السلام عليكم
من عجيب ما رأيت مقطع لأمرأة كبيره في السن امريكية الجنسية ، ُسالت هذه المرأة من كنتِ تحبين اكثر والدك ام والدتك ، قالت والدتي !! مع العلم ان البنت دائما تكون قريبة من والدها
فسالها مقدم البرامج لماذا؟! فقالت ونحن صغار ابي كان يقبل اخواني الذكور ولا يقبلني .. في الحقيقة دهشة من كلام هذه السيدة وجعلني هذا الكلام اتوقف قليلا للحديث عن الابناء والعلاقة بينهم وبين ابائهم ، وكيف ان هذه القبلة اثرت في تلك السيد ولم تنساها
لوالدها ولو بعد سنين طويله ..
دخلت مره بيتي فوجد احد الاولاد في استقبالي فقبلة ثم جاء الثاني يركض لاستقبالي فقبلته وجاء الثالث فقبلته .. لا اعلم لما احسست
ان الثاني لم ياتي الا لتلك القبلة والثالث كذلك .. وكانهم جميعا يقولون في لسان الحال يجب ان تكون العاطفة والحب موزع بيننا بالتساوي ..
هي دعوه للتوقف ومراجعة تصرفاتنا مع ابنائنا ولو كانت صغير ..
فهي في قلوبهم كبيره وسوف تبقى كما بقيت تلك القبلة عالقه في نفس تلك السيد الامريكية فالله الله في العدل بينهم
ورسول صلى الله عليه وسلم قد اصل هذا المبدلأ العظيم في العدل بنيهم ..
في مواطن كثيره
منها عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال:{ نحلني أبى نحلاً فقالت أمى عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله ، فجاءه ليشهده على صدقتى فقال: "أكل ولدك نحلت مثله" قال: لا، فقال: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"، وقال: "إني لا أشهد على جور"، قال: فرجع أبي فرد تلك الصدقة } [متفق عليه].
البعض قد يقول ان بعض الابناء قد يكون قريب من القلب اكثر
من الآخرين فأقول الحب القلبي امر لا تستطيع ان تملكه
ومن هنا لا نحاسب على الميل القلبى. ودليل ذلك حديث النبى صلى الله عليه وسلم
( اللهم إن هذا قسمى فيما أملك . فلا تحاسبنى فيما لا أملك ).
ولكن يجب ان يكون العدل الظاهر حاضرا غير غائب !!
الله يرزقنا واياكم حسن التربية وجميل المعاملة والعدل بين ابنائنا
حمود بن خلف