رياضة الإفاقة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكركما على التعليقين الجميلين.
صدقت أخي محمد و كانت النية الحديث عن ذلك بما أسميه رياضة الإفاقة. ورد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه وصف الروم بصفات جميلة منها : وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ, وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، فهو يرى أن الإفاقة بعد مصيبة و التي تعتبر في مصطلح حديثنا فشل من الصفات الحميدة. ينبغي لطالب النجاح أن لا يصيبه الملل لو وجد بعض الصعوبات و فشل في بعض الطريق لكن ينبغي له أن يتعلم من المرات التي فشل فيها لكي يجتنب الأخطاء التي أدت إلى الفشل. إن المتأمل في بداية تعلم الطفل المشي ليعجب من إصراره على المشي بالرغم من تكرار سقوطه. ورد عن أديسون الذي اخترع المصباح أنه جرب تجارب كثيرة و فشل فيها أن يخترع المصباح فلم يقل فشلت فيها بل قال تعلمت طرقا لا توصل إلى إختراع المصباح. ينبغي أن لا يصيبنا الإحباط بل نحاول و قلوبنا مليئة بالتفاؤل و التوكل على الله.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
|