دراسة تؤكد ضرورة إدخال الثقافة الجنسية إلى المناهج التعليمية السعودية


دراسة تؤكد ضرورة إدخال الثقافة الجنسية إلى المناهج التعليمية السعودية

خلصت دراسة قامت بها إحدى الطالبات من جامعة الملك سعود في السعودية إلى ضرورة إدخال الثقافة الجنسية إلى المناهج التعليمية في المدارس.

ووفقا لصحيفة آراب نيوز، فقد أشارت الدراسة أن 80% ممن اقترحوا إدخال الثقافة الجنسية إلى المناهج التعليمية، وهم من الآباء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 80 عاما، قد رأوا ضرورة إدخال الثقافة الجنسية إلى المناهج التعليمية في السعودية.

كما وجدت هذه الدراسة أن 43% من الآباء كانوا معارضين للإفصاح عن هذه الآراء مع أبنائهم، أو إخبارهم عنها بشكل مباشر، كما نشرت الصحيفة.

كما أشار 90% من الآباء الذين شملتهم الدراسة إلى أن قلقون من تعرض أبنائهم لمشاكل نتيجة نقص الثقافة الجنسية لديهم.

وقد أشار السيد محمد الشدي وهو عضو في مجلس الشورى وفي لجنة حقوق الإنسان إلى اعتقاده التام بضرورة نشر الثقافة الجنسية بين الطلاب بما يضمن سلامتهم.

وقال في تعليقه على الموضوع: "لقد وافق مجلس الشورى مؤخرا على إجراءات لحماية الأطفال من تعرضهم للاستغلال الجنسي، وعلينا تزويد الأطفال بالمعلومات الكافية التي تمكنهم من كشف الصحيح من المغلوط فيما يواجهونه من مواقف في حياتهم، لاسيما محاولات التغرير بهم أو الإيقاع بهم لاستغلالهم جنسيا من قبل بعض المنحرفين ".

وأشار إلى أن إدخال مفهوم الثقافة الجنسية إلى المدارس هو أمر قد يساء فهمه من قبل بعض المحافظين، كما أن نشر الثقافة الجنسية يجب أن يتم في غاية الحذر وضمن قيود محددة وصارمة.