عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2010, 09:57 AM   #1
منتدى الأدب والشعر الفصيح ومنتدى الشعر والخواطر وعذب الكلام
 
الصورة الرمزية الناقد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: متنقل اكثر أوقاتي داخل وخارج المملكه
المشاركات: 3,416
معدل تقييم المستوى: 72
الناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond repute

اوسمتي

افتراضي ناقصات عقل ودين

إخواني وأخواتي الكرام
بالحقيقة هناك من يسئ فهم بعض
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهذه الأمور يجب علينا أن نحرص
على دقتها وعدم الخوض بما لا نفهمه لان هذه أمور هامة
جدا وإن أخطاءنا بنقلها للآخرين يجعلها تنتشر ونصبح من الذين يجهلون دينهم وسنن نبيهم و ثقافتهم
فمن هذا الموضوع أضع بين أيدكم مقولة قد توارثها البعض من أجل الإساءة للمرأة وهي مقولة (( ناقصات عقل ودين ))
مقدمة
دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف ( النساء ناقصات عقل ودين ) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة فما هذا التخلف الذي نعيشه
لنسيء إلى المرأة فديننا دين الحق والعدل وليس دين التخلف والتعصب كما يظن البعض و يخطئ كثير من الناس فيظن أن الإسلام دين المساواة وليس الأمر كذلك بل إن الإسلام دين العدل، كما قال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} [الأنعام: 115]، أي صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل: 90]، وقال تعالى: {وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58]، والعدل هو إعطاء كل ذي حق حقه ومعاملة الكل بما يستحق وبما يليق به فلا يمكن شرعاً المساواة بين المسلم والكافر ولا بين المحسن والمسيء ولا بين الخبيث والطيب ولا بين العالم والجاهل ولا بين الحاكم والمحكوم ولا بين الرجل والمرأة، ولا بين الكبير والصغير، إلا إذا كان العدل يقتضي المساواة في بعض الأمور فهناك نستعمل المساواة لا من حيث إنه مبدأ وإنما من حيث إنه مقتضى العدل.
اقتباس:توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب
للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا
رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان
عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد
تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا
من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ
سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن
شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز
وعلا
وأفتخري أختي بهذه المقوله فهي ليس عيب وأنما مفخرة لكم يكفيكم قول رسول الله

هل أنت ممن يقول بهذه المقولة كإستهزاء أحيانا ؟ولماذا ؟

أردت طرحها لكم ولأنها مقوله شائعه بمجتمعنا بمفهوم خاطىء
م ن ق و ل (الناقد)
__________________
الناقد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس