موضوع قيادة المرأة للسيارة يحدده رأي الأغلبية
موضوع قيادة المرأة للسيارة يحدده رأي الأغلبية
مما لاشك فيه أن موضوع قيادة المرأة للسيارة أصبح من المواضيع المحورية الخاضعة للنقاش والحوار حتى وإن أصبح لدى البعض توجسات منه، ولدى البعض الآخر اندفاع تجاهه ويظل الأمر طبيعياً وصحياً ما لم يتحول الحوار إلى هرج ومرج، وتبادل للتهم. إن الحوار الراقي هو الذي يعطي لكل طرف الفرصة لأن يقول رأيه بشفافية ومصداقية دون مصادرة أو تسكيت فالنقاش العلمي المبني على الحجج والبراهين والدراسات المنهجية والميدانية التي تحدد الايجابيات والسلبيات والموازنة بينها هو الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وهو الذي تفهمه العقول الناضجة والنفوس السليمة المتعطشة للأسلوب الراقي في الطرح، واحترام وجههة نظر الآخر خصوصاً اننا في بلد تبنى الحوار أسلوباً للوصول إلى رؤية مشتركة توحد الصفوف وتوحد الآراء والحلول في سبيل الوصول إلى الأفضل. لذلك فإن أسلوب الوعظ والخطب، الذي لا يخلو من التجريح والتهم الذي يتبعه بعض المعارضين لقيادة المرأة للسيارة، وكذلك الأسلوب الذي يحمل الفاظ التجهيل، وكيل التهم الذي يتبعه بعض المطالبين به ليس هما الأسلوب الأمثل. وحيث إن لكل من الطرفين مبرراته وأجندته التي يدعم بها موقفه فإنني سوف ألخص الخطوط العريضة لأجندة كل منهما للمقارنة والاستنتاج. فالمؤيدون والمطالبون بقيادة المرأة للسيارة يوردون حججهم في النقاط الآتية:
ليس هذا فحسب بل إن هناك كثيرا من الطروحات والمبررات التي يقدمها المطالبون بقيادة المرأة للسيارة والتي تبرر وجهة نظرهم. أما المعارضون لقيادة المرأة للسيارة فإنهم يوردون الحجج والمبررات التي تدعم وجهة نظرهم والتي تتمثل في الآتي:
وعلى العموم فإن الأمر فيه سعة كبيرة حيث يمكن الوصول من خلال الحوار إلى قرار ناجع يؤدي بالجميع إلى الوصول إلى حلول وسط وهذا لا يتأتى إلا أن:
إن التركيز على مناقشة أفضل السبل التي تتيح للمرأة قيادة السيارة أفضل من الاستمرار في النقاش البيزنطي حول «هل يسمح أو لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة» فاقتراح الأطر والضوابط والاستراتيجيات والحلول التي تحكم قيادة المرأة للسيارة هي الفيصل في منتدى القبول والرفض لكنها تظل ميدان حوار وأخذ وعطاء حتى تستوي على الجودي. ويظل الأمر من قبل ومن بعد محكوماً بالمصلحة العامة التي يعكسها رأي الأغلبية الذي دائماً تتبناه قيادتنا الرشيدة التي تعودت على الأخذ بالرأي السديد. والله المستعان. |
رد: موضوع قيادة المرأة للسيارة يحدده رأي الأغلبية
بارك الله فيك |
رد: موضوع قيادة المرأة للسيارة يحدده رأي الأغلبية
فى زحمة المقالات المقصوره على صوت واحد تضيع مشكله نحتاج الى حلها لأنها مشابهه لقيادة المرأة للسيارة وهى وجود العامله المنزلية بدون محرم في ظل وجود رب الأسره وأبنائه المراهقين في ظل الانفتاح الفضائي والقصص أكثر من أن تحصى0 اذا تأخرت الزوجه فى العمل وعاد الزوج مبكرا فعلى قولكم بالسائق يجب أن يجلس الزوج بالشارع حتى عودة زوجته ماهو الفرق بين السائق والعامله في الخلوه أيها الغيورين أم هى مبرارات لكى تخرجون النساء من خدورهن لماذا لانقوم ببرامج توعيه تحث الزوج على القيام بشئون أسرته؟؟ صعبه عليكم |
رد: موضوع قيادة المرأة للسيارة يحدده رأي الأغلبية
مما لاشك فيه أن موضوع قيادة المرأة للسيارة أصبح من المواضيع المحورية الخاضعة للنقاش والحوار حتى وإن أصبح لدى البعض توجسات منه، ولدى البعض الآخر اندفاع تجاهه ويظل الأمر طبيعياً وصحياً ما لم يتحول الحوار إلى هرج ومرج، وتبادل للتهم ,فالمؤيدون المعارضون بقيادة المرأة للسيارة , ليس من باب العادات او التقاليد ولكن قواعد دنية منبثقة من وداخلنا وعدم التأييد لقيادة النساء في السعودية ليس لأنها غير قادرة او انها لا تواكب متطلبات العصر او (المذاهب الأخرى ) بالعكس ولكن هناك احتياجات اهم . ان ما يترتب على السماح لها بالقيادة وما سوف يجري من حيثيات سيودي الى اهتزاز في مجتمعنا كنساء بحد الخصوص .والعجيب ان من يؤيد هذه الحمل ويقوم بها لسن موجودات على ثرا هذا الوطن بل بالخارج حمى الله هذه البلاد من كل مكروه . وان مسألة القيادة مسألة مستقبلية ولكن ليس الان بالتحديد وكما تعلمون الاطماع الخارجية على هذا البلد الشامخ بأذن الله والأهداف التي تحقق مطامع اصحاب النفوس الدنيئة .وإذا لابد ان تقود المرأة السيارة فعلية لابد ان تكون بشروط مقننه ولكن ليس بعشوائية نحن ببلد قيمه الدين وبسياسته الفذا التي لا تسمح للاستهزاء وعمل كل فرد ما يريد . وأخيرا فأن مبدأ القيادة للنساء في السعوديه انا لا أأيده في الوقت الراهن والله يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم ولاة الامر لما يحبه ويرضاه . |
رد: موضوع قيادة المرأة للسيارة يحدده رأي الأغلبية
أصفق لك بحرآره اخي العزيزعلى موضوعك الرائع
والمميز ولاعجب في ذلك مميز في أختيآرك دائما.. كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة موضووعك.. أسأل الله لك التوفيق والسعادة مع خالص احترامي وتقديري.. |
الساعة الآن 01:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir