عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2009, 12:20 AM   #13
منتديات ال حبه التقنية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,076
معدل تقييم المستوى: 100
الفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي

الأخرة ومعناها
اولاً : الآخرة بمعنى يوم القيامة كقوله تعالى (وٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ )

وقوله (أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ


ثانيا": الآخرة يعني الجنة )
فذلك قوله في البقرة: {وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} يعني ما له في الجَنَّةِ من نصيب.

وفي البقرة أيضا " قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ )

. وقال في الزُّخرف: {وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ } .


وقال في القصص: {وَٱبْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِي ٱلأَرْضِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ }--أي الجنّة


وقال في عسۤقۤ: {وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ} يعني الجنَّة، {مِن نَّصِيبٍ}.



ثالثا" الوجه الثالث: الآخرة يعني جهنم )
كما في قوله في الزُّمر: {يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ} يعني عذاب جهنَّم، {وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ}.



رابعا" الوجه الرابع: الآخرة يعني القبر )
كما في قوله في إِبراهيم: {يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ} يعني وفي القبر حين يسألهم منكر ونكير.

وقد ورد في ذلك أحاديث منها "عن أبـي هريرة، قال: تلا رسول الله : { يُثَبِّتُ الَّذِينَ آمَنُوا بـالقَوْلِ الثَّابِتِ فِـي الـحَياةِ الدُّنـيْا وفِـي الآخِرَةِ } قالَ: " ذَاكَ إذَا قِـيـلَ فِـي القَبْرِ: مَنْ رَبُّكَ؟ وَما دِينُكَ؟ فَـيَقُولُ: رَبّـيَ اللّهُ، وَدِينِـي الإسْلامُ، وَنَبِـيِّـي مُـحَمَّدٌ صَلـى اللّهُ عَلَـيهِ وسلَّـمَ، جاءَ بـالبَـيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَـيُقالُ لَهُ: صَدَقْتَ علـى هَذَا عِشْتَ وَعَلَـيْهِ مِتَّ، وَعَلَـيْهِ تُبْعَثُ ".

قال الطبري فيها

(والصواب من القول فـي ذلك ما ثبت به الـخبر عن رسول الله فـي ذلك، وهو أن معناه: يثبت الله الذين آمنوا بـالقول الثابت فـي الـحياة الدنـيا، وذلك تثبـيته إياهم فـي الـحياة الدنـيا بـالإيـمان بـالله وبرسوله مـحمد ، وفـي الآخرة بـمثل الذِي ثبتهم به فـي الـحياة الدنـيا، وذلك فـي قبورهم حين يُسألون عن الذي هم علـيه من التوحيد والإيـمان برسوله . )





خامسا"بمعنى "الأخيرة"

كقوله في صۤ آية7 :{ مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِى ٱلْمِلَّةِ ٱلآخِرَةِ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ ٱخْتِلاَقٌ } أي الأخيرة قبل الإسلام




قال الطبري رحمه الله فيها"



وقوله: { ما سَمِعْنا بِهَذَا فِـي الـمِلَّةِ الآخِرَةِ } اختلف أهل التأويـل فـي تأويـله، فقال بعضهم: معناه: ما سمعنا بهذا الذي يدعونا إلـيه مـحمد من البراءة من جميع الآلهة إلا من الله تعالـى ذكره، وبهذا الكتاب الذي جاء به فـي الـملَّة النصرانـية، قالوا: وهي الـملة الآخرة

وقال في سورة الإسراء : {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }

إذ قال فيها الطبري "وقوله: { فإذَا جاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ } يقول: فإذا جاء وعد الـمرّة الآخرة من مرّتـي إفسادكم يا بنـي إسرائيـل فـي الأرض { لِـيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ } يقول: لـيسوء مـجيء ذلك الوعد للـمرّة الآخرة وجوهكم فـيقبِّحها.)
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس