الموضوع: عطور زمان اول
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2016, 01:45 AM   #1
منتديات ال حبه التقنية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,076
معدل تقييم المستوى: 100
الفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي عطور زمان اول



اعتمد الأجداد على النباتات والخلطات الطبيعية في التعطير الشخصي والمنزلي، خاصة في الأعياد والأعراس والمناسبات المختلفة، مستخدمين أوراق النباتات والأشجار العطرية التي تصنع بشكل يدوي في كل بيت، وبين المشموم أو الريحان، والزعفران، والصندل، والزباد، والمسك، والعنبر، وماء الورد ومسحوقه، وأوراق الياس العطرية، أنواع كثيرة استخدمتها المرأة الإماراتية في صنع خلطات العطور التي كانت تستخدم في كل بيت في تعطير البيت والفراش والملابس، ورغم تنقل طرق تعتيق الأوراق والخلطات بين الإماراتيات، إلا أن كلاً منهن لديها طابعها الخاص وسرها الخاص في زيادة أحد المكونات، بما يتناسب مع ذوقها وأفراد أسرتها .


المخمرية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فكانت المخمرية أفضل الخلطات التي اعتمدت عليها المرأة الإماراتية في تعطير نفسها في ليلة العرس والأعياد والمناسبات المختلفة، وكانت السيدات يتنافسن في تنوع مكوناتها المعروفة، لكن النسب تختلف باختلاف الذوق وتفضيل عطر على الآخر .
"تتكون المخمرية عادة من الزعفران والمحلب، وبعض العطور العربية، وتمزج في طاسة معدنية حتى تشكل عجينة، ومن ثم تدفن في الرمل لمدة أربعين يوماً، وما أن تخرج إلا ويفوح طيبها ويعرف الجيران أن أم فلان أخرجت المخمرية، فيتطيب منها أفراد الأسرة ويهدى منها لأهل الفريج، وتخزن لتعطير البيت والملابس والجسم في المناسبات والأعياد والأعراس" .







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الريحان او المشموم

من بين الأشياء المعروفة بين عطور الماضي الريحان أو ما يعرف بالمحلية "المشموم" وهو واحد من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الإماراتية لصنع الخلطات أو استخراج العطر، كما استخدمت أوراق الريحان لحشو الوسائد لإكساب الفرش رائحة طيبة .
وكانت النساء يقطفن أوراق "المشموم" فتغسل وتجفف، ثم توضع في إناء وترش بعطور أخرى كالمسك، والعنبر، والورد، والزعفران، والصندل، والزباد، وتوزع على أرجاء البيت لتظل رائحتها تفوح بالطيب لأيام عدة، كما كانت المرأة الإماراتية تعلق أوراقه الكبيرة في نهاية ضفائرها لتعطير شعرها، وتصنع منه قلادة لتبقى رائحتها طيبة .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البخور
للبخور حضور قوي في المناسبات والأعياد والأعراس، حيث اعتادت الإماراتيات تصنيعه منزلياً، حيث كان يستخدم لتبخير ملابس الرجال و النساء .
الخامات المستخدمة في البخور مثل الدخون وهو عبارة عن نشارة العود مع بعض خلطات العطور، و يستخدم لتبخير الملابس النسائية والفراش وأجزاء المنزل، واللبان الذي كان يستخدم حسب المعتقدات القديمة في الوقاية من الحسد والعين، فاستخدمه البعض في تبخير المنازل يومي الخميس والجمعة، والأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى الأواني، والمساكن الجديدة .



هناك فارق كبير بين العطور العربية التي كانت تصنع وتستخدم في الماضي وبين عطور اليوم، لأننا كنا نستخدم المواد والزيوت الطبيعية، بينما اليوم يدخل في صناعة العطور الكثير من المواد الكيميائية التي تضر الجلد مع استخدامها لفترات طوال، كما أن للعطور الإماراتية رائحتها المميزة التي تناسب الذوق العربي وتشعر من يستخدمها بالفخر لأنه يضع عطره المميز الذي صنعه أو صنع له .

"استخدمت المرأة قديماً كل أنواع الأوراق والنباتات في صناعة العطور، وكان من أشهرها أوراق شجرة الياس، التي كانت تطحن وتنعم ويضاف إليها بعض الزيوت العطرية لتكون مزيجاً له رائحة مميزة ويعرف بخلطة الياس .



كما كانت تستخدم عرق العنبر، والزعفران، وعرق الحنا، والفندل، والفوعا، حيث كانت الأوراق تلف في قطع من القماش أو الأكياس البلاستيكية وتوضع في الرمل لأيام عدة حتى تأتي بزيوتها القوية" .
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس