لوليا البلوي
07-06-2012, 11:35 PM
لسنا ضد التقدم ولا ضد الانفتاح ولا ضد التطور
لكننا ضد ما يحمل معه من سلبيات اثرت علينا وعلى حياتنا من أكثر من ناحية.
من الناحية الدينية
في الماضي القريب كان الرجل يخرج من بيته مع تعالي صوت المؤذن ويتبع أبناءه من صلاة الفجر الى صلاة العشاء
تجد أعداد المصلين كبيرة حريصين على صلاة الجماعة وفضلها
الان لا تجد في المسجد من يؤدي الصلوات الخمس كاملة الا كبار السن والسبب الانشغال بالتقنية الملهية التي تسرق الوقت فلا يشعر به الا وقد انتهى وقت الصلاة فيضطر الى آدائها في المنزل عدا ان الاب يخرج من منزله ولا يكلف نفسه باصطحاب ابنه متذرعا باستعجاله وصغر الابن متناسيا ان من شب على شيء شاب عليه
وهناك من يسهر طوال الليل يتصفح في المواقع أو يقلب بين القنوات الفضائية وينام متأخر فلا يستيقظ لصلاة الفجر وربما لا يصليها الا بعد طلوع الشمس .
من الناحية الاجتماعية
بالرغم من ان هذه القنوات قنوات انفتاح الا انها تؤدي بمن يغرم بها الى الانطواء فتجده لا يحرص على التواصل الاجتماعي مع أقاربه ولا يصل رحمه من انشغاله بها وبعد ظهور البلاك بيري تجده حتى لو تواصل اجمتماعيا وحضر مناسبات لأقاربه يجلس بعيدا منشغلا بما بين يديه منقطعا عمن هم حوله لا يستمع لحديث ولا تشده قضية بطرحونها لأنه ببساطة غير متابع لهم
من الناحية الاقصادية
عمت البطالة ولم يعد المشغفون بهذه التقنية يحرصون على العمل وان حرصوا عليه بحثوا عن العمل المكتبي الذي لا يحتاج لجهد فهو يجلس خلف مكتبه بالساعات متلهيا بما بين يديه ولا يشكل العمل لديه أي أهمية .
من الناحية الاخلاقية
اصبح هذه التقنية باختلافها قنوات فضائية او مواقع انترت نت او غيرها تدعوا الى الانحلال الاخلاقي ولو بشكل غير مباشر ولكن العاقل يعي قبل الانزلاق
فمن تصفح للانترنت وعمل صدقات بين الجنسين والأضرار التي نقرأ عنها يوميا من الابتزاز وغيره
الى الغزل الصريح والترقيم عبر القنوات الفضائية بشكل تقني جديد فشات هذه القنوات أصبح أكثر انفتاحا من الانتر نت
وترى العجب العجاب من رسائل تقرأ على شاتات هذه القنوات وكلمات حب وغزل صريحة وربما احيانا خادشة للحياء
دون رقيب او حسيب فأصحاب هذه القنوات لا يهم سوى المردود المادي من هذه الرسائل
عدا ما تبثه من مسلسلات تحث على الانحلال الأخلاقي والديني وتدعوا الى الانزلاق بالرذيلة وتسهل ما يترتب عليها
فما يعني ان تحمل فتاه من حبيبها قبل أن تتزوجه فهو لأنه يحبها سيتزوجها حتما وان لم يتزوجها تتركه لتجد حبيبا اخر يتزوجها ويربي ابنها ويعتبره ابن له .. أي جنون هذا وأبنائنا يتابعون ويصدقون والأدهى أنهم يتعاطفون معهم أيضا
هل تلاحظون الى أي حد وصل بنا الانفتاح الغير مدروس العواقب !!
دعونا نقف فنعيد النظر بحالنا حتى نستطيع ان نربي أبناءنا تربية صحيحة فلا يزيد انفتاحههم عن ما نراه الان
لا نريد ان نفقد هويتنا او ديننا الذي يميزنا عن غيرنا
لنخلع لباس هذا التطور الموجع ونعود ادراجنا قليلا فنعيد ترتيب امورنا نأخذ من هذا الانفتاح ما ينفعنا ونترك ما يسيء لنا ولمجتمعنا ولابنائنا...
لكننا ضد ما يحمل معه من سلبيات اثرت علينا وعلى حياتنا من أكثر من ناحية.
من الناحية الدينية
في الماضي القريب كان الرجل يخرج من بيته مع تعالي صوت المؤذن ويتبع أبناءه من صلاة الفجر الى صلاة العشاء
تجد أعداد المصلين كبيرة حريصين على صلاة الجماعة وفضلها
الان لا تجد في المسجد من يؤدي الصلوات الخمس كاملة الا كبار السن والسبب الانشغال بالتقنية الملهية التي تسرق الوقت فلا يشعر به الا وقد انتهى وقت الصلاة فيضطر الى آدائها في المنزل عدا ان الاب يخرج من منزله ولا يكلف نفسه باصطحاب ابنه متذرعا باستعجاله وصغر الابن متناسيا ان من شب على شيء شاب عليه
وهناك من يسهر طوال الليل يتصفح في المواقع أو يقلب بين القنوات الفضائية وينام متأخر فلا يستيقظ لصلاة الفجر وربما لا يصليها الا بعد طلوع الشمس .
من الناحية الاجتماعية
بالرغم من ان هذه القنوات قنوات انفتاح الا انها تؤدي بمن يغرم بها الى الانطواء فتجده لا يحرص على التواصل الاجتماعي مع أقاربه ولا يصل رحمه من انشغاله بها وبعد ظهور البلاك بيري تجده حتى لو تواصل اجمتماعيا وحضر مناسبات لأقاربه يجلس بعيدا منشغلا بما بين يديه منقطعا عمن هم حوله لا يستمع لحديث ولا تشده قضية بطرحونها لأنه ببساطة غير متابع لهم
من الناحية الاقصادية
عمت البطالة ولم يعد المشغفون بهذه التقنية يحرصون على العمل وان حرصوا عليه بحثوا عن العمل المكتبي الذي لا يحتاج لجهد فهو يجلس خلف مكتبه بالساعات متلهيا بما بين يديه ولا يشكل العمل لديه أي أهمية .
من الناحية الاخلاقية
اصبح هذه التقنية باختلافها قنوات فضائية او مواقع انترت نت او غيرها تدعوا الى الانحلال الاخلاقي ولو بشكل غير مباشر ولكن العاقل يعي قبل الانزلاق
فمن تصفح للانترنت وعمل صدقات بين الجنسين والأضرار التي نقرأ عنها يوميا من الابتزاز وغيره
الى الغزل الصريح والترقيم عبر القنوات الفضائية بشكل تقني جديد فشات هذه القنوات أصبح أكثر انفتاحا من الانتر نت
وترى العجب العجاب من رسائل تقرأ على شاتات هذه القنوات وكلمات حب وغزل صريحة وربما احيانا خادشة للحياء
دون رقيب او حسيب فأصحاب هذه القنوات لا يهم سوى المردود المادي من هذه الرسائل
عدا ما تبثه من مسلسلات تحث على الانحلال الأخلاقي والديني وتدعوا الى الانزلاق بالرذيلة وتسهل ما يترتب عليها
فما يعني ان تحمل فتاه من حبيبها قبل أن تتزوجه فهو لأنه يحبها سيتزوجها حتما وان لم يتزوجها تتركه لتجد حبيبا اخر يتزوجها ويربي ابنها ويعتبره ابن له .. أي جنون هذا وأبنائنا يتابعون ويصدقون والأدهى أنهم يتعاطفون معهم أيضا
هل تلاحظون الى أي حد وصل بنا الانفتاح الغير مدروس العواقب !!
دعونا نقف فنعيد النظر بحالنا حتى نستطيع ان نربي أبناءنا تربية صحيحة فلا يزيد انفتاحههم عن ما نراه الان
لا نريد ان نفقد هويتنا او ديننا الذي يميزنا عن غيرنا
لنخلع لباس هذا التطور الموجع ونعود ادراجنا قليلا فنعيد ترتيب امورنا نأخذ من هذا الانفتاح ما ينفعنا ونترك ما يسيء لنا ولمجتمعنا ولابنائنا...