يا أهل قريتي ... احذروا المرجفون
الحمد لله الذي هدانا النجدين وبين لنا الصواب مالآمين.وحذرنا من طريق اهل الزيغ والفساد والصلاة والسلام على خير رسل الله محمد المصطفى الآمين . وبعد

يفترض ان يعيش الناس بسلام وحب وأمان ولكن هناك اشخاص معادون لجماعاتهم حاقدون عليها يفرحون لكل سوء يصيبها يتضايقون من اي نعمة تأتيها يسعون للفرقة وهم موجودون في كل زمان وفي كل مكان ولا يعلنون عن انفسهم بل امام الناس يتظاهرون بحبهم لجماعاتهم كانوا شراذم فآوتهم القلوب واحتضنتهم ولكنهم ولله الحمد والمنة فئة قليلة جدا جدا
أولئك هم المرجفون تجدهم في كل جماعة وفي كل زمان ومكان بل حتى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا موجودين فكيف بهذا الزمان وهم الذين يثيرون الاضطرابات و المشاكل و الفتن و يعملون على شق الصفوف وتفريق وحدتها تلبية لرغباتهم الخسيسة الدنيئة ولما في قلوبهم من حقد وحسد وغل
فالمرجف هو نكبة على الجماعات فهو قد يزرع الفتن وقد يتسبب في اشعال الحروب والنزاعات بين الشعوب فكيف بين الناس وقبل ذلك يخلق نوعا من التهيؤ لانفجار الكراهية بين الجماعة وعادة ما يكون له أهدافه يحققها من خلال مصالحه الشخصية ويعيش ذلك الحثالة في الجماعة على الفتات الذي يتساقط من أفواه الآخرين لا تجوز له الحياة الطبيعية والسير في سير الجماعة بل يريد البقاء خلفهم وتحيُن الفرص لأخذ ونهب ما يسقط سهوا من ألآخرين وبطبيعة الحال له أتباع يمشون خلفهم ويقدسون أرائه ويعملون بها وقد يكون أحياناً بحسن نية لكن لا يهم دام أنهم يتسببون بالخراب للآخرين
فهو يحب نشر الشائعات واختلاق الأقاويل فلو تتبعت احاديثه لرأيت غالبيتها اراجيف وأكاذيب ومبالغات وتهويل ويسعى لإفساد الجماعة الواحدة عن طريق اساليب متنوعة يحاول فيها اقناعهم أن هذه الأمور غير صالح ولا يريد بذلك إلا شق الصف وكسر الألفة فمثلا لو كان في مجموعه منسجمة تراه يحاول ادخال الشقاق بأي شكل من الاشكال لأنه معاد لكل نجاح و يؤلمه كل تفوق لذا تجده اذا تواجد في مجموعه ناجحة سعى لخرابها وإعاقة نجاحها
ولا يود ان يفرح احد بل يتمنى ان يتعس كل الناس

وفي اخر مقالتي هذه اسأل المولى جل وعلا أن يكفينا شر هؤلاء المرجفون وأن يجعل كيدهم في نحورهم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين