حينما تفتقد الفتاة الثقة من اقرب الناس اليها وهم الوالدين وخاصة الام تكون الفتاة سهلة المراد للنيل منها بأي وسيلة كانت
الام مفتاح اسرار البنت فمتى ما كانت البنت علاقتها بأمها علاقة شديدة وقوية حيث تبث البنت لأمها آلامها واسرارها وتكون الأم نعم الموجه والمربي بحكم العاطفة
ياتي دور الام فتخبر الاب بطريقة لبقة وتختار الوقت المناسب لاخبار الاب بالمشكلة
اذا كان الاب متعقلا حازما في اتخاذا الاجراء المناسب في الوقت المناسب سينجح باذن الله في ازالة المشكلة وليتفهم ان الفتاة عرضة للايذاء من اقرب الناس فما بالك بابعدهم
يتقرب الاب الى ابنته دون ان يبين لها اي شيء يتعلق بالمشكلة
يحادث ابنته ويلاطفها في الحديث ويستخرج منها مايريد بطريقة او بأخرى
يبين لها بأنه يحرص على ابنته وانه الدرع الحصين لها من اي مشكلة قد تعترض حياتها حتى تثق فيه
البنت دائما تحس بالامان عند قرب والدها منها فقد تبين له ما تعرضت له من ايذاء جسدي او نفسي
ثم بعد ان يطلع الاب على المشكلة وآثارها وابعادها هنا يكمن دور الحكمة في القضاء على المشكلة من جذورها
ان صمت الفتاة على مشكلتها سيزيد الامر سواْ
قد تخاف الفتاة من تبعات المشكلة من جهة الوالدين فهناك من الاباء حمقى في التصرف فقد يزيد الطين بله
الفتاة تخشى كلام ونظرات المجتمع
تخشى على سمعة اهلها فتسكت لعل الله يخلصها مما هي فيه
ضعف الفتاة فطريا وخجلها وخوفها قد يكون من اسباب سكوتها المر
اذا لم تثق الفتاة في ابيها او اخيها فقد يكون من اعمامها او اخوالها من تثق فيه ليحل المشكلة ان استطاع
اغلب مشاكل الفتيات عن طريق الجوالات والتليفونات فليجعل لها حدا اما بتغيير الرقم اوالتقدم بشكوى للجهات ذات العلاقة
اما التحرش الجسدي فان كان من الاقارب فقطع كل السبل التي كان من خلالها تم التحرش والحرص على ان تكون العلاقة بين الاسرة متبادلة الثقة- غير المفرطة - ولكل قضية لها حل وآخر العلاج الكي