منتديات آل حبه

منتديات آل حبه (http://www.alhebah.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.alhebah.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك (http://www.alhebah.com/vb/showthread.php?t=18160)

واحد من الجماعه 08-04-2010 02:09 PM

{ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } في ذلك لا بد لكل واحد منا أن يرحل عن هذه الدنيا الزائلة الفانية. واسمعوا معي جيدًا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "عجِبتُ لطالبِ الدنيا والموت يطلبه وعجبت لغافل وليس بمغفول عنه وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أَرُضيَ عنه أم سُخط" (رواه البيهقي).

فتذكّر أنك في رحيل وهذه الدنيا لا تغني عن الآخرة شيئًا ، والله تعالى يبعث مَن في القبور. قال تعالى: { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون/16) .

فحاسب نفسك قبل أن تُحاسب واعلم أن عذاب الله شديد والكفار يخلّدون في النار أبدًا لا يخرجون منها كما ثبت ذلك في النصوص الشرعية، وطعامهم في نار جهنم من ضريع وهو شجر كريه المنظر، كريه الطعم، كريه الرائحة، قال تعالى: { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ * لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ } (سورة الغاشية ءاية 6و7) .

وقال تعالى: { إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ } (سورة الدخان/ 43-44-45-46) .

وهذه الشجرة منظرها قبيح جدًا، رائحتها كريهة جدًا لا تُطاق لكن هم من شدة اضطرارهم ومن شدة جوعهم وحرمانهم كأنهم يأكلونه بدون اختيار، ملائكة العذاب يطعمونهم من هذا، وكذلك يأكل أهل النار من الغِسْلين . قال تعالى: { فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ} (سورة الحاقّة 35-36-37) .

والغِسْلين هو ما يسيل من جلود أهل النار من القذر لأنه كلما أنضجت جلودَهُم النارُ يكسون جلودًا غيرها، يبدلهم الله جلودًا غيرها فيها رطوبة ثم تحترق هذه وقد سال منها شىء كثير من المستقذر فهذا الذي يسيل من جلودهم جعله الله طعام أهل النار، وقد ورد أنه " لو نزل دَلْوٌ واحد من غسلين إلى الدنيا لأفسد على أهل الدنيا معيشتهم " .

يا ربّ، يا ربّ الأكوان ، يا ربّ الإنس والجان ، يا ربّ السموات والأرض ، يا ربّ العرش العظيم أجِرْنا من النار ، اللهم أجرنا من النار يا عزيز يا غفار، أجرنا من حرّها يا ربنا وأحسن لنا الختام إنك على كل شىء قدير .

فاثبت أخي المؤمن على الإيمان واثبت على الطاعات وتذكّر قول الله تعالى: { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } (سورة النساء/124) .

{ولا يظلمون نقيرًا} وما هو النقير ؟ في شَقِّ نوى التمر أي بذرة التمر خيط أبيض صغير في ءاخره نقطةٌ سوداء ، هذا هو النقير.

{ولا يظلمون نقيرًا} أي يستحيل الظلم على الله .

قال تعالى: { وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ } (الآية . سورة فصلت/46) .

فالظلم مخالفةُ أمْرِ ونَهْيِ مَن له الأمْرُ والنهْيُ، فالله لا ءامرَ ولا ناهيَ له، بل هو اللهُ الآمرُ الناهي فيستحيل الظلم عليه .

وفي تعريف ءاخر للظلم هو التصرف في مِلْكِ (مال) الغير بغير إذنه، والله هو مالك الملك هو الذي خلقنا وخلق هذا العالَم، فالله يتصرف في ملكه كما يشاء، فالظلم مستحيل على الله.

وفي تعريف ءاخر للظلم هو وضع الشىء في غير موضعه وهذا يدلّ أيضًا على أنّه يستحيل الظلم على الله .

فعليك بالصبر على فعل الطاعات وتذكّر دائمًا أنك في سفر وابغض الشيطان فإنه عدوّ لك، فالله أوجب علينا بغض الشيطان وحذرنا منه تحذيرًا بالغًا، يقول تعالى: { فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }

همس الوجدان 08-04-2010 10:19 PM

عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ
يقول الله تبارك وتعالي في الاية 17 من سورة الانعام ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) محذرا ومعلما للمسلمين كيف ان يكون الرد على المشركين ، عندما يعتدوا على مقدساتهم ، وان لا يردوا بعنف اشد حتى لا يقعوا بالمحذور وهو ان رد فعل المشركين او الكفار يكون بسب الله جل في علاه او حتى سب رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم تنتقل المسألة من بسيطة يمكن احتوائها وبجهد بسيط فتنقلب الى مسألة كبيرة يصعب احتواءها ، فالرجاء من كل الاخوة الاعزاء من الذين يريدون ان يجتهدوا في التصدي للدفاع عن رموز الامة وعقيتدتها تذكر هذه الاية الكريمة الجامعة المانعة من كل شك ، وان لا ينزلقوا الى المهاترات التي قد تكون وراءها جهات خبيثة وقد تكون قد بيتت النية للوصول لمثل هذه النتيجة ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ابو نايف 09-04-2010 02:08 PM

سلم الوصول إلى علم الأصول .....في توحيدالله واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
تأليف
الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي
( 1342 - 1377 هــ )
ابدأ باسم الله مستعينا راض به مدبرا معينا
والحمد لله كما هدانا إلى سبيل الحق واجتبانا
أحمده سبحانه واشكره .... ومن مساوي عملي أستغفره
وأستعينه على نيل الرضا وأستمد لطفه في ما قضى
وبعد: إني باليقين أشهد شهادة الإخلاص أن لا يعبد
بالحق مألوه سوى الرحمن . من جل عن عيب وعن نقصان
وأن خير خلقه محمدا من جاءنا بالبينات والهدى
رسوله إلى جميع الخلق . بالنور والهدى ودين الحق
صلى عليه ربناو مجدا والآل والصحب دواما سرمدا
وبعد: هذا النظم في الأصول لمن أراد منهج الرسول
سألني إياه من لابد لي من امتثال سؤله الممتثل
فقلت مع عجزي ومع إشفاقي..معتمدا على القدير الباقي
مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تعرف العبد بما خلق له, وبأول ما فر ض الله تعالى
عليه وبما أخذ الله عليه به الميثاق في ظهر أبيه آدم,
وبما هو صائر إليه
إعلم بأن الله جل وعلا لم يترك الخلق سدى وهملا
بل خلق الخلق ليعبدوه وبالإلهية يفرده
أخرج فيما قد مضى من ظهر آدم ذريته كالدر
وأخذ العهد عليهم أنه لارب معبود بحق غيره
وبعد هذا رسله قد أرسلا لهم وبالحق الكتاب أنزلا
لكي بذا العهد يذكروهم وينذروهم و يبشروهم
كي لا يكون حجة للناس بل لله أعلى حجة عز وجل
فمن يصدقهم بلا شقاق فقد وفى بذلك الميثاق
وذاك ناج من عذاب النار وذلك الواث عقبى الدار
ومن بهم وبالكتاب كذبا ولازم الإعراض عنه والإبا
فذاك ناقص كلا العهدين مستوجب للخزى في الدارين

الفيصل 10-04-2010 05:09 PM

الدارين الجنة ام النار فاى الدارين تختار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
اخى المسلم اينما كنت يا عبدالله يامن تشهد انة لا اله الا الله وان محمد رسول الله اعلم ان الدنيا ايامها قليلة فلو طال الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر ولو طال العمر مهما طال لا بد من دخول القبر والله يقول والاخرة خير وابقىوالدنيا دار فناء والاخرة دار بقاء فان اردت خير الدنيا والاخرة والنجاة من النار والفوز با الجنة اذا اردت ان تلقى الله وهوة راضا عنك فيهون عليك سكرات الموت ويسعدك فى قبرك ويجعلة عليك روضة من رياض الجنة ثم يبعثك يوم القيامة امنا مطمئنا فتلقى الله وهو راضى عنك فيدخلك الجنة بنعيمها مع الحور العين والغلمان المخلدون فى نعيم مقيم لا ينفذ ولا ينتهى تعيش فية ابد الاباد حياة بلا موت شباب بلا هرم عافية بلا مرض غنا بلا فقرجارك فيها حبيبك محمد صلى الله علية وسلم والصحابة الكرام فى جنة عالية لاتسمع فيها لاغية اذا اردت الفوز يوم العرض على الله يوم لا ينفع مال ولا بنون وتكون ممن خرج من ساحة العرض على الله حامل كتابة بيمينة ويقول للناس هائوم اقرئو كتابيةوقد انجاك الله من نار وقودها الناس والحجارة من دخلها لايموت فيها ولا يحياخالد مخلد فى النار كلما احترق جلدة بدلهةبجلد جديد ليذوق طعم النار اذا اردت النجاة من العذاب والفوز با الجنة فعليك يا عبد الله بتقوىالله ولزوم طاعتة والبعد عن معصيتة كن حيث يحب الله ولا تكن فى مكان لا يحبة الله واذا خلوت الدهر يوما بمعاصى الله لا تقل خلوت ولكن قل على رقيب واعلم ان الله يراك اينما تكون ويسمعك مهما تقول فاحظرة ولا تعصاة ولا يغرك صبر الله عليك فان الله يمهل للظالم حتى اذا اخذة اخذة اخذ عزيز مقتدر (ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون) الله يسمع ويرى كل شىء فهو الذى يرى مد البعوض جناحة فى ظلمة الليل البهيم الاليل ويرى نياط عوقها فى نحرها والمخ فى تلك العظام النحل فاحظر الله ولا تعصاة واقم الصلاة وادى الزكاة وصم رمضان وحج البيت واخلص العمل لله فا الله لا يقبل الا ما كان خالص لوجهة لا تشرك مع الله شىء وجاهد فى سبيلة ودافع عن هذا الدين دفاعك عن نفسك وادعو الى الله وذكر الناس با الله (ومن احسن قولا ممن دعا الى الله )واكثر من الاستغفارفيجعل الله لك من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وعليك دائما بكتاب الله الكريم ( لو أنزلنا هذا القرأن على جبل لرئيتة خاشعا متصدعا من خشية الله )

همس الوجدان 10-04-2010 05:33 PM

خشية الله والخوف منه
أيها الأحبة: لقد كان المسلمون الأوائل يعيشون مع القرآن فعلا
وواقعا عاشوا مع الآخرة واقعا محسوسا، لقد كانوا يشعرون
بالقرآن ينقل إليهم صوت النار وهي تسري وتحرق وإنه لصوت
تقشعر منه القلوب والأبدان كما أحس عليه الصلاة والسلام
برهبة هذا الأمر وقوته حتى أنه وعظ أصحابه يوما فقال:
((إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله عز وجل، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله والله لوددت أني شجرة تعضد)). رواه البخاري
وفي رواية قال: ((عرضت علي الجنة والنار فلم أرى كاليوم في الخير والشر))
ثم ذكر الحديث فما أتى على أصحاب رسول الله يوم أشد منه
غطوا رؤوسهم ولهم خنين و الخنين هو البكاء مع غنّه،
ولطول المطلع وشدة الحساب وتمكن العلم والمعرفة لدى
رسول الله تمنى أن يكون شجرة تقطع وينتهي أمرها فكيف
بنا نحن؟ عجبا لنا نتمنى على الله الأماني مع استهتارنا بالدين
وبالصلاة وبكل شيء فماذا نرجو في الآخرة؟ وكما قيل:
يـا آمنـا مـع قبـح الفعـل منـه هل
أتاك توقيـع أمـن أنت تملكه
جمـعت شيئيـن أمنـا و اتبـاع هـوى
هذا وإحداهما في المرء تهلكه
والمحسنون على درب الخوف قد ساروا
و ذلـك درب لسـت تسلـكه
فرطـت في الـزرع وقت البذر من سفه
فكيف عند حصاد الناس تدركه
هذا وأعـجب شيء فيـك زهـدك فـي
دار البقاء بعيش سوف تتركه
نعم والله هذا حال الكثير من الناس اليوم لا يريدون أن يعملوا ولا
يريدون أن يتذكروا فإذا ذكرت لهم النار قالوا: لا تقنط الناس،
وهذا والله هو العجب العجاب يريدون أن يبشروا بالجنة ولا
يذكروا بالقيامة وأهوالها ولا بالنار وسمومها وعذابها وهم
على ما هم فيه من سيئ الأعمال وقبيح الصفات، قال: الحسن
البصري: لقد مضى بين أيديكم أقوام لو أن أحدهم أنفق عدد هذا
الحصى، لخشي أن لا ينجو من عظم ذلك اليوم،
وقد ورد في الترمذي عن أبي هريرة عن النبي أنه قال:
((ما رأيت مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها))
والسبب في ذلك ضعف جانب الخوف عند هؤلاء، وجفوة الأعين التي لا تبكي من خشية الله عز وجل.
والبكاء من خشية الله سمة العارفين.
قال عبد الله بن عمرو بن العاص :
: لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بمئة ألف درهم.
وفي الأثر الإلهي:
((ولم يتعبد إلي المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي))
أيها المسلمون :إن سلفنا الصالح كانوا يتوجهون إلى الله في
خشية وبكاء ووجل وطمع الخوف من عذاب الله والرجاء في
رحمته والخوف من غضبه والطمع في رضاه والخوف من
معصيته والطمع في توفيقه يدعون ربهم خوفا وطمعا
والتعبير القرآني يصور هذه المشاعر المرتجفة في الضمير
بلمسة واحدة حتى لكأنها مجسّمة ملموسة
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
إنها الصورة المشرقة المضيئة لسلفنا الصالح.
ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ،
وفي الختام أحب أن أذكر نماذج من خوف بعض الصحابة والتابعين :
هذا ابن عباس كان أسفل عينيه مثل الشّراك البالي من البكاء.
وهذا أبو عبيدة يقول عن نفسه: وددت أني كنت كبشا فيذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويشربون مرقي،
وهذا سفيان الثوري رحمه الله يقول: والله لقد خفت من الله خوفا أخاف أن يطير عقلي منه وإني لا أسأل الله في صلاتي أن يخفف من خوفي منه.
أيها الإخوة: هل من مشمر؟ هل من خائف؟ هل من سائر إلى الله؟
بعد هذا الذي قرأناه أرجو أن نكون مثل سلفنا علما وعملا خوفا
ورجاء ومحبة فإن فعلنا ذلك كنا صادقين وكنا نحن المشمرين
إن شاء الله


الساعة الآن 12:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009