قائد قوة الحج والعمرة لـ "الاقتصادية" : منع التدفق المفاجئ عبر محطات القطارات
اللواء علي الغامدي
علي المقبلي من المشاعر المقدسة
كشف لـ''الاقتصادية'' اللواء علي بن سعيد الغامدي قائد قوة الحج والعمرة أن القوة ستتولى ثلاث مهام خلال موسم حج هذا العام، وتعمل على الموقع الدائري الغربي لفصل حركة المشاة عن المركبات أثناء فترة نفرة الحجيج من وإلى مشعر عرفات، إضافة إلى مهام أخرى تتعلق بمنع الافتراش بمواقع الحافلات في مشعر مزدلفة حتى تتمكن الحافلات من الوصول إلى المواقف، أما المهمة الثانية فتتمثل في إدارة الحشود البشرية وتنظيم المشاة، وتفويج الحجاج داخل محطات القطار بالمشاعر المقدسة.
وتتمثل المهمة الثالثة في إدارة حركة الحشود البشرية أيام التشريق الثلاثة في منطقة المسجد الحرام والساحات الخارجية له، والطرق المؤدية إليه بمشاركة قوات أمن المنشأة، ووزارة الدفاع ورئاسة الحرس الوطني.
منظر خارجي لقطار المشاعر.
وحول إدارة الحشود وحركة الحجاج في محطات القطار التسع في المشاعر المقدسة، بين اللواء الغامدي أن التفويج إلى قطار المشاعر المقدسة سيكون عبر محطات في كل مشعر، حيث يوجد ثلاث محطات منها ما يستخدم للتصعيد والنفرة إلى مزدلفة ومنها ما يستخدم لأيام التشريق وأكبر المحطات توجد في مزدلفة ومنى، وهي من تتولى التفويج وآلية التشغيل لأيام التروية وآلية التشغيل في أيام التروية، وسيتوقف القطار فيها من الجهتين ذهابا وإيابا لتفعيل أدوار مؤسسات الطوافة ذهابا وإيابا، ولا يمكن الاستفادة من هذه الخدمة إلا من يمتلك أساور الصعود، ولكل محطة لون مخصص، حيث إن المحطات رقم 1 تحمل اللون الأزرق، والمحطات رقم 2 في مني ومزدلفة وعرفات لها اللون الأصفر، والمحطات رقم 3 تحمل اللون الأخضر، وفي أيام التشريق هناك اللون الزهري للجهات الحكومية والبرتقالي خاص بجهات معينة عن طريق المؤسسات.
وأشار قائد قوة الحج والعمرة إلى أن آلية تشغيلنا خلال النفرة من منى إلى عرفات ستعمل ثلاث محطات من منى وصولا إلى ثلاث محطات في عرفات، وسنقوم بتأمين الرصيف الشمالي والجنوبي، وهاتان الجهتان ستعملان باتجاه واحد، وهي آلية متناسقة جدا في الوقت والزمن لجميع الحجاج المستهدفين، وهم حجاج جنوب آسيا، وحجاج جنوب شرق آسيا، وحجاج الدول العربية مع نسبة معينة من حجاج الباصات، ووصولهم سيكون صعودا، حسب الألوان أي مثلا من محطة 1 في منى إلى محطة 1 في عرفات وهكذا، وهناك فئة سيكون صعودهم مخصصا عن طريق الرصيف الجنوبي في منى ونزولهم أيضا إلى طريق الرصيف الجنوبي في عرفات إلى مواقع مخصصة لهم.
وكذلك الحال في المحطات الشمالية في محطات عرفات كلها 3 و2 و1 وأثناء النفرة من عرفات إلى مزدلفة ستطبق نفس الآلية على الرصيفين الجنوبي والشمالي ونزولا مرة أخرى في كلا الاتجاهين حتى إتمام عملية الرمي وبنفس الآلية، وهناك آلية تفويج عمل مشتركة بين جميع الجهات الحكومية والأمنية، بما يتوافق مع آلية تشغيل القطار والعكس كذلك، ومن الملاحظ أن آلية تشغيل القطار خصصت بمواءمة نظام التفويج.
وتختلف الآلية عند النفرة من مزدلفة إلى منى، حيث يصبح الصعود عن طريق الجهة الشمالية حتى يصل كل راكب إلى محطة القطار القريبة من مخيمه.
ولن يسمح لأي حاج أو مستفيد ما لم يمتلك السوار المخصص ولنفس المحطة حتى تكون إدارة الحركة أكثر انسيابية ومرونة.
أما فيما يتعلق بالتدفق أثناء الحركة فهناك خطط مبتكرة وروعي فيها إيجاد جداول زمنية لتفويج الحجاج، ودليل خاص من نفس المؤسسة وحسب التذاكر والأساور الخاصة، وهناك من يتولى رصد الحركة وهناك تعاون من قبل مؤسسات الطوافة في هذا الجانب، ومن مؤسسات حجاج الداخل، وتم ترتيب العمل، وفق ورش العمل التي حضرناها معا، حتى نتمكن من تلافي الزحام أو التدفق المفاجئ وهذه الآلية المبتكرة تخفف على الحجاج التعب والمشقة وتنظم من حركة الدخول والخروج عبر المحطات ويكون هناك تفويج منظم ودقيق.
ونحن نهتم من خلال القوة المشاركة بالكم والمهارات التي يتمتع بها الأفراد عند أي حالة أمنية طارئة، إضافة إلى واجبات رجل الأمن الأساسية المعروفة، التي من أهمها حفظ وسلامة الحاج من أي طارئ ويبلغ العدد المشغل والمشرف على محطات القطار تقريبا ما يزيد على 5000 فرد ورجل أمن.
وتابع اللواء الغامدي أنه من العام الماضي تكونت لدينا الخبرة فيما يتعلق بالكشف عن أساور الحجاج، فيما كانت صحيحة أو مزورة.