المراهقة هي مرحلة نمو بدني سريع وتحدث في البنات في الفترة ما بين 10-18 سنة والأولاد من 11-19 سنة حيث يتعرضوا لتغيرات جسدية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية.تغذية المراهقين وصحتهم مستقبلا

تعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي يحدث فيها نمو جسدي وعقلي. فلابد من الاهتمام بالتغذية في هذه المرحلة من حيث النوعية والكمية حيث لا يحدث خلل في النمو.

من المتوقع أن يكون متوسط معدل النمو في هذه الفترة حوالي:

يزداد الوزن حوالي 20-26 كجم

يزداد الطول حوالي 23-25 سم.

كما تزداد نسبة الدهون في الجسم من 18% إلى 28%.

العادات الخاطئة في تغذية المراهقين

الإكثار من تناول الوجبات السريعة المليئة بالدهون والسكريات والأملاح.
الإكثار من تناول المشروبات الغازية والحلويات.
عدم تناول بعض الوجبات الأساسية في المنزل خاصة وجبة الإفطار.


مضاعفات سوء التغذية لدى المراهقين على صحتهم مستقبلا

السمنة بسبب الإكثار من تناول الأطعمة العالية السعرات مثل الوجبات السريعة المليئة بالدهون كالهمبرجر والبطاطس المقلية والحلويات والمشروبات الغازية وعدم ممارسة الرياضة.
النحافة بسبب عدم تناول الاحتياجات الغذائية الضرورية للنمو في هذه الفترة.
أنيميا نقص الحديد بسبب قلة تناول الأغذية الغنية بالحديد وإتباع عادات غذائية خاطئة مثل شرب المشروبات التي تحتوى على مادة الكافيين مثل الشاي، القهوة، البيبسي، الكوكاكولا، بالإضافة إلى الشوكولاتة بعد الأكل وأيضاً بسبب فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية.
هشاشة العظام نتيجة الإكثار من تناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة ونقص تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالألبان ومنتجاتها وعدم ممارسة الرياضة.
زيادة نسبة الكولسترول بالدم بسبب الإكثار من تناول الأطعمة المليئة بالدهون.
تسوس الأسنان نتيجة الإكثار من تناول الحلويات خاصة بين الوجبات وعدم الاهتمام بتنظيفها.
الاضطرابات النفسية التي تؤدى إلى الامتناع عن الطعام أو تناوله بشراهة خوفاً من النحافة أو السمنة (فقد الشهية العصبي أو التهام العصبي).
ضعف مناعة الجسم نتيجة لنقص الفيتامينات.
تأخر ظهور علامات البلوغ.


الاحتياجات الغذائية للمراهقين

تزداد المتطلبات الغذائية للمراهقين فيحتاجوا إلى كمية أكبر من الطعام المتوازن لدعم النمو خلال هذه الفترة وتزداد الاحتياجات من أطعمة الطاقة بجانب ازدياد الحاجة إلى بعض المغذيات الدقيقة مثل الكالسيوم، الحديد، الزنك، فيتامين أ.د،ب6،ج وحمض الفوليك وأيضاً تزداد الحاجة إلى الألياف الغذائية.

لابد من تناول الغذاء المتوازن المتكامل في كل وجبة من مجموعات الطعام الستة بالاستعانة بالهرم الغذائي مع ممارسة الرياضة يومياً بانتظام وبجدية.