همام
24-07-2012, 05:52 AM
قرأت في الشبكة أن سائﻼ سأل أحد المفتين : أنا من الصومال فهل يجوز لنا الصيام من دون سحور أو فطور؟ !!!!!! و على الرغم أنني لم أستطع التأكد من وقوع هذه السؤال إﻻ أنني متأكد أن هناك من يصوم بدون سحور و من ﻻ يجد الفطور.
يا قوم أنتم في نعمة عظيمة عظيمة و لكنكم ﻻ تشعرون؛ يا قوم أنظروا كيف يتخطف الناس من حولنا! !!! يا قوم انظروا إلى موائد اﻹفطار عندنا ؛ عدوا فقط اﻷصناف و سنجد أن المقتصد منا لديه عشرة أصناف! !! يا قوم إنه ليس بيننا و بين الله حسب و ﻻ نسب و الذي سلب هذه النعم من غيرنا و أعطانا إياها قادر على أن يسلبها منا و يعطيها غيرنا . إن النعم تدوم بالشكر و إن الشكر ﻻ يكفي أن تكون كلمات جوفاء نرددها صباح مساء. إن الشكر الحقيقي هو أن نستعمل هذه النعم في طاعته سبحانه كما أمرنا و ﻻ نستعملها في معصيته كما قال ابن القيم رحمه الله : ما عصي الله إﻻ بنعمته. إن من بيننا أناس - أرجو أن ﻻ أكون و إياكم منهم - يستمطرون علينا النقمة و العذاب من السماء بتماديهم في مبارزة الله بالعصيان كلما أغدق عليهم من نعمه. أستشعر كل نعمة لديك و فكر فيها قليﻼ هل أنا استخدمها في طاعة أم معصيه ؛ تأمل بصرك و سمعك و يدك و مالك و جوالك و مسجلك و تلفزيونك و سائر أمورك و أعلم أن الكمال لله وحده لكن اﻹجتهاد مطلوب.
إن من شكر النعمة اﻹهتمام بالمسلمين و مشاركتهم مآسيهم فتأملوا لو أن كل واحد منا قام بواجبه تجاه إخوانه هل يبقى منهم محتاج؟ إياكم و التوزيع فأنا أقصدكم و لست أقصد اﻷثرياء فقد سبق درهم مائة ألف درهم؛ لو أن كل واحد منا تنازل عن 25٪ من مصروفاته في الكماليات لكان في ذلك خير كثير فلو أن رحلة لمدة عشرة أيام تكلف عشرة آﻻف ريال فاكتفيت بأسبوع و صرفت 7500 و أعطيت 2500 ﻷخوانك لكنت - إن شاء الله - ممن يفرج عن مسلم فيفرج الله عنك و هكذا في المطاعم و كماليات اﻷجهزة.
ﻻ تسألوني كيف إيصالها فلكل واحد طريقته و هناك قنوات كثيرة رسمية لذلك فاتقوا الله و أروه من أنفسكم خيرا فإن النعم ﻻ تدوم إﻻ بالشكر.
يا قوم أنتم في نعمة عظيمة عظيمة و لكنكم ﻻ تشعرون؛ يا قوم أنظروا كيف يتخطف الناس من حولنا! !!! يا قوم انظروا إلى موائد اﻹفطار عندنا ؛ عدوا فقط اﻷصناف و سنجد أن المقتصد منا لديه عشرة أصناف! !! يا قوم إنه ليس بيننا و بين الله حسب و ﻻ نسب و الذي سلب هذه النعم من غيرنا و أعطانا إياها قادر على أن يسلبها منا و يعطيها غيرنا . إن النعم تدوم بالشكر و إن الشكر ﻻ يكفي أن تكون كلمات جوفاء نرددها صباح مساء. إن الشكر الحقيقي هو أن نستعمل هذه النعم في طاعته سبحانه كما أمرنا و ﻻ نستعملها في معصيته كما قال ابن القيم رحمه الله : ما عصي الله إﻻ بنعمته. إن من بيننا أناس - أرجو أن ﻻ أكون و إياكم منهم - يستمطرون علينا النقمة و العذاب من السماء بتماديهم في مبارزة الله بالعصيان كلما أغدق عليهم من نعمه. أستشعر كل نعمة لديك و فكر فيها قليﻼ هل أنا استخدمها في طاعة أم معصيه ؛ تأمل بصرك و سمعك و يدك و مالك و جوالك و مسجلك و تلفزيونك و سائر أمورك و أعلم أن الكمال لله وحده لكن اﻹجتهاد مطلوب.
إن من شكر النعمة اﻹهتمام بالمسلمين و مشاركتهم مآسيهم فتأملوا لو أن كل واحد منا قام بواجبه تجاه إخوانه هل يبقى منهم محتاج؟ إياكم و التوزيع فأنا أقصدكم و لست أقصد اﻷثرياء فقد سبق درهم مائة ألف درهم؛ لو أن كل واحد منا تنازل عن 25٪ من مصروفاته في الكماليات لكان في ذلك خير كثير فلو أن رحلة لمدة عشرة أيام تكلف عشرة آﻻف ريال فاكتفيت بأسبوع و صرفت 7500 و أعطيت 2500 ﻷخوانك لكنت - إن شاء الله - ممن يفرج عن مسلم فيفرج الله عنك و هكذا في المطاعم و كماليات اﻷجهزة.
ﻻ تسألوني كيف إيصالها فلكل واحد طريقته و هناك قنوات كثيرة رسمية لذلك فاتقوا الله و أروه من أنفسكم خيرا فإن النعم ﻻ تدوم إﻻ بالشكر.