الموضوع
:
๑♥๑ مجلة العودة للمدرسة ๑♥๑
عرض مشاركة واحدة
30-08-2012, 08:42 PM
#
3
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى:
45
رد: ๑♥๑ مجلة العودة للمدرسة ๑♥๑
التربية لغة:
فهي مأخوذة من ربى يربي أي نشأ وترعرع
وأما اصطلاحا:
فعرف العلماء التربية فقالوا: هي عملية بناء الطفل شيئا فشيئا حتى يبلغ حد الكمال والتمام.
وينبغي أن تعلم:
أن تربية أبنائنا تقع تحت مسؤولية الجميع من ولي الأمر إلى الوالدين إلى الإعلام إلى التربية إلى المجتمع كله
لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).
أن للوالدين الأثر العظيم في تحديد مسار الأبناء واختيارهم لدينهم لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((ما من مولود إلا ويولد على الفطرة، (أي الإسلام) فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه))
وأنه لابد من العناية بتربية أبنائك حتى تنتفع بهم في حياتك وبعد مماتك في آخرتك
ولابد أيضا من العناية بتربية أبنائنا حتى لا تشقى الأمة بأبنائها
جيل يشتري الوهم والخيال والأحلام بأموال طائلة بل إن أحدهم عرض عرضه حتى ينتفع بنشوة من شمة يشمها.
أمة ظهر فيها الحشاشون والزناة
وأما صفات المربي:
أن يستشعر مسئوليته فعليه أن يستقيم في منطقه في سلوكه في خلقه لأنه في موضع قدوة والعيون معلقة به
إن من الآباء من أجرموا في حق أبنائهم بالقدوة السيئة التي ضربوها
و أن يكون عادلا فلا يفضل أحدا على أحدا حتى لا يزرع البغضاء والعداوة والنفرة بين أبنائه
و أن يكون حازما وفرق بين الحزم والرفق
الرفق والرحمة لابد منهما فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان من أرحم الناس بعياله وأهله
وأما الحزم أن لا تسكت على خطأ أبدا
إذا لم تمارس مهمة الناصح المغير الذي لا يرضى على خطأ أبدا إن لم تفعل هذا كنت صفرا على الشمال
ويتجرأ عليك الصغير والكبير تفقد هيبتك في بيتك لا يكون لك قيمة لابد من ممارسة الحزم بأن
تثني على الصواب وتعترض على الخطأ.
لابد أن تتولى أمر التربية بنفسك وتحت إشرافك فيكون لك وجود وحضور في أسرتك
أن ترصد كل ما يدخل بيتك من مجلة أو صحيفة أو فلم أو شريط أن ترصد كل ما يعرضه الإعلام
من غث وسمين أن تسكت كل صوت لا ينبغي أن يسمع مما فيه دعوة إلى فاحشة
أن تنمي معاني الرجولة في أبنائك ومعاني الحياء والعفة في بناتك
أما المرأة المسترجلة
التي ظاهرها أنثى وباطنها ذكر والتي تشيبك قبل المشيب والتي تنازعك
القوامة ملعونة على لسان النبي عليه الصلاة والسلام عندما لعن المخنثين من الرجال والمسترجلات من النساء
أمثال هؤلاء يشغلنك عن تربية الولد بتلك الصراعات وكذلك النزاع الذي يكون هو الجو السائد في الأسرة
وقفة مع مانشرته مجلة "اليقظة"
في باب أسئلة دينية فتاة تسأل هي طالبة في معهد للسكرتارية تتلقى العلم
لم تجد من يوصلها تبرع شقيق صديقتها أن يقوم بهذه المهمة ففي الناس أشراف ولكنه كان كلبا مسعورا
شغله الشاغل شهوته له صنعته من كلام معسول يغري ناقصات العقل والدين ممن لم يكن لهن من الدين
ما يعصمهن تطاول الأمر حتى مد يده إليها فلم ترفض أخذ يصحبها إلى شقته يتمتع بها
تقول البنت: وما زلت احتفظ بشرفي طلبت منه النكاح فرفض وقال: عندي عشرات من أمثالك
تقول: لا أستطيع الاستغناء عنه فماذا أفعل
فعل بها كل ما يريد وتقول: ما زلت احتفظ بشرفي أي شرف يبقى بعد ذلك!!
ما هي موازين الشرف في واقعنا! من هم والديها ماذا علموها؟
__________________
الفجر الجديد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الفجر الجديد
البحث عن كل مشاركات الفجر الجديد