عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 01:27 PM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
Thumbs up النجاح بين الطموح والقناعة

|!| النجاح بين الطموح والقناعة |!|

إن تحقيق
النجاح يعني الكثير لكل إنسان ،
ولايمكن للنجاح أن يكون حليف الإنسان إلا بعد المرور بعدة مراحل صعبة
في الحياة ومجموعة من التجارب والخبرات يستفاد منها ، والنجاح الحقيقي
هو تحقيق الأهداف والرغبات بالوسائل المشروعة ، ومن أهم المعاني والمصطلحات
التي تتردد في خواطرنا كلمة "الطموح"و"القناعة" وفي اعتقادي أن الكلمتين تحمل عدة
معاني ومفاهيم بحسب طريقة التفكير لدى كل شخص ، والفكرة هي أساس كل عمل
نقوم به في حياتنا ، والعمل إما يؤدي إلى نجاح أو يذهب أدراج الرياح دون فائدة على
صاحبه أو مجتمعه ، واعتقد أننا إذا فهمنا معنى
الطموح كما يجب ، وتعرفنا جيداً على
مفهوم القناعة استطعنا أن نسلك أقصر الطرق للوصول إلى
النجاح .

ماذا يعني
الطموح للشخص ؟
الطموح:
عبارة عن السقف الذي يريد الانسان أن يصل إليه
و عنده تتحقق كل الرغبات والأمنيات التي كانت بعيدة عنه .

ماذا تعني القناعة للشخص ؟
القناعة :
هي عبارة عن شعور الشخص بالكفاية والرضى لما هو عليه .

إذا عرف الانسان طموحه ورأى أن قمة
النجاح لديه والسعادة هي تحقيق ذلك فسوف
يسعى جاهداً للبحث عن الطرق والوسائل التي سوف توصله لمبتغاه والطموح الذي
يعيش بداخله سوف تكون بمثابة الطاقة التي تحركه في هذه الحياة ، ويجب أن يكون
لكل شخص طموح يناسب ما وهبه الله من قدرات وإمكانيات وكذلك من المهم النظر
إلى أحواله وظروفه الاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك .

يلجأ الكثير من الفاشلين واليائسين إلى عبارة " القناعة كنز لا يفنى"
لتبرير توقفهم عن المحاولة وعدم البحث عن الأفضل ، وربما أتت تلك العبارة من قبل
أعداء
النجاح الذين من حولهم .

ذلك لا يعني أننا لا نرضى بالحال الذي قسمه الله لنا؟ لا والله ، إننا راضون ونحمد الله دائماً
على أية حال نكون عليها ، ولكننا يجب أن نسعى إلى ماهو أفضل ، ونتنافس فيما بيننا
تنافساً شريفاً يحقق لكل منا غايته وطموحه .يجب أن نسعى جاهدين لإحداث التغيير
والتطوير ، والقناعة المطلوبة هي عدم التسخط والاعتراض على الحال مهما كان سيئاً
بل نرضى بما قسم الله لنا ونملأ قلوبنا بالإيمان مع بذل كل الأسباب والجهود للرقي
وتحسين الأحوال ،والجدير بالذكر أن الثقة بالنفس والإيمان بقدرات الذات والعزيمة
والإصرار في وجود الأمل كلها عوامل من أجل الإستمرار.

إذن هي معادلة صعبة
بين الطموح والقناعة ، اجعلها لعبتك في هذه الحياة

فتحصل على الكثيربإذن الله ، ولاننسى أن لكل مجتهد نصيب ..

__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس