عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2019, 02:02 AM   #1
مراقب منتديات ال حبه العامة
 
الصورة الرمزية محمد صالح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: السودان
المشاركات: 2,367
معدل تقييم المستوى: 100
محمد صالح is a jewel in the roughمحمد صالح is a jewel in the roughمحمد صالح is a jewel in the roughمحمد صالح is a jewel in the rough

اوسمتي

افتراضي بالصور ... تطهير المسجد الحرام وتعطيره

أكّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنّ تطهير المسجد الحرام وتعطيره يعد علامة فارقة له مشدّدةً على أنّ النظافة الدائمة وانبعاث الروائح العطرة تبقى في ذاكرة قاصدي بيت الله.
وقالت «الرئاسة» في بيانٍ اطلعت عليه «عاجل»، إنّ هناك كوادر بشرية تضم أكثر من 4 آلاف فرد يعملون على مدار الساعة لنظافته وتطهيره ويبذلون قصار جهدهم ليجد ضيوف الرحمن مكانًا طاهرًا ليتمكنوا من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشارت إلى أنّه يتم استخدام ما يقارب ثلاثة آلاف لتر يوميًّا من مواد التنظيف والتعقيم في أربع غسلات رئيسية لعامة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية خلال موسم الحج بالإضافة إلى 600 لتر يوميًّا من المعطرات التي جُلِبَت خصيصًا لتعطير البيت العتيق.
وأوضحت أنّه تمّ توفير أكثر من 4800 آلة وأداة من أجل تقديم أرقى الخدمات لضمان جودة العمل وسرعة الإنجاز لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وفق توجيهات الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وعن انطباع ضيوف الرحمن بالمستوى المقدم من خدمات النظافة في المسجد الحرام تحدث فهد بن محمد المديغش من الرياض بحسب البيان عن اندهاشه من مستوى هذه الخدمات ذاكرًا أنّ ما رآه في الحرم المكي وساحاته ومرافقه من مستوى نظافة عالٍ يفوق كل ما رآه من عناية وخدمات في العديد من الأماكن التي زارها في حياته ما يسهم في أن يؤدي الحاج والقاصد مناسكه في أجواء روحانية يحفها شعور الأمن والأمان والطمأنينة.
وقال نايف المطيري من المدينة المنورة إنّ اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتطهير ونظافة المسجد الحرام أمرٌ يدعو للفخر والاعتزاز ففي الوقت الذي يكون فيه صحن المطاف والساحات والمصليات في ذروة الازدحام لا يكاد يرى المشاهد أو المتجول ما يشوه عليه خشوعه وروحانية مناسكه بل على العكس فالجميع في جهود متضافرة ليكون هذا المكان على أعلى مستوى من النظافة.
وبيّن الحاج محمد قاسم عمر الجعفري من اليمن أنَّ ما يشهده الحرم المكي من تطوُّر وتوسُّعات انعكس إيجابًا على مستوى خدمات النظافة فيه فكل ما تركه من ذكريات جميلة في آخر زيارة له قبل نصف عقد قد تجدَّد من حيث رائحة المكان والعناية والطهارة ذاكرًا أنّ مما زاد نفسه بهجة وسرور رائحة العود والطيب أثناء أدائه شعيرة الطواف.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
محمد صالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس