منتديات آل حبه

منتديات آل حبه (http://www.alhebah.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.alhebah.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك (http://www.alhebah.com/vb/showthread.php?t=18160)

قرب الرحيل 12-10-2009 10:29 PM

مشكوووووووووووووووووووووووور على الموضوع

ابو نايف 14-10-2009 01:49 AM

القلب السليم هو الطاهر من أدناس المخالفات،
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله، وعلى أهله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
يقول المؤلف: "لا ينجو من عذاب الله يوم القيامة إلا صاحب القلب السليم" نعم، قال الله -سبحانه وتعالى-: يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ هذا جاء في ثنايا قصة إبراهيم ودعاء إبراهيم: وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .

ومن بديع المناسبات أن الله أخبر عن إبراهيم أيضا بسلامة القلب: وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ فالقلب السليم جاء في هذين الموضوعين كليهما، يعني: الأولى في كلام إبراهيم، والثانية في وصف الله لإبراهيم.

والقلب السليم، سليم: صيغة تدل على السلامة، ضد العليل وضد المريض، سليم سالم، يقول النسائى: القلب السليم هو السالم من المخالفات، المخالفات: مخالفات الأوامر والنواهي، بترك مأمور، أو فعل محذور، هذه هي المخالفات.

فلا ينجو من عذاب الله نجاة مطلقة بحيث لا يناله عذاب إلا صاحب القلب السليم، من أتى الله بقلب سليم فهذا هو الذي ينجو، لا يتعرض للعذاب، لا يتعرض لشيء من العذاب لسلامة قلبه،
فأشار المؤلف إلى نوع من سلامة القلب، وقد يقال: إن كلامه شامل، لكن لعله مما يوضح المقام ما ذكره العلامة ابن القيم في مواضع من كتبه، ولا سيما في "إغاثة اللهفان" فإنه عُني بالكلام على أقسام القلوب، فينبغي أن تراجع تلك الأبواب.

ومما جاء في كلامه: أن القلب السليم: هو السالم من فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الشهوات التي تعارض أمر الله، الشهوات تعارض الأمر والنهي، وفتن الشبهات التي تعارض خبر الله، ففتن الشهوات تحمل على المعصية والمخالفة، بترك المأمور وفعل المحذور، والشبهات تضعف اليقين، أو تورث الشك فيما أخبر الله به ورسوله.

إذن فالقلب السليم لا بد أن يسلم اعتقاده من عوارض الشبهات، وتسلم إرادته من عوارض الشهوات، فالقلوب أقسام: فيها القلب السليم، والقلب المريض، والقلب الميت، الميت الذي لا حس ولا إرادة ولا حركة -ميت-، وهو قلب كافر.

القلب الميت هو القلب الكافر، والقلب السليم هو القلب المؤمن كامل الإيمان، والمريض هو القلب المخلط الذي فيه مادتان: مادة الحياة، ومادة مرض أو مادة موت، وهو لما غلب عليه منهما.

في الحديث الصحيح: تعرض الفتن على القلوب عودا عودا كعرض الحصير، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت في قلبه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب إلى قلبين: قلب أبيض فيه السواد +يصغر، وقلب أسود مرباد كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أصيب من هواه .

ومن أمراض القلوب التي تبعث علي الشهوات وهي كثيرة: منها الرياء، الرياء: وهو أن يعمل الإنسان العمل مما يحب الله، ومما شرع الله؛ ليراه الناس وليقول فيه الناس: كذا وكذا، يعني: للمحمده -نعوذ بالله-، وهذا مرض خطير، نسأل الله أن يعفينا وإياكم منه.

نسأل الله أن يطهر القلوب -لا إله إلا الله-؛ ولهذا جاء في الحديث قوله -صلى الله عليه وسلم-: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء مخوف.

وفي المسائل التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب استنباطا من نصوص باب الخوف من الشرك -أن الرياء أخوف ما يُخاف على الصالحين الرياء، فعلى الإنسان أن يتقيه وأن يأخذ بالأسباب الواقية منه، وأن يسأل ربه أن يعصمه من الشرك كله: صغيره وكبيره، ظاهره و خفيه.

الرياء شرك أصغر وخفي، فالقلب السليم هو الذي سلم من هذه الآفات: الرياء وغيرها من أمراض القلوب، فللقلوب أمراض: الكبر، والحسد، الرياء، سوء الظن -سوء الظن بالله-، الظنون الكاذبة، الغش، أمراض، أمراض قلبية معنوية كلها تنافي سلامة القلب.

لكن قد تصل إلى أن يموت بها القلب فيصير ميتا، وقد يصير مريضا ثم يصح، وقد يبقى مريضا، فالقلوب هكذا، فأحوال القلوب تشبه أحوال الأبدان، وكما أن الأبدان -هكذا- تعرض لها العوارض: منها المريض، ومنها الصحيح، ومنها المريض، والأمراض تختلف: مرض -يعني- معضل ربما يفضي بصاحبه إلى الموت، كذلك أمراض القلوب،

رابعة العدوية 16-10-2009 02:12 AM

القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة
ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى
ويجوع كما يجوع البدن وطعامه محبة الله و التوكل عليه
فويلٌ لمن انشغل بطعام جسده ولباسه وزينته
وترك قلبه عاريا مظلما مريضا جائعا
*ابن القيم *


آخر كلمه ( جائع )

ابو نايف 16-10-2009 08:44 PM


جائع شعر بالجوع الشديد فلم يكن عنده طعام يأكله فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له إني جائع يارسول الله .

أراد النبي الكريم أن يطعمه فأرسل إلى إحدى نسائه فقالت لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل الأولى لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم عندهن جميعا إلا الماء.

قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه من يضيف هذا الرجل الليلة رحمه الله فنهض رجل من الأنصار قائلا أنا يا رسول الله ثم انطلق بالرجل إلى بيته وقال لزوجته هل عندك طعام؟ قالت ليس عندي سوى طعام قليل لصبياني قال لها اشغليهم حتى يناموا وقدمي ماعندك للضيف وحينما يجلس ضيفنا إلى طعامه أطفئي المصباح بأية حجة حتى يتناول الطعام وحده و لايعرف أننا لا نأكل معه.

امتثلت المرأة لأمر زوجها فعلت ما أمرها به فأكل الضيف حتى شبع وبات الرجل وزوجته وأولاده جائعين فلما أصبح الصبح ذهب الأنصاري الكريم إلى النبي فقال له صلى الله عليه وسلم قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما . فنزلت الآية الكريمة .

" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "


أين نحن من هذا الأنصاري
والطعام موجود بكميات هائلة وبنوعيات مختلفة



لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

ريح الشرق 24-10-2009 08:37 PM

( خصاصة ) هي المزية التي كان يمتاز بها المسلمون في بداية عصر الدعوة حيث يؤثر المؤمن لأخيه المؤمن كل شئ ولو كان بهم خصاصة - أي بهم جوع - ولكن لا يصل إلى حد الهلاك أو تغير في بنية الجسد ، أي بهم شيئا بسيطا من الجوع لذلك كما جاء في الحديث ( ضحك الله الليلة ، أو عجب من فعالكما ) والقصة معروفة لذلك الرجل الأنصاري الذي قدم طعام أبنائه لضيف رسول الله من المهاجرين ثم أنام عياله وأطفأ سراج منزله ليوهم أخيه المهاجر أنه يأكل مع أهله ..! والجوع قد يتطور إلى أن يكون ( مخمصة ) كما يلتمس الله عز وجل العذر لمن يعيش هذه الحالة أي حالة الجوع الشديد حتى لا يجد ما يأكله فيبيح له أكل ما كان محرما بشرط أن يأكل بما يسد شيئا بسيطا من جوعه . وقد تتطور المخمصة فلا يكون للإنسان صبرا عليها حينها تسمى هذه الحالة ( مسغبة ) أي حالة جوع شديد خـلـّف تعبا على الجسد والروح


الساعة الآن 03:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009