اللي يثبط الانسان هو تقوقعه في الماضي واهماله للحاضر ورهبته من المستقبل

فمثلا لو حصل موقف مع احد من الناس البعض يجعله نهاية للحياة ويوصد الابواب برغم ان الموقف ماصدر من الطرف الاخر الا من باب قناعة حتى لو تضادت مع قناعة الشخص

لنقول مثلا ان فلان من الناس يحب اكل الثوم بحجة انه مفيد للصحة واتباع لهدي القرآن والسنه وكثر في الثوم بينما صاحبه ما يطيق الثوم فهل لو حصل منه موقف له علاقه بالثوم يعني ان موقفه موجه ضد كل تصرفات صاحبه بالكامل

فما يتم التعميم على الحياة انها سيئة بسبب موقف محزن او حتى عدد من الاحداث الي تصير في الماضي ولا يتم اعطاء جماليتها اكبر من حجمها لان وقت توفرها تكون من ضمن المهملات الي مالها قيمه الا انها تكون تكملة عدد تنهار مع الوقت

فالمهم الشعور الداخلي والحفاظ عليه من تعرية الزمن بإسم الدين او بأي ثقافه كانت تعطي نتيجه اهمال المهملات

وهذا ما يعني ان يتم اهمال الاجتهاد لكن ما يتم اعتقاد ان الاجتهاد يعطي نتايج ايجابية في كل حالاته انما توقع نتايج ايجابيه وسلبية حتى يتم تجاوز اي ازمه بقناعة ان هذا شي طبيعي يكون ضمن متناقضات الحياة نهار وليل سماء وارض يفترض الاقتناع بوجودها انها تكون من ضمن المسلمات الي ما تستحق الانزعاج من وجودها

فما ينفع كره الظلام لاجل حب النور لان الظلام ماراح يفنى بسبب الكره ولا النور راح يستمر بسبب الحب انما الي يفنى هو جزء من القبول بالمتناقضات

ولنفرض ان طريق الحياة اشبه بالسير على الطريق المعبد وعبور الوادي السحيق والمرور بالوحل والعبور بين الاشجار وقطع طرق المدينه والاتجاه للابحار والدخول في الصحراء والاقلاع في الجو ودخول الانفاق إذا كان هذا هو الطريق فهل يتم البقاء في الوحل بسبب ذكريات النزول في الوادي السحيق او ان القبول بظروف الحياة الوقتيه والقناعة بمتناقضاتها بعيد عن تحميل الذات فوق طاقتها باحمال تناسب الماضي واهمال للتفكير في المستقبل الي ما يكون عباره عن طريق معبد كان في الماضي ولا وادي او وحل صار في الحاضر انما تجارب مختلفه لها متناقضاتها الي يكون المستقبل اولى فيها من الحاضر والماضي

بالنسبه لعدم الفهم فما يحتاج اجهاد العقل بفهم العبارات الي يتم قرائتها باكثر من تصويرها بشكل يناسب التجارب الخاصه بمن يقراها لان كتابتها بشكل يفهما صاحبها تختلف عن قرائتها بشكل يفهمها القارئ الاول بالشكل المختلف عن قرائتها من القارئ الثاني وهكذا ومو بالسهوله تطبيقها حتى لو تم تجربة تطبيقها فممكن ثواني او دقائق او حتى ساعات تعطي مفعولها لكن ممكن قراءة مختلفه او موقف يصير ينقض التأثير ويرجع الحزن والعيش على اطلال ماضي تم تدمير لحظه من لحظاته بكلمه او موقف يجعل الحياة الحالية والمختلفه عن الماضي رهن للماضي وكأن صاحب الاحزان حاكم على حاله بالسجن الابدي بينما بإمكانه انه يتحرر من القيود ويكون حر مدى الحياة