عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2013, 06:52 AM   #7
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بين القراءة و الرماية

اخي همام
بارك الله فيك وتفع بك
وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك

قال المتنبي: وخير جليس في الزمان كتاب.
يحب علينا ان نقرا ونطالع و نتجول بين الحدائق، ونقتبس من كل بستان زهرة،
ولا نقف عند علم واحد، فإن المرء عدو لما يجهل،
ويجب ان تحرص على الانتقاء والاستشارة في قراءتك ولا تستمع لنصيحة من يقول:
اقرأ كل ما وقع في يدك، كتابا واحدا قد يغير تفكيرك
وكتابا واحدا قد يجعلك ملحدا
وكتابا واحدا قد يقوي ايمانك او ينقصه لا تغتروا بكل الكتب المعروضة .
أتعلمون ان من أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر،
ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان
ومع هذا فهو ( ليبرالي )!! ولهذا يغرر بصغار السن , أو الذين لم يتعلموا الدين ,
ولا قرأوا شيئاً عن العقيدة والأحكام الشرعية فيقول الذين استكبروا للذين استضعفوا
(كونوا ليبراليين مسلمين ولا تكونوا متشددين أو متنطعين)
بعض شبابنا وبناتنا يصدقون أئمة الليبرالية بهذا وما علموا أن الليبرالية والإسلام يتناقضان تناقض الليل والنهار!!
الليبرالية: كلمة لاتينية تعني الحرية.. ولكنها ليست كحرية الإسلام المنضبطة
بل حريةٌ مطلقة للفرد والجماعة لا حدود لها في كل المجالات.
هي باختصار عبادة الإنسان نفسه وهواه وشهوته بعيدا عن الدين والتقاليد والعادات وغيرها
فيفعل الإنسان ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء, بشرط أن لا يضر أحدا بشكل مباشر .
إن حرية الإنسان في دين الله تتوقف عند حدوده كما قال تعالى
﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ وقال ﴿ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾.
إننا نعيش هذه الأيام في فتن عظيمَة تنوَّعت أسبابُها، واختلفت مقاصدُها، وتعدّدت مصادِرها، فتنٌ في الدّين والدنيا، فتن من أناس تحاوِل مَحوَ الحقّ وإبعادَ الناسِ عنه، ديدنُها الهدْم والتخريبُ، والنهب والتحريش . فتنٌ تعاظمَ اليومَ خطَرها، وتطايَر شررها، وتزايَد ضررُها، فتنٌ نالت من الدين كله نالت من فروعه، ومن أركانِه وأصولِه. في الصحيحين .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « يَتَقَارَبُ اَلزَّمَانُ وَيَنْقُصُ اَلْعَمَلُ، وَيُلْقَى اَلشُّحُّ وَتَظْهَرُ اَلْفِتَنُ, وَيَكْثُرُ اَلْهَرْجُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ: مَا هُوَ؟ قَالَ: اَلْقَتْلُ اَلْقَتْلُ. »
فما أكثر الفتن والمصائب، وما أكثر القتل في عصرنا الحاضر ، وما هي إلا بسبب ذنوبنا وتقصيرنا . قال الله تعالى: ((مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ)) ويقول سبحانه وتعالى: ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)).
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس