المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب وحزن وحقد واشياء اخرى


غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
10-02-2008, 05:38 PM
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line%2520

أقدم لكم هذه الصفحات القليلة
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line%2520

http://gifs.toutimages.com/images/livres/livre_013.gif

http://www.al-anwar.net/fasel/star1.gif

( قليل من الحزن لا يضر في حياة ٍ زاخرة بالفرح عامرة ٍ بالمرح.. حياتنا )

1 - سباق الأحزان
.......تتوالى الأحزان علينا في سباق تتابع ؛ حزنٌ يسلــّـمنا لجرحْ ، وجرح ٌ يعطي الراية لفشل ْ ، وفشلٌ نشط ٌ لا يَـمل ْ ، ولا وقتَ مستقطع ْ - بمقدارِ لـِـهاث ْ - كي نلتقط أنفاسنا ونطلق الآه ، لا وقت مستقطع .. كي نعطي للحزن نصيبه من اسمه وكي نعطي للجرح حقه في الرعاف ،،

وكأن ّ سماءنا قد تداعتْ علينا .. لنضيعَ في كومة ٍ من سحاب ٍ وضباب ، ونتوه َ في تواتر ٍ كثيف ٍ ما بين المسافة ِ والغياب ْ ،، عندها نتمنى لو أننا ولدنا عميانا .. طالما أن خطانا لا تنتهي إلى درب ٍ .. وطالما أن دربنا لا يُـفضي إلى باب ،

فـلـْـنـُغمـِضْ أعيننا إذن ولـْنمشي على هدْي ِ البصيرة تقودنا بوصلة الروح
.. ماذا لو كانت هي الأخرى ضريرة ؟
ويْـحي .. ما أصعب الجواب .

أتسائل : متى تلفظنا الأحزان خارجنا لنتأمل تمزقها فينا ؟

http://www.21za.com/pic/decoration003_files/51.gif

2- نشوة الماضي
http://www.al-anwar.net/fasel/backbghearts.gif

( كانت كلما تحاولُ أن تخفي حزنها ..
كان الحزنُ يفتح بابا عبر صوتها
ويطلّ ُ من شرفة عينيها الجميلتين ..
عيناها الرقراقتان ،
صوتها المتهدج على أعتاب شفتيها ،
كانت لا تحس بانسكاب الدمع على خديها
إلا بعد أن تلمس أجاجهُ في شفتيها ،
وكانت حواسها تفضحها .. وتفيضُ عاطفة ً وأحزان ...
وفجأة ً أو شيئا فشيئا .. توقـّفـَتْ وتوقفت مدامعها عن الجريان )
//

وفجأة ً أو شيئا فشيئا .. توقـّفـَتْ وتوقفت مدامعها عن الجريان )
//

عندما تـُسْـرفُ الأيام في قساوتها .. يتوقف الألم .. ينكفئ ُ الجرح ويومئ ُ في صمت ٍ بليدْ ،،
عندما تغلو الأحزانُ في شقاوتها .. نـُمعنُ في الماضي البعيد ؛ نـفـتـشُ في خرائبهِ عن زهرة ٍ تحت ركام ، عن صورة مشوهة ٍ أصبحت حطام ، نـُزهـّرُها بخيال الندى ، نعطّرها بالياسمين .. فتغدو القفاري واحات ٍ جذلى وبساتين .

عندما تسرف الأيام في قساوتها .. نـُسامرُ الغائب .. ونهيمُ في نزهةٍ لاقتناص ِ ذكرى خلـّفتـْها قافلة ٌ في الروح ، نستجمعُ الذكريات الهاربة .. ننوءُ بها قبل أن يصهرها الوقت ويوقظها الوضوح ..

خـَدَرٌ من نعاس .. ونشوة ٌ تتخلـّـلُ مسامات الروح .. فتسمو إلى أعالي الهيام ، إلى أقاصي الهديل .. حيث لا جناحَ مكسور .. ولا صيّادَ هناك يقتحم غبطة الأحلام ؛ فلا زمان َ ولا مكانْ إلا َ ما ترائى من رغبات ْ في تجليّـات الروح .

وها أنذا أهبُ خيمتي مناطيد للريح .. أصولُ وأجول .. أزورُ أرضا ضاقتْ بظلي .. يومَ كان ظلي ضئيلا ومثقوب .. أتوسّدُ سماءً لم تتسع لحلمي / حلمنا / .. يومَ كانَ وافرا ومتاحا كرزق الطيور ..

أزور سماءً .. أُسيـّجها بأقواس قزح .. بشقاوة ِ سنونوّة ٍ تداعبُ وجه الشمس ِ وتختبئ ُ في المرح ، وفي الليل أعـلـّقُ حاضرنا بين نجمتين .. وأغسله برذاذ القمر فنرى وهج النجوم على صقيل الحجر .

أطرق ُ بابها .. يُـدخلني حرس الورد .. ويمنحني سر البوح ، تهمسُ .. شالٌ من الحرير ِهمسها .. صبواتٌ تقطرُ من تراتيل المساء .. وسربٌ من غبطة ٍ يسوقه اسمها ،أما رسمُها .. فـنـُضرة ٌ تبدد دمع النايات الراعفات .

الآنَ الآنْ .. سأغلقُ هذا النصّ على نشوتهْ .. قبل أن يوقظهُ الوضوح .. بشقشقة النور ونعيق ديك يدّعي الانضباط ومغرور .

http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line%2520(35).gif


3 - ربيع ُ الحالمين

http://www.21za.com/pic/flower001_files/8.gif


يصطكـّهُ برد تشرين
وما زال َ يُرددُ ويغني أهازيج الحصادين
رذاذ ٌ بسيط ْ
أدخلْ إلى البيتْ ، أدخلْ إلى البيت ِ كفاكْ / صوتٌ لعين /
لمْ يكن فلاحا ، لم تكن له أرض ْ



سوى مترين ِ من فناء بيتْ
زَرَعها كلها طينْ
ذهَبٌ تـُسْـقطهُ وتجمعهُ الريح
ذهَـبَ مع الريح ِ ، ذهبَ مع الريحْ
وفي مهبّ الريح .. حاولِ لملمة َ أوراق ٍ
لمْ تتساقط ْ .. لم تورقْ أصلا لتموتْ .

http://www.21za.com/pic/decoration003_files/51.gif

عذرٌ للعذر
( جد لضعفك عذرا )



- يا أرضُ يا أرض ْ ،
من أحرقَ بيادرك ِ والحقول ْ ؟
· لا بأسَ لا بأسْ .. إنها صديقتنا الشمسْ
علـِمتْ أن الأعداء في طريقهم إلينا
فأحرقتْنا قبلَ أن يعرفنا المغـول ْ
- أحسنت ِ يا شمس -


- وطني يا وطن ْ
من خلع عنك صخرك َ والبيت ، فألبسك َ عباءة الريح ؟!
لا بأسَ لا بأس ْ ..شعرتُ بضجر ٍ وحرْ .. فوهبت نفسي للريح

- خيمة يا خيمة
من مزقك يا خيمة .. فصرت ِ في كل البلاد تهيمين ؟
· لا بأس َ لا بأس ْ .. كانت مجرد نسمة
تبرّعتْ لتنفض الغبار عني .. فمزقتني دوم قصد
- شكرا لك يا نسمة –

- وأنت َ أنت ْ ..لماذا أنت حزين ؟
- ترف ٌ والله ْ
سئمتُ الفرح واشتقتُ للآه ْ
وتقطيب الجبين ْ



مـــطــــــــرٌ أســــــــــود
( من المؤكد أن المرء لا يستطيع أن يبقى طيبا على الدوام :
الشر ضروري ، والنذالة مفيدة ، والخسة متعة ، والضوء
أسود ، وصفار البيض رمادي ، والدم أخضر مــــثل أوراق
شجر ٍ سقطت في خريف العمر........................... ) (1)





- تــمـهــيــد :

· - السماء لا تمطرُ ذهبا ولا فضة ، لكنها - في المقابل – تـُسقط ُ أمطارا حمضية، ردة فعل ٍ طبيعية لهذا التلوث البيئي الحاصل .
وقديما قالوا ( الولد الفاسد يجلب لوالده المسبّه )


· - طبقة الأوزون طبقة صلبة وقوية ، تقي الأرضَ وتمنعُ تسرّبَ الأشعة فوق البنفسجية ، لكنّ ذرّة ً واحدة من غاز الفيريون تتلف منها مئات الآلاف من الذرات ، ذرة واحدة فقط .
- وجميعنا يعرف أن ( حبة طماطم واحدة عفنة تفسد مئات الحبات )
- ألفا يبني وواحد يهدم .. فهل يستوي ويكتمل البناء ؟! لا يستوي البناء
- والأدبُ ( مكارم الأخلاق ) سقف ٌ وجدار .. يقي صاحبه من عبث الجـُهَال ومفسدة الأشرار .. لكن ْ إن أكثرتَ من النخر فيه .. يضعف وينهار .. على من ينهار ؟ على رأس من شرخه .. وراغب علامة وش قال ؟! قال ( لا تلعب بالنار بتحرؤ أصابيعك .. واللي بيشتريك .. بيرجع ببيعك )


· - من زرع شعيرا لا يحصد إلا شعيرا ، ولا تتوقع من زرعك أن يـُنبت قمحا ، أنا لا تهمني هذه المسألة مطلقا ، بل ما يهمني أنك حين تزرع أن تعتني بزرعك ، أن لا تتركها للآفات تأكلها ، لتقول في النهاية ( أنا زرعت ْ لكني لم أحصد إلا عفنا ) . وعمل الخير لا يُـؤتي ثمارهُ واُكُـلـَه إن تركناهُ لحسن النوايا فقط .. علينا أن نتابع ونكمل ما بدأناه


*- السفينة واحدة .. تحملني وتحملك .. وإن اختلفت المقاماتُ والأدوار .. فلا تخرقها فيغرقُ الركبُ وينهار .






جميل جدا أن تكون وحيَ إلهام ٍ لكتابات البعض ، وجميل جدا أن تكون زادا
ومحبرة لبعض الأقلام التي صدئت وما عاد لها حسٌ إلا في غياهب النوم ؛
حروفهم أضغاث ُ كتابة .. وصوتهم الشخير .
.
وجميل جدا أن تكون الشمس التي تسللت خفية ً لتمسح القذى عن أعينهم
فتهبهم نهارا جميلا بعد سبات ٍ طويل ، وعند أول خروج بدؤوا يسبون الشمس .. يا شمس لا تجزعي .. لطالما كنت النور الذي قشع الغيم وقذف الحصى لا يوقف أبدا مجرى النهر ، ولطالما كنتُ لهم مجرة النهر ؛ ينهلون من إحدى روافدي الراكدة فيعجبون بزلالها .. فكيف لو رؤوا مجرى النهر ؟! لا تحاولوا لا تحاولوا سيجرفكم التيار بعيدا ولا أظنكم تجيدون العوم .
.
وقبيح جدا أن تكون مشاتمتي أذكارهم الصباحية والمسائية وأدعية ما قبل النوم، خرجت ْ على شكل خواطر ليلية وشعر ٍ ونثر ، تعج بالتشبيهات البلاغية ومجاز ٍ ورمز ، وجميل جدا أن تكون مفجّـر هذه الابداعات البشرية ومطلق يد الخيال في فضاء كهف ٍ أصحابه ُ منحني الظهور .. بقامات ِ أقزام ٍ كـ ( بابا سنفور ) ، سيحفظ لي التاريخ ُ هذا الانجاز وسيحتفي بي على أقل تقدير .
.
وجميل جدا أن تعشعش في أذهانهم وتتغلغل ، أن تكون لحدود تفكيرهم أرض ٌ وسقف ؛ إن ملـّوا من الذم شـُغلوا بمديح ذواتهم وإثبات غبائهم ، وإن سئموا من المدح سمعنا زعيق غربان ٍ ولمحنا زحف صراصير ، فهل ندوسهم بأقدامنا ؟! لا .. لا .. سيلوثوا حذائنا وحذائي أرقى بكثير ..
.
سبب ٌ آخر لا يجعلني أدوس عليهم ، هو أنني سأفتقدهم إذا ما أصبحوا عرضة للانقراض أو الاختباء ( غريزة الخوف ) وبذلك تتعطل قدماي عن ممارسة أجمل هواياتها : ( السحق ) .
- سنضعهم في محميات ٍ بشرية حتى يتكاثروا بوفرة ، وبعدها سنبدأ بمهمة القنص بمزاج ٍ وارتياح ... إلى هناك .
.- ماذا تفعل ؟
· - أتأملُ ما كتبتْ .. سحقا.. أصبحت مثلهم ؛ فها أنذا أفرد خاطرة تنبذهم وتحقرهم ، يبدوا أنهم تغلغلوا في فكري كما عشعشت في ذهنهم ، اللعنة ، أصبحنا سواء، لطالما قلت ْ أنني أطهر وأنقى .. ولطالما اعتقدت أن فكري أرقى من هذه التفاهات .. النفايات . هم نفاية ويبدو أنني تأقلمت .
- هل يستحقون كل هذا الجهد منك ؟!
* - نعم لا .. لا نعم ../ من هُـم ؟! /
- إنهم أعداء النجاح ، سعيهم التسرطن في كل صرح ٍ شاهق ٍ متين ، وانهم
السوس إذ ينخرُ في كل ضرس نظيفْ .. لم يعلق فيه أي بقايا ، وإنهم قطيع غربانٍ تسربلَ في عتمة ٍ من ليل .. فغافلَ وغطى وجه البدر.. وتربـّصَ بكل أبيض ٍ جميل ، وإنهم إنهم .. يعرفون نفسهم ..وجههم أسودُ من ظلهم ، وشيطانهم منهم بريئ .. ، كلامهم خفيف المحضر .. جميل المعشر .. عسلٌ وسكر ، إذا ما رددنا ورائهم كالببغاوات مؤيدين .. واما إذا ما اعترضنا فهم سُعارٌ يتلظى .. وسعيرٌ يتضوّى .. وحقد ٌ يتوثب ، نار ٌ – مهما التهمت – فهي أولٌ عن آخر لن تحرق إلا نفسها .

- أحدهم قال لي : هوّن عليك يا صاحبي ولا تستاء ، فما صدّهــــــــــــمْ هـــــــذا – في حقيقته - إلا إعجاب ٌ متنكِـّر ، وما حقدهم ذلك إلا حبٌ مبطـّن ومكابرة ضعف ، فانـْعَمْ وان قتلوك حتى .. واعلمْ أن لا أحدا يرفس كلبا ميتا .. فقلت له .. إن كانوا كذلك حقا .. فمرحى لهم وأهلا بهم .. و دمتم من المعجبين ...

مع كل تقدير واحترام

ولد الحبي

ابو خالـــد
10-02-2008, 07:32 PM
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°يعطيك العافية اخي ولد الحبي
وارجو تواصلك الدائم معنا
وبارك الله فيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
10-02-2008, 09:26 PM
مشكوووور حامل المسك على المرور العطر

وان شاء الله اتواصل معكم

ابو نايف
11-02-2008, 02:22 PM
الله يعطيك العافيه ولد الحبي
اتمنا تنسيق الموضوع عن طريق الموضوع المطور ومحاولة تكبير الخط
ولك كل التقدير والاحترام
وتقبل مروري

غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
12-02-2008, 12:55 AM
الله يعافيك يالغالي

ومشكووور على المعلومه