عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2015, 12:56 PM   #1
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: ال حبه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 60
مخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud of
افتراضي يُسَارعونَ فِي الْخَيْرَاتِ i وَقفَةُ تــأَمُّــل 149

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم /01/08/1436هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(وَقفَةُ تــأَمُّــل – 149)

عَنْ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رِجَالًا مِنْ الْأَنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا :"ائْذَنْ لَنَا فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ"
فَقَالَ :"لَا تَدَعُونَ مِنْهُ دِرْهَمًا"
رواه البخاري 2352 باب إذا أُسِر أخو الرجل أو عمه هل يفادى إذا كان مشركا؟
( عَبَّاس ) هُوَ اِبْن عَبْد الْمُطَّلِب ، وَالْمُرَاد أَنَّهُمْ أَخْوَال أَبِيهِ عَبْد الْمُطَّلِب ، فَإِنَّ أُمّ الْعَبَّاس هِيَ نُتَيْلَة بِنْت جِنَان ، وَلَيْسَتْ مِنْ الْأَنْصَار ، وَإِنَّمَا أَرَادُوا بِذَلِكَ أَنَّ أُمّ عَبْد الْمُطَّلِب مِنْهُمْ ، لِأَنَّهَا سَلْمَى بِنْت عَمْرو بْن أُحَيْحَة وَهِيَ مِنْ بَنِي النَّجَّار ، وَمِثْله مَا وَقَعَ فِي حَدِيث الْهِجْرَة أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ عَلَى أَخْوَاله بَنِي النَّجَّار ، وَأَخْوَاله حَقِيقَة إِنَّمَا هُمْ بَنُو زُهْرَة وَبَنُو النَّجَّار أَخْوَال جَدّه عَبْد الْمُطَّلِب .
قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : صَحَّفَ بَعْض الْمُحَدِّثِينَ لِجَهْلِهِ بِالنَّسَبِ فَقَالَ : " اِبْن أَخِينَا " بِكَسْرِ الْخَاء بَعْدهَا تَحْتَانِيَّة ، وَلَيْسَ هُوَ اِبْن أَخِيهِمْ ، إِذْ لَا نَسَبَ بَيْن قُرَيْش وَالْأَنْصَار .
قَالَ : وَإِنَّمَا قَالُوا اِبْن أُخْتنَا لِتَكُونَ الْمِنَّة عَلَيْهِمْ فِي إِطْلَاقه بِخِلَافِهِ مَا لَوْ قَالُوا عَمّك لَكَانَتْ الْمِنَّة عَلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَذَا مِنْ قُوَّة الذَّكَاء وَحُسْن الْأَدَب فِي الْخِطَاب ، وَإِنَّمَا اِمْتَنَعَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِجَابَتهمْ لِئَلَّا يَكُونَ فِي الدِّين نَوْع مُحَابَاة .
شرح فتح الباري 1/8
__________________
الحياة عقيدة وجهاد
مخلص ال حبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس