نائبة الوزير
 

عندما أتى قرار الملك عبد الله حفظه الله ، بتعيين الأستاذة نورة الفايز

نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات ، استقبل المواطنين هذا الخبر

برحابة صدر بل بعضهم أيد تلك السياسة المعتدلة في ذلكـ ورأى

أن من واجب الحكومة إعطاء الفرصة للمرأة لتثبت أنها ( قدها وقدود )

ومع ذلك فقد كان هذا الترحيب بالقرار يختلف من فئة إلى فئة

ومن شخصٍ إلى شخص فلكلٍ مقياس اعتمد عليه في هذا القبول ،

ومن تلك المقاييس :-

1- مقياس الحرية .

2- مقياس العدل والمساواة .

3- مقياس الشخص المناسب في المكان المناسب .

4- مقياس التقليد الأعمى للغرب .

5- مقياس مع الخيل يا شقراء .

6- مقياس اللبراليون الجهلة .

أتحدث لكـم عن نفسي أنا فرحت بذلك كثيراً بناء على المقياس

الثالث ( الشخص المناسب في المكان المناسب ) فالمنصب خاص

بتعليم البنات فالأولى أن تكون امرأة من ترأس ذلكـ المنصب .

ولكن هناك آخرون فرحوا بذلك ،ورأوا في ذلك بداية عهد آخر

وهو عهد الانفتاح والحرية المطلقة ، والاندماج مع الغير بعدا

عن التعقيدات التي يفرضها علينا المجتمع المعقد !!

آمل من الجميع المشاركة وإعطاء وجهة النظر الخاصة به

حول هذا الموضوع .

ولكم تحياتي

منقول


----


التعليق


بعيد عن كونها نائبة وزير او نائبة فراش

من عادة مجتمعنا محاربة الجديد لانه لم يشاهده موجود من قبل

فمعلمه تقود مجموعة طالبات او مديره او موجهه او نائبة وزير او وزيره

كلها سيان في مفهوم ادارة الفرد للعموم سواء صغر مجموع العموم او كبر

مهما اختلف المسمى

نعم الكثير فرحوا بهذا للأسباب السابقة فهم دعاة فساد
فالذي ينظر إلى رؤوس هذه الدعوة يجد أنهم ممن تأثروا بما عند الغرب سواء ذهبوا إلى تلك البلاد ، أو سمعوا بما عندهم من التقدم والمدنية الزائفة .
وعلى مبدأ
- الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي.

- الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق.


- المساواة في الميراث مع الرجل.

- الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة.

- المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية.

- أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والمسرحية والترفيهية.


فإذا أرادوا لمجتمعنا ذلك وأرادوا منا الانقياد والرضى .....فلا و1000 لا


فإسلامنا حض على تعليم المرأة ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة وحذر في ذات الوقت من الاختلاط المحرم وعدم الحياء، ونحن نعترف بأن الأمة تعرضت لعصور جهل وظلام كثيرة نتيجة بعدها عن الدين، ولم تأت – كما يزعم الجهلة الفساد – بسبب تمسكها بالدين، ورثت الأمة فيها بعض العادات التي ألصقها القوم بعد ذلك بالإسلام وهو منها بريء. وحينما جاء الاستعمار كان كل همه هو تفكيك الأسرة المسلمة التي كانت أساس تماسك المجتمع الإسلامي.

فعملوا جاهدين على تصدير أفكارهم في هذا الشأن إلينا... والعجيب أنهم لم يملوا في ذلك.. فما زالوا حتى الآن يتحدثون عن قهر الإسلام للمرأة وينادون بحقوق الإنسان وحقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية على المنهج الغربي المنحرف.


نعم أن رضينا لها بهذا الامر فلأنه يخص المجتمع النسوي من نظيراتها
ولكن دون اختلاط وعلمنة وتحرير.

نسأل الله أن يجعل في الامر خير كثير
والله اعلم


بارك الله فيك ابو عبدالله
ويعطيك العافية

سواء رضينا او ما رضينا ما يقدم في الامر شي ولا يؤخر لان الرأي عندنا معدوم مهما تم الايهام ان حرية الرئي موجوده

فالانتقادات الموجهه لقرارات الملك شبه معدومه ويوصف المنتقدين بالخيانه للوطن بالرغم ان الملك يقوم بدور قابل للانتقاد

الملك يسعى جاهدا ليجعل للمرأه مكانتها معززه مكرمه وإن حصل اختلاط فهذا بسبب منع المراه من حقوقها في إدارة شؤونها فيما سبق سواء من العادات القبليه او من القوانين الصارمه في منع المرأه من الحصول على مناصب قياديه وعلى سبيل المثال وزيرة تربيه وتعليم يكون لديها خيارات عديده لفتح المجال امام بنات جنسها في كسب حصصهم المحتكره من قبل الرجال

نتكلم عن اختلاط العمل وننسى ان السوق اختلاط وإن نفينا ان ما عندنا اسواق مختلطه فهذا لا يعني ان باقي المملكه مافيها اسواق اختلاط وبالمثل ما عندنا اعمال مختلطه رجالي ونسائي في المنطقه

ما ادري وشهو مفهوم الاختلاط هل هو بجمع العوائل رجال ونساء في حدائق خاصه بسم خاص بالعوائل ونقول مافيه اختلاط

او ننفي وجود الاختلاط ونقول جديد بالرغم من وجود اختلاط المستشفيات من رجال ونساء واطباء وطبيبات ونبدا باللوم للجديد ان تم استحداث وظيفه بسم نائبة الوزير لامرأه واحده فقط ولكن لانها في نضر البعض ضخمه وبارزه يتم الانتقاد وبشراسه

انا معك إن الاختلاط يسبب مفاسد في المجتمع لكن المجتمع هو من اراد هذا الشيء فحكر المراءه بدون توظيف جور وظلم لها فإذا كان مجموعه من النساء لهم عائل فهناك من لاعائل لهم وهناك من لو حدث لازواجهم مكروه راح يكونوا ضحيه للتزمت والمنع من التوظيف فكان من الاولى ان يهيئ للنساء اجواء عمل بعيده عن الاختلاط بدل فتح المجال للتعليم ودخول النساء بالملايين في مجال التعليم ثم في النهايه كل الوظائف محتكره من الرجال حتى ما يخص النساء سواء في القطاع الخاص او خدمات مقدمه من الدوله تكون محتكره من الرجال فكيف ما يكون اختلاط إن أوجد عمل للنساء فالعيب ليس في ايجاد العمل لان العيب هو في احتكار عمل النساء مسبقا

بالنسبه للميراث ياليت المرأه تاخذ حقها المشروع من الميراث ويدعم هذا الحق من قبلنا قبل الاتهام ان المراد هو مساواتها مع الرجل في الميراث فكفايه ظلم وبهتان بسبب عادات تورد للجحيم وتظلم النساء

قيادة المراءه للسياره قد يستعيب البعض تأييده لان العاده جرت عل منع المرأه من قيادة السياره وبما ان المجتمع باني افكاره على منعها من القياده إذا الفرد يرى ان من العار القبول بهذا المنكر بالرغم ان المراه لو ما قادت السياره فهي تركب السياره مع محرم او غير محرم من قائد باص او نقل معلمات ومن المفترض ان لا تذهب الا مع محرم معها في الباص او في سيارة المعلمات حتى يتم تطبيق الاسلام صح فإمهات المسلمين ونساء الصحابه امتطين الخيول والجمال وعندنا المراه تمنع من امتطاء السياره بالرغم انها اكثر امان من السقوط او انكشاف العوره وفيها ابواب وازرار اغلاق ولو حدث بنشر او اصلاح للسياره تقدر تتصل على محرمها ويوصل سيارتها للاصلاح وهي نسب طفيفه لكن بما ان المجتمع يرى ان المنع صواب اذا فليبارك الله رأي المجتمع وليبقى وظع المراه على ماهو عليه فهي نكره ومخلوق عجيب يجب قتل كل شارده ووارده ووئدها حتى لا تجلب العار على الأمه فيكفي ما جلبه الرجال من عار

انا انصح صراحه ان يتم ازالة جميع القاب المراه مثل ام اخت وما تبقى وتحرم من باقي الحقوق حتى نتغلب على الشيطان الرجيم ويا حبذا لو يتم ايجاد مصنع للتوابيت يكون خاص بالنساء ثم يتم دفنهم في مقابر جماعيه حتى يتفرغ الرجال للارتقاء بالامه عاليا كما كان خلال عشرات السنين الماضيه يوم كنا نحتل المركز الاول عالميا في القوه العلميه والعسكريه والدينيه

قبل عدة سنوات كانت قضية المجتمع حول المراه هو امتلاكها الجوال وكم حصلت من مهاترات اخذ وشد وعطى وفي النهايه صار من كان يعارض يشتري الجوالات لاهله لهذا تجد مجتمعنا يعارض حتى يشاهد ثم يقلد وتصبح عاده يتطبع عليها

طبعا هذي وجهة نظر وما يعني ان عرضت وجهة نظري انه رغبه في نرفزتك او غضب من كلامك لكن لكل انسان وجهة نظر يشوف الحقيقه من خلالها

مشكور على مرورك اخوي ابو شرداح وتقبل اجمل التحيه

هيه شغله بسيطه وانعمل منها قضيه سواء المؤيد او المعارض ما راح يقدم او يأخر لكن شعب يحب البلبله

بالنسبه للتعليم فهو متواضع أكثر بكثير من مجرد الحديث عن مباني ونقل مدرسي ومردود مادي للمعلمات او قضية حادث او وعكه صحيه

فالمجتمع يعاني من كساح فكري وأهم ركيزه في التعليم هي المواد الدراسيه والثقافه المتلقاه وطريقة توصيلها هل هي تتناسب حتى القرن العشرين الفائت

احنا نعيش مع تعليم يناسب القرون الوسطى وآخر ما يفكر فيه المجتمع هو تطوير المناهج وتطوير الاسلوب الدراسي

حتى لو صارت الفايز وزيره وصارت كل الوزاره نساء المشكله ماهي في ذكر او انثى المشكله في العقل الي اكبر غاياته هي التبعيه دون الاتجاه لعملية الابتكار والتطوير المستمر

كررت وما زلت اكرر ان زمننا الحالي ما يتناسب مع الطريقه المستخدمه من عدة عقود في اسلوب التلقين بالكتابه والقراءه فقط

قلم مرسمه برايه محايه ماسه كرسي سبوره المفروض تكون من التراث ويتم نقلها للجنادريه هذا المكان المناسب اذا كان التفكير جدي في عملية تطوير التعليم

الى متى فصل اول وفصل ثاني واختبارات نهائيه واعتماد كلي على حفظ ومرحله لها عدد سنوات واجبار على مواد معينه

طالب يدرس من اول لثالث ثانوي ثم يتخصص في العسكريه ومثله طالب يدرس من الاول للثالث ويتخصص في الصناعه والثقافه وحده كيف راح يتميزون عن بعض في الانتاج اذا كانت العدوى بالفيروس الديناصوري تقوقعت في الدماغ

المفروض من اول سنوات التعليم يكون التخصص في مجال القضاء في مجال الصناعه والتقودوم والزيراعه من بداية تلقي الثقافه حتى ما تترسخ مفاهيم عشوائيه تشتت المخيله على مدار عشرين عام ثم الحصيله جيل لا فلح في القطاع الخاص ولا العام الا بمجرد نجاحات مبنيه اساسا على تميزها على الفشل الذريع من باقي ابناء الجيل

التعليم ماهو في حاجة نوره الفايز ولا الف منها فهي مجرد ديناصوره بحجم اكبر هو في حاجة انقراض للموميائات الي عشعشت ثقافة تعليمها في الكتاتيب وبعدما تنقرض وينقرض معاها فكرها البائد وقتها نقدر نقول ان المجتمع راح يتكلم تلقائي عن الجوهر بدل الحديث عن منظر رجل وامرأه او اسود وابيض او سعودي او اجنبي مدام المهم والاهم هو التعليم مو كرسي وماصه وباص ويافطة مدرسه وهل الثوب قصير او الشعر ملفوف لان هذا الي يشاهد بالعين والعقل مكفن في تابوت

مشكوره على المرور ومبروك وصول نوره الفائز وعقبال سعاد ومها ورجاء الي ما راح يزيدون التعليم الي خيبه على خيبه