الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي سبب رئيسي في علاج المرض والسيطرة عليه

وجد العلماء أن الزيادة في إنتاج الهرمون 14-3-3 zeta، واتحاده مع هرمونات سرطان الثدي المعروفة ErbB2 أو HER2 يمكن أن يحدث تغيرات في الخلايا الطلائية ويحولها لأشكال أخرى، ما يؤدي إلى تحفيز انتشار السرطان من جهة لأخرى داخل الجسم.

الكويت: كونا
قالت الدكتورة نور الهدى كرماني رئيسة وحدة التشخيص الاكلينيكي للثدي في الكويت أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يعد سببا رئيسيا في علاج المرض والسيطرة عليه.
وأوضحت كرماني في تصريح للصحافيين بمناسبة افتتاح الحملة الثانية لصحة الثدي غدا في مستشفى الصباح أن حملة هذا العام تهدف الى إجراء الفحص على 3000 سيدة مؤكدة أن الهدف منها إيصال رسالة واضحة الى جميع النساء عن فائدة الفحص المبكر للثدي والمحافظة على صحته.
وذكرت أن الفحص سيبدأ غدا في مناطق الجهراء ثم الفروانية ثم حولي والأحمدي وأخيرا منطقة العاصمة الصحية موضحة أن فترة الفحص ستكون من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء وتستمر الحملة حتى ال28 من الشهر الجاري.
وأعربت كرماني عن أملها أن تلقى الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي التجاوب اللازم من قبل النساء في الكويت بجميع شرائحهن وفئاتهن العمرية من اجل إنجاح الجهد الوطني الذي يستهدف في الأساس حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي علاوة على تقديم العلاج للواتي ثبتت إصابتهن به.
وقد جرى خلال الحملة الماضية فحص 1100 امرأة تم اكتشاف سبع إصابات بالمرض في مراحله المبكرة وتم علاجهن في مركز حسين مكي جمعة للجراحات التخصصية.
وأوضحت أن من العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان الثدي التقدم بالعمر إضافة الى عمر المرأة عند أنجاب المولود الأول وسن اليأس والسمنة المفرطة والمشروبات الكحولية .
يذكر أن واحدة من أصل ثماني سيدات في العالم يصبن بسرطان الثدي في حياتهن إلا أن الإحصاءات في الكويت أظهرت أن 88% من مراجعات أقسام علاج الثدي في مستشفيات الكويت يعانين من أمراض سرطانية حميدة.
ولا يصاحب سرطان الثدي المبكر أي آلام وان الأورام الناتجة عنه تنمو بسرعة كبيرة خاصة عند السيدات اللاتي بلغن سن ال40.