الأعداء و الأصدقاء في طريق النجاح
في طريقك للنجاح أنت تحتاج إلى أعدائك مثلما تحتاج إلى أصدقائك، فالأصدقاء يشجعونك و يزيدون من عزمك في مواصلة الطريق و يمنعون عنك السآمة و الملل و هم أقرباء من قلبك و لكنك في الوقت نفسه تحتاج إلى أعدائك لأنهم - بدافع الحسد- يظهرون عيوبك فتنتبه لها و ما كان لهذه العيوب أن تظهر في عيون الأصدقاء لأنهم ينظرون إليك بعين الرضا.
و عين الرضا عن كل عيب كليلة== ألا إن عين السخط تبدي المعايبا و الأعداء يمنعون عنك الغرور فتعلم أنه لا كامل إلا وجه الله و هم ينافسونك فيبعث التحدي فيك روح المثابرة فالأعداء إذا ليسوا شرا محضا و هم أقرباء إلى عقلك و سامحوني لإعادتي هذا البيتين:- عداتي لهم فضل علـي ومنـة == فلا أبعـد الله عنـي الأعاديـا همو بحثوا عن زلتي فاجتنبتها == وهم نافسوني فاكتسبت الأعاديا |
همام
لعلي اوردت ذلك لكي يعلم المشاهد الكريم والقارئ العزيز انه من وكل بأضاعة الصلاة من جده ابليس العاصي للسجود ومن صدق وهو كذوب . شكرا لاستجابتك واجابتك وتوضيح ذلك. |
المعتصم بالله
بعض الناس يفهمونها و هي طايرة و يبدو أنني لست منهم فأعتذر على سوء الفهم و أشكرك على المتابعة |
الزاد
كنت أجهز أغراض السفر بما أحتاج إليه في الرحلة من الزاد- و الزاد هو طعام المسافر و منه الزواده بلهجتنا فأضفها إلى القائمة يا المعتصم- ثم تذكرت أن هذه الحياة مثل الرحلة و تحتاج أيضا إلى زاد و هو مختصر في قول الله تعالى : (( و تزودوا فإن خير الزاد التقوى)) فرحم الله الشيخ بن جماح فقد كان آخر كلامه من الدنيا هذه الآية.
|
|
الساعة الآن 11:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir