إن القرار الذى اتخذه خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على رأى الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات أمر سامى وقرار رشيد لا سيّما وأن أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء وهذا تأكيد من جلالته على قدرة المرأة السعودية فى المشاركة والبناء جنباً إلى جنب مع الرجال وحتى تستطيع أن تشارك فى عمق و إيجابية فى صنع الحياة ، وهذا يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما قررته الشريعة الإسلامية.