لقد أسمعت لو ناديت حيا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كانت تحذيرات وزارة التجارة و الدفاع المدني تملأ الصحف الورقية و الإلكترونية قبل العيد من تمكين الأطفال من الألعاب النارية إلا أننا شعب لا يتعض من تجاربه السابقة فلابد أن يكون العيد عندنا يحمل أخبار الحزن أكثر من أخبار الفرح فقد طالعتنا الأخبار بفقدان طفل لعينه في مدينة الرياض بسبب هذه الألعاب.
يا قوم، أليس منكم رجل رشيد. لسنا في أفريقيا لكي نقول أننا دولة متخلفة ليس فيها تعليم و لا توعية و لا وسائل سلامة. نحن لا ينقصنا لكي نقارب الدول المتقدمة إلا أن يكون لدينا نظام و شعب يحترم النظام. أصابني الإحباط و أنا اقرأ أخبار صرعى الحوادث وقت العيد و هي في كل المناطق و العامل المشترك بينها هو السرعة.
يا إلهي، متى نتعظ و متى نصحو؟؟!!!!!!!! لا أكتمكم سرا أنني لست متفائل في أن يتغير شيء.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
|