عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2011, 01:43 PM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي محللون ماليون: بقاء النفط فوق 100 دولار سيعزز من إيرادات ميزانية المملكة لعام 2012م

الرياض: عقيل العنزي
أبدى عدد من المحللين الماليين تفاؤلهم بأن تبقى أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل في أسواق النفط العالمية طيلة العام الميلادي القادم 2012م ما سيعزز من إيرادات المملكة للميزانية القادمة ويساهم في دعم المشاريع التنموية التي خصص جلها لمشاريع البنى التحتية الضخمة التي من المتوقع أن تشتمل عليها الميزانية المرتقبة والتي ستعكس متانة الاقتصاد السعودي وثبات صموده رغم الأزمات المالية التي ما فتأت تهز أركان الاقتصاد العالمي وتؤثر على أدائه التنموي.
وأشار المحللون الذين أخذت "الرياض" آراءهم إلى أن المملكة سوف تستفيد من تنامي أسعار النفط في المضي قدما في توظيف إيراداته لدعم البرنامج الاستثماري الضخم الذي يستهدف استغلال الثروات الوطنية وتعظيم الفائدة منها من خلال المشاريع الصناعية الضخمة التي تعمل على تنويع الروافد المالية وتساهم بصورة فاعلة في جلب وتوطين التقنية والتركيز بشكل رئيس على تطوير المناطق النائية، سعيا إلى تشكيل بؤر حضارية جديدة تعمل على فتح آفاق جديدة من الفرص الوظيفية أمام الشباب المؤهل، سيما وأن المملكة تنظر قدوم آلاف الخريجين الذين يدرسون في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأمل المحللون الماليون أن تعكس أرقام الميزانية القادمة الخير لهذا الوطن وأبنائه، متوقعين أن إيرادات الميزانية العامة للدولة المقبلة ربما ستكون أكثر من المتوقع بسبب بقاء أسعار النفط طيلة العام فوق السعر الذي حددته الدولة في الميزانية، فيما تنبأوا بأن المصروفات ستكون أكثر من المتوقع، نتيجة إلى البرامج التنموية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التنمية وإسعاد المواطنين.
وأجمع المحللون على أن المملكة ستتمكن من مواجهة رياح الأزمة المالية التي تعصف باقتصاديات الدول الأمريكية والأوروبية وستستمر في تنفيذ المشاريع الضخمة، حيث برزت كدولة تمتلك اقتصادا متينا يتكئ على نظم مالية قوية ومحكمة الأساس ما جعل المملكة تصبح من بين الاقتصاديات العشرين التي سجلت إيجابية في نمو الناتج المحلي الإجمالي في ذروة الأزمة المالية لعام 2009م وتستمر في النمو للأعوام التي تلته بنسب متفاوتة.
إلى ذلك تناغمت عدد من العوامل في صعود أسعار النفط إلى أكثر من 110 دولارات للبرميل لخام برنت خلال بداية تعاملات أسواق الطاقة ليوم أمس الجمعة ومن هذه العوامل بروز دلائل جديدة على انتعاش الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للنفط في العالم وتجدد القلق بشأن تعطل إمدادات الخام من إيران بعد أن شدد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات عليها الخميس الماضي وسط مخاوف متزايدة من نشاطها النووي وكذلك ارتفاع نشاط الصناعات التحويلية في الدول الصناعية الرئيسة إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر.
وكان المراقبون يتوقعون أن تتخطى الأسعار 111 دولارا للبرميل لولا المخاوف المستمرة من أن تقود أزمة منطقة اليورو إلى حالة ركود جديدة، ما أبقى سعر خام ناميكس عند 100.37 دولار للبرميل طيلة فترة التداول الصباحية ليوم أمس.
من جهة ثانية ارتفع الذهب إلى ما فوق 1746 دولارا للأوقية في ظل عمليات تحوط عمت جل الأسواق الآسيوية ما أذكى التوقعات بأن يتخطى المعدن الأصفر حاجز 2000 دولار للأوقية خلال عام 2012م.
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس