منتديات آل حبه

منتديات آل حبه (http://www.alhebah.com/vb/index.php)
-   منتدى الكاتب همام (http://www.alhebah.com/vb/forumdisplay.php?f=105)
-   -   على قارعة الحياة (http://www.alhebah.com/vb/showthread.php?t=59329)

همام 20-12-2011 11:09 AM

على قارعة الحياة
 
يلقى الأنسان بعض المواقف اليومية فيكون له تأملات ما تلبث أن تذوب مع الحدث الذي بعده و قد تكون بعض هذه التأملات مفيدة في جانب من الجوانب و تنسى إن لم تدون و هذا ما كان يتكلم عنه ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر و لأن الصغار مجبولون على تقليد الكبار، جبلة، فقد قررت أن أسجل بعض هذه التأملات. تأليف الكتب قد يكون بعيد المنال عن أمثالنا فلم أجد أفضل من تدوينها في هذا المنتدى –الطيب إن شاء الله- لأنه المتنفس الوحيد الذي أستطيع البوح فيه و لذلك فأستميحكم عذرا بأن تسمعوا هذه التأملات التي قد لا تكون بقدر من الأهمية و لكنني رأيتها مهمة فأعتذر منكم عن الزلل مقدما و قد سميتها على قارعة الحياة لأن الحياة مثل الطريق و نحن نقول على قارعة الطريق.

همام 20-12-2011 11:13 AM

علاج اللاوعي بالعنف
 
كنت أحث الخطى للحاق بالصلاة و كانت الأحذية تتناثر عند باب المسجد على الرغم من وجود مكان مخصص لها في الدواليب (لا وعي) و إذا بأحد المصلين الذين يريدون الدخول للمسجد يبعثر هذه الأحذية برجله يمنة و يسرة لإزالتها من أمام الباب (عنف) فسألته لماذا تفعل هذا؟ فأجابني : بما يدل على أن الناس فوضويون، فقلت له: هم أخطأوا لكنك أثمت فلم يرد علي إلا بأن قال: خلهم يتعبون.

نحن أمام موقفين. الموقف الأول: موقف اللاوعي، بوضع الأحذية أمام المسجد و هو موقف يتمنى الإنسان زواله حتى أنه يذكر أن رئيس ماليزيا السابق مهاتير محمد رأى المصلين يسارعون للصلاة و يفعلون هذا بأحذيتهم فقال قولة مؤلمة: هؤلاء لا يصنعون حضارة. و الموقف الثاني: تغيير هذا اللاوعي بالعنف كما فعل صاحبنا، فهل حل المشكلة؟!!! أجزم بأن الجواب : لا. ماذا كان يستطيع أن يفعل؟ إن إشعال شمعة واحدة في الظلام خير من ألف لعنة للظلام و لذلك لو علق صاحبنا لوحة إرشادية على باب المسجد و استجاب ربع المصلين لهذه اللوحة لكان خير له من بعثرة الأحذية من أجل أن يتعب المصلون عند الخروج.

كثيرة هي مواقف اللاوعي في حياتنا و التي تشعر الإنسان باليأس من أن نلحق بركب الحضارة لكن التفكير بالحلول العملية المنتجة أفضل بكثير من الحماس الغير المنضبط و الذي لا يؤتي النتائج باستثناء الدولة فيما تسنه من أنظمة فإن الناس لا يأخذهم إلا الشدة في بعض الأحيان مثل نظام ساهر الذي أرق عيون الفوضويين و أسعد النظاميين.

المعتصم بالله 20-12-2011 07:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا تخطر على بال احدا هذه الفكرة التي امتعتنا بها في منتدانا
ليس لجهلها ولكن لكثرة وجودها وقد اصبحت ظاهرة في جميع المساجد
مع ان اللافتات موجوده على معظم المساجد ولكن هي (عدم وعي ) .
ولعل المطلع الكريم يبدا من الان بوضع احذيته في الاماكن المخصصة.
وانا اعتبر هذا الموضوع دعوة لاحترام الذات.
بارك الله فيك والمعتصم بالله ينتظر جديد صاحب الهمم همام.

ابو نايف 21-12-2011 07:12 AM

إن مسؤولية رمي الأحذية أمام بوابات المساجد تقع على عاتق بعض المصلين الذين تعود بعضهم على الفوضى،
ومهما حاولت أن تتحدث معهم في المسجد تجد القلة التي تتجاوب،
وهذا القصور يحدث خصوصا من بعض العمالة، وأيضا بعض المواطنين- حتى أكون منصفا-
ولهذا فإن المسؤولية التوعوية لهذا الأمر تحتاج إلى بذل جهد من الإمام في إيصال رسالته بشكل مستمر لمرتادي المسجد لإقناع بعض الإخوة الذين لم يتعودوا على وضع الأحذية في الصناديق المخصصة لها،

همام 25-12-2011 12:52 PM

المعتصم بالله
أبو نايف
أشكركما على التعليق و إن كان اهتمامي كان مصبوبا على عدم استخدام العنف في محاربة اللاوعي

همام 25-12-2011 12:57 PM

الإنتصار الزائف
 
قبل مدة ليست بالبعيدة، نشبت حرب بين أهالي جيزان و بين صحيفة عكاظ بسبب تحقيق أجرته الصحيفة عن القات و ذكرت أن ممن يتعاطى القات-و ليس أهل جيزان كلهم- مثليين، فقام أهل جيزان قومة رجل واحد حتى أسقطوا رئيس التحرير، التونسي ،و بهم نشوة الإنتصار. ذهب التونسي لكن القات بقي في جيزان ينخر في جسم المجتمع. لا أحد يحب أن يسبه آخر و لو كان ما يقوله حقا و لكن العاقل من يرى قول الشاعر:-


عداتي لهم فضل علي ومنة ** فلا أبعد الله عني الأعادي


هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ** وهم نافسوني فاكتسبت المعالي

و في نظري أنه كان من الأجدر بعقلاء جيزان أن يجعلوا هذه الجهود لمحاربة القات لأن الدولة تعاني من هذه المشكلة و لن تستطيع أن تحلها بدون تعاون مشايخ القبائل عندهم و لكنه الإنتصار المزيف. كثيرة هي الإنتصارات المزيفة في حياتنا و التي نعتقد أننا انتصرنا و نحن في الحقيقة لم ننتصر. ليست الهزيمة شرا محضا، فاليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية مهزومة و لكنها أثبتت جدارتها بتقدمها التقني حتى على الولايات المتحدة الأمريكية في كثير من المجالات غير العسكرية و مع ذلك فسمعتها طيبة بينما أمة الشر أمريكا خرجت منتصرة و لازال غرورها يهوي بها من مستنقع إلى آخر.

المعتصم بالله 25-12-2011 08:13 PM

اخي همام
اليست الحكمة الالهية هي السبب
وقال تعالى ( وتلك الايام نداوله..... ) الاية حتما لابد ان يظهر يوما من الايام من
هو اقوى من تلك الدولة ، فاليابان كانت اشد وطأة من الولايات المتحدة
وكانت الاخيرة لا تذكر لانها لفيف من البشر وعندما اتحدت طالت شوكتها
ولا زالت حتى اليوم وقد بدا هرمها وشيخوختها لكن صنعت قوتها في من هزمت مصانعها
على ارض اليابان وقواعدها في كل مكان و اقتصاديا ولله الحمد بدا يحفر مستنقها ...
فكلا الدولتين شر لابد منه.
القات وصحيفة عكاظ
ليت عكاظ بقيت على اخبار جدة وتركت اطماعها في جازان وتحقيق السبق الصحفي فقد انقلب الى
انهزام لغوي واسقاط التونسي...
هناك من هو احق من عكاظ وقد سبق وان تم الاجتماع مع اعيان جازان لهذا السبب ، هناك مشايخ علم ودعاة ومحاضرات علمية باضراره وليس من المعقول بين شمس وضحاها (قلع)
اشجار القات...
لك التحية والتقدير.

حــ ابوــاتم 25-12-2011 11:00 PM

ألاخ الهمام
فكره رائعه وتأمل مميز
جزاك الله خيرا

عود الآراك 26-12-2011 12:11 AM

مما يواسيك في مصيبتك أحياناً
لما تشوف نور جاي من بعيد لا يزال يؤمن بأن الخطأ خطأ حتى لو ما قدر يغيره
لكن يظل يناضل .. وهذي صفة إيجابية
عزيزي ،،، للأسف نحن شعوب خرجت من آخر التصنيفات والتقارير اللي تصنف الأمم
وهذا ليس كلامي .. بل كلام أهل التقييم ( غربيين )
هل تعلم أن رمي علب الببسي والطعام من نافذة السيارة يعد كبيرة لديهم
بينما لا يزال عندنا متنفس وفشة خلق
من وجهة نظري ... نحتاج لفرمتة
ليعود الهاردسك كما كان سابقاَ
..

عود الآراك 26-12-2011 12:22 AM

أخوي همام ... الكثير منا يتمنى ويحلم ،،، ولكن الكوابيس أحياناً تداهم وتفزعك من منامك
عالعموم ...

كم أتمنى أصحى من نومي يوم وألقى بلدي الترليوني ( $ ) أو بلد آخر يمت لديني بصلة على شاكلة اليابان وألمانيا وأمثالهم ..
ميـبـي ... حلم ابليس بالجنة على قولتهم
تلك الدول أجبرت الآخرين على إحترامهم .. رغم أنها ليست زراعية ولا سياحية ولا حتى بترولية ( ولا منهج رباني صحيح )
بل أنهم مستهلكين رغم قوة صناعاتهم وإنتاجهم


خاضت اليابان حرب عالمية نووية وبعد 19 سنة فقط أستضافت أولمبياد طوكيو 1964 م
يعمل الياباني 18 ساعة يومية ويرغب في سن قانون لمزيد من الساعات الإضافية
تعلموا نظام الجودة وصرامتها من الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ومن ثم تفوقوا على آساتذتهم

يأتي الياباني البسيط من صانع عجلة ( سيكل ) إلى شركة عملاقة تسمى هوندا
يأتي الياباني البسيط من كشك متواضع ليكوّن بعدها عملاق آخر أسمه هيتاشي
تأتي تويوتا من شركة سيارات مغمورة فتقف على العتبة وتقول عفواً أنا هنا الأولى
تتحد ميتسوبيشي وهيتاشي أوتحاولا أن تتحدا لتكونا ثاني أكبر صناعة كهربائيات على مستوى العالم بعد جنرال إلكتريك


إنتاج مدينة واحد فقط مثل أوساكا يعادل الدخل القومي لإستراليا
الدخل القومي لليابان نحو 5 تريليون $ ثالث دخل عالمي
شركاتهم على مختلف الأصعدة تجدها... سواء بترولية أو مالية أو إلكترونية أوكافة ما يخطر على بالك
تتربص بهم الصين والولايات المتحدة + الزلازل وصعوبة الأرض ومن ثم يصمدوا
ينتجوا الكثير من الصناعات ولكن الإستهلاك الداخلي والقيمة الشرائية لديهم عالية
بالمختصر ... اليابان ... نموذج حلم ومن الظلم نقارن أنفسنا بهم

العالم يحتاج اليابان أكثر مما يحتاجون العالم
قلي بربك أيها الأفنس .. ما بال خشمي ليس مثلك أفنس


الألمان وما أدراك ما ... الألمان


من قيل عنهم أن الألماني لا يطمئن أن يشتري من الصناعة الإ ما كتب عليها ( صنع في ألمانيا ) ... فأي ثقة هذي
الكلام يطول عنهم .. ولكن المكان لا يسمح

.

همام 01-01-2012 07:26 AM

الأخوة الأكارم
أشكركم على مداخلاتكم و أحترم آرائكم


الرسالة كانت مختصرة: هناك انتصارات في حياتنا فلنتأكد أنها حقيقية و ليست زائفة

همام 01-01-2012 07:31 AM

الشيطان الطيب
 
كنت أحدثه عن فكرة في العمل فأعجب بها ثم أخبرته –مستغفرا- أن هذه الفكرة جائتني في الصلاة، فقال لي: هذا شيطان طيب حيث يأتيك بهذه الأفكار، فأجبته: بل هو خبيث و أنا ضعيف. إن وسوسة الشيطان للإنسان سواء في الصلاة أو في غيرها تتدرج حسب طمعه فيه، فهو يوسوس بالشرك فإن أيس من ذلك و سوس بالبدعة حيث أن جنس-و ليس كل- البدع أشد و أعظم من المعاصي فإن أيس من ذلك وسوس بالمعاصي الكبيرة أولا ثم الصغيرة حسب الإستجابة فإن أيس من ذلك وسوس في ترك الفاضل و عمل المفضول و هذا الذي يحدث في الصلاة فالصلاة هي أعظم شيء لدى الإنسان فإن أيس منك الشيطان في المعاصي وسوس لك بأشياء تبدو جميلة مثل أمور الدعوة أو طلب العلم أو نفع الناس فتنشرح لخاطرة جميلة و جديدة في الدعوة مثلا و لا تعلم أنه فوت عليك أمر أنت في حاجته و هو الخشوع في الصلاة.

إلى اللقاء

همام 06-01-2012 05:23 AM

ما نسأل و ما لا نسأل
 
كرم الله علينا عظيم و كرمه بما لا نسأل أعظم من كرمه بما نسأل. هل سألت الله يوما أن يبقي عليك نعمة التنفس؟!! أم هل سألت الله يوما أن يحفظ لك سمعك أو بصرك؟ و اذا كنت سألته ففي كل كم من الزمن؟ و مع ذلك فهو متفضل-سبحانه- بها و بغيرها من دون أن نسأله مما يدل على كرمه سبحانه، بل أنك قد تسأل ما يكون في تحقيقه ضررا عليك اما في الدنيا أو في الآخرة و لكنك لا تعلم و هو يعلم.
(و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)

المعتصم بالله 07-01-2012 09:56 PM

ان لم تخني الذاكرة ولن ابحث في المنتديات ولن اراجع كتبي حتى تجيب ..
اليس هو خنزب الموسوس للمصلين المضيع للامام؟
نعوذ بالله منه .

همام 14-01-2012 03:44 PM

المعتصم بالله
ليس عندي شك بأن هذا الشيطان هو خنزب الذي أخبرنا عنه نبينا صلى الله عليه و سلم و لكن الرسالة هي: إذا وسوس لك هذ الشيطان بشيء قد يبدو جميلا في جوانب الدعوة أو العلم أو الصدقة فاعلم أنه قد كسب منك أعظم من ذلك و هو الخشوع في الصلاة

همام 14-01-2012 03:56 PM

الأعداء و الأصدقاء في طريق النجاح
 
في طريقك للنجاح أنت تحتاج إلى أعدائك مثلما تحتاج إلى أصدقائك، فالأصدقاء يشجعونك و يزيدون من عزمك في مواصلة الطريق و يمنعون عنك السآمة و الملل و هم أقرباء من قلبك و لكنك في الوقت نفسه تحتاج إلى أعدائك لأنهم - بدافع الحسد- يظهرون عيوبك فتنتبه لها و ما كان لهذه العيوب أن تظهر في عيون الأصدقاء لأنهم ينظرون إليك بعين الرضا.

و عين الرضا عن كل عيب كليلة== ألا إن عين السخط تبدي المعايبا

و الأعداء يمنعون عنك الغرور فتعلم أنه لا كامل إلا وجه الله و هم ينافسونك فيبعث التحدي فيك روح المثابرة فالأعداء إذا ليسوا شرا محضا و هم أقرباء إلى عقلك و سامحوني لإعادتي هذا البيتين:-


عداتي لهم فضل علـي ومنـة == فلا أبعـد الله عنـي الأعاديـا

همو بحثوا عن زلتي فاجتنبتها == وهم نافسوني فاكتسبت الأعاديا

المعتصم بالله 14-01-2012 08:34 PM

همام
لعلي اوردت ذلك لكي يعلم المشاهد الكريم
والقارئ العزيز انه من وكل بأضاعة الصلاة من جده
ابليس العاصي للسجود ومن صدق وهو كذوب .
شكرا لاستجابتك واجابتك وتوضيح ذلك.

همام 16-01-2012 02:06 AM

المعتصم بالله
بعض الناس يفهمونها و هي طايرة و يبدو أنني لست منهم فأعتذر على سوء الفهم و أشكرك على المتابعة

همام 29-01-2012 09:33 AM

الزاد
 
كنت أجهز أغراض السفر بما أحتاج إليه في الرحلة من الزاد- و الزاد هو طعام المسافر و منه الزواده بلهجتنا فأضفها إلى القائمة يا المعتصم- ثم تذكرت أن هذه الحياة مثل الرحلة و تحتاج أيضا إلى زاد و هو مختصر في قول الله تعالى : (( و تزودوا فإن خير الزاد التقوى)) فرحم الله الشيخ بن جماح فقد كان آخر كلامه من الدنيا هذه الآية.

شموخ الشيوخ 30-01-2012 01:33 PM


حــــلا 30-01-2012 01:39 PM



جزآكـ الله كل خير على ما تقــدمه
وجعلها بميــزآن حسنآتكـ
وفقـكـ الله اخوي همــآم
تقبــل مروري ومتآبعتــي

ـ

همام 31-01-2012 02:16 AM

حلا
أشكرك على المتابعة و نسأل الله التوفيق و الاخلاص

محمد أبو علي 31-01-2012 12:03 PM

نعم خير الزاد التقوى , بارك الله فيك ,,,

همام 01-02-2012 12:52 PM

محمد أبو علي
أشكرك على المرور و التعليق

غروووب 01-02-2012 09:35 PM

يعطيك العافية
وبارك الله فيك
على الموضوع
اختيار موفق
تسلم يمناكي ع الذوووق الراقي
لاعدمنا جديدك

همام 03-02-2012 04:11 AM

غروب
أشكرك على مرورك و تعليقك

همام 06-02-2012 02:29 PM

أنا أحب ساهر، فهل تحبه؟!!!!!
 
نشرت صحيفة سبق الإلكترونية استطلاعا عن ساهر و هل غير سلوكك و هل دفعت غرامة و للأسف أن 79% أفادوا بأنه لم يغير سلوكهم و قد دفعوا غرامة و إذا كانت النتيجة صحيحة و لم تكن اعتباطية من القراء فإنها نذير شؤم. ماذا يريد هؤلاء أذا كان ساهر لم يغير من سلوكهم. الكثير ينظر إلى مساوئ ساهر المادية فقط، و مع الإعتراف بمشاكل ساهر التي لا يخلو منها أي برنامج عملي و بغض النظر عن الهدف الحقيقي من المشروع و هل هو مادي بحت أم ليس كذلك إلا أن فوائده كثيرة كثيرة و العقلاء يتمنون أنه عندنا من عشرين سنة و الفوضويون يتمنون أن يزول سريعا. سأهدي إليك نصيحة لا تدفع معها ريالا، إفترض أن كل شارع في السعودية به ساهر و التزم السرعة المحددة و انظر هل ستدفع غرامة أم لا.

كل شي ماشي 06-02-2012 03:24 PM

http://i68.servimg.com/u/f68/14/68/31/37/33206_10.gif

همام 07-02-2012 05:07 PM

كل شيء ماشي
أشكرك على المرور و التعليق

عود الآراك 08-02-2012 09:33 PM

..
أنا معك .. هناك فوضويون لأخر الكوع مهما تربي أو تأخذ بخواطرهم راح تلقاهم
...
ولكن ... عندما لا تطبق النظام كاملاً .. فهذا إساءة له
بختصرها لك
فعندما تتكدس الجموع عند إشارة حمراء ... والبراءة تملأ البعض منهم والهموم تكمل الباقي
وقلوبهم تنبض مع كل ثانية وكل أمانيهم هو الوصول للضفة الآخرى بأقل الإصابات
والطريق ضيق مزحوم والحفريات على كيفك وتخبيص بعض الإشارات شغال وحادث لا قدر الله بوسط الإشارة
ودخول دايخ من اليمين وثاني من اليسار وواحد صنفت له يلف للوراء وهو بأقصى اليمين .. ومن ذالكلام
عندها بتبدأ مجزرة الدم والحفلة التنكرية والتصوير الفجائي ورعب نفسي نفسي
وبيبدأ ستديو ساهر في قرمعتهم بفلاشاته أمهات خمسمية ريال وأنت ماشي وفي آخر الشهر
وبقدرة قادر تجد المبلغ تضاعف إلى الدبل وتعدى أعلى الأرباح الربوية حتى في عرف يهود بني قريظة
عندها الجميع بيكره النظام وبيحاربه
وبيشتد الجحيط والنحيط والسبسبة بما لم ينزل به الله من سلطان
وسيعاد السيناريو من جديد مهما أخذوا الحيطة والحذر .. لإن السبب ما زال موجود
" ضعف البنية " + " ضعف الثقافة "
هذا هو واقع ساهر وواقع الكثير
كم بودي لو أخذت المرور والبلديات أول خمسمية من المخالفات المكدسة وحطوا بها عداد للإشارة أو سوو لها صيانة
والخمسمية الثانية يصلحوا بها الشوارع ثم بعدها يبدون يجزروا بالخلق إن شاء الله يصوروا حتى بطن السيارة من تحت
ولكن ما تكون الدعوى " غدر وحيلة "
فغرس ثقافة الشئ بأي مجتمع يحتاج لها تمهيد لسنوات لكي أستوعبها أنا وأنت وغيرنا
وليس بسالفة خن بط وإنه مركب بكل زاوية ،، وبعدها صفقوا بروسكم الجدران


..

المعتصم بالله 09-02-2012 12:08 AM

همام
الاخ عود الاراك ما ترك شاردة ولا واردة الا ذكرها
هناك خداع بصري لدى ساهر كيف ؟ سدد وبعدها اعترض
لسنوات وفي النهاية خروج بلا عودة من جيب المواطن
سدد الاستمارة وشلقة من الرسوم للبلدية والحفرة امامك والمطب
من خلفك شوارع يندى لها الجبين .
ساهر ممتاز جدا جدا ولكن ليس بهذه الطريقة العشوائية كانهم ي

همام 09-02-2012 12:42 PM

عود الأراك
المعتصم بالله
أهلا بكما يا الغالين فمداخلاتكما شرفت الموضوع. لقد نكأتما الجرح، فالذي ذكرتما واقع و لا ينكره إلا أعمى أو مدلس و لللللللللللللللكن. سمعت شيخنا و حبيبنا سفر الحوالي ـ نسأل الله أن يتم شفاءه و ينصر به الدينـ يسأل ـ عندما كانت اسئلة دروسه تباع في أشرطة مستقلة لكنها تعالج قضايا الواقعـ من شخص مسئول عن تحصيل أموال للدولة فكان يقول: أنني اذا جئت للضعيف استطيع أن آخذ حق الدولة و الذي هو من المال العام و اذا أمتنع فلدي صلاحيات لأخذها منه بالقوة، و اذا جئت للقوي نهرني و طردي و اذا أخبرت رئيسي لا يستطيع هو أيضا شيئا، يقول: فأصبحت في حيرة من أمري هل أتساهل مع الضعيف أسوة بالقوي أم أستمر في أخذ الحق منه و لست آخذه ظلما له و انما لتحصيل حق عليه. أجاب الشيخ حفظه الله بعد تحسر طويل على الواقع الذي ذكره السائل و تحذير من عواقبه بقوله: إن وافقناك فيما تقول ضاع المال العام و كنا كلنا مفرطين و لكن خذ الحق ممن تستطيع الأخذ منه و ابذل كل السبل في أخذ الحق من القوي فاذا عجزت فقد برئت ذمتك.
أطلت عليكم، فما علاقة هذا بقضيتنا؟ الوضع المثالي الذي ذكرتما ـ و ليس مستحيلا فهو موجود في دول أخرىـ قد يطول انتظاره و حوادث السيارات تقتل و تعيق كل يوم أناس و أناس و فوائد ساهر في التقليل من ذلكـ على سوء تطبيقهـ لا ينكرها عاقل و لقد زرت بعض البلدان فلم أجد اسوأ منا في استخدام آلات القتلـ أقصد السياراتـ هذه فهل ننتظر سنين قد تطول و نبقى نحصد القتل و الاعاقات أم نقبل بنظام به خلل لكنه يحد من هذه المصائب و يأمن الناس و الزمام بأيدينا لا تسرع و لا تقطع الاشارة و لن يصيبك من سوءه شيء

همام 14-02-2012 09:31 AM

الحياة و الموت في سبيل الله
 
كلمة سمعتها من الشيخ بن باز رحمه الله تعالى لا زالت تدوي في أذني و هي:- (( الحياة في سبيل الله خير من الموت في سبيل الله)) فلا شك أن الشهادة في سبيل الله هي مطلب سامي لكل مسلم لما يعلم من درجة الشهداء عند الله لأنه ضحى بأغلى ما يملك و هي نفسه من أجل رفع راية التوحيد و لكن هذه الشهادة لا تأتي بدون مقدمات فلابد لها من حياة في سبيل الله و هي العبادة و التعليم و الدعوة و الجهاد و الذي يريد إختصار الطريق فقط ليموت في سبيل الله لم يحقق الهدف الحقيقي من ذلك فالهدف الحقيقي هو رفع راية التوحيد و لو تسنى ذلك بدون إراقة قطرة دم واحدة فهذا حسن لكن لأن الواقع أن هذا النصر لا يأتي إلا بتضحيات قد تصل إلى النفس استحق الشهيد هذه المنزلة لأنه ضحى بنفسه من أجل رفع الدين و ليس لأنه مات فقط. الحياة في سبيل الله هي بناء مستمر و جهاد مستمر و لذلك أجره مستمر و لا تحقر من المعروف شيئا و لو أن تربي أولادك على الصلاح فإنه جهاد و هو من الحياة في سبيل الله.

واحد من الجماعه 16-02-2012 03:19 AM

مشكووووووووووووووور

يعطيك ألف عافية

نتطلع لجديدك

وفقك الله

المعتصم بالله 16-02-2012 07:48 PM

رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جناته
وحفظ الله من حفظ وادلى بدلوه ليبين لنا ما تشابه من القول
والخلاف ومن ذلك ماذكر اعلاه.
اللهم اجعلنا من الشهداء في سبيلك .
همام
والله وبالله وتالله اننا نطلب الشهادة في سبيل الله خالصة لوجهه الكريم
ونساله جل في علاه ان لا يحرمنا منها باي وسيلة .
كم تزن قطرة الشهيد في موازين رب الشهيد ؟
والحياة جهاد ولكن شروطها انفة الذكر جهاد ايضا مستمر على مدار الثانية
وجهاد النفس اصعب جهاد وثوب التقى اشرف الملابس
نعلم ان ثواب الاخرة خير من نعيم الدنيا.
اخي الكريم همام
خذ بعلمي وان قصرت في عملي ..... ينفعك علمي ولا يضرك تقصيري.
بارك الله في علمك ونفع بك .

همام 16-02-2012 11:15 PM

واحد من الجماعة
و أنا أشكرك أيضا
المعتصم بالله
أشكرك على تعليقك القيم و نسأل الله أن يرزقنا الشهادة جميعا و يجعلنا ممن يسألها بصدق

همام 21-02-2012 09:23 AM

المبادئ و الضغط الإجتماعي
 
الكل يؤمن بأهمية المبادئ في حياته و هي تنبع في الأصل من الشرع ثم من الأعراف العامة و أشد ما يلقى الإنسان من لوم النفس عندما يتنازل عن هذه المبادئ تحت ضغوط معينة. الضغط الإجتماعي يمثل عائقا في حياتنا لكثير من التطور ، و كثيرا ما نقوم بأشياء كثيرة تحت هذا الضغط من تضييع الأوقات لحضور مناسبة اجتماعية زائفة أو تصنع كرم زائف و لا يفهم من كلامي عدم محبة المناسبات الإجتماعية الصحيحة أو الكرم الصحيح و إنما أقصد الزائفة منها. تكبر المصيبة عندما يكون هذا التنازل عن حكم شرعي واضح، و أشد ما ألوم نفسي عندما أحضر إجتماع للعزاء في مجتمعاتنا فحديث جرير بن عبدالله البجلي:- من أن الإجتماع عند الميت و حضور الولائم من النياحة واضح وضوح الشمس، و حديث:- (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم) واضح أنه لآل جعفر و ليس للجماعة و مع ذلك نستمر في التشبث به و عمل الولائم بحجة الصدقة و بدل ما نطعم آل الميت لأنه أتاهم ما يشغلهم نشغلهم نحن أكثر بصب القهوة و الشاي و تقديم الأكل و تصريفه و إذا بالعزاء عندهم حالة استنفار قصوى و يبقى همام في دوامة هل يحضر و يقف معهم كما هي القالة و يبقى في صراع مع نفسه لأنه تنازل عن مبادئه أو يعرض عن هذه البدع و تلوكه الألسن بأنه لم يقف مع جماعته في مصيبتهم و لا أخفيكم أن همام يتنازل عن مبادئه تحت الضغط الإجتماعي فنسأل الله المغفرة و الصلاح.

إلى اللقاء

المعتصم بالله 23-02-2012 12:10 AM

الا فارجع وارجع ما....مضى بالقرب ازمانا
سياط التوب تزجرني...فأحني الراس اذعانا
واطرق والحشا يغلي....بمااسرفت نيرانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)

همام لعلي اتممت المعنى.

همام 03-03-2012 07:31 AM

المعتصم بالله
أشكرك كثيرا على المتابعة و التعليق

همام 03-03-2012 07:35 AM

العائق الوحيد
 
كثيرة هي الحيل النفسية. من هذه الحيل التي تعترض الإنسان في طريقه ما يسمى بالعائق الوحيد، و هو أن يجعل الإنسان له عائقا وحيدا دون إنجاز مهمة معينة فإذا تغلب على هذا العائق بحث عن عائق آخر و هكذا و لأن المثال يقرب الصورة فإليكم هذا المثال: طالب يريد أن يحفظ القرآن، فيضع له عائقا وحيدا عند التغلب عليه سيبدأ في حفظ القرآن، فيقول إذا الله يسر و انتهيت من الثانوية و ضمنت تسجيلي في الجامعة بدأت في حفظ القرآن، فإذا دخل الجامعة قال الآن لابد أشد حيلي لضمان المستقبل لكن إن شاء الله عندما أنتهي من الجامعة و لا يصير عندي هم الدراسة سأبدأ في حفظ القرآن فإذا تخرج وتوظف قال بعد الزواج، فإذا تزوج و أتاه الأولاد قال: الله يعين على تربية هؤلاء الأولاد، إن شاء الله إذا كبروا و انتهيت من همهم سأتفرغ للعبادة و أحفظ القرآن و هكذا يستمر في بناء العائق الوحيد أمامه و قد يأتيه الموت و هو لم يعمل شيئا و هذا مثال فقط و إلا لو فتش كل واحد منا في نفسه لربما وجد عائقا وحيدا يحول بينه و بين عمل ما فلنحذر.
إلى اللقاء


الساعة الآن 08:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009