في جامع ســوق الخضار بالربوة كــان

المصلين يهُم بالدخول إلى ( صلاة الفــجــر ) في الجامع , وإذ بالإمام " خــاشـــع " في تلاوتـــه والمصلين الذين في الروضــة خاشعون كذلك , بشكل عجيب , بصوت رهيب , والوضع مهيب , يخالط ذلك الصوت , صــوت رضيع منيب .


, وبدأ الإمام يقنت , وهــو لا يكاد يستطيع التملك على أركان جسمه وكان منذ أن بدأ في قنوتــه وهــو { يدعــوا علـــى : العلمانيين , والمفسدين في بلاد التوحيد , وأن ينتقم الــرب منهم ومن زيغهم ودعاويهم المضللة للمجتمع والمرأه والتحريض بين الراعي والرعية } .

منذ أن بدأ في قنوته إلى أن إنتهى ومن في الروضــــة لا يقف صــوت بكاءهم , تملكته الدهشة , حاول أن يتفاعل معهم , لكنه لم يستطع .


بعد الصلاة :
وقف الإمام وهــو مازال يبكي والدمــوع قد بللّت لحيته ووجنتيه وغتـرتـــه وقال :

جئنا إلى الصلاة وبعد أن أذن المؤذن بالتحديد ... جاء أحدهم ورمــى ذلك الرضيع في ذلك البرد القارس عن باب المسجد الآخــــر وفــرّ هــارباً بسيارتــه .


حينها يقول :


بكيت .. وبكيت .. وبكيت ... لمنظــر ذلك الرضيع ذو الـوجـه النظــر الذي لا يتجاوز عمره الساعات ماذنبه , وماذا إقترف كــي يــرمــى إلى من يتكفل بــه ويقوم على تربيته وشؤونــه , ماذا سيقول من خــرج من صُلبه إلى الرب عــزّ وجــل , وماذ سيكون رد المرأه التي لبث في جوفها 9 أشهــر .
باشــرت الدوريات الأمنية المــوقف حيث أن الإمام قد إتصل بهم قبل إقامــة الصلاة وأبلغ عن الحادثــة , وكان العدد الذي باشــر الحادث يتجاوز الثمانية أشخاص ... بدى على محياهم التأثــر ولم يستطع بعظهم أن يقف أكثر من لحظات وهــو ينظــر إلى منظــر ذلك الرضيع .

http://www.qassimy.com/vb/uploaded/1111112212.JPG

هذه الصورة لا تحتاج لتعليق ولا إلى شرح انها تتحدث عن نفسها


طفل رضيع يرمى في الزبالة لم يمر على ولادته سوى ساعات


لان المرأة اخذت الحرية الموعودة من دعاة الحرية وتمردت على الواقع ونبذت الفضيلة ولا شك بنبذ الفضيلة تأتي الرذيلة


هنا قمة التطور عند العلماني وهنا حقوق المرأة التي يريدون وهذه الحرية التي من اجلها يرفضون الدين ويحصرونه في العبادات ...!!!


((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (*) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (*) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ (*) اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ))

اين الخوف من الله اين الرحمة التى زرعها الله في بني آدميامن لهي ولهت بالمحرمات فلتكن عبره هذه الاحداث ان وسائل العمل المحرم كثير ومنها على سبيل الحصر (محادثات الشات والماسنجر)انهه تجر الى المهالك فلنحذر من عبدة الهوى والشيطان

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم