علاقة المؤمن بالشيطان الرجيم أعوذ بالله منه
دائما نسمع علاقة الأب بالأبناء ..الأم ببنتها ..الأخوان ببعضهم ..المدير بموظفيه
وعملت البحوث والدراسات لجعل هذه العلاقات الإنسانيه بين الإنسان وربه وبين البشر بعضهم الببعض
في أجمل وأسمى معانيها
ومع ذلك مازال هناك خلل
وهذا الخلل سببه هو الشيطان الرجيم الذي قال وتوعد (لأغوينهم أجمعين )
العلاقة بهذا المجرم المتكبر المطرود من رحمة الله تكون كالآتي :
قال تعالى .(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
يعني فاتخذوه عدوا يقول قتاده حق على كل مسلم أن يعاديه
أول شي
إملؤو قلوبكم بكرهه وبغضه ماستطعتم
ثانياً
كل ماقالكم سوو شي سوو العكس على طووووووووول
صدقوني بعدين بتنبسطون من كثر الانتصارات اللي بتحققونها
ثالثاً
انتبهو من مداخله وافهموها وهي :
الحزن _ التخويف _ الوسوسه _ القطيعه بين الناس _ ترك الطاعات والنوافل _
العجب _ الرياء _البخل _ الكبر _ الضيقه _ ترك الدعاء وعدم الإلحاح فيه
_عدم الخشوع في الصلاه _ تأجيل كل ماهو نافع والنشغال بسفاسف الأمور _
وكل ماهو قبيح في هذه الدنيا سوف يزينه لك بمختلف الأسماء والوسائل والطرق واللف والدوران
واللبيب بالإشارة يفهم
يقول تعالى .(إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )
تذكروا يعني في نفس اللحظه
1. لا تجارونة احرقوه خسؤوه بكل ماأوتيتم من قوة
2. ولاتنسو الاستعانه بالله
والإكثار من قوله تعالى .( رب أعوذ بك من همزات الشياطين .وأعوذ بك رب أن يحضرون )
النتيجه :
أنه ليس إلا فريقان في هذه الحياة هما
(ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
والآخر جعلني الله وإياكم منهم
(ألا إن حزب الله هم المفلحون )
اللهم آمين
دمتم برضا من الرحمن وسخط من الشيطان
