عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2010, 10:53 PM   #5
 
الصورة الرمزية عود الآراك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 8,866
معدل تقييم المستوى: 107
عود الآراك is just really niceعود الآراك is just really niceعود الآراك is just really niceعود الآراك is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نايف مشاهدة المشاركة
أليس فينا من له عم أو خال يعمل مدرسا هل ترضاه للأهلك هل ترضاه للأبنائك...


لا فظ فاك ...
البلد أغلبه ينتمي لأحد الكتلتين يا ( إشتراكية أو رأسمالية )
أقصد القبيلة والشعب براسه محشوك كله يا ( مدرسين بعد الجامعة أو جنود بعد الثانوي )
وإحنا جايين نسأل هل إبن عمي وخالي يعمل بالتدريس أم لا !! .... عسى الله يجيب المطر

ذكرتني بالمقولة الإسكندنافية اللي تقول ( هيا لااااان عندكم يأهل أمذافي )
ما نبغى نمط بالتعليق فنطلع عن الموضوع ... ويزعل علينا من نقل الموضوع ويحسب إننا نقصده

فبالرغم أن هناك نكبة وفراغ واضح في التعليم الإ أن الخير لا يزال موجود في بعض مدرسينا ممن يحملون هذه الأمانة على أعناقهم التي وكلوا بها وأحسنوا تأديتها وهم من نناشدهم بالجد والإجتهاد .. فلهم كل التقدير والإحترام

إنما العتب على من ضيعوا تلك الرسالة وركنوا للدنيا وحبطوا من النعمة وقلبوها عقار ومطاردة أباعر وتسلية فما لدينا غير الدعاء لهم ... ومناشدتهم بالعودة مع الركب ومداراة النعم التي ينعموا بها من علاوات وبدل معيشة وتيوس ومفاطيح خميس وجمعة .. والحكومة ما بقى الإ شوي وتحط ذالمدرسين على حجرها وتقول هذولا عيالي والصفوة المختارة
وباقي الشعب عيال بط سوداء وحوثيين ....
وفوقها ما يبغى يمسك طبشورة ؟؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم لا حسد ( ما شاء الله لا قوة الإ بالله )
ولكن عشمنا بهم أن يقابلوا الحسن بالإحسان ... في نشر العلم وإكمال التربية والتهذيب ..
فكل هذا بأجره عند الله أولاً قبل صـراف صبيحة يوم 25


إنما لما نشوف الواقع .. وركز تحت كلمة الواقع ( بدأت الفلسفة )
فلا يزال أمامنا الكثير في مجال التربية قبل أن نتعلم أبجديات الحروف والكتابة ...
من منا ليس لديه قريب أو طفل يرى فيه قيادة الشمعة من بعده ( كثر منها شمعة )
يتمنى له الطريق الصحيح والعلم المنير ( ولد أنشتاين على غفلة )
ولكن نجد أن الطامة الكبرى أن الإنسان منا أصبح أكثر ما يخشاه عندما يرسل هذا النونو للمدرسة ليتفاجئ بإكتسابه العادات الرديئة هناك .. لتواجد ( أطفال سبيس تون ومستر سلطع ) عرابجة المستقبل ..
وذلك لفقدانهم أساسيات ومبادئ الأدب والإحترام ..

أليست هذه وصمة عار وأكبر كارثة تشوه معنى التعليم والمدارس برأسها ؟؟
فقد أصبحنا نخاف من أماكن النور وكأننا خفافيش الظلام
التي أنزوت لتواجه نفس المصير ( الظلام ) هرباً من الواقع ..


التعليم هو تربية قبل أن يكون هذيان للحروف ..
فهل أصبحت السعلوة والخوف تتربصان بنا أينما كنا رضينا أم أبينا ؟؟
أم سيقوم أهل الأمانة ( المدرسين والمدرسات ) بالتهذيب والتلقين وبذل الجهد لحل ذلك ؟؟

نسأله الهداية لنا جميعاً وأن لا يزعل علينا مدرس لو بدر منا إساءة أو عكينا ..
فهم تاج رؤسنا ومن علمنا مبادئ الكتابة وقصص العنزات الثلاث .

.



.

التعديل الأخير تم بواسطة عود الآراك ; 20-11-2010 الساعة 11:06 PM.
عود الآراك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس