رد: بين القراءة و الرماية
أبو نايف
أشكرك على إضافتك المفيدة
المعتصم بالله
أشكرك على تعليقك و أسباب ميل البعض و ليس الكل إلى البحث عن آراء مخالفة ﻵراء علمائنا متعددة لعل منها الشعور بأن منهجنا منهج متشدد و التشويه اﻹعلامي و ترديد التهم بدون عرضها على محك النقد العلمي و أذكر قصة ﻷحد علماء الهند يقول مورد القصة كنت أزور العالم الفلاني - و ذكر اسمه - و هو من علماء السلف في الهند و قد وصله تشويه للشيخ محمد بن عبدالوهاب فكان يختتم دروسه بالدعاء على الكافر - كما يزعم - محمد بن عبدالوهاب و كان ذلك يؤذيني و أعلم أنني إن دخلت معه في جدال لم يقتنع بما أقول فدعوته يوماً لتناول الطعام عندي و تركت على الطاولة كتاب التوحيد بعد أن نزعت غلافه الذي يشير إلى المؤلف و تشاغلت بتحضير الطعام و أنا أرقبه فأخذ الكتاب و أخذ يقرأ فيه فلما رجعت سألني من هو صاحب هذا الكتاب فسألته عن رأيه فيه فقال : يشبه طريقة البخاري في التأليف فقلت له : هذا لمحمد بن عبدالوهاب فرمى به و قال: الكافر ثم راجع نفسه حيث أكتشف أن رأيه في الشيخ لم يكن عن علم بمؤلفاته و إنما ترديد لما يقول الناس ثم تاب رحمه الله و أصبح يدعو له في دروسه بعد أن كان يدعو عليه.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
|