المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : م يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكرالله


غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
10-02-2008, 10:47 PM
> > قال الله تعالي خالق الكون خالق كل شيء عالم الغيب والشهادة الجبار المتكبر: الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> > روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين
> > الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى,
> >
> > فذهب إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم يبكي ويقول : (( يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان
> >
> > حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
> >
> > فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي))
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
> >
> > فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
> >
> >
> >
> >
> >
> > ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!
> >
> > قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها
> >
> >
> >
> >
> >
> > ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
> >
> > , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟
> >
> >
> >
> >
> > ويقول الإمام الغزالي رحمه الله : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
> >
> > ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ، سئل كيف ذلك ؟؟
> >
> > فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ..
> >
> > فأي سجدة هذه ؟؟
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > وانظر إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم ...
> >
> > كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي
> >
> > وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
> >
> > فيقول لها (( مضى زمن النوم ))
> >
> >
> >
> >
> > ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟
> >
> >
> >
> >
> > وقالوا .. لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه )؟؟
> >
> >
> >
> >
> > وهذا عروة بن الزبير (( واستمع لهذه)) ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم ..
> >
> > أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله ,
> >
> > ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك . فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
> >
> > والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته .
> >
> > فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر) فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,
> >
> > فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,
> >
> > فقال : أنا أعينكم على نفسي . قالوا : لا تطيق . قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك
> >
> > وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد ,
> >
> > فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!
> >
> > فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول : .. لا إله إلا الله ..
> >
> > رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا .. حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة ,,
> >
> > فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام , ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله...
> >
> > فقال له أحد الصحابة : يا عروة .. أبشر .. جزء من جسدك سبقك إلى الجنة فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء
> >
> >
> >
> >
> > وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه ..
> >
> > فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!!
> >
> >
> >
> >
> > وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف
> >
> > فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض
> >
> > والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها .. وحملتها أنا
> >
> >
> >
> >
> > وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟
> >
> > قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,,
> >
> > وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
> >
> > فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله
> >
> > والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > يقول سبحانه وتعالى : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))
> >
> > يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
> >
> > فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
> >
> > فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ..
> >
> > فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا ..
> >
> >
> >
> >
> >
> > فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية
> >
> >
> > أخواتي ... هل نستطيع أن نحاول تطبيق ما قاله حاتم الأصم رحمه الله؟
> > علّنا نجد الخشوع الذي نبحث عنه .... إن شاء الله
> >
> > سئل حاتم الأصم رحمه الله، كيف تخشع في صلاتك ؟؟
> >
> >
> >
> > قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحت قدمي
> >
> > ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,,وملك الموت ورائي
> >
> > ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
> >
> >
> >
> > فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع
> >
> > وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته

ابو نايف
11-02-2008, 02:48 PM
بارك الله فيك ولد الحبي
موضوع رائع
سلمت يداك
ولك منى كل التقدير والاحترام

غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
12-02-2008, 03:33 AM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»مشكوووور ابو نايف على المرووور الرائع«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

ابو خالـــد
13-02-2008, 01:42 PM
يعطيك العــــــــــــــافية
ولك جزيــــــــــل الشكر

غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
13-02-2008, 06:34 PM
اللله يعافيك

ااالمساااافر
26-06-2008, 01:38 AM
أشــــكــرك عـــلى جـــــهـودكــــــ
يا ولــد الــحبــــــــــــي
وشـــــــــكـــــرا