رد: من عيون الشعر
أشكركم جميعا على المتابعة
من روائع ما يروى عن الشافعي:
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً##فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة## وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبه ## وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً## فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ## ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ## وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا## صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
(ملاحظة: أورد أحيانا شعرا للشافعي رحمه الله على سبيل التضعيف، لأنه ليس كل ما ينسب للشافعي صحيح، و قد كان لدي دراسة جامعية من إحدى جامعات العراق صنفت الشعر المنسوب إلى الشافعي إلى ثلاثة أصناف، صنف ثبت أنه للشافعي، و صنف ثبت أنه لشعراء آخرين، و صنف لم يستطع الباحث التحقق منه، و لكنني للأسف فقدت الكتاب و لعل الله ييسر الحصول عليه)
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
|