الاثنتين كإم وابنتها
وعلمتها حماتها الحياة بخبرتها الكبيرة كالتي تدخل جامعه وتتخرج بشهادة جامعيه عظيمه
وهذه الفتاة تتخرج بشهادة خبرات حماتها_ التي هي الاخرى تعلمها كي توفر على ابنها وتسعدة _ومن لا تريد وتحب سعادة ولدها
فالبنت اصبحت كبيرة في السن والشاب كذلك
ولكنمها لا يستطيعان الزواج !
مع العلم رغبه الطرفين بذلك الحضن الدافي والبيت السعيد وذلك الطفل الذي يملاء عليهما حياتهما
تلك المودة والرحمه المفقودتين بسبب جدار اقمناه بايدينا
من مهر غالي وبنتي مش اقل من بنات الناس وبدها مهر كذا وكذا وشــهر العسل في باريس !!
..........
وليش هي بنت فلان احسن من بنتي ............
ويمر القطار مسرعا وتمضي السنه خلف السنه ونحن نبحث عن ابن الحلال الذي يقدر على دفع تلك المبالغ .........
ولكن دون جدوى فالشاب عاش على نفقه ابيه حتى تخرج من الجامعه وبعدها اصبح يبحث عن عمل وهيهات ..هيهات حتى يجد عمل فمن اين له لن يؤمن تلك المبالغ الطائله التي يطلبها والد البنت وتاسيس الشقه والعفش ................
ومن اين سيعطي ابواه من راتبه كي يعوض عليهما بعض ما صرفوه عليه وطلبات وطلبات على راس ذلك الشاب
وفي النهايه نجدة يلغي فكرة الزواج من راسه نهائيا ويدور علي بنات من هنا وهناك الا من رحم ربي
والبنت التي انتظرت طويلا وعداها القطار وتريد اشباع رغبتها من الجنس الاخر فتنجرف وراء عواطفها من تلفون ...الى لقاء...الى مصيبه سوداء الا من رحم ربي
وكل هذه الاخطاء والمصائب وخربان المجتمع وضياع الشباب نحن من صنعناه بايدينا ثم ما ان نلعن الزمن الذي نعيش فيه من كثر ما نرى من فسوق
(بقلمي)
قال تعالى : " ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازوجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
الزواج ذلك العش الآمن وتلك الحياة الهنيه المتوقع ان يحياها كل من الزوجين في بيت الزوجيه
تلك اللبنه في المجتمع _الاسرة الصغيرة_ التي على وشك التكوين كيف نرعاها ونحافظ عليها وخصوصا اننا لم يبقى لنا بين شعوب العالم شيء يميزنا سوى تلك اللبنه الصغيرة وهي الاسرة
فالمجتمع لو نظرنا اليه نجدة مجموعه من الاسر تكمل بعضها بعضا حتى تبني مجتمع متكامل
وبامكان تشبيه هذه الاسرة بالبيت واللبنات التي نضعها بجانب بعضها البعض حتى بيني بيتا جميلا
ولكن هناك ما يعرقل هذه المنظومه الجميله وهذا البيت الجميل
ومن هذه العراقيل
-1-
غلاء المهور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقلكن مهورا اكثركن بركه"
-2-
التكاليف الباهضه لعمل حفله العرس
والحفلات المبالغ فيها والتكاليف التي ليس لها داعي فماذا لو عملوا حفله صغيرة وغير مكلفه
وفرحوا وفرّحوا الاهل من دون مخاسر طائله وخصوصا الالعاب الناريه التي ترمى في السماء بمبالغ مبالغ فيها دون اي فائدة
-3-
المشتريات للعروس قبل الزواج من مصاغ وكسوة تحضيرا للزواج
بشكل مبالغ فيه
ولاحظوا اني اكرر كلمه المبالغ فيه
لانني لا انفي تلك المشتريات او الحفله ولكن بصورة معقوله
فالمعروف ان البنت وبعد الزواج يتغير حجمها بحيث تحمل وتصبح بحاجه الى ملابس خاصه بالحمل , وبعد الولادة تكون قد سمنت من الحمل وبالتالي فإن الملابس التي اشترتها على العرس لا تنفعها
والمبالغه في شراء الذهب مع انه يمكن شراء قطعه بسيطه في اصعب الحالات
وماذا لو لم تشتري ذهبا كثيرا .............
هل لن ينجح ذلك الزواج؟
ام انه لا يكون زواجهما مباركا الا بكميه الذهب الذهب الذي تلبسه العروس
والجميع يعلم اسعار الذهب وغلاءه
-4-
توفير بيت خاص للزواج فيه
وعدم السكن في بيت العائله
وهذا يتطلب ايجاد شقه ملك او ايجار وفي الحالتين تكاليف باهضه
ومن جهه اخرى فإن البيت يحتاج الى العفش وادوات كهربائيه وادوات مطبخ و----------الخ
وماذا لو سكنت هذه الفتاه الصغيرة مع حماتها وتعاملت الاثنتين كإم وابنتها
وعلمتها حماتها الحياة بخبرتها الكبيرة كالتي تدخل جامعه وتتخرج بشهادة جامعيه عظيمه
وهذه الفتاة تتخرج بشهادة خبرات حماتها_ التي هي الاخرى تعلمها كي توفر على ابنها وتسعدة _ومن لا تريد وتحب سعادة ولدها
فالبنت اصبحت كبيرة في السن والشاب كذلك
ولكنمها لا يستطيعان الزواج !
مع العلم رغبه الطرفين بذلك الحضن الدافي والبيت السعيد وذلك الطفل الذي يملاء عليهما حياتهما
تلك المودة والرحمه المفقودتين بسبب جدار اقمناه بايدينا
من مهر غالي وبنتي مش اقل من بنات الناس وبدها مهر كذا وكذا وشــهر العسل في باريس !!
..........
وليش هي بنت فلان احسن من بنتي ............
ويمر القطار مسرعا وتمضي السنه خلف السنه ونحن نبحث عن ابن الحلال الذي يقدر على دفع تلك المبالغ .........
ولكن دون جدوى فالشاب عاش على نفقه ابيه حتى تخرج من الجامعه وبعدها اصبح يبحث عن عمل وهيهات ..هيهات حتى يجد عمل فمن اين له لن يؤمن تلك المبالغ الطائله التي يطلبها والد البنت وتاسيس الشقه والعفش ................
ومن اين سيعطي ابواه من راتبه كي يعوض عليهما بعض ما صرفوه عليه وطلبات وطلبات على راس ذلك الشاب
وفي النهايه نجدة يلغي فكرة الزواج من راسه نهائيا ويدور علي بنات من هنا وهناك الا من رحم ربي
والبنت التي انتظرت طويلا وعداها القطار وتريد اشباع رغبتها من الجنس الاخر فتنجرف وراء عواطفها من تلفون ...الى لقاء...الى مصيبه سوداء الا من رحم ربي
وكل هذه الاخطاء والمصائب وخربان المجتمع وضياع الشباب نحن من صنعناه بايدينا ثم ما ان نلعن الزمن الذي نعيش فيه من كثر ما نرى من فسوق